النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أفغانستان

  1. #1 أفغانستان 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    أفغانستان،

    رسميا جمهورية أفغانستان الإسلامية هي دولة تقع في آسيا الوسطى تحدها من كل من طاجكستان وأوزبكستان وتركمانستان من الشمال وإيران من الغرب والصين من الشرق فيما تحدها باكستان من الجنوب. ومعنى كلمة "أفغانستان" هو أرض الأفغان[1]، وتعتبر إحدى نقاط الاتصال القديمة لطريق الحرير والهجرات البشرية السابقة. وتلك الدولة ذات موقع جيوسترتيجي، تربط شرق وغرب وجنوب ووسط آسيا[2]، وهي موطن لكثير من الأمم القديمة والحديثة خلال العصور المتتالية. وكانت المنطقة هدفا لكثير من الشعوب الغازية والفاتحين منذ القدم، منذ عهد المقدونيون القدماء (en) تحت حكم إسكندر الأكبر، ومرورا بالفتوحات الإسلامية وحكم المغول وغيرهم. وقد عملت أفغانستان كمنبع للعديد من الممالك، مثل مملكة باكتريا الإغريقية (en) والكوشانيون (en) والهياطلة (en) السامانيون والغزنويون التيموريون، وممالك أخرى ظهرت في أفغانستان فشكلت دول عظمى هيمنت على جيرانها من الممالك الأخرى[3].

    منذ القرن ال18 مع ظهور قبائل البشتون بدأ التاريخ السياسي الحديث لأفغانستان عندما أسس أحمد شاه الدراني سلالة الهوتاكي (en) سنة 1709 حكمها في قندهار، مكونا مملكة دراني (en) سنة 1747- آخر الممالك الأفغانية[4]، والأم الشرعية لأفغانستان الحديثة[5][6][7]. فانتقلت العاصمة سنة 1776 من قندهار إلى كابول، وقد تنازلت عن معظم أراضيها للممالك المجاورة. وفي أواخر القرن ال19 أضحت أفغانستان دولة حاجزة في لعبة الأمم (en) ما بين امبراطوريتي الروسية والبريطانية[8]. ففي تاريخ 19 أغسطس 1919 بعيد الحرب الإنجليزية الأفغانية الثالثة استعاد البلد الاستقلالية في سياسته الخارجية من المملكة المتحدة.

    مع أواخر سبعينات القرن الماضي عاشت أفغانستان تجربة مريرة من الحرب الأهلية الأفغانية تخللها احتلال اجنبي عام 1979 تمثل في الغزو السوفيتي تلاه الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001.

    لأفغانستان تاريخ طويل من الحروب الأهلية والخارجية، ومنذ رحيل السوفييت عام 1989، دارت رحى العديد من الحروب الداخلية في البلاد.

    في 24 أبريل 1992، تم توقيع اتفاق عرف باسم اتفاق بيشاور من قبل أحزاب الإتحاد الإسلامي لمجاهدي أفغانستان السبعة وحزب الوحدة الشيعي والحركة الإسلامية محسني، فتم الاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة لمدة شهرين وعلى رأسها صبغة الله مجددي، ثم يتبعه ولمدة أربعة أشهر برهان الدين رباني. ولكن الحزب الإسلامي بقيادة حكمتيار والذی کان موالیاً ل باکستان رفض الاتفاقية بالرغم من أنه من الموقعين عليها. فهاجم كابل وانهارت الاتفاقية، وبقي رباني في رئاسة الدولة.

    عادت الأحزاب المتناحرة لتجتمع في 7 مارس 1993 في إسلام أباد في باكستان بعد حرب ضروس ومعارك طاحنة في كابل، وتم توقيع اتفاقية عرفت باتفاقية إسلام أباد، وشاركت فيها السعودية وباكستان، ونصت الاتفاقية على أن لرباني رئاسة الدولة لمدة 18 شهرا، وقلب الدين حكمت يار يتولى رئاسة الوزراء، وأن يتم إيقاف إطلاق النار. ولكن الاتفاقية لم تنفذ بسبب اندلاع القتال من جديد بين رباني وحكمتيار بسبب الاتهامات المتبادلة بين الحزب الإسلامي والجمعية.

    في الأول من يناير عام 1994 تعرض برهان الدين رباني لمحاولة انقلاب بيد تحالف بين حكمتيار وعبد الرشيد دوستم وصبغة الله مجددي وحزب الوحدة الشيعي، ولكن الانقلاب فشل، من قبل أحمد شاه مسعود وتم تجديد فترة حكم رباني لعام آخر في يوليو 1994. وفي نوفمبر 1994 بدأت طالبان بالظهور، وخلال عامين سيطرت على معظم مناطق أفغانستان ودخلت كابول عام 1996 وأعلنت نفسها الحاكمة للبلاد بإزاحة رباني وحكمتيار الذي وقع مع رباني اتفاقية عام 1996 أيضا تقضي بالعمل المشترك واقتسام السلطة.واستمرت سيطرة طالبان حتى بدأت القوات الأمريكية بضرب قوات طالبان في 7 أكتوبر 2001 وذلك بسبب هجمات 11 سبتمبر 2001 التي استهدفت برجي التجارة العالميين.

    الدين
    من الناحية الدينية، يعتبر أكثر من 99 ٪ من الأفغان من المسلمين : نحو 74-80 ٪ من السنة و 19-25 ٪ من الشيعة [14][15][16] وهذه التقديرات متغيرة). وحتى منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، كان هناك نحو 30،000 إلى 150،000 من الهندوس والسيخ وهم يعيشون في مدن مختلفة، غالبًا في جلال آباد، وكابول، وقندهار.[17][18]

    وكان تعيش في أفغانستان أقلية يهودية (انظر: يهود بخران)، والذين فروا من البلاد إبان الغزو السوفيتي، ولم يبق منهم إلا فرد واحد وهو، زبلون سيمينتوف[19]

    الاقتصاد
    جمهورية أفغانستان هي عضوًا في رابطة دول جنوب اسيا للتعاون الاقليمى (سارك)، ومنظمة التعاون الاقتصادي (إكو) ومنظمة المؤتمر الإسلامي (أويك). تعد أفغانستان من الدول المعدمة، حتى أنها واحدة من أفقر دول العالم وأقلها نموا. حيث يعيش ثلثي السكان على أقل من 2 دولار أمريكي يوميًا. عانت أفغانستان أقتصاديا بشكل كبير من الغزو السوفيتي عام 1979 وما تلاه من صراعات، بينما زاد الجفاف الشديد في الفترة 1998-2001 من الصعوبات التي تواجهها الأمة.[20][21]

    بلغ حجم النشاط الاقتصادي في عام 2002 نحو 11 مليون (من أصل إجمالي مقدر بـ 29 مليون)وفي عام 2005، بلغ المعدل الرسمي للبطالة 40%.[22] ويقدر عدد الشباب غير المؤهل بـ 3 مليون، وهذا العدد قابل للزيادة بمقدر 300,000 سنويا.[23]

    بدأ الاقتصاد الوطني في التحسن منذ عام 2002 بسبب جلب مساعدات دولية واستثمارات تقدر بعدة مليارات دولار أمريكي، بالإضافة إلى تحويلات المغتربين.[24] ويرجع ذلك أيضًا إلى التحسينات الكبيرة في في مجال الإنتاج الزراعي ووضع حد لأربع سنوات من الجفاف الذي عمّ معظم أنحاء البلاد.

    وتقدر القيمة الحقيقية لإجمالي الناتج المحلي من المنتجات باستثناء المواد المخدرة بنسبة 29٪ في عام 2002، و 16٪ في عام 2003، و 8٪ في عام 2004 و 14 ٪ في عام 2005.[26] بينما يأتي ثلث إجمالي الناتج المحلي لأفغانستان من زراعة الخشخاش والاتجار غير المشروع بالمخدرات بمافي ذلك الأفيون، واثنين من مشتقاته وهما المورفين والهيرويين، فضلا عن إنتاج الحشيش.[14] وقد ارتفع انتاج الأفيون في أفغانستان إلى مستوى قياسي جديد في عام 2007 عن العام الذي سبقه حتى أنه قد تعدى الثلث، وذلك وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة.[27] نحو 3,3 مليون أفغاني يشاركون في عملية إنتاج الأفيون حاليًا.[28] وفي مقال نشر مؤخرا في واشنطن كوارترلي، ناقش كل من بيتر فان وجوريت كمينجا ان المجتمع الدولي ينبغي أن يضع مشروع رائد، ويستثمر خطة منح التراخيص للبدء في إنتاج أدوية مثل المورفين والكودايين من محاصيل الخشخاش لمساعدة أفغانستان على الهرب من الاعتماد الاقتصادي على الأفيون.[29]

    وفقا لتقرير صادر عن بنك التنمية الآسيوي عام 2004، أن جهود اعادة الإعمار تنقسم إلى شقين: الأول يركز على أهمية إعامدة بناء بنية أساسية حيوية وحاسمة، والثاني يركز على بناء مؤسسات حديثة للقطاع العام على طراز مخلفات الغزو السوفيتي، والتخطيط لتلك المؤسسات التي تروج لتنمية تقود السوق.[23]

    وفي عام 2006، فازت الشركتان الأمريكيتان بلاك أند فينيش ولويز برجر جروب بعقد قيمته 1.4 مليار دولار لاعادة بناء الطرق وخطوط الكهرباء وشبكات إمدادات المياه في أفغانستان.[30]

    إن إعادة أكثر من 4 ملايين لاجئ من البلدان المجاورة ومن الغرب، قد جلب وهؤلاء معهم طاقة جديدة وروح المبادرة ومهارات تكوين الثروة فضلا عن الكثير من الأموال اللازمة لبدء الأعمال التجارية، يعد واحدًا من الدعائم الرئيسية للإنعاش الاقتصادي الحالي. ومن العوامل المساعدة أيضا، المساعدت الدولية التي تقدر بـ 2-3 مليار دولار أمريكي في كل عام وهي مخصصة لعمليات الإنعاش الجزئي في قطاع الزراعة وإعادة تأسيس المؤسسات التجارية. كما أن أعمال التطوير الخاصة في طريقها للحاق بالركب.وفي عام 2006، افتتحت عائلة من أصل أفغاني تعيش في دبي مصنعًا لتعبئة الكوكا كولا في أفغانستان.[31]

    في حين يتم تغطية العجز في الرصيد الحالي للبلاد بصورة كبيرة من خلال الأموال الممنوحة، إلا أن جزء صغير جدًا - حوالي 15% - يتم تحويله مباشرة إلى ميزانية الدولة.أما بقية الأموال فيتم صرفها في نفقات غير متعلقة بالميزانية، ومشروعات تحددها الجهات المانحة من خلال نظام تابع للأمم المتحدة والمؤسسات غير الحكومية.وقد بلغت الميزانية المركزية لدى الحكومة فقط 350 مليون دولار أمريكي في 2003، في حين تم تقديرها في عام 2004 بـ 550 مليون دولار أمريكي.ويقدر إجمالي التبادل للعملات الأجنبي في البلاد حوالي 500 مليون دولار أمريكي.وتأتي معظم الإيرادات من خلال الجمارك، بالإضافة إلى ضريبة الدخل وضريبة الشركات.

    وكان التضخم مشكلة كبيرة حتى عام 2002. ومع ذلك، فإن انخفاض قيمة العملة الأفغانية في عام 2002 بعد تقديم الملاحظات الجديدة (التي استبدلت 1,000 أفغاني قديم بأفغاني واحد جديد) بالاقتران مع استقرار نسبي بالمقارنة مع الفترات السابقة وساعد على استقرار الأسعار وانخفاض بين ديسمبر 2002 وفبراير 2003، مما يعكس تحولًا في تقدير العملة الأفغانية الجديدة. ومنذ ذلك الحين، وقد أشار مؤشر الاستقرار، مع زيادة معتدلة تجاه أواخر عام 2003.[23]

    ويبدو أن الحكومة الأفغانية والجهات الدولية المانحة ما زالوا ملتزمين تحسين فرص الحصول على الضروريات الأساسية، وتطوير البنية التحتية والتعليم والإسكان والإصلاح الاقتصادي. كما تركز الحكومة المركزية على تحسين تحصيل الإيرادات وضبط نفقات القطاع العام.وتبدو إعادة بناء القطاع المالي، أمرًا ناحجًا حتى الآن. ويمكن الآن تحويل الاموال داخل وخارج البلاد عبر القنوات المصرفية الرسمية. منذ عام 2003، تم افتتاح ما يزيد على ستة عشر بنوك جديدة في البلاد، بما فيها بنك أفغانستان الدولي، وبنك كابول، عزيزي بنك، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك التمويل الصغير الأول من نوعه، وغيرها. وهناك قانون جديد فيما يخص استثمارات القطاع الخاص وينص على منح إعفاءات ضريبية بين ثلاث وسبع سنوات للشركات المؤهلة لذلك، ومنح إعفاء مدته أربع سنوات على التعريفة الجمركية والرسوم الجمركية للصادرات.

    وقد بدأت بعض المشاريع الاستثمارية الخاصة، التي تنال دعمًا من الدولة تؤتي ثمارها في أفغانستان. ويذكر أن الدكتور هشام أشكري المسئول الرئيسي عن شركة ARCADD لتطوير وتنفيذ مشروع استثماري خاص يهدف إلى التطوير التجاري والتاريخي والثقافي داخل حدود مدينة كابول القديمة بطول الضفة الجنوبية لنهر كابول وبطول طريق جادة ميوند، بهدف[32] إنعاش بعض أفضل المناطق تجاريا وتاريخيا في مدينة كابول، والتي تحتوي على العديد من المساجد والأضرحة المقدسة ويهدف كذلك إلى إعادة الأنشطة التجارية التي دمرتها الحرب.كما أدرج في التصميم مجمع جديد للمتحف الأفغاني الوطني.

    التعدين والطاقة

    تقدر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن أفغانستان تمتلك بالمتوسط 1.6 مليار برميل من النفط الخام و440 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إضافة كميات وفيرة من الذهب والحديد والنحاس والفحم والليثيوم.[33][34][35] ويمكن أن يمثل هذا نقطة تحول في جهود إعادة إعمار أفغانستان. ويمكن أن تؤدي صادرات الطاقة إلى زيادة الإيرادات التي تحتاج إليها الحكومة الأفغانية لتحديث البنية التحتية للبلاد، وزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة للسكان.[36]

    وقامت الحكومة الأفغانية بتأجير منجم أيناك الذي يمتلك احتياطي ضخم من النحاس للصين مدة 30 عام وتتوقع الحكومة الأفغاني أن تجني مبلغ 1,2 مليار دولار امريكى من الرسوم والضرائب سنويا لمدة 30 عاما. كما ستوفر عمل دائم لـ 3,000 من مواطنيها.[37] وتعاني أفغانستان بشكل خاص من مستوى عالي من الفساد.

    المراجع:
    1- Afghanistan: An Introduction
    2- Library of Congress Country Studies on Afghanistan, Chapter 1. Historical Setting, by Craig Baxter (1997).
    3- Kingdoms of South Asia - Afghanistan in Far East Kingdoms: Persia and the East
    4- Last Afghan Empire, Afghanpedia.
    5- D. Balland (2010). "AFGHANISTAN x. Political History". Encyclopaedia Iranica (Encyclopaedia Iranica Online ed.). Columbia University.
    6- M. Longworth Dames, G. Morgenstierne, and R. Ghirshman (1999). "AFGHĀNISTĀN". Encyclopaedia of Islam (CD-ROM Edition v. 1.0 ed.). Leiden, The Netherlands: Koninklijke Brill NV.
    7- Ahmad Shah Durrani, Britannica Concise.
    8- The Decline of the Pashtuns in Afghanistan, Anwar-ul-Haq Ahady, Asian Survey, Vol. 35, No. 7. (Jul., 1995), pp. 621–634.
    9- Explaining Elections, Independent Election Commission of Afghanistan
    10- „A survey of the Afghan people – Afghanistan in 2006“, The Asia Foundation, unterstützt durch U.S. Agency for International Development, Befragungen durchgeführt von Afghan Center for Socio-economic and Opinion Research (ACSOR), Kabul, 2006, PDF, basierend auf 6226 Interviews, alle Provinzen außer Uruzgan und Zabul (S.85), Werte auf S. 84, abgerufen am 17. März 2009
    11- „A survey of the Afghan people – Afghanistan in 2007“, The Asia Foundation, unterstützt durch U.S. Agency for International Development, Befragungen durchgeführt von Afghan Center for Socio-economic and Opinion Research (ACSOR), Kabul, 2007, PDF, basierend auf 6263 Interviews, alle Provinzen (S.115), Werte auf S. 114, abgerufen am 17. März 2009
    12- ABC News, BBC und ARD: Afghanistan – Where things stand, 9. Februar 2009, PDF, Befragung von 1534 Personen (2009), alle Provinzen berücksichtigt (S. 14), Werte für 2009 und 2007:

    15- دائرة المعارف البريطانية - أفغانستان... وصلة (PDF)
    16- جورنج.آر. (تعليم)"قاموس لاروس للمعتقدات والأديان" (لاروس- 1994) ص. 581-58، والجدول : "التوزيع السكاني حسب المعتقدات الرئيسية"، الرقم الدولي المعياري للكتاب 0-7523-0000-8، ملاحظة ما يلي : "... الأرقام التي تم جمعها من أدق المعلومات المتاحة حاليا، وهي صحيحة في معظم الأحيان لأقرب 1%...."
    17- الهندوسية اليوم : الهندوس تخلوا عن أفغانستان.
    18- بي بي سي في جنوب آسيا : نضال السيخ في أفغانستان.
    19-[1] Washingtonpost.com - البلد الأفغاني اليهودي الوحيد والأوحد - أن.سي. ايزنمان.
    20-Morales، Victor (2005-03-28). Poor Afghanistan. Voice of America. accessed 2006-09-10.
    21- North، Andrew (2004-03-30). Why Afghanistan wants $27.6bn. BBC News. accessed 2006-09-10.
    22-CIA - The World Factbook - Afghanistan
    23- فوجيمورا، مانابو "الاقتصاد الأفغاني بعد الانتخابات"، مؤسسة بنك التنمية الآسيوي .
    24- شبكة باجهوك الإخبارية الأفغانية، أفغانستان تتلقى تحويلات مالية تقدر بـ 3,3 مليار دولار من المغتربين، 19 أكتوبر 2007
    25-U.S. Embassy, Kabul, Third Afghanistan Marble Conference, May 25, 2011.
    26-& الاقتصاد الكلي والنمو الاقتصادي في جنوب آسيا، والبنك الدولي.
    27-انتاج الافيون الأفغاني يسجل رقمًا مرتفعًا.
    28- الرعب يسود الامم المتحدة من زيادة تجارة الافيون في اقليم هلمند.
    29-الخشخاش للسلام : إصلاح صناعة الافيون في أفغانستان.
    30-" تقرير جريدة ميدياي للأعمال: وحدة شركة بلاك & فيتش تحصد عقد أفغاني"، جريدة كينساس سيتي ستار.
    31- " افتتاح مصنع تعبئة كوكا كولا في أفغانستان"، كونترا كوستا تايمز.
    32- كابول -- مشروع مدينة النور.
    35- شبكة باجهوك الإخبارية الأفغانية، الموارد المعدنية الضخمة لدى أفغانستان: استقصاء، 14 نوفمبر 2007.

    37- باجوك الأفغانية نيوز، شركة صينية تفوز مناقصة إيناك لاستخراج النحاس، 20 نوفمبر 2007.
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    برهان الدين رباني،
    برهان الدين رباني بن محمد يوسف (20 سبتمبر 1940 - 20 سبتمبر 2011)، هو ثاني رئيس لدولة المجاهدين في كابل بعد سقوط الحكم الشيوعي فيها في أبريل 1992، خرج من كابل في 26 سبتمبر 1996 على يد حركة طالبان. ظل ينتقل في ولايات الشمال التابعة له. وهو يعتبر أحد أبرز زعماء تحالف المعارضة الشمالي السياسيين، والمعارض لطالبان.

    ورئيس أفغانستان ( 28 يونيو 1992 - 27 ديسمبر 1996) و ( 13 نوفمبر 2001 - 27 سبتمبر 1996)

    ولد في مدينة فيض آباد مركز ولاية بدخشان. ينتمي إلى قبيلة اليفتليين ذات العرقية الطاجيكية السنية. التحق بـمدرسة أبي حنيفة بكابل، وبعد تخرجه من المدرسة انضم إلى جامعة "كابل" في كلية الشريعة عام 1960م، وتخرج منها عام 1963م، وعُيِّن مدرسًا بها. في عام 1966 التحق بجامعة الأزهر وحصل منها على درجة الماجستير في الفلسفة الإسلامية عاد بها إلى جامعة كابل ليدرس الشريعة الإسلامية. وإختارته الجمعية الإسلامية ليكون رئيسا لها عام 1972. وفي عام 1974 حاولت الشرطة الأفغانية اعتقاله من داخل الحرم الجامعي، ولكن نجح في الهروب إلى الريف بمساعدة الطلبة.

    لم يحظ بآراء الناخبين لقيادة الحركة الإسلامية في الانتخابات التي أجريت خارج أفغانستان عام 1977م، وهو ما أدى إلى انشقاق في الحركة الإسلامية التي انقسمت إلى حزبين: "الحزب الإسلامي" الذي كان يقوده قلب الدين حكمتيار، و"الجمعية الإسلامية" التي كان يقودها الأستاذ رباني.

    ومنذ الغزو السوفييتي لأفغانستان عام 1979 كان برهان الدين رباني مشاركا في أعمال المقاومة ضد السوفييت التي كانت مدعومة من وكالة الاستخبارات الأمريكية "cia" وعرفت اعلاميا ب"الجهاد الأفغاني" وكانت قواته أول القوات التي تدخل كابل بعد هزيمة الشيوعيين فيها. وشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان. اغتيل في تفجير في كابل في 20 سبتمبر 2011




    مقتل الرئيس الأفغاني السابق برهان الدين رباني

    أعلنت الشرطة الأفغانية ان برهان الدين رباني الرئيس الأفغاني الاسبق الذي يقود جهود السلام في أفغانستان قتل في هجوم انتحاري استهدف منزله في كابول. وقد تم تعيين رباني، الذي تولى رئاسة البلاد وسط فوضى الحرب الاهلية من 1992 وحتى عام 1996، رئيسا للمجلس الأعلى للسلام الذي كلفه الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بالتفاوض مع طالبان. ولم يحقق المجلس اي نجاح في مساعيه حتى الآن.

    ويعد مقتل رباني أكبر عملية اغتيال لشخصية بارزة منذ الغزو الذي شنه التحالف الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بنظام طالبان في اواخر 2011، وبعد اقل من شهرين على مقتل شقيق الرئيس الأفغاني احمد والي كرزاي. وقال المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانكزاي ان "انفجارا وقع داخل منزل برهان الدين رباني ادى إلى استشهاده، كما اصيب عدد اخر بجروح". وصرحت الشرطة ان انتحاريا من حركة طالبان نفذ الهجوم بتفجير عبوة ناسفة كانت مخبأة في عمامته.

    وقال رئيس التحقيقات الجنائية في كابول محمد زاهر ان "رجلين كانا يتفاوضان مع رباني باسم طالبان هذا المساء، وخبأ احدهما المتفجرات في عمامته". واضاف ان الرجل "اقترب من رباني وفجر العبوة الناسفة. واستشهد رباني واربعة اخرون من بينهم معصوم ستانكازاي" نائب رباني.

    ووقع التفجير بالقرب من السفارة الاميركية في كابول. ويعد ثاني هجوم خلال اسبوع يقع في المنطقة الدبلوماسية التي يفترض انها مؤمنة.

    وصرح سياسيان مقربان من رباني قبل تاكيد الشرطة "نعم، لقد توفي"، وسط بكائهما. ولم يتسن الاتصال بحركة طالبان للحصول على تعليقها على الهجوم، إلا أن مقاتلي الحركة هاجموا كابول بعنف في الأشهر الأخيرة. ومن بين اعنف تلك الهجمات الحصار الذي استمر 20 ساعة على السفارة الاميركية ومهاجمة مقر القوة الدولية للمساعدة على حفظ الامن في أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف الاطلسي الذي اسفر عن مقتل 14 شخصا.

    وتولى رباني رئاسة أفغانستان خلال الحرب الاهلية المدمرة من عام 1992 وحتى تولت طالبان السلطة في عام 1996.

    وكان كرزاي يهدف من إنشاء مجلس السلام الأعلى إلى فتح حوار مع طالبان. وافتتح المجلس المؤلف من 68 عضوا اختارهم كرزاي بنفسه في السابع من تشرين الأول 2010 وسط تزايد الانباء عن محادثات سلام سرية مع زعماء طالبان وعدد من الجماعات المسلحة الرئيسية. وفي كلمته أثناء افتتاح المجلس اعرب رباني عن "الثقة" بان السلام ممكن، حسب بيان صدر عن القصر. توفي برهان الدين رباني في تفجير انتحاري في كابول استهدف منزله بتاريخ 2011/9/21
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    أحمد شاه مسعود
    أحمد شاه مسعود(2 يناير 1953م - 9 سبتمبر 2001م) قائد أفغاني من أصول الطاجيكية. حارب ضد الاجتياح السوفيتي لأفغانستان. بدأ عضواً في "الجمعية الإسلامية" التي أسسها عبد الرحيم نيازي في عام 1969م وضمت برهان الدين رباني وقلب الدين حكمتيار ومن ثم بقي في تنظيم الجمعية الإسلامية مع رباني وأسس فيما بعد تنظيم "مجلس شورى الولايات التسع" شوراي نزار أو مجلس شورى النظار والذي يضم أيضاً عبد الله عبد الله، محمد قسيم فهيم ويونس قانوني، بعد ذلك أسس تحالف الشمال والذي يضم ائتلافاً من قوى متنافرة، وضم عبد الرشيد دوستم، إسماعيل خان، وعبد رب الرسول سياف. يمثل التيار الإسلامي المعتدل براغماتي.

    ولد أحمد شاه مسعود في بنجشير عام 1953م أو 1954م. كان أبوه دوست محمد خان عقيداً في الجيش الأفغاني وعمه عبد الرزاق خان ضابطاً في الاستخبارات. كانت الشيوعية تنتشر في أفغانستان في الستينات، لكنها لم تلاقي صدى حقيقياً عند غالبية الشعب رغم تعدد الأحزاب الشيوعية، فمنها ما كان يتبنى الماركسية ومنها ما كان يتبنى الماوية، لكن الأحزاب الماركسية انتصرت في النهاية وحققت ضربة كبرى بالانقلاب على الملكية ونفي الملك ظاهر شاه من أفغانستان على يد ابن عمه السردار محمد داؤد خان لتدخل أفغانستان بعدها في دوامة من الانقلابات وانعدام الاستقرار السياسي، حتى دخل ببرك كارمل كابول على متن دبابة سوفيتية فانفجرت المقاومة في أفغانستان.

    درس مسعود في ثانوية الاستقلال الفرنسية وأتقن اللغة الفرنسية ثم أصبح طالب هندسة في جامعة كابول، بعدها صار أحد قادة المقاومة ضد الاحتلال السوفيتي، ولعب دوراً كبيراً في إخراج السوفييت من أفغانستان. وتحصن في وادي بنجشير ما أكسبه لقب "أسد بنجشير". كان مسعود يتكلم الفارسية وهي لغته الأم وكذلك الفرنسية والبشتو. متزوج من " بنت حارسه الشخصي الملقب بالعم تاج الدين محمدي" وله خمس بنات وولد واحد. يشار إليه أحياناً بألقاب مثل أسد بنجشير، وفاتح كابول، وأمير صاحب.

    كان أحمد شاه مسعود مشهوراً بشجاعته وحسن خلقه حتي اعترف به بعض من أعدائه. حارب السوفيت خلال عدوانهم علي أفغانستان. تمكن من عقد معاهده لوقف إطلاق النار لمدة سنة في وادي بجشير. استغل مسعود من هذه التهدئة وتوجه إلى محافظات أخرى نحو ولاية بدخشان وتخار وبغلان وفتح جبهات جديدة أخرى ضد السوفيات بعدما كان جبهة واحدة في بنجشير قام بتشكيل كتبية باسم القوات المركزية وانضم في هذه الكتيبة بعض من المجاهدين العرب منهم القائد عبد الله أنس الجزائري صهر عبد الله عزام والمقيم حالياً بلندن. يذكر أن عبد الله عزام ألف بعض من الكتيبات في وصف أحمد شاه مسعود.

    في أوائل التسعينات من القرن العشرين. أصبح وزيراً للدفاع ثم نائباً للرئيس تحت رئاسة برهان الدين رباني. وبعد انهيار حكومة رباني واستيلاء طالبان على الحكم في كابول، أصبح مسعود القائد العسكري لتحالف الشمال - وهو ائتلاف من أطراف أفغانية عدة إشتركت في الحرب الأهلية الطويلة - ولما سيطرت طالبان على معظم المناطق الأفغانية، اضطرت قوات مسعود للتقهقر وبشكل متزايد داخل المناطق الجبلية في الشمال. حيث سيطروا على حوالي 10% من مساحة البلاد وربما 30% من السكان.
    اغتياله
    اغتيل أحمد شاه مسعود في 9 سبتمبر عام 2001م أي قبل يومين فقط من تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001. ويعتقد أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة المتحالف مع طالبان التي كانت تسيطر على الحكم آنذاك، أرسل عنصرين من التنظيم نجحا في اغتياله في بلدة "خواجة بهاء الدين" بولاية تخار الشمالية قرب طاجيكستان حين تظاهرا بأنهما صحفيان وحملا معهما كاميرا ملغومة.

    وفي عام 2005م أدانت محكمة فرنسية في باريس أربعة أشخاص بتهمة "توفير الدعم اللوجستي لقتلة أحمد شاه مسعود" حيث حكمت على المتطرفين الإسلاميين الأربعة بالسجن لفترات تتراوح بين عامين وسبعة أعوام. وكان الأربعة قد تم اعتقالهم من قبل الشرطة الفرنسية بعد ربط أوراق عثرت مع قتلة مسعود وخلية متطرفة في بروكسل يرأسها طارق معروفي الذي حكم عليه بالسجن 6 سنوات في عام 2003م
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: مقتل ستة جنود أجانب في أفغانستان
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08/08/2011, 11:30 PM
  2. أجمل المناظر الطبيعية الموجودة في أفغانستان الجريحة
    بواسطة بنت الشهباء في المنتدى الواحة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29/08/2006, 05:06 AM
  3. أفغانستان تعطي الولايات المتحدة درسًا للعراق!
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02/07/2006, 10:04 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •