ضرب المؤذن موعدا مع الصلاة,انتظر قليلا ثم أعلن مراسم اللقاء.الكل خلفه منهمك في تنفيذ المهام إلا إثنان متنازعان عن
اليمين وعن الشمال قعيد.واحد مستعجل والآخرمسوف. ما إن شارفت على الإنتهاء حتى ابتدأت رحلة التراتيل بالانعطاف,
لتنتهي الآية على إيقاع الإنحراف,ذهبت الطمأنينة ورفعت السكينة من شدة وقع اللحن.اختل النظام وارتج الصف.
فسمع
دوي الرعد وصلصلة الأجراس.وقيل بعدا للقوم الظالمين.