الغربان السوداء التي حوّلت حلم مصر الى كابوس

---

وصلت الصفاقة بمثلث الشرّ عمرو موسى البرادعي حمدين صباحي الى قول ان الشعب المصري شعب بسيط ، أميّ و جاهل لا يعرف مصلحته او تقرير مصيره و نحن النخبة التي بيدها انقاذ مصر
بأي حق و بأي شرعية و بأي ديموقراطية تظلون تعلكون شعارها كذبا و زيفا تمنعون الشعب من تحقيق إرادته و تقرير مصيره
بل انتم النقمة التي تريد تدمير مصر و دفن إرادة الشعب المصري الحيّة الذي قال بكل وضوح و بكل شفافية و بكل شرعية "لا" لأمثالكم يا من لم تكونوا يوما قريبين من الشعب المصري بل سعيتم بكل ما أوتيتم من قمع و قوة لسحق شعور الوجود لدى شعب بأكمله و ردمه بالبؤس بالتجاهل بالفقر بالتمييز بالاحتقار في مساحات النسيان و الانعدام ،
الشعب البسيط كما تقولون يعرف حقيقة لصوصيتكم و انتهازيتكم و جشعكم اللامتناهي في السيطرة و السلطة و الاضواء اضواء سياسة لوّثتم كل شيء فيها
الشعب البسيط كما تقولون يعرف حقيقة انكم لا تعدون اكثر من صائدي مكافآت لحساب امريكا و بدعم أمريكا
سقطت الاقنعة عن وجوهكم البائسة السوداء و عن قلوبكم المملوءة حقدا و شرّا و خبثا دافعها مصادرة إرادة الشعب المصري بأي ثمن
تدعون كذبا "بلطجية الاخوان" و انتم من صنع وسطا تكاثرت فيه كل اصناف البلطجية
اما وسط الثوريين الشرفاء الحقيقيين فهو وسط معقّم و محصّن من المجرمين
نظافة الثورة المصرية و سلميتها عادت بعد فضل الله و عونه في قسم معتبر منها الى تنظيم الإخوان و وطنية الاخوان و شرف الإخوان و إخلاص الإخوان للوطن مصر، تلك حقيقة بازغة لا يحجبها اي كذب و اي باطل كما لم يكن الباطل و الجحود ليحجب نور الشمس امام من كان له بصر و بصيرة لم يعمها الحقد
و بكل صفاقة تحملون محمد مرسي مسؤولية دماء المصريين التي هي في الحقيقة عالقة في رقابكم انتم يا من غرّرتم بهم و ضحّيتم بهم في سبيل تحقيق اطماعكم و مصالحكم و مصالح أمريكا

طوبى لكل مصري شريف نبيل صادق هدفه الاسمى ان تبقى مصر عزيزة و الشعب المصري عزيز و إرادة الشعب المصري هي الاغلى و فوق كل اعتبار و حرّة