محمد مرسي جاء بإرادة غالبية المصريين ، لذلك تحيك امريكا و ازلامها مخططات مضاعفة الفوضى و الأزمة بهدف تعجيزه و خلعه لأنه جاء بمحض إختيار الشعب المصري ،
موقف الاخوان كان و لا زال ثابتا مع المقاومة الفلسطينية ، و هو لا يصل الى درجة التلون و الخنوع و التطبيع و الإذلال الذي منيت به تيارات و دول اخرى ،
موقفه حيال الازمة في سورية قد تكون فيه اخطاء و مع ذلك لا يستطيع الاناء احتواء كل شيء ، ليس لأنه اخطأ او كانت لديه ثغرات او زلات ان تشرع تلك الهجمات الرعناء عليه ، فهو في الاخير اختيار شعبي لا تريده لا امريكا و لا ازلامها لأن خيار الشعوب و خلاصها و امانها و صلاحها الذي يبني اوطانها امر لا تحبه امريكا و لا تريده و لا يخدم اطماعها و مصالحها و مخططاتها الاستغلالية الامتصاصية ..الجشع الذي لديها و نزعة الهيمنة تحرك فيها كل شيء و طريقة و فتن و ازلام تهدم بها كل ما هو ايجابي بالنسبة لنا ، لأن الايجابي يخدم مصلحة اوطاننا و يحررها من سلطة الغرب