إنها حقيقة النظام التركي الاجرامي الغادر ، الذي لا يحسن تحركا من اجل غزة و فلسطين الا في عرض وجوه ممثلين مهما عصروا حالهم لا تطلع منهم إلا دموع كاذبة جافة ، بحجم الزيف و النفاق الذي ملكه و اصبح فيه ،
بحجم الغدر و الخيانة و الاستقواء الذي فيه على أرض سورية الشقيقة الطاهرة و أهلها ، بحجم الحرب الاجرامية الظالمة الجائرة الغادرة التي يعدها عليها ،
بحلف النيتو الغربي المعادي للوجود الإنساني العربي ، يتحضر النظام التركي الخائن ليس لضرب الكيان الصهيوني المحتل إنما لزرع مزيد من الموت و الدمار و المعاناة في ارض عربية شقيقة طيبة ، لم يكفيه ما وصلت إليه من اوضاع مؤلمة يشيب لها القلب و الضمير و ما يعيشه أهلها كل يوم من مآسي..
الاعتداء التركي على سورية سيبقى وصمة خيانة و جور و عار تضاف الى سجل تاريخه العدواني ، في جبين نظام باع ارضه و مبادئه بمصالح الغرب و تجلى بحقيقة بشعة بشاعة العداء و الظلم و نوايا السحق التي يحملها الغرب على وجودنا العربي و اراضينا ..