...ولأن المرآة لم تعد تشبع رغباتها ونزواتها.عرضت على
صفحتها التواصلية صورا لها أكثر جمالا وجاذبية.ازداد عدد الزوار وطلبات الصداقة بينما تناثرت قبل حارة وقلوب نابضة وورود حمراء على الصفحة.تلذدت واستلذت بطعمها وهي تقرأ كل تلك رسائل الغزل والغرام القصيرة.
...ولأنها لا ترغب أن
تنطفئ نار جدوتها المشتعلة,قررت أن تقف هذه المرة أمام كاميراحاسوبها تعرض جسدا بضا وارف الظلال.باتت الرسائل وعروض الصداقة لا تنقطع عن صفحتها.انكفأت على وجهها لما علمت أخيرا بحقيقة أمرها.