هذا النص سبق لي أن كتبته ونحن نعيش أيام الهجمة الصهيونية الغاشمة على غزة ..وسط لامبالاة عربية وعالمية ..خلا ل الأيام الاخيرة من سنة 2008

هذا الصباح
أحس برهبة غريبة
أحس بألم قاتل يستوطن ذاتي...
لغة التعبير تخونني
وملكة الإبداع تأبى إسعافي
فالبشاعة التي تحملها الصور الأتية من غزة...جعلت نهاية هذه السنة كئيبة...وحزينة ..وكل أولئك الذين قد تخطر في ذهنهم فكرة الاحتفاء بها ...بطقوسها المعتادة ..إنما قد قست قلوبهم ..وكأنها قدت من حجر...
شهداء يتساقطون كأوراق الشجر ...وأطفال يجندلون بلا رحمة..
ماذا ؟؟؟؟
أترهم ..هم بشر ..ونحن بهائم للذبح والسلخ..!!!
مالذي يجعل العالم أجمع يتفرج على ذل عروبتنا ...ويطالبنا بامساك الأعصاب ...وانتظار نهاية الغضب اليهودي.......وهذا عادة ما يطلب من الضعيف المغلوب على أمره...الذي لا قدرة له ولا طوع..سننتظر أيها السادة نهاية غضب إسرائيل ...وسنواصل تقديم القرابين ...وسينهش اللئام من لحمنا ..ويغرفون من دمنا...وتستمر مهزلة الاستسلام.......ما أبشع ضعفنا ..
ما اغبانا ....
متى تستيقظ جذوة النخوة فينا.......؟؟؟؟
ونعلن نهاية مآسينا ...........؟؟
31 دجنبر 2008
il