الانكسار.

[ابو مريم]

وتغيب البسمة من هذا البيت ،لالفراغه ولالانعدام الحركة بداخله . فبالعكس تعيش به أم طيبة
مع بنتيها وولديها .لكن السؤال هو ما سر التعاسة التي تلف الأسرة؟؟؟؟
السبب يرجع إلى الأب الهاشمي ، ذو الشاربين المعقوفين والعينين الجاحضين واللذين
يتطاير منهها الشرر والقسوة .الذي يشتغل مفتشا للشرطة بإدارة الأمن ،الأسرة لم تسلم من
تظلمه وشروره وكان يحيي الليالي الحمراء في بيته مع قرناء السوء دون حياء أو حشمة.
يعاقرون الخمور بشتى أنواعها والأمر من هذا ،كان يرغم ابنته جليلة على تشنيف أسماع السكارى بأغاني ماجنة وساقطة فتحاول الأم تخليص الابنة من هذا الطوفان المهول فيهوي عليها الهاشمي بالضرب المبرح ويتعالى صراخ الأبناء وعويلهم.
وتتكرر تصرفات الهاشمي المشينة وتتزايد الشكايات ضده .من إصدار شيكات بدون رصيد،
واستغلال السلطة والسكر .غريب حال هذا الرجل الذي وصلت به القسوة إلى
تهديد زوجته بالمسدس ، الذي يضيع منه في ظروف غامضة وويدخل السجن يسبب
الإهمال والتهم الموجهة سابقا.
وتضطر الأم للبحث عن الشغل وتمتهن شغل الخياطة بأحد المصانع. ويطلق سراح الهاشمي
ولكن للأسف لم يصلح حاله أصبح يستولي على حاجيات البيت ويضيعها في السكر
واللهو ويضرب فاطمة ضربا مبرحا يسبب لها عاهة مستديمة وتضيع الأسرة ،وتلج جليلة
عالم الرذيلة والرقص لتعيل أمها ويبلغ الهاشمي من الكبر عتيا ، ولاتجده أبدا في
وضع طبيعي وتصدمه سيارة وهويتمايل وسط الطريق.
ويسوء حال هذه الأسرة بسبب فساد أخلاق هذا الأب الذي أخذ كل شيء ولم يقدم
شيئا إنه الانكسار .

[مريم الخنساء]

وتغيب البسمة من هذا البيت ،لالفراغه ولالانعدام الحركة بداخله . فبالعكس تعيش به أم طيبة
مع بنتيها وولديها .لكن السؤال هو ما سر التعاسة التي تلف الأسرة؟؟؟؟
السبب يرجع إلى الأب الهاشمي ، ذو الشاربين المعقوفين والعينين الجاحضين واللذين
يتطاير منهها الشرر والقسوة .الذي يشتغل مفتشا للشرطة بإدارة الأمن ،الأسرة لم تسلم من
تظلمه وشروره وكان يحيي الليالي الحمراء في بيته مع قرناء السوء دون حياء أو حشمة.
يعاقرون الخمور بشتى أنواعها والأمر من هذا ،كان يرغم ابنته جليلة على تشنيف أسماع السكارى بأغاني ماجنة وساقطة فتحاول الأم تخليص الابنة من هذا الطوفان المهول فيهوي عليها الهاشمي بالضرب المبرح ويتعالى صراخ الأبناء وعويلهم.
وتتكرر تصرفات الهاشمي المشينة وتتزايد الشكايات ضده .من إصدار شيكات بدون رصيد،
واستغلال السلطة والسكر .غريب حال هذا الرجل الذي وصلت به القسوة إلى
تهديد زوجته بالمسدس ، الذي يضيع منه في ظروف غامضة وويدخل السجن يسبب
الإهمال والتهم الموجهة سابقا.
وتضطر الأم للبحث عن الشغل وتمتهن شغل الخياطة بأحد المصانع. ويطلق سراح الهاشمي
ولكن للأسف لم يصلح حاله أصبح يستولي على حاجيات البيت ويضيعها في السكر
واللهو ويضرب فاطمة ضربا مبرحا يسبب لها عاهة مستديمة وتضيع الأسرة ،وتلج جليلة
عالم الرذيلة والرقص لتعيل أمها ويبلغ الهاشمي من الكبر عتيا ، ولاتجده أبدا في
وضع طبيعي وتصدمه سيارة وهويتمايل وسط الطريق.
ويسوء حال هذه الأسرة بسبب فساد أخلاق هذا الأب الذي أخذ كل شيء ولم يقدم
شيئا إنه الانكسار .

أفضل الطوفان عنوانا لهذه القصة الاجتماعية والتي دمرت بنية أسرة بكاملها .
وتبقى دراميتها في المآسي المتلاحقة والتي عصفت بكل شيء.
محبتي