خريطة العالم في 1900

[ماجدة2]

[ماجدة2]

يعني أن الحدود بين الجزائر و المغرب او المغرب و الصحراء الغربية مرسومة منذ قبل 1900 ، على اساس هي كانت مستعمرات فرنسية و الصحراء الغربية كانت مستعمرة اسبانية،

من ليبيا الى الشرق الاوسط ، كانت تحت السيطرة العثمانية ، يعني الحدود الحالية في الشرق الاوسط رسمت في فترة احدث بعد انحسار الامبراطورية العثمانية و امتداد الاحتلال الغربي ،

بعدما ما استقلت الدول العربية من الاستعمار ، لم نسمع بدولة منها تطالب بتغيير الحدود الى فترة ما قبل الاحتلال ، الا المغرب طالب بالمناطق الغربية الجزائرية و الصحراء الغربية ،

الحدود بيننا اقدم من الحدود بين كوريا الشمالية و الجنوبية ، و مع ذلك يعتبر اهالى كوريا الجنوبية موقف كوريا الشمالية المتمسك بهدف استردادها من جديد ينظرونه على انه اعتداء على ارضهم ، هكذا يعتبرون الوضع و لا احد يستطيع الضغط عليهم بقوة لتغيير قناعتهم، اما لغة السلاح و الحرب فلن تولد الا السلاح و الحرب ،

فكيف سينظر الجزائريون او سكان الصحراء الغربية الى مطالب المغرب و الحدود التي بيننا من اقدم الحدود مقارنة مع التي رسمت في الشرق الاوسط او في دول آسيوية ؟!
هل يتوقع دعم الجزائر في سيطرته على الصحراء الغربية ؟ إذا دعمته في ذلك يعني في نفس المنطق عليها ايضا ان تدعمه في اقتطاع المناطق الغربية الجزائرية و ضمها له لأنها كانت له قبل 1830 ، إذن في نفس الفكرة على كل دول العالم و ليس فقط الجزائر و الصحراء الغربية ان تلغي الحدود التي وضعها الاستعمار و تعود الى حدود ما قبل الاستعمار،
لو تتكرم كل دول العالم المعنية بهذا التغيير و يُشرع له قانون دولي ، فأكيد الجزائر و الصحراء الغربية لن تصنعا الاستثناء

[عبده رشيد]

من حق جزائر الفرنسيس أن تدافع عن حدودها الموروثة عن الاستعمار ولكن ليس من حق جزائر الفرنسيس ان تهضم حقوق الاباضيين والامازيغ والطوارق وغيرهم من الاقليات التي ورثتها عن الاستعمار بجرة قلم في غفلة من الزمن.
إ ن ما تخشاه الجزائر اليوم هو تطبيق الحكم الذاتي في الصحراء الغربية المغربية وتفعيل العمل بالجهة والجهوية بمختلف الاقاليم والجهات المغربية وما لذلك من انعكاسات على على دول الجوار التي تتبنى الحكم المركزي الشمولي مثل دولة جزائر الفرنسيس.
لما دولة الجزائر لم تساند دولة كوسوفو ولا الازاويد بشمال مالي وهي الدولة التي تدعي دعم الحركات التحررية ؟سؤال موجه للأخت ماجد

[ماجدة2]

ليست جزائر الفرنسيس كما تسميها
هي بلدي الجزائر و كفى و هي بلد كل ابنائها
و قضية الحدود التي تحاولون بها تشويه صورتها واضحة وضوح الشمس
مهما حاولتم الاساءة إليها بأساليبكم المباشرة و غير المباشرة لن تهزوا شعرة من قيمتها عند أبنائها
الحدود التي هي بيننا هي اقدم الحدود سواء بالمقارنة مع الحدود التي تشكل باقي الدول العربية
او حتى الآسياوية التي استعمرت
لماذا الدول العربية الاخرى لم تسعى لتغيير الحدود و ابقت عليها كما هي الى اليوم و احترمت بعضها البعض في ذلك
و كل دول العالم التي عانت الاستعمار ،
ليست الجزائر حالة استثنائية من تلك الدول
لكن المغرب صنع الاستثناء بمطالبه
و الحدود التي يعنيها قبل الاستعمار تعني اختفاء دولة موريتانيا ،
فهل يعقل هذا ايضا
حتى صدام حسين لما أراد أخذ الكويت انقلب العالم عليه و اعتبره معتدي عليها
و الكويت اعتبرته معتدي عليها
إذا فات و حصل التقسيم و رسمت حدود و تعود شعب عليها طيلة اجيال و حقب معتبرة
لا يمكن بالنهاية تأتون و تجبرونهم على الانضمام إليكم بالقوة
إذا كان الشعب الصحراوي مرحبا بالحكم الذاتي او الاستقلال الذاتي في ظل الدولة المغربية فذلك شأنه
و ليس لطرف ان يجبره بالقوة
إنه خياره ، ان ينضم الى موريتانيا او المغرب او يبقى مستقلا او يرضى بالحكم الذاتي ذلك شأنه هو

تتكلم عن حركة ازواد ، هل تقارن بين حدود قديمة نشأت عليها اجيال طيلة حقبة طويلة شملت الاستعمارية و ما بعد الاستقلال و تعودت عليها بالحركات الانفصالية الحالية ؟

اما الاباضيون و الامازيغ الذين اشرت إليهم فهم ابناء الجزائر الاحرار و انت ربما لا تعرف ردة فعلهم (الشرسة) حيال من يسيء الى بلدهم
و ليسوا بحاجة الى ناطق عن حقوقهم من خارج القطر الجزائري
شأنهم شأن الشعب الجزائري ككل ، لسنا بحاجة الى من ينصبون انفسهم عن بعد للتدخل في شؤوننا حتى لو اكلنا التراب ،
اما ان تعتبروا قبائل الطوارق غير جزائريين فذلك ليس من حقكم
مهما كانت الفترة الاستعمارية قاسية و حالكة و طويلة مهما وضعت الحدود لكنها غرست في اجيال المجتمع المتعاقبة المحبوسة ضمن تلك الحدود من الشمال الجنوب
من الشرق الغرب ، روح الانتماء و الهوية الى وطن اسمه الجزائر و الكفاح من اجله
خلال الاستعمار و بعد الاستقلال ، الطارقي الذي يقطن مدينة تامنراست او اقصى نقطة من الجنوب هو جزائري و يعتبر نفسه جزائري
و لا احد يستطيع نزع الهوية الجزائرية منه ، لا من قلبه و لا من محفظته

اعتقد لدى المغرب ما يكفي من القبائل و الامازيغ ، فليهتم بإعادة حقوقهم المهضومة لهم
يجدر به ان يحسن لأبناء شعبه و يعيد لهم حقوقهم و كرامتهم
بدل ترويضهم على تقبيل رجل الملك
بدل نشر نعرات القبلية و الفتن و حملات التشويه لدول مجاورة
و نأمل من القدر ان يكرمنا بقيادات رشيدة لا تنتهج القوة و العنف و الإجبار و الفتن و الدسائس طريقا في قمع ارادة الشعوب
بل تحترم إرادة شعوبها في تقرير مصائرها
و ان نرقى الى مستوى تكون مسألة كمسألة الحدود فيه لا تتحدد بالسيطرة عن قوة
او بالحرب
او بتشويه صورة دول مجاورة
بل بطرح المسألة بشفافية و نزاهة امام الشعوب
عبر استفتاء يقرر فيه الشعب الموريتاني و الصحراوي و الجزائري و المغربي الحدود التي ترضي جميع الاطراف سلميا
بدل اشعال حرب و فتن عبر الافتراء و الكذب على الشعوب
او النطق على لسانها كذبا
الجزائر و ابناؤها لا يخشون الا الله
و كل من يعتمد على نشر الضغائن و الاحقاد و الفتن و الفرقة بين ابنائها سوف يخزيه رب العزة عاجلا ام آجلا ،

[عبده رشيد]

ليست جزائر الفرنسيس كما تسميها
هي بلدي الجزائر و كفى و هي بلد كل ابنائها
و قضية الحدود التي تحاولون بها تشويه صورتها واضحة وضوح الشمس
مهما حاولتم الاساءة إليها بأساليبكم المباشرة و غير المباشرة لن تهزوا شعرة من قيمتها عند أبنائها
الحدود التي هي بيننا هي اقدم الحدود سواء بالمقارنة مع الحدود التي تشكل باقي الدول العربية
او حتى الآسياوية التي استعمرت
لماذا الدول العربية الاخرى لم تسعى لتغيير الحدود و ابقت عليها كما هي الى اليوم و احترمت بعضها البعض في ذلك
و كل دول العالم التي عانت الاستعمار ،
ليست الجزائر حالة استثنائية من تلك الدول
لكن المغرب صنع الاستثناء بمطالبه
و الحدود التي يعنيها قبل الاستعمار تعني اختفاء دولة موريتانيا ،
فهل يعقل هذا ايضا
حتى صدام حسين لما أراد أخذ الكويت انقلب العالم عليه و اعتبره معتدي عليها
و الكويت اعتبرته معتدي عليها
إذا فات و حصل التقسيم و رسمت حدود و تعود شعب عليها طيلة اجيال و حقب معتبرة
لا يمكن بالنهاية تأتون و تجبرونهم على الانضمام إليكم بالقوة
إذا كان الشعب الصحراوي مرحبا بالحكم الذاتي او الاستقلال الذاتي في ظل الدولة المغربية فذلك شأنه
و ليس لطرف ان يجبره بالقوة
إنه خياره ، ان ينضم الى موريتانيا او المغرب او يبقى مستقلا او يرضى بالحكم الذاتي ذلك شأنه هو

تتكلم عن حركة ازواد ، هل تقارن بين حدود قديمة نشأت عليها اجيال طيلة حقبة طويلة شملت الاستعمارية و ما بعد الاستقلال و تعودت عليها بالحركات الانفصالية الحالية ؟

اما الاباضيون و الامازيغ الذين اشرت إليهم فهم ابناء الجزائر الاحرار و انت ربما لا تعرف ردة فعلهم (الشرسة) حيال من يسيء الى بلدهم
و ليسوا بحاجة الى ناطق عن حقوقهم من خارج القطر الجزائري
شأنهم شأن الشعب الجزائري ككل ، لسنا بحاجة الى من ينصبون انفسهم عن بعد للتدخل في شؤوننا حتى لو اكلنا التراب ،
اما ان تعتبروا قبائل الطوارق غير جزائريين فذلك ليس من حقكم
مهما كانت الفترة الاستعمارية قاسية و حالكة و طويلة مهما وضعت الحدود لكنها غرست في اجيال المجتمع المتعاقبة المحبوسة ضمن تلك الحدود من الشمال الجنوب
من الشرق الغرب ، روح الانتماء و الهوية الى وطن اسمه الجزائر و الكفاح من اجله
خلال الاستعمار و بعد الاستقلال ، الطارقي الذي يقطن مدينة تامنراست او اقصى نقطة من الجنوب هو جزائري و يعتبر نفسه جزائري
و لا احد يستطيع نزع الهوية الجزائرية منه ، لا من قلبه و لا من محفظته

اعتقد لدى المغرب ما يكفي من القبائل و الامازيغ ، فليهتم بإعادة حقوقهم المهضومة لهم
يجدر به ان يحسن لأبناء شعبه و يعيد لهم حقوقهم و كرامتهم
بدل ترويضهم على تقبيل رجل الملك
بدل نشر نعرات القبلية و الفتن و حملات التشويه لدول مجاورة
و نأمل من القدر ان يكرمنا بقيادات رشيدة لا تنتهج القوة و العنف و الإجبار و الفتن و الدسائس طريقا في قمع ارادة الشعوب
بل تحترم إرادة شعوبها في تقرير مصائرها
و ان نرقى الى مستوى تكون مسألة كمسألة الحدود فيه لا تتحدد بالسيطرة عن قوة
او بالحرب
او بتشويه صورة دول مجاورة
بل بطرح المسألة بشفافية و نزاهة امام الشعوب
عبر استفتاء يقرر فيه الشعب الموريتاني و الصحراوي و الجزائري و المغربي الحدود التي ترضي جميع الاطراف سلميا
بدل اشعال حرب و فتن عبر الافتراء و الكذب على الشعوب
او النطق على لسانها كذبا
الجزائر و ابناؤها لا يخشون الا الله
و كل من يعتمد على نشر الضغائن و الاحقاد و الفتن و الفرقة بين ابنائها سوف يخزيه رب العزة عاجلا ام آجلا ،

إن كان هناك استثناء, فالاستثناء هو قيام دولة وهمية على أرض الجزائر.فكيف لدولة ذات سيادة تدعي الحياد تسمح بقيام دولة بعسكرها على "ترابها".إنها بذلك تنصب نفسها طرفا في النزاع وتعادي المغاربة من طنجة الى الكويرة.
فما قولك أخت ماجدة؟

[ماجدة2]

إن كان هناك استثناء, فالاستثناء هو قيام دولة وهمية على أرض الجزائر.فكيف لدولة ذات سيادة تدعي الحياد تسمح بقيام دولة بعسكرها على "ترابها".إنها بذلك تنصب نفسها طرفا في النزاع وتعادي المغاربة من طنجة الى الكويرة.
فما قولك أخت ماجدة؟

السلام عليك

إذا صرنا نتكلم بمنطق العداء ، فالمغرب اول من صنع العداء
بعد عام من استقلال الجزائر أرادها ان ترضخ لمطالبه التوسعية على حساب الغرب الجزائري
الخطوط الحمراء المتقطعة في الخارطة تظهر الحدود التي طالب بها عام 1963
ثلث من الجزائر و قسم من مالي و الصحراء الغربية و موريتانيا برمتها



كيف ستنظر شعوب كل تلك الدول الى المطالب المغربية ؟
سواء اقررتم بذلك ام لم تقروا لقد صنع المغرب حالة استثنائية عن دول العالم التي نالت استقلالها
و لا دولة من دول العالم العربي او غيره طالبت بتوسيع حدودها على حساب الدول المجاورة إلا المغرب
لو ان اثيوبيا حاولت التوسع على حساب إيريتيريا او السودان
لو ان الهند ارادت التوسع على حساب مناطق في الباكستان
لو ان الصين حاولت التوسع على حساب منغوليا
او كوريا الشمالية على حساب كوريا الجنوبية
او غيرها و غيرها ، فذلك التوسع لا يرى إلا اعتداء على الدولة المجاورة
يكفيها الجزائر فخرا انها وحدها وحدها وحدها من رفض و حارب الاستعمار الفرنسي منذ اول دخول له ارض الجزائر ، في وقت قبلت فيه دول مجاورة انتداب فرنسا و صداقة فرنسا
و بقاء جلالة الملك تحت المباركة الفرنسية
الجزائر وحدها وحدها وحدها من استعمرت حقا و تجرعت مرارة و قمع و تعذيب الاستعمار
الجزائر وحدها من رفضت الوجود الاستعماري بكل اشكاله سواء اكان استعمارا او انتدابا او وصاية
و حاربته بكل رجالها و نسائها و ابنائها و دفعت شهداءها طيلة اكثر من قرن لإخراجه من ارضها
فرنسا لم تستعمر بطريقة فعلية إلا الجزائر
فرنسا لم تحتل على أرض الميدان إلا الجزائر و لم تنشر جنودها إلا على ارض الجزائر
و قتلت ابناء الجزائر من الشمال الى الجنوب من الشرق الى الغرب
الحدود التي وضعتها فرنسا هي حدود ارض الجزائر الفعلية التي نشرت جنودها عليها و حاربت ابناءها في كل رقعة منها
و حاربها ابناء الجزائر الاحرار الغيوريين على ارضهم و عرضهم و دفعوا بأرواحهم مقاومين في كل شبر من ارضهم
في كل شبر طاله جنود الاحتلال الفرنسي
من الشرق الجزائري الى الغرب الجزائري
من الشمال الجزائري الى الجنوب الجزائري
لقد حاربها الطارقي و الامازيغي و الإباضي
لقد حاربتها كل القبائل الجزائرية
كلنا قبائل جزائرية ، كلنا ابناء الجزائر و لن نكون إلا كذلك
هذا الانتماء الى ارضنا
هذا التنوع في شعبنا
هذا كله يصنع الجزائر و ابناءها الاحرار
نحن ملك لوطننا الجزائر
و الجزائر بلدنا الذي نعتز به
الجزائر أرضنا الطاهرة الغالية
و لن يستطيع اي احد المساس بالعزة التي نحملها لأرضنا

اما عن قولك عن الصحراء الغربية انها دولة وهمية
تمنيت فقط ان يكون هناك احد من موريتانيا او من الصحراء الغربية لكي يقيم توصيفك
الموقف الحيادي من قبل الجزائر ربما كان ليتحقق آنذاك لو ان المغرب لم يطالب بالتوسع على حساب الغرب الجزائري
لكنه فعل و في نفس الوقت طالب بثلث من الجزائر و كل الصحراء الغربية و كل موريتانيا و قسم من مالي
و هذا ما أثر ربما على حيادية الجزائر بخصوص الصحراء الغربية


ثم ان موقف الجزائر من جبهة الصحراء الغربية لا يعني عدم حيادية
ليست الجزائر من انشأ جبهة الصحراء الغربية
هذه الجبهة تكونت داخل الصحراء الغربية من عمق و إرادة الشعب الصحراوي
الشعب الصحراوي من أنشأها
من قبل عام 1900 كانت الصحراء الغربية منقسمة عن المغرب
و إذا أرادوا بعد خروج الاستعمار الاسباني البقاء على حالهم منفصلين عن المغرب
فلا الجزائر و لا موريتانيا تستطيع تفرض عليهم بالقوة الانضمام الى المغرب
لكن إن جبهة الصحراء الغربية ارادت ان تكون لها مركزا في تندوف
ربما هذا المطلب لم يكن ليتحقق لو ان المغرب لم يطالب بالتوسع حتى على حساب الغرب الجزائري

[ماجدة2]

ا
بعد عام من استقلال الجزائر أرادها ان ترضخ لمطالبه التوسعية على حساب الغرب الجزائري

لم يحترموا لا الجزائر و لا شهداءها
و لا أرواح ابنائها و لا الدماء
و لا معاناة الشعب الجزائري طيلة اكثر من قرن في القمع و القهر و الظلم و الجوع و التعذيب و التقتيل و التشريد
لم يحترموا أن هذه الأرض ضحى ابناؤها بكل شيء في سبيل تحريرها
في سبيل تحرير كل شبر فيها
لم ينظروها إلا غنيمة بعد استقلالها لهم الحق في اقتطاع قسم منها
مهما زعموا و مهما ادعوا و مهما قالوا و مهما حاولوا التشويه كذبا ، لن يستطيعوا تغطية هذه الحقيقة الظاهرة كالشمس
انهم لم يحترموا الجزائر و لا دماءها ، لم يستحيوا من طلب كهذا على ارض سالت عليها دماء الجزائريين لتحريرها من الاستعمار الذي لم يقتل الا الجزائريين

[عبده رشيد]

لتعلم ماجد2 أن في العهد الجديد مع الملك محمد السادس لم تعد بالمغرب حقائق من"التابهوات"ولم يعد هناك تاريخ مكتوب وآخر مكتوم كما الامر في دولة عسكر الجزائر ويرجع الفضل في ذلك ألى انفتاح المغرب على الاعلام بشقيه السمعي والبصري وعلى حرية الصحافة المكتوبة والمقروءة.إذ استطاع المغاربة من خلال هذا الانفتاح وفي ظرف وجيزأن يستلهموا الحاضر من ألق الماضي ويستشرفوا المستقبل بزاد الحاضر.
فكما هو معلوم صعوبة وخطورة المرحلة الاستعمارية التي مر منها المغرب والمؤامرات التي حيكت ضده من طرف القوى العظمى المستعمرة والتجادبات السياسية الاقليمية في المنطقة لم تعد خفية على أحد بعدما كانت خبايا هذه الامور حكرا على دار المخزن وفي أرشيفات المخابرات العسكرية للقوى المرتبطة بالمنطقة.فكل المعلومات المرتبطة بتلك الحقبة تسربت وخرجت من قمقم السرية الى العلن.
ولابأس بعودة سريعة الى تلك الفترة الاستعمارية البائسة لأنها هي سبب تمزيق أوصال المغرب العظيم بتاريخه ورجالاته العظام وتقسيمه الى عدة مناطق نفوذ فرنسي/اسباني/دولي.فنجد الاستعمار الاسباني في الشمال <الريف>وفي الجنوب <الساقية الحمراء ووادي الذهب >بما في ذلك بعض الجزز على المتوسط والمحيط الاطلسي.في حين وسط البلاد وشرقها بما فيهاالصحراء الجنوبية الشرقية خضعت للاستعمار الفرنسي اما وضعية مدينة طنجة فكانت مدينة دولية.
وبعد مفاوضات واتفاقيات الاستقلال مع فرنسا واسبانيا استرجع المغرب وسط البلاد واحتفظت فرنساالمستعمرة بالاقاليم الشرقية والصحراء الجنوبية الشرقية من المملكةالمغربيةالشريفة كمااستعاد المغرب من الاسبان منطقة<الريف> ماعدا الثغرين العزيزين سبتة ومليلية وبعض الجزر على المتوسط والمحيط الاطلسي لاسباب جيوسياسية.في حين تمسكت اسبانيا "الفرونكوية" بالمناطق جنوب مدينة تزنيت الى ان أعاد جيش التحرير المغربي مدينة باعمران عاصمة الاسبان في الجنوب المغربي انذاك إلى الوطن وبعدها مدينتي ايفني وطانطان عن طريق مفاوضات مباشرة مع الاسبان في وقت بقيت منطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب تابعتين لسلطة الاسبان حتى 1975 حيث استردها المغرب بعد مسيرة خضراء مظفرة شارك فيه 350ألف متطوع ومتطوعة من عامة وخاصة الشعب المغرب الأبي.
بعد سرد هذه القبسات النورانية من تاريخ وطني الحبيب المغرب.ادعوك بكل تواضع الى النبش في بعض الحقائق المغيبة والتي ظلت في رفوف النسيان لعقود طوال وغيبت قصرا من المناهج التعليمية بعيد الاستقلال لاسباب تعود لفصل "كل ما من شأنه" لحساسية المرحلة والظروف الاقليمية والعالمية التي في كانت في مخاض دائم ولا تكاد تستقر على حال.لكن اليوم والحالة هذه تستدعي من كل وطني غيوران يعمل على اساس ألا تظل هذه الحقائق في طي الكتمان والنسيان لانها حقائق وطنية ملك لجميع المواطنين المغاربة.والا كيف يشب المرء وهو جاهل لتاريخ وحدود بلده؟وكيف له ان يحافظ عليها ويدود عنها بالغالي والنفيس وهو يجهلها كل الجهل.
إن ثمن <الاستقلال > سواء كان ممنوحا او مبثورا لم يكن ليأتى بدماء الشهداء فقط والتضحيات الجسيمة للوطنيين الاحرار بل كان ايضا بثمن سياسي واقتصادي في زمن الضعف والتكالب والمؤامرات من القريب قبل البعيد.اذ تعرضت المؤسسة الملكية لعدة ضغوطات وابتزازات جعلتها تضعف وتهون أمام مستعمر متسلط جبار وخونة عملاء اخترقوا جيش التحرير والحركات الوطنية.فمنهم من أعلن العصيان في شمال المغرب وآخرون في جنوبه.ولولا الطاف الله الخفية وحنكة المغفور محمد الخامس وولي عهده انذاك المغفور له الحسن الثاني لتمزقت اوصال المغرب العظيم اربا اربا في غفلة من الزمن.وهكذا وجدت المؤسسة الملكية نفسها في موقف حرج سياسيا ووضعية اقتصادية هشة جدا ومتخلفة على جميع الاصعدة وفي شتى الميادين الحياتية وفي ظل التكتلات وتداخل مصالح القوى العظمى لم تستطع مجابهة كل تلك القوى المتصاعدة المرتبطة بمصالح غربية وأزلامها في دولة عسكر الجزائر.في تلك الفترة بالذات تم اختراق جيش التحرير من طرف المخابرات الجزائرية صنيعة فرنسا بامتياز لينقسم هذا الجيش قسمين .قسم موالي للعرش وأخر أريد منه أن يكون فزاعة أو بعبع للنظام الملكي لحسابات ومزايدات سيساوية.
ليدخل المغرب في صراع داخلي حول مصير السلطة.فما كان من المخزن الا ان يخضع ويتواطئ مع الفرنسيس والاسبان ضده فصائل من جيش التحرير مدعومة مخابراتيا بفرنسا والاسبان بشكل خفي مموه وبسيناريو محبوك.وعبر حملة واسعة وشرشة كانت منطلقها من منطقة جنوب مدينة محاميد الغزلان وتندوف وكولمب ضد فلول جيش التحرير المتمردة.كانت تلك الحرب الملفقة والخادعة من الاسباب الرئيسية التي ثنت المؤسسة الملكية المطالبة بحدة بالصحراء الشرقية التي استحكم الجيش الفرنسي الطوق المدعوم بالامبريالية العالمية للحفاظ على الثروات الطاقية التي تزخر بها تلك المنطقة نفس الشئ حدث مع الاسبان واستغلالهم لفوسفاط منطقة بوكراع في الجنوب المغربي .وهكذا تمت عملية استقطاع الصحراء الشرقية وضمها الى ما كان يعرف ب "دوزيام فرنسيس".
يتبع

[ماجدة2]

سيدي افتخر بتاريخ مغربك العظيم كما تشاء
و مهما طوعتم التاريخ حسب رواياتكم المغربية
الى مكتوب و مكتوم
الى انفتاح و انغلاق
مهما نمقتم عهد محمدكم الخامس او السادس
و قدحتم في الحكم الجزائري
و امطرتموه بوابل اتهامات لا يصدقها الا من يطلقها
لا شيء يستطيع حجب تاريخ الجزائر العظيم الطاهر النازف دما و قهرا و قمعا تحت استعمار بغيض
التاريخ الشريف المجروح المسطر بدماء ابنائها و تضحياتهم
لا شيء يحجب حقيقة ان الجزائر هي من عاشت و عانت اكبر ويلات و حروب الاستعمار لأنها رفضته و حاربته و هي من دفعت اكبر التضحيات بأرواح ابناءها في كل شبر من الشمال الى الجنوب ، من الشرق الى الغرب في ارض الجزائر الزكية
لا شيء يحجب حقيقة حملات التشويه و التضليل التي سخرتها اقلام مغربية للنيل من مكانة الجزائر و قدرها
دون ادنى احترام لدماء شهداء الجزائر
دون ادنى احترام لما عاشته الجزائر و عانته في حقبة استعمارية اذاقت ابناء الجزائر كل اصناف التقتيل و التعذيب
و التشريد و كل اشكال المعاناة
دون ادنى احترام لتضحيات ابنائها و دماءها التي سقت كل ارض الجزائر

هنيئا لكم ذلك الانفتاح
لا يهمنا ان يكون حكمكم منفتحا او منغلقا
التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى ليس من اهتماماتنا
و بالمقابل ليس من شأنكم التدخل في طبيعة حكمنا
ان يكون عسكريا ، ان يكون مدنيا ، ذلك شأننا
كفاكم تدخلا في شؤون الجزائر
لقد اكتفينا من حملات الفتن و التشويه و التزييف و الاتهامات
فضائياتكم ، صحفكم ، سياسيوكم ، لا يعرفون الا تتبع الجزائر
و النيل من مكانتها في كل شيء
و اتهامها في اي شيء
و التدخل في كل امورها
لم يتركوا لا الامازيغ و لا الطوارق
و لا اي مشاكل داخلية تخصنا
إلا و تدخلوا فيها بهدف التحريض و التفتين و تمزيق الجسد الجزائري
بهدف إلصاق اتهامات باطلة تشعل الفتن
لقد اكتفينا من كل ذلك ،
دعونا و شأننا
دعو سيرتنا و شأنها
دعو بلدنا و شأنها
ان نموت ، ان نعيش
ان نأكل التمر أن نأكل التراب
ان نكون امازيغ او طوارق
ان يكون حكمنا عسكريا او مدنيا
ان يكون تاريخنا مخفيا او ظاهرا
هذا شأننا
دعونا و شأننا

[عبده رشيد]

هل يفهم من كلام اختنا الفاضلة ان نضع حدا لهذا النقاش أم نواصل ؟

[غير مسجل]

الجزائر دولة كبيرة منذو زمن ومن يتعدى عليه يرد بالمثال وصحراء الغربي انشالله ستأخذ استقلاله انشالله واقول لي المغراب كفو عن الفتنه فانكم قد تكسبون ذنوب لا اله الا الله محمد رسول الله

[محمد طاهر]

بداية بودي ان احيي الشعب المغربي الشقيق بتحية خالصة من الجزائر ..ان للسياسة اصحابها ونحن كشعوب بعيدين كل البعد من هكذا تجاذبات وخلق عداوات متخلفة بين مسلمين عرب امازغيين لنا قواسم مشتركة لابد لنا ان نلتفت اليها.. بدل ما نبقى نخرف في أقاويل لا طائل منها ...الجزائر بحدودها الحالية هي التي كانت قبل الاستعمار الفرنسي والذي لا يصدق فليقم بسبر آراء في اقاصي الحدود وقي اعماقها ...اكيد سيلقى درسا من طرف شيوخ وعجائز اميين بدلائل حقيقية و واقعية ...اما قضية الصحراء الغربية فهي قضية اممية وما موقف الجزائر منها الا كمواقف لدول كثيرة داعمة لاستقلال الشعب الصحراوي الشقيق ...وسيبقى موقف بلادنا الجزائر واضح وصريح وثابت على مر الاجيال