كتاب صهيوني يقول : معظم الفلسطينيين يهود بحسب كتاب "لن يصدقوا اذا قلناها "
يوضح تسيفى ماسيفى في بداية كتابه "لن يصدقوا اذا قلناها " الواقع في 230 صفحة أن كل الدراسات التى قام بها المعمل اليهودي المركزى حول الهندسة الوراثية والتى استخدمت فيها البصمات الوراثية لكل من يقطن فى المنطقة الواقعة ما بين نهر الاردن والبحر المتوسط والتى يطلق عليها المسلمون فلسطين ويطلق عليها اليهود اسرائيل اثبتت كل تلك الدراسات والتحاليل ان 85 % من الفلسطينيين كانوا من بني اسرائيل الذين تم اجبارهم على اعتناق الاسلام فى الفترة التى تلت دخول المسلمين الى فلسطين .
ويكشف المؤلف النقاب عن وجود اتصالات صهيونية مع عدد من الفلسطينيين بهدف اعلانهم بنتائج تلك التحاليل واقناعهم بالعودة الى اصولهم كيهود اصحاب نقاء عرقى بالغ الدقة وقد اشرفت تلك الاتصالات على نهايتها وبالفعل اقتنع بعضهم بتل كالحقيقة بل ان العديد منهم اكدوا خلال تلك الاتصالات انهم كانوا يشعرون بالفعل بالميل العاطفى تجاه اليهود ولم يكونوا يعرفون ان ذلك سببه العلاقة الوراثية التى تربطهم بهم !!!
ويضيف المؤلف ان تلك الاتصالات وفى حال نجاحها فانها تعطى مؤشرا ايجابيا لتطويرها ومخاطبة شريحة اوسع من الشعب اليهودى الذى يعيش اليوم بهوية فلسطينية وهو امر ادمى قلب كل من اكتشف تلك الحقيقة الماساوية والتى توضح كيف يعيش فى الارض المقدسة اليوم شعبان من اليهود شعب يصلى فى المعابد وهو الشعب الذى نجا بيهوديته بسبب الشتات الذى كان يعيش فيه وشعب اضطر الى اعتناق الاسلام ونشأ احفاده على هذا المنوال ويصلون اليوم فى المساجد دون ان يعلموا شيئا عن حقيقتهم كجزء من شعب الله المختار والغريب انهم لا يعلمون شيئا عن اصلهم البالغ النقاء.
جدير بالذكر ان هذا الكتاب يعد محاولة صهيونية واضحة لتهويد الفلسطينيين ليس من أجل الحصول على دعم بشرى لليهود ولكن بهدف القضاء تماما على القضية الاسلامية فى فلسطين وتكريس الاحتلال الصهيوني اليهودي لكل اللمقدسات الاسلامية
http://us.moheet.com/asp/subject.asp?ch=6
.