السلبيات في واقعنا كثيرة و فائضة و لقد هدمت كثيرا و تعبنا معها و تشبعنا بها و بالحطام الذي حولنا في كل شيء..
نحتاج احيانا ان نهمل النظر الى كل تلك السلبيات و ان نتجاهلها جميعها في لحظة نحتاج فيها الى تجديد النفس و الروح و ذلك التجديد لا يتحقق إلا بنظرة تفاؤلية (ليس فيها شك سلبي) نحو بذرة تعد بالخير و بشيء ايجابي ، نستطيع الالتفاف حول تلك البذرة و الاعتناء بها و حمايتها على امل تنمية شجرة طيبة تساعد فروعها في بناء كل ما هو ايجابي..إذا نمينا كل ما هو ايجابي فسوف نعمل بذلك على انحسار السلبيات بطريقة ليس فيها مضرة..
إذا ضربنا مثلا إنسانيا..فأحيانا قد يكون هناك انسان سيء و لكن دونما قصد نحن نجهل ذلك و نحسن الظن به و نحسن إليه
هل نعرف بأننا بحسن ظننا و بإحساننا إليه قد يستطيع التحول الى انسان جيد..هل نعرف لماذا ؟ لأنه قد يكون قد شعر اخيرا بأنه انسان قد يحصل ان يكون اهلا للإحترام و التقدير ، و ذلك الاحساس الايجابي ..يخلق فيه دافعا للتحسن ..بأن يسعى ان يكون انسانا جيدا..
إن الطريقة الايجابية في التعامل مع الناس طريقة حتى إذا لم تنفع إلا أنها لا تضر..و قد تأتي ثمارها يوما إذا شاء الله