تــالا


لجوتيار تمر


سليلة الماء…. مفتوحة

،، أمواجها
للأنين وروائح الليل الهجين
ينضج الانتظار بين ضلوعها
للانعتاق..
تغسل صرخاتها تعب الوجود

تبشر بآخر النبوءات

روحها تفقد النّدى في الانتظار

زهرة تنبت تحت أقدام الشجر
،، الواقف
لاشيء…لاشيء يثنيها

يؤجل الرغبة فيها

لمعانقة تفاصيل النبوءة،،
قدر ينوح على ألواح الطين
وأرصفة تتعثر بين خطوات
… الضياع
منذ البدء لاشيء يتغنّى بأرض
… تنوح
تبشر بغد آخر يسقط فيه العناء

وروح تدفن وجه الموت

تتدفق منها نهر البقاء

3-4-2011