الْعَرَبَـــــــــــــة[1]
م ع الرباوي
عَرَبَةٌ وَاحِدَةٌ تُقِلُّنَا
أَنَا وَأَنْتَ
فَـﭑحْتَمِلْنِي يَا رَفِيقِي لَحْظَةً أَوْ لَحْظَتَيْنْ.
بَعِيدَةٌ هِيَ الْمَحَطَّةُ الَّتِي
أَمَامَنَا
تَفْصِلُُنَا عَنْهَا مَسَافَةٌ
بِقََدْرِ آهَتَيْنْ.
بَعِيدةٌ هِيَ الْمَحَّطُةُ ﭐحْتَمِلْ كَوْنِي
وَكُنْ عَوْنِي
إِذَا هَبِلْتُ فِي هَذَا الطَّرِيقِ مَرَّتَيْنْ
جَمَعْتُ فِي صَدْرِيَ زَاداً
إِنْ أخَذْتَ لُقْمَةً مِنْهُ
فَخَلِّ لِلطَّرِيقِ يَا رَفِيقِي لُقْمَتَيْنْ
آهِ ﭐحْتَمِلْنِي فِي الْحَيَاةِ
إِنَّنِي بِهَذِهِ الفَلاَةِ
لاَ أَدْرِي :أَحَيٌّ ؟
مَيِّتٌ؟
أَمْ بَيْنَ بَيْنْ ؟
..................................
عَرَبَةٌ وَاحِدَةٌ
(...........)
فَتَحْتُ عَيْنِيْ..
لَمْ أَجِدْ سِوَايَ :
هَلْ جُنِنْتُ ؟
كُنْتُ وَاحِداً ؟
أَوْ
وَاحِدَيْنْ ؟!
وجدة: 8/5/2001
[1]- هدير الأمواج