عبد الله متقي

عبد الله المتقي من أبرز كتاب القصة القصيرة بالمغرب الأقصى من مواليد الفقيه بن صالح بتاريخ: 13/07/1960، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بمسقط رأسه تخصص في الأدب الإنجليزي في دراسته الجامعية وهو حاصل على دبلوم المعلمين وخريج المدرسة العليا للأساتذة ويشغل حاليا أستاذ اللغة الإنجليزية بثانوية بئران زران بنفس المدينة.
وقد صدرت له عدة أعمال منها ما هو شعري ومنها ما هو قصصي:
1) قصائد كاتمة الصوت (شعر)، منشورات وزارة الثقافة 2003، ضمن سلسلة الكتاب الأول.
2) الكرسي الأزرق (قصص قصيرة دا) منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب، 2005.
3) قليل من الملائكة ( قصص قصيرة جدا)، ط 1، 2009، تتكون من 63 قصة، تبتدئ بـ"اندغام" وتنتهي بـ"شن وطبقة".
1- قصائد كاتمة الصوت (شعر): عبارة عن شذرات مختصرة وموجزة مستقلة بعناوين خاصة، والشذرة تكثيف عميق للرؤى، وسبر أعمق للواقع والأشياء، فعبد الله المتقي اعتمد طريقة المقاطع الشعرية،أو ما يعبر عنها بقصائد الومضة التي تنهض على كثافة لغوية مصقولة ومشحونة –إلى حد الانفجار- تسعى إلى رصد الكليات عن طريق توظيفه للصور الشعرية التي تتميز بالجمالية والإيحائية وهذا التوظيف لم يأت عبثا، وإنما هو نابع من تجربة شعرية جياشة بأحاسيس ومعانات ويتضمن الديوان 43 قصيدة تبتدئ بـ "مزهرية من حروف" وتنتهي بـ "بالأبيض والأسود" (أنظر الملاحق).
وقصائد كاتمة الصوت اسم مغاير حتى النخاع يشي بمراهنة الشاعر على التجريب وطرق أبواب المجهول، ولعل القصد من هذا الوسم يذهب إلى الإيحاء لفعل القراءة في المتلقي، فالقصائد الكتومة هي التي لا تمنح نفسها لقارئها بيسر ودون مكاشفات وأخذ ورد، هي التي تنزح عن الإيضاح والمباشرة التقريرية، إنها نصوص تحكي شعريتها في صمت وفوق كل هذا تشير إلى العناية الفائقة بالمتلقي الضمني، وهذا مسوغ كفبل يحرضنا على استحضار الوعي المسبق للشاعر بدواليب الكتابة ومسالكها الوعرة المضمرة للعلائق الشائكة بين الباث والنص والمتلقي.
2- الكرسي الأزرق (قصص قصيرة جدا) صدرت هذه المجموعة القصصية سنة 2005 عن منشورات مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب. و تتضمن هذه المجموعة تسع و خمسين نصا من النصوص قصيرة الحجم. وتبتدئ بـ قصة "جثة جافة"، وتنتهي بـ "حداد".
و لعل المطلع على هذه المجموعة القصصية يجد أنها تتميز بتحالف قصصها وتآلفها معنى ومبنى، مما يجعل منها وحدة معنوية تتجاوب فيها أصوات الأبطال وهمسات الأفضية، وأنماط الخطابات، إضافة إلى أن ألفاظها تتميز بالتكثيف والإيجاز في تقديم مضامينها و قضاياه.
محمد فاهي:

من مواليد 1960، حاصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها، مدينة مراكش سنة 1984، وهو قاص وروائي مغربي من بين الأسماء التي نحتت مكانة متميزة في مجال السرد.
صدر له:
• منديل للبحر (مجموعة قصصية)، 2002.
• حكاية صفراء لقمر النسيان، (رواية)، ط2، يناير 2007، دار الحرف للنشر والتوزيع قنيطرة.
• صباح الخير أيتها الوردة، (رواية)، 2007.
• ضفائر الغابة، (قصة قصيرة جدا)، 2008.
1- صباح الخير أيتها الوردة، يناير 2007، دار الحرف للنشر والتوزيع: تتمحور أحداث هذه الرواية وفضاءاتها حول الهجرة الداخلية، إذ انتقلت الشخوص ذات الأصول القروية إلى فضاءات المدينة للبحث عن لقمة العيش والأمان، بعد أن بخلت عليها حقولها الفلاحية وإلى جانب فضاءات الهجرة الداخلية أشار الروائي إلى الهجرة الخارجية وخاصة إيطاليا، التي كانت مرتع بطل الرواية والتي أضفت على الفضاء صبغة سردية جعلت منه مكونا رئيسا في فهم واستيعاب أحداث الرواية.
وتتضمن قسمين أساسيين:
الأول تحت عنوان: "حقل السماء" ويضم بدوره عناوين صغرى متفرعة عنه (نجمة الصباح، حجر الملح، نورس، ضفة) من ص 9 إلى ص 70.
أما القسم الثاني: فقد عنون بـ "الأسماء الأخرى" واحتوى بدوره عنوان (دفة). بالإضافة إلى فصول صغيرة بدون عناوين، مريدا من خلال هذه التقنية تقديم الحكاية بالتقتير، فكل عنوان هو بمثابة عتبة للعنوان الذي يليه وذلك بطريقة إنسانية عبر إضافة في اللغة دون شعور المتلقي بهذا الانتقال، كأن هذه العناوين جسور واصلة ومتصلة فيما بينها.
صلاح أنياكي أيوب:
نبذة: ولد الشاعر صلاح أنياكي أيوب في 1967/07/15 في إحدى الأرياف المغربية وهو نتاج للنكبة المغربية، فقد اقترن اسمه بمدينة أبي الجعد العتيقة، فكان صوتها الأدبي، وشاعرها المعبر عن قضاياها وهموم ساكنتها، يمثل صوتا شعريا متميزا في الساحة المغربية بالرغم من أنه يعيش في مدينة مهمشة: أبي الجعد.
نجد له كتابات في مجالات مختلفة: كتب الخاطرة، والشذرات، والقصة، والمقالة، كما ترجم مجموعة من الأشعار: شعر لامارتين، فكتور هيكو، وأرتور رمبو...
له ديوان شعري بعنوان: نشيد الروح، منشورات جمعية البلسم أبي الجعد، مذبعة المعارف الجديدة، الرباط 2007.
1- نشيد الروح: يتضمن 36 قصيدة أولها: " شموع صغيرة "، و آخرها "غربة السؤال" (أنظر الملحق).
قصائد صلاح أنياكي جملة من الأحلام المتحركة على صفيح الكوابيس، نظرة مأساوية تفصح عنها جملة قصائده، فحلم الوطن ظل أملا يراوده بين الحين والآخر.
فقراءتنا لهذا الديوان منذ الوهلة الأولى تبادر إلى أذهاننا أن الشاعر يتغزل أو يتغنى بامرأة، لكن سرعان ما اكتشفنا أنه يعرض لمدينة أو قرية خاصة وعن وطنه عامة، وهذا ما تؤكده قصيدته "مدن للعاريات" حين قال:
فقط !!!
للوطن هذا النشيد.



رشيد أيت عبد الرحمن:

نبذة: من مواليد ميدلت سنة 1973 حصل على شهادة الدراسات الجامعية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولاي اسماعيل مكناس سنة 1995، وفي 1997 حصل على دبلوم محرر إداري من مركز التكوين الإداري- البطحاء بفاس، كما أنه نشر العديد من المشاركات في القصة القصيرة والقصيدة النثرية والقراءات على أعمدة الصحف الوطنية والجهوية.
له ديوان شعري بعنوان: "نزيف السؤال" صدر سنة 2007، مطبعة ووراقة عين أسردون.
وقد أنجزت بحوث حول هذا الديوان سنة 2007-2008 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان، بني ملال، بإشراف الأستاذ:أحمد علوش.
- نزيف السؤال، 2007: وقد صدر هذا الديوان عن مطبعة وراقة عين أسردون ببني ملال، حاملا عنوان "نزيف السؤال" بتقديم للأستاذ محمد السائح ثم تلته كلمة للمؤلف عنونها "بصك البراءة" ثم الإهداء. وقد تضمن متن الديوان اثنان وعشرون قصيدة حرة، كل قصيدة تتضمن في طياتها مقاطع. يبتدئ من قصيدة " وارف الظل"، وينتهي بـ "كلمات قيلت (...)"، ويعقب هذه القصائد أربع قراءات: ثلاث متخصصة متمدرسة وقراءة انطباعية هاوية (أنظر الملحق).
الأولى كانت للشاعر أحمد حكيمي.
الثانية والثالثة للشاعر محمد زراري.
الرابعة لفاطمة الزهراء ب.والديوان جاء حاملا بين طياته كل ملامح الحداثة والإبدالات والتغيرات التي مست جوهر العالم العربي، فجاء الشاعر في هذا الديوان يتنفس نزيف الكلمة الذي يستفز جميع الحواس والعواطف مع هيدروجين السؤال.

محمد رفيق

نبذة: من مواليد 1961 بمدينة بني ملال، حاصل على الإجازة في الأدب العربي أستاذ السلك الثاني لمادة اللغة العربية يشتغل حاليا بالثانوية التأهيلية بمدينة بني ملال، إعلامي له مساهمات عدة في الصحافة الوطنية، وله أعمال إبداعية في الشعر على رأسها:
- ذهبت ريحك (ديوان شعري)، منشورات جريدة الآفاق المغربية، مراكش، العدد 7، 2003: ويتكون الديوان من 31 قصيدة شعرية أولها "حديث الماء والشهوة"، وآخرها "حصار" (أنظر الملحق).
إن قارئ الديوان سيجد أن القصائد تتوزع إلى أربع محاور هي:
المحور الأول: متعدد الألوان، إذ يضم قصائد تتناول ماهو ذاتي ووجداني وشعري وتأملي عند الشاعر.
المحور الثاني: يتحدث فيه الشاعر عن الموت، ويتبين ذلك من خلال بعض القصائد.
المحور الثالث: يتحدث فيه عن الحب والمرأة.
المحور الرابع: يتناول فيه الشاعر القضية القومية.
كما نجد داخل الديوان استهلالات مختلفة المصادر والمراجع وتتوزع بدورها إلى ما هو ديني(القرآن الكريم) وفلسفي (مفهوم الحقيقة عند نيتشه) وشعري (البارودي، محمود درويش...) وروائي (عبد الرحمن منيف).
أحمد الإمام:
نبذة: ولد بمدينة أبي الجعد سنة 1945، حصل على دبلوم السلك الأول جامعي سنة 1965 كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة فاس التي عمل بها أستاذا للغة العربية بالسلك الثاني.
تعرض الشاعر لمختلف الأغراض الشعرية من وصف وغزل ومدح إلا أنها قليلة بالمقارنة مع الغرض القومي الذي طغى على ديوانه الوحيد " ثقوب على جدار الصمت"
- ثقوب على جدار الصمت، يضم الديوان 39 قصيدة تبتدئ بـ "غفرانك وطني" وتنتهي بـ "باقة حب" (أنظر الملحق) أغلب هذه القصائد تدل على شخصية المقاوم الوطني المحب لكل شبر من أرض بلاده.
الديوان يغلب عليه طابع القومية لأنه ظل يحمل بصيص الأمل ليوم تسطع فيه شمس الحرية في الأفق.
وتتبين هذه الوطنية من خلال قصائده التي يبرز في أغلبها رفضه الشديد للنظام السائد في تلك الفترة والأحداث والجرائم التي اقترفت في حق المواطنين البسلاء الشجعان الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن بلدهم.
والمقصود بجدار الصمت ذلك الحد الذي لا ينبغي لأي أحد أن يتجاوزه، إلا أن الجدار به ثقوب، هذه الثقوب بمثابة منفذ فهي تجعل الصوت يخرج ولو بطريقة غير واضحة إلا أنه يخرج لا محالة.


عبد الغني فوزي

نبذة: ولد سنة 1967 بالفقيه بن صالح، حاصل على الإجازة في الأدب العربي وشهادة الأهلية التربوية، يشتغل أستاذا بالتعليم الثانوي.
له عدة دواوين منها:
1) هواء واستدارة، نشرته مطبعة تينمل بمراكش، 1995 (كتبت قصائد هذا الديوان ما بين 1983 و 1995)، يتكون الديوان من 25 قصيدة، يبتدئ الديوان بقصيدة "لازمة الصوت" وتنتهي بـ "جمجمة الامتداد".
2) الهوية المفتقدة، 2002.
3) آت شظايا من رسائلهم: يعتبر باقة شعرية متميزة في الحقل الأدبي المغربي. يتكون الديوان من 52 قصيدة تبتدئ بـ "عصا المجنون" وتنتهي بـ "حتى مطلع الحرف" (أنظر الملحق).
إن قصائد عبد الغني فوزي من خلال الديوان توحي بحس إنساني وترسم الواقع المعيش بحذافيره وتتيح قراءة هذه القصائد الوقوف على صورة الذات الإنسانية في تفاعلها وصراعها. ويتضح أن القصيدة عنده تغذو معادلا جماليا للقهر الواقعي، فيتفاقم قلق الذات الشارة وهي تحاول تأثيث عالمها الخاص.

محمد حنشي عمراني

ازداد في 19 يناير 1954 بفاس، تخرج من المعهد الوطني للموسيقى بفاس سنة 1975، ويشتغل حاليا أستاذا بالمعهد البلدي الموسيقي عبد الوهاب أكومي بني ملال منذ سنة 1987.
نال الجائزة الأولى لملتقى السلام الإبداعي الثاني للشعراء الشباب بني ملال سنة 2000.
صدر له ديوان: "عواصف وعواطف" نشر هذا الكتاب بدعم من المجلس البلدي ببني ملال، تمت طبعته الأولى سنة 2005 بمطبعة عبن أسردون بني ملال. يضم الديوان 75 قصيدة متنوعة المواضيع والقضايا ابتداء من قصيدة "تقييد حرية" وانتهاء بقصيدة: "رقصة تنين"، مع تقديم بقلم الدكتور المصطفى بن خليفة عربوش بتاريخ 8 يونيو 2005.
والديوان ذو نزعة دينية وفيه جانب روحي في الإبداع ولا يخلو آثار الموروث الشعري القديم فيه قصائد خاصة بالرومانسية والعواطف.
كما لا يغفل الجانب الموسيقي في قصائده بحكم تجربته الموسيقية.
وعنوان الديوان "عواطف وعواصف" هو عنوان لقصيدة "عواطف وعواصف" التي يتكون مطلعها من اللفظين: في الصدر: العواطف، وفي العجز: العواصف
حيث يقول:
من صادر الأحلام والعواطـف؟  وسلم الزمـام للعواصـف
(مخلع البسيط)
الديوان، ص 34.
تندرج قصائد الديوان ضمن الشعر الغنائي الموسيقي.
وازن الشاعر في ديوان بين مقومات القصيدة القديمة والحديثة.
تطرق لبعض القضايا المعاصرة كالقضية الفلسطينية.


أحمد أعريان

من مواليد 1952 بمدينة أزيلال قاطن في مدينة بني ملال حائز على الماجستير في اللغة العربية وآدابها، له رسالة جامعية بعنوان: "النزعة الإصلاحية في الشعر المغربي الحديث" (1930-1955) وديوان منشور: "هديل الحلم".
نال جائزة ناجي نعمان الأدبية (التقديرية) عن عمله " منمنمات بألوان الشغف " سنة 2003.
تمت طبعته الأولى سنة 1421هـ/ 2000م، بمطبعة النجاح الجديدة بالدار البيضاء. ويحتوي على عدة قصائد قصيرة لكنها تحمل في طياتها معاني ودلالات سامية تضم 25 قصيدة متنوعة المضامين ابتداء بقصيدة "إلى بؤرة الأمل" وانتهاء بقصيدة "تراث أبي" مع إهداء موجه إلى روح والد الشاعر.
ديوان "هديل الحلم": يطمح الشاعر من خلال قصائده أن يعم السلام في جميع أقطار العالم بما في ذلك فلسطين الحبيبة التي تقع بين أصابع العدو الإسرائيلي.
يتناول الديوان مجموعة من الموضوعات من بينها:
 قضية فلسطين: التي عاشت وما تزال تحت السيطرة اليهودية المهووسة بسفك الدماء وقتل الأبرياء.
 قضية المرأة: التي هي قضية لا تنفصل عن قضايا المجتمع.
 ظاهرة الهجرة: التي كان لها تأثير بالغ على الإنسان وعلى الواقع.
 علاقة الشاعر بالمدينة (وقف منها موقف القبول والاستحسان) . ثم الحديث عن تيمة الموت التي هي نهاية حتمية للإنسان.


عبد الكريم الجويطي:
نبذة: مندوب بوزارة الثقافة بني ملال

رواية "ليل الشمس" هي ثمرته الأولى، التي صدرت سنة 1991 وقد صدرت له رواية "زغاريد الموت" و "رمان المجانين" سنة 1996. وللجويطي روايات أخرى: "كتيبة الخراب"، "مدينة النحاس".
ورواية "ليل الشمس" أول رواية أصدرها اتحاد كتاب المغرب، حصلت على جائزة اتحاد كتاب المغرب للشباب.
هذه الرواية تقوم منذ البداية إلى النهاية على نظرة سوداوسة للحياة، المليئة بالتناقضات والمآسي، حيث تلتقي فيها الأفراح بالأحزان والموت بالحياة، حياة يسودها الحيف والجور والظلم، المتمثل في ظلم الطبيعة وظلم الإنسان في جو مشحون قاتل وكئيب، وفي فضاء عريض، يقول السارد ص 110: "وحده التعارض الفض للأرض والسماء لنور لا يمكن الإمساك به، ولهوة مظلمة".
هي رواية فضح وتعرية لواقع دوار بإقليم بني ملال مهمش لفه النسيان، محاولة رصد أهم التحولات والحالات التي عرفها هذا الدوار بسبب الجفاف الذي أصابه، مؤكدة أنها رواية فضاء يعكس شعور الشخصيات بالاختناق والإحساس بالضياع والعجز، والتطلع إلى الخلاص.
قساوة العيش بالدوار بسبب طول الجفاف أدت بالعديد من أهله إلى الهجرة والفرار من ليل الشمس، فرار من الجحيم الذي أصبح يشكله الدوار للبحث عن مكان أرحب، وحياة أفضل، وعن الأمل أمل في إيجاد عمل قار لضمان لقمة العيش والاطمئنان على المستقبل، ذلك الاطمئنان الذي لا يوفره هذا الدوار.
صلاح الدين شكي
ولد سنة 1977 من مواليد اغبالة (قرية تقع بين أحضان سلاسل جبال الأطلس بضواحي مدينة بني ملال) يتابع حاليا دراسته في السنة الأولى شعبة الدراسات العربية وآدابها، بجامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال.
"تراتيل الحلاج" هو ديوان صلاح الدين شكي الوحيد. نشر سنة 2005، وله العديد من المخطوطات الشعرية نذكر منها: "لهات ذاكرة"، "خرافة الحكي العربي"، "ربع البياض"، "حواء أو بقايا امرأة".
الديوان "تراتيل الحلاج" يضم 34 قصيدة حالو صلاح الدين شكي قدر الإمكان خلق لغة خاصة، خلق توليفة شعرية في إطار يتحرر من قيود التبعية ليكون ديوانه "تراتيل الحلاج" صرخة تنادي بضرورة الانعتاق والاستجابة لروح العصر.
مفردات ديوانه هي بسيطة عادية قريبة من المتلقي (الفراغ، الخواء....)، يبط الشاعر صلة غير مباشرة بالتراب الحضاري والعالمي وذلك بحضور شخصيات ورموز "الحلاج، هابيل، آدم..
وأيضا رموزا أسطورية إغريقية: سيزيف، بروميتوس...
والعنوان "تراتيل الحلاج" فيه إشارة إلى شخصية تاريخية من حجم الحسين أبي منصور الحلاج، إذ يوحي لنا بالمغزى الصوفي لهذا التوظيف، فالحلاج الشخصية الصوفية الثائرة المأساوية بالنظر إلى نهايتها الكارثية تفنن في التعذيب ثم صلب فحرق....إلى آخر القصة.
(اشتهر الحلاج بمذهبه الحلولي في التصوف).
 محمد بوجبير (واويزغت) له ديوانين: "عاريا أحضنك أيها الطين"، "لن أوبخ أخطائي" (نوستالجيا المكان).
 إبراهيم أنكراد (اغبالة) "اغتيال الانتظار" (1989).
 محمد بوتخمامت: (مقيم ببني ملال) له ديوان "نشيد الحجر والرمل" منشورات فرع اتحاد كتاب المغرب، جهة تادلا 2، 2001 (يتحدث عن تجربة وجودية).
 محمد حدو: (الفقيه بن صالح)،أستاذ اللغة العربية ثانوية بئران زران، له ديوان "منوال البهاء".
 حفيظة حسين: (اولاد عياد سوق السبت) لها ديوان "شرفة نفسي" صادر في طبعتين الأولى في انجلترا والثانية بالرباط منشورات أركانة، ط 2، أبريل 2005، يتكون من 28 قصيدة أولها "حين تتكسر الأجنحة" وآخرها "جناح امرأة" (انظر الملحق).. ولها رواية: "ستائر الأنوثة" عن دار المحروسة بالقاهرة.
 محمد مسفور (أستاذ بأزيلال) له ديوان: "حمق وصور"، ط 1، 2004، طوب بريس، يتحدث عن التجربة الحديثة، ويتكون من 10 قصائد أولها "مدن الشرق الحزين" وآخرها "شهيد يناجي".
 عبد الصمد حمدوشي (زاوية الشيخ) ديوان "مواسيم الفراغ" يتحدث عن بعد وجودي حاضر بشكل لافت.
 عبد العالي الشرقاوي (مقيم بالرباط) ولد ببني ملال، حاصل على الإجازة في الفلسفة، له ديوان "لا تضحك للريح".
 أحمد بايشاوي (بني ملال) حارس عام سابق بثانوية الحسن الثاني، له ديوان "هسيس الدهشة"، 2010 عن دار ناجي نعمام مع فوزه بجائزة الدار (يتحدث عن تجربة خاصة).
 أحمد اللويزي: ولد بتارودانت ترعرع بمراكش، يعيش حاليا ببني ملال عضو اتحاد كتاب امغرب، له مجموعة قصصية: "صدر ملاكم" في إطار منشورات الكتاب الأول لوزارة الثقافة بالمغرب. وله رواية "حمام العرصة" عن دار إفريقية الشرق. وله رواية "بلاد بلارج": وبلارج معتقل بتادلة وهذه الرواية تحكي عن محكي الاعتقال سنوات الجمر والرصاص.
 سعيد العلام: ولد بالفقيه ب صالح، أستاذ العلوم السياسية بالرباط، له رواية "مدائن النون" في ثلاثية صدر الجزء الأول.
 محمد غرناط (الفقيه بن صالح) أستاذ بثانوية الكندي، له رواية "بين جبلين".
 عبد الرحمن عبيد (ولد ببني ملال)، له رواية "حكاية العامرية" نشرت بدعم من المجلس البلدي ببني ملال، مطبعة عبن أسردون: تحكي هذه الرواية عن معطل ومسار حياته داخل حي العامرية، حياة تتماهى مع حياة الكاتب. وله رواية "لامبيدوزا": تحكي هذه الرواية عن تجربة الكاتب في الهجرة السرية من جزيرة "لامبيدوزا" (وهي قريبة من ليبيا) إلى إيطاليا، عالج في هذه الرواية واقع تونس وليبيا.
 المصطفى فرحات (ابزو، أستاذ بثانوية تيفاريتي التأهيلية) له ديوان "تقاسيم الصرير" (ديوان شعري)، ط1، 2006، تبتدئ بـ "أغنية لـ أيت مولي" وتنتهي بـ "المنبع الثامن القدس". (أنظر الملحق).
 الحسين الغلابي: ازداد بدوار الشعبة الحمراء، بإقليم أزيلال، سنة 1955 بعد تعليم ابتدائي وثانوي مضطرب تابع دروسا جامعية في العلوم الاقتصادية لكن ميوله إلى الكتابة يبقى أساسيا، له رواية "العبور" ، ط1، 1995، البيضاء، مطبعة دار قرطبة، البيضاء، الرواية متشابكة الأحداث تعالج الهجرة الداخلية من القرية إلى المدينة.


تم بعون الله