...






بلحن سيتاري غنيتِ أني
أهديتك شمس ما بعد العصر
و ياسمين
و سوارا من شعر الخيل

و أني
صنعت من برد شتائنا نارا
دثّرت أحلامنا ، سفرتها
الى بُعد السماء

و أني
كلما انهكتنا الايام أو قسى علينا الآخرون
كنت أحمل عنك أثقالا

و أني
حينما ضمتك الأرض إليها
ظللت عندها اكلمك بسيتاري
و انت تغنين
أني أهديتك شمس ما بعد العصر
و ياسمين
و سوارا من شعر الخيل