الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مقال: قوة الردع لمن الآن... لإسرائيل أم لسوريا وإيران؟ .....أمين محمد حطيط

  1. #1 مقال: قوة الردع لمن الآن... لإسرائيل أم لسوريا وإيران؟ .....أمين محمد حطيط 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    يمكنك مشاهدة الصفحة في http://merbad.net/vb/content.php/611...B7%D9%8A%D8%B7
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عبده رشيد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    236
    معدل تقييم المستوى
    16
    لن تكون هناك حرب مدمرة بين ايران وامريكا في المنطقة لسبب بسيط هو لوكان في منظور امريكا القيام بحرب ضد ايران لما سلمتها دولة العراق على طست من ذهب كما أنه ليس من الغباء الامريكي القيام بهذه الحرب المدمرة التي في حالة قيامها قد تأتي بقوة صاعدة أخرى متربصة بالمنطقة.
    إن مشكل سوريا اليوم يتمثل في سلاح حزب الله ودعمها له وعلاقتها الوطيدة بايران ولما لهذا التقارب من مخاوف وهواجس في دول الجوار.
    إن النظام السوري في وضع حرج وفي أزمة حقيقية تداخلت فيها عوامل داخلية وخارجية قد تسرع بسقوطه ما لم يقو جبهته الداخلية ويتصالح مع شعبه ويعود الى وضعه الطبيعي بين اخوته العرب وفي حالة ما لم يحدد موقفه بوضوح من عدة قضايا المطروحة امامه قد يكون ضحية مقايضة بين امريكا وايران يتم بموجبها اعادة توزيع النفوذ في المنطقة يكون فيها العرب السنة الحلقةالاضعف
    يجب عدم الثقة في امريكا وايران أوصى بها شهيد الامة الرئيس صدام حسين قبل ان يعدمه المجوس في يوم عيد الكبير تاع المسلمين .

    تحياتي أخ طارق
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    1,901
    مقالات المدونة
    40
    معدل تقييم المستوى
    18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده رشيد مشاهدة المشاركة
    لن تكون هناك حرب مدمرة بين ايران وامريكا في المنطقة لسبب بسيط هو لوكان في منظور امريكا القيام بحرب ضد ايران لما سلمتها دولة العراق على طست من ذهب كما أنه ليس من الغباء الامريكي القيام بهذه الحرب المدمرة التي في حالة قيامها قد تأتي بقوة صاعدة أخرى متربصة بالمنطقة.
    إن مشكل سوريا اليوم يتمثل في سلاح حزب الله ودعمها له وعلاقتها الوطيدة بايران ولما لهذا التقارب من مخاوف وهواجس في دول الجوار.
    إن النظام السوري في وضع حرج وفي أزمة حقيقية تداخلت فيها عوامل داخلية وخارجية قد تسرع بسقوطه ما لم يقو جبهته الداخلية ويتصالح مع شعبه ويعود الى وضعه الطبيعي بين اخوته العرب وفي حالة ما لم يحدد موقفه بوضوح من عدة قضايا المطروحة امامه قد يكون ضحية مقايضة بين امريكا وايران يتم بموجبها اعادة توزيع النفوذ في المنطقة يكون فيها العرب السنة الحلقةالاضعف
    يجب عدم الثقة في امريكا وايران أوصى بها شهيد الامة الرئيس صدام حسين قبل ان يعدمه المجوس في يوم عيد الكبير تاع المسلمين .

    تحياتي أخ طارق

    السلام عليكم

    و معذرة على التطفل سيدي الكريم رشيد عبده
    قبل الإشارة إلى إيران بأصابع الاتهام لماذا لا نبدأ منذ البداية
    خلال أو بعد توقف الحرب بين إيران و العراق ، و مع كل احترامي للشهيد صدام حسين رحمه الله ، لكنه أخطأ في محاولته ضم الكويت للعراق .
    لو أنه تمالك أعصابه و كف عن التفكير بأن توقف الحرب بينه و بين إيران يعني أن أمريكا خذلته ، يعني أنها وقفت إلى جانب إيران
    لو توقف عن النظر بهذه الرؤية التي قد تكون خاطئة ما كان ليصب غضبه على الكويت
    و ما كان ليورط العراق في حرب ثانية غير متكافئة القوى دمرت العراق
    ما سبب الحرب بين إيران و العراق ؟ لماذا أمريكا كانت طيلة الحرب تحرض صدام ضد إيران ؟ و توهمه بأنها سوف تعوض له خسائر الحرب ؟
    لماذا أمريكا قررت في الأخير أن تتوقف الحرب ؟ و هل هذا معناه أنها صارت تدعم إيران؟ قد لا يكون هذا المعنى
    قد يكون السبب أن أمريكا غيرت رأيها و لم تعد ترغب أن تعوض له خسائر الحرب
    بأي حال ، لا إيران ربحت الحرب و لا العراق ، ما حدث أنها توقفت و أن صدام حسين رحمه الله صار ينظر أنه دخل في حرب لم يربحها و فوق ذلك الخسائر التي تكبدها من الحرب ، فصار يطالب أمريكا بالتعويضات
    لكن هذه الأخيرة انسحبت مثل الشعرة من العجين
    هناك من قال ، أن تحركه لضم الكويت كان أيضا من وراءه أمريكا غررت به لتسكته بشكل ما عن التعويضات مقابل الحصول على الكويت
    و هناك من قال أن محاولته لضم الكويت هي ردة فعل غضب و حنق لأنه أحس أن أمريكا لعبت به
    و هناك من قال أنه انتقام من دول الخليج
    لكن مهما اختلفت الأقوال فالنتيجة واحدة ،
    الحرب بين إيران و العراق بوجود طرف ثالث (الغرب) أدى إلى نشوب توتر بين العراق و دول الخليج ، ثم الحرب الغربية على العراق
    ثم تدمير العراق ،
    من التالي بعد العراق ؟
    ربما يتكرر مشهد مشابه ، نشوب توتر بين دولتين متجاورتين أو دول، بعضها يستعين بالغرب ، يتحاملون على الثانية ، تدمر الثانية
    من التالي ؟
    هناك مشهد آخر مشابه اليوم لكنه حدث كله في دولة واحدة ، ليبيا التي تدمر على آخرها اليوم ، ليبيا التي يحل عليها شهر رمضان المبارك و هي تعيش موسم الموت ، فأي إنسانية لنيتو الموت الذي يدعي حماية المدنيين في الحين الذي يواصل قصف المدنيين و البنى التحتية لليبيا و مكتسباتها ، أي إنسانية لنيتو الموت الذي يصر و يعلن أنه سوف يواصل قصف ليبيا في شهر رمضان ؟
    ربما سنعيش المشهدين ، و النتيجة واحدة ، دولنا تٌدمر الواحدة تلو الأخرى
    من المستفيد ؟ كلنا خسرانين، متفرقون ، نقاتل بعضنا البعض، ما بين الدول ، داخل الدول ، نموت مثل الحشرات تحت القصف الغربي، سنة و شيعة،
    من المستفيد؟ طبعا كلنا نعرف من المستفيد ، الذي سيقف على قبورنا ملوحا متفاخرا بفرص انتقامه التي نمنحها له بكل كرم و دون أدنى تفكير
    فأين المعجزة التي تقلب هذا المشهد البائس ، هذه الحياة التعيسة رأسا على عقب ؟
    أين المعجزة التي تنقذ وجودنا الذي لم يعرف إلا الفتن و الصراعات و الموت ؟
    هل النبش في التاريخ و في القبور يحرض فقط على مزيد من الصراعات و مزيد من الدمار و الموت و العودة من جديد الى دائرة البؤس
    أو لماذا لا يكون النبش موعظة نتعظ بها و نفهم أن الصراعات فيما بيننا تتوجها الاستعانات بالغرب لن تجلب لنا إلا مزيدا من الخراب لوجودنا
    نحترم دماء الشهداء ونجلهم و هم عند ربهم أحياء يرزقون في أرقى درجات النعيم
    أما الأحياء التعساء فإنهم بالتفرق و بالفتن و بالصراعات لن يصنعوا في هذه الدنيا إلا الجحيم
    ماذا لو تطوى الصفحات السوداء ؟
    ماذا لو تفتح الصفحات البيضاء تكريما للشهداء ، حقنا للدماء ، حفظا للأوطان و لسيادتها
    ماذا لو تتصالح دول الخليج مع إيران مع العراق ، ماذا سيحدث؟ هل هذا حرام ؟ هل هذا منكر ؟ هل هذا ظلم ؟
    هل ستقع السماء على الأرض؟ هل سيفنى العالم؟
    السماء هي أصلا واقعة علينا و نحن واقعون في الظلم و المنكر و الحرام ، وجودنا ذاهب الى الفناء الروحي و المادي طالما نحن متفرقون ، متطاحنون ، منشقون فيما بيننا ، نقتل بعضنا بعضا و بمباركة الغرب ،
    المصالحة بين الدول المتجاورة لن تجلب الخراب الى المنطقة ، بل سترفع عنها الخراب ،
    و ما أجمل الموت في سبيل رفع الخراب ، لأن الهدف نبيل هو السعي لإحلال الاستقرار و منح قوة لكل المنطقة ناتجة عن الاتحاد ،
    الاتحاد قوة ، التفرق ضعف ،
    إن التصالح بين دول الخليج و إيران و العراق و عموما كل الدول المتجاورة ، سوف يعزز من جهة سيادة كل دولة على حدا و يعزز قوتهم جميعا مع بعضهم البعض ،
    حرام التحالف مع الغرب ، لن يجلب لنا إلا سخط الله علينا و مزيدا من النحس و عدم البركة و البوار
    حرام أن نقتل بعضنا البعض ، دماء المسلمين (بجميع الطوائف) كلها حرام و علينا الانصات الى عقلاء الأئمة من الأزهر الشريف وعقلاء الأئمة من السعودية و عقلاء الأئمة من مذهب آل البيت ،
    إذا عقلاء الأئمة اتحدوا على الحلول المعقولة التي تحقن دماء المسلمين و تنبذ الفرقة و الفتن و تدعو الى الوحدة، بات واجب علينا الاستماع و اتباع عقلاء الأئمة ، و إهمال الانصات الى غيرهم (مهما كثر غيرهم – فالحق واحد طالع مثل الشمس يباركه العقلاء – و الاباطيل ما اكثر توزعها مثل الطفيليات الخبيثة ينبذها كل عاقل و عليه تجنبها و عدم الوقوع في فخاخها ) من باب مصلحة الاسلام و المسلمين
    إذا كان عقلاء أئمة مذهب آل البيت يتبرؤون من كل تلك الفظائع في حق زوجات النبي عليه الصلاة و السلام أو في حق الصحابة أو غيرها و يرمون كل تلك الفظائع كما قال سماحة الشيخ أسد محمد قصير في حاوية (الزبالة) (منكم السماح في اللفظ)
    فلماذا نحن ننصت لمن يريد نشر ما يوجد في حاوية (الزبالة)، علينا رميها من جديد في مكانها و حرق كل شيء
    و المضيء معا في سبيل الحق و الإتحاد الذي يعزز من قيمة وجودنا الإنساني .

    تحياتي لك سيدي الكريم عبده رشيد و للأخ الكريم طارق
    و أسأل الله القدير ان يعود الأمن و الأمان الى العراق العزيز و الى سورية العزيزة و الى كل المنطقة
    دمتم في أمان الله
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده رشيد مشاهدة المشاركة
    لن تكون هناك حرب مدمرة بين ايران وامريكا في المنطقة لسبب بسيط هو لوكان في منظور امريكا القيام بحرب ضد ايران لما سلمتها دولة العراق على طست من ذهب كما أنه ليس من الغباء الامريكي القيام بهذه الحرب المدمرة التي في حالة قيامها قد تأتي بقوة صاعدة أخرى متربصة بالمنطقة.
    إن مشكل سوريا اليوم يتمثل في سلاح حزب الله ودعمها له وعلاقتها الوطيدة بايران ولما لهذا التقارب من مخاوف وهواجس في دول الجوار.
    إن النظام السوري في وضع حرج وفي أزمة حقيقية تداخلت فيها عوامل داخلية وخارجية قد تسرع بسقوطه ما لم يقو جبهته الداخلية ويتصالح مع شعبه ويعود الى وضعه الطبيعي بين اخوته العرب وفي حالة ما لم يحدد موقفه بوضوح من عدة قضايا المطروحة امامه قد يكون ضحية مقايضة بين امريكا وايران يتم بموجبها اعادة توزيع النفوذ في المنطقة يكون فيها العرب السنة الحلقةالاضعف
    يجب عدم الثقة في امريكا وايران أوصى بها شهيد الامة الرئيس صدام حسين قبل ان يعدمه المجوس في يوم عيد الكبير تاع المسلمين .

    تحياتي أخ طارق

    سلام الله عليك
    أخي الكريم
    الأخوة العرب اليوم كقطرائيل
    وأعتقد أن طائرات الاحتلال كانت تقصف العراق انطلاقا من السعودية وقطر والامارات ولم تنطلق من ايران وتركيا

    لماذا تتجه سوريا لغير العرب
    وماذا بقي من العرب

    يا صديقي الحملة الصليبية الخليجية على ليبيا لم تتم الا بمباركة العرب وبأموال قطرائيل

    نحن لا نعول كثيرا على من غط في أحضان أمريكا وجعله مولاه

    نحن نعول على الله عز وجل وعلى كل من يدعم المقاومة
    وتشكيل خارطة الأحلام العربية " الوطن العربي " تغير واقعياً فكما كنا نقول على تونس أيام بن علي ولاية فرنسية فالخليج لم يزل مقاطعة أمريكية

    نحن ننتظر أن تعود مصر لمحور المواجهة وهي تكفي سوريا كما كان هذا المحور
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عبده رشيد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    236
    معدل تقييم المستوى
    16
    الكريمة ماجدة2شكرا جزيلا لك.
    قرأت لك هذا الرد بإمعان والذي ينطوي على مقاربات لا تخلو من صحة وواقعية واستشراف.
    سيدتي الكريمة لقد بات من الواضح أننا نحن العرب سنة كنا أو شيعة مستهدفين من طرف باقي القوى العظمى في مقدراتنا وأمننا ولغتنا وديننا إلى درجة أن بلداننا العربية على اتساع رقعتها لم تعد في أعين الغرب غير كعكة عليها يتنافسون ويتنازعون اقتسامها.
    وسنظل كدلك ما لم تقم قائمة للعرب تتوجد على إثرها الصفوف وترص البنيان.لكن يبقى السؤال كيف السبيل إلى ذلك في ظل هذا التشردم والتخندقات التي تعرفه انظمتنا العربية؟
    إن أي استقراء للشأن العربي اليوم في ظل هذا الحراك الثوري الربيعي التي تعرفه المجتمعات العربية لا يمكن أن يقرأ إلا من زاوية واحدة.أن هناك أيادي خفية تعبث بالدول العربية من مغربها الى مشرقها ,أيادي عملت من قبل على تقوية جبهة معارضة الخارج لتقويض أو الاطاحة ببعض الانظمةكما الشأن في العراق, أما اليوم عملت ونعمل على المزاوجة بين معارضة الخارج والداخل علها تتجاوز أخطاءها السابقة في العراق.من هذا المنظور يمكن التشكيك في هذه الثورات المفتعلة وفي مصداقيتها ولعل الفشل الدريع لثورتي تونس ومصر وتباطؤها في اليمن وليبيا خير دليل على عدم نزاهة هذه الثورات وحتى لا نكون مجحفين في حق الثوار الحقيقيين والمنتفضين من الشعوب المقهورة وحتى لا تذهب أرواح الشهداء هدرا نقول أنه تم التفاف عليها من طرف قوى موالية للغرب ومصالحه.
    فهل النظام السوري قادر على تحقيق المصالحة والاستثناء واحتواء الوضع بأقل الخسائر البشرية والمادية؟
    سؤال سيظل معلقا ومرتبطا بنجاح ثورة 25يناير بمصر مثلما أشار الاخ العزيز طارق شفيق حقي.لكن كل التوقعات عكس ذلك ما دامت مصر العظمى بيد الجيش المصري وما ادراك الجيش المصري.
    تحياتي لك اختي الفاضلة والاخ عزيز طارق.
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية عبده رشيد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    236
    معدل تقييم المستوى
    16
    الفاضل والاخ العزيز طارق حياك الله وسدد خطاك.لسنا هنا في هذا المقام في تجريم انظمة وتبرئة أخرى فالجميع تواطئ بشكل أو بآخر في اسقاط نظام الشهيد صدام حسين والذي بسقوطه تهاوت قلعة العروبة وفتح الباب على مصراعيه للقبلية والطائفية بكل تجلياتها الدينية والعرقية والجنسية ليس في العراق فحسب بل في الوطن العربي أجمع.ليس هذا من باب الحجر على الشعوب والاقليات المستضعفة ولا للنيل أو الدحض من الرغبة في التعددية الفكرية والثقافية والدينية لمكونات الشعب الواحد في البلد الواحد لكن تخوفا من الانزلاقات التي قد تنجم عن هذه المطالب المشروعة والتي مع الاسف تبنتها جهات داخلية بمعية جهات اخرى خارجية لا تخفي حقدها الدفين وعداوتها لكل ما عربي .
    لقد ورد في معرض ردك تورط دولتي قطر والامرات العربية المتحدة في النزاع حول السلطة في دولة ليبيا بشكل واضح ولقد عمل البلدان معا بثقلهما المالي في توريط الشعبي الليبي في هذه الحرب وكان لهما دورا حاسما في حث "النيتو"على التصدي لكتائب القذافي لما توجهت هذه الاخيرة قاصدة مدينة بنغازي معقل الثوار وحسم المعركة نهائيا ولكن السؤال الذي أود أم أطرحه لما لم يتم تدمير تلك الكتائب دفعة واحدة كما فعل جيش التحالف ضد فلول الرئيس صدام لم غادرت دولة الكويت وحسم المعركة لصالح الثوار بدل اطالة عمر النزاع وارهاق المزيد من الارواح وتدمير البنيات التحتية لليبيا.
    أخي طارق إن مباركة الغرب لهذا الحراك العربي في ربيعه الثوري يمكن عده ضربة استباقية في وجه أية قومة اسلامية حقيقية.وتلك واحدة من العقبات امام نجاح هذه الثورات مائة بالمائة نظرا لتعدد ألوان وأطياف القائمين عليها.وستظل الامور كذلك ما لم تنصهر الامة في بوثقة الشعب الواحد في الامة الواحدة.
    وأمام هذا المشهد القاتم وفي ظل هذه التجاذبات الاقليمية والدولية لا يسع كل غيور على هذه الامة وعلى كل مواطن إلا المزيد من الحذر من كل المؤامرات التي تحاك ببلده والتي قد تعصف بأمنها واستقرارها .
    حفظ الله سوريا وكل البلدان العربية من كل الشرور الداخلية والخارجية وهدى الله ولاة أمرنا إلى ما يحب ويرضاه.
    وشكرا
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: لا أبكيك نايفة محمد فرج الله
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10/07/2014, 11:09 PM
  2. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22/09/2011, 11:44 AM
  3. مقال: إسرائيل من قوة الردع إلى صراع البقاء
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26/08/2011, 10:15 PM
  4. مقال: سورية : حسم ورسائل حازمة .. بقلم : د. أمين محمد حطيط
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12/08/2011, 10:52 PM
  5. مقال: الإمارات توقف تأشيرات العمل للمصريين والسبب مبارك وإيران
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29/04/2011, 01:27 PM
ضوابط المشاركة
  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •