الغنى و الفقر

[ماجدة2]

السلام عليكم

(احب بلدي سواء اكانت غنية ام فقيرة)


الغنى هو نعمة قد تكون مادية او معنوية و الغنى المعنوي في نظري هو اكبر قيمة من الغنى المادي
الفقر هو ابتلاء قد يكون مادي او معنوي و الفقر المعنوي في نظري هو اشد وقعا من الفقر المادي
من غير اللائق في اعتقادي جعل الفقر صفة ملازمة لدول ما ، تعاني مثلا مشاكل الجفاف و القحط كبعض الدول الافريقية المعروفة بتلك المعاناة
ارى في ذلك خدشا لكبرياء تلك الدول من جهة (و لو هي حقيقة الوضع) و من جهة اخرى فالفقر موجود في كل مكان ، و قد يكون ابتلاء نبتلى به في اي مكان، فدوام الحال من المحال و من غير اللائق نعت اقوام بالفقر ، على الاقل حفاظا على مشاعرهم و إن حظينا بالغنى المعنوى فلن نتوانى حينها عن تقديم يد المساعدة بالقدر المستطاع كتلك المساعدات الانسانية المقدمة لهم

حسنا اتوقف هنا و لي عودة بإذن الله
دمتم بخير

[طارق شفيق حقي]

ما فائدة أن يكون الإنسان غنياً وهو فقير للسعادة فقير للأخلاق فقير لحب الحياة

هناك من يصرف مئات الدولارات لعيش ساعة سعادة في أفخم المطاعم ولا يصل لها


وهناك من يشرب كأساً من الشاي تحت سنديانة بجانب صديق قديم
لتصل السعادة لكل ذرة في جسده

هذا هو الفرق

لو قارنا مثلاً بين الشعب المصري الفقير عموماً لكنه الأسعد والأكثر بساطة
وصاحب الروح المرحة والظل الخفيف

والشعب الخليجي الأغنى لكنه كدر متصطنع الفكرة متصطنع العاطفة

طبعاً هذا تعميم غير مقبول وهو ليس بقاعدة

لكنه شعور عام
وكان لي صديق اسمه عبد العزيز من السعودية

وهو شاعر

وحين كنا نتكلم عبر المرسال
كان يكلمني بالمصري
ويصنع النكات
فكنت أقول له لماذا تتكلم بالمصري

قال لأنه في مجتمعنا تعلمنا أن نتحادث برسمية ونظهر شخصية
مختلفة عما نحن عليه

كم أشفقت علىه لأنه رجل بسيط طيب خفيف الظل
لكنه يخفي شخصيته الحقيقية وراء شخصية مصطنعة هشة
لا طعم لها

ولله في خلقه شؤون ويبقى لكل مجتمع عربي
إيجابيات وسلبيات

[ماجدة2]

السلام عليكم

شكرا على المرور الكريم أخي طارق
مصر جميلة ، و محبوبة، غنية بموروثها الثقافي و الحضاري و الأدبي و الفني
سورية ما شاء الله عليها ، لؤلؤة في صدفتها ، مهد الكثير من الحضارات و أرض للرسالات ، أخذت من كل جمال نصيبا ، يتذوقه الفنان و المؤرخ و السائح
العراق... عزيز في قلوبنا ، و نرجو من الله أن يقف من جديد ليعود شامخا كما كان
كل الدول العربية عزيزة في قلوبنا ، و يفترض اننا جسد واحد ، نحب الخير لبعضنا البعض، نتحسس معاناة بعضنا ، نرفق ببعضنا، و نستجيب بما فيه الخير لبعضنا البعض
الغنى نعمة إذا منحت لإنسان ، من المفروض تجعله أكثر شكرا لله ، أكثر تواضعا، أكثر تقديرا للنعمة، أكثر احساسا و رهفا، أكثر رفقا و احسانا و انسانية، فما اجمل ان ينفق المرء و يحسن كما احسن الله اليه
و الانسان في الحقيقة لا يملك اي شيء ، فروحه و جسده و صحته و عقله و حياته و وقته و كل ما يؤتى في يديه ، كل ذلك ممنوح له لوقت ما لا يدري هل يطول ام يقصر ، لو يقدر ذلك فعلا سوف ينفق حياته في عمل الخير الذي ، كما يرضاه لنفسه ، يرضاه لأخيه في الأرض و الدين و الإنسانية

[ماجدة2]

الفقر المعنوي يستدعي وقفة ان شاء الله

[طارق شفيق حقي]

الفقر المعنوي يستدعي وقفة ان شاء الله

يقول الله تعالى :
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا 16 الإسراء

قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ 34 النمل


إذا كان البعض يتباهي بالغنى كسبيل للتميز فهذا دليل على فقر أخلاقي وقيمي ومعرفي هائل

يقول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في تعريفه لمفهوم الفقر والغنى
عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار } [مسلم].

ومفهوم الغنى والفقر متغير فقد تجد جماعة ما من مستحدثي النعمة يبطرون عيشتهم ولو عدت لتاريخهم القريب لوجدهم كانوا يعملون بقوت يومهم أو بالرعي في مجتمعات أخرى

[ماجدة2]

يقول الله تعالى :
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا 16 الإسراء

قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ 34 النمل


إذا كان البعض يتباهي بالغنى كسبيل للتميز فهذا دليل على فقر أخلاقي وقيمي ومعرفي هائل

يقول الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في تعريفه لمفهوم الفقر والغنى
عن أبي هريرة أن رسول الله قال: { أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار } [مسلم].

ومفهوم الغنى والفقر متغير فقد تجد جماعة ما من مستحدثي النعمة يبطرون عيشتهم ولو عدت لتاريخهم القريب لوجدهم كانوا يعملون بقوت يومهم أو بالرعي في مجتمعات أخرى

السلام عليكم
شكرا على الاثراء القيم للموضوع اخي الكريم طارق
اضافتي المتواضعة
الفقر المعنوي هو فقر في المكتسبات المعنوية و المكتسبات المعنوية هي المكتسبات الروحية، الأخلاق ، الثقافة
المكتسبات الروحية هي الإيمان ، الإيمان بفكرة او افكار معينة ، قد تكون دينية او قد لا تندرج تحت اطار ديني
الايمان الديني هو الايمان بوجود ذات إلهية غير مرئية مطلقة القدرة ، في الاديان السماوية الصحيحة هذه الذات العليا هي الله سبحانه و تعالى
اما في الاديان غير السماوية فتشعبت القوى و الأرواح التي اكسبوها صفة الألوهية (أرواح في الجماد ، في الغابة ،في النار ، في الطبيعة)
من هذا الفرق في الإيمان تختلف طبيعة المكتسب الذي يضاف الى الرصيد الروحي للإنسان ، و هل يقوى ام يضعف ، هل يستقر ام يهتز ، هل يوقع الانسان في تناقضات مع نفسه و مع ما يدور حوله، ام يثبته رغم التناقضات التي قد يعيشها
تحت مفهوم الايمان يمكن ندرج ايضا الايمان بالانسان (قائد روحي) و القائد الروحي يختلف حسب طبيعة المعتقد
فعند الهندوس مثلا غاندي كان قائد روحيا
عند المسلم القائد الروحي هو مثلا الرسول الكريم محمد عليه افضل الزكاة و ازكى السلام
و يظهر ايضا الايمان بمبادئ معينة ، الاديان السماوية مثلا لم تهمل المبادئ اعطتها كل حقها ، و كذلك المعتقدات الاخرى رغم كونها غير صحيحة الا انها اعتمدت مبادئ تعتبرها اساسيات مناهجها في الحياة
للأخلاق ايضا دور مهم في تحصيل الغنى المعنوي
و كذلك الثقافة ، يمكن نعتبرها بابا يؤدي الى الاطلاع على شتى انواع المعرفة بما فيها غير المادية
و لا شك ان طبيعة البيئة الثقافية التي نشأ فيها الانسان او التي اكتسبها او التي يريد يكتسبها لها اثر
في الاخير هي عوامل لها دورها المساهم في اثراء الجانب المعنوي في الانسان


اللهم نسألك الهداية و الطريق الصحيح اليك

[نجلاء نور]

السلام عليكم

(احب بلدي سواء اكانت غنية ام فقيرة)


الغنى هو نعمة قد تكون مادية او معنوية و الغنى المعنوي في نظري هو اكبر قيمة من الغنى المادي
الفقر هو ابتلاء قد يكون مادي او معنوي و الفقر المعنوي في نظري هو اشد وقعا من الفقر المادي
من غير اللائق في اعتقادي جعل الفقر صفة ملازمة لدول ما ، تعاني مثلا مشاكل الجفاف و القحط كبعض الدول الافريقية المعروفة بتلك المعاناة
ارى في ذلك خدشا لكبرياء تلك الدول من جهة (و لو هي حقيقة الوضع) و من جهة اخرى فالفقر موجود في كل مكان ، و قد يكون ابتلاء نبتلى به في اي مكان، فدوام الحال من المحال و من غير اللائق نعت اقوام بالفقر ، على الاقل حفاظا على مشاعرهم و إن حظينا بالغنى المعنوى فلن نتوانى حينها عن تقديم يد المساعدة بالقدر المستطاع كتلك المساعدات الانسانية المقدمة لهم

حسنا اتوقف هنا و لي عودة بإذن الله
دمتم بخير

الغنى الحقيقي هو غنى النفس والروح وكم من فقير غني وكم من غني فقير
تحياتي أختي العزيزة

[ماجدة2]

الغنى الحقيقي هو غنى النفس والروح وكم من فقير غني وكم من غني فقير
تحياتي أختي العزيزة

السلام عليك

شكرا على المرور اختي الكريمة نجلاء نور
المغرب ايضا ما شاء الله عليه جميل و محافظ على اصالته التي لا تخفى على احد ، فكم من زائر للمغرب يأسره ذلك الجمال الاصيل في اغلب مدنه و الفن البديع الذي يميز صناعاته التقليدية
كذلك للمغرب قفزة نوعية في مجال الطاقات المتجددة ، و لديه طموح من الرائع الاقتداء به
وفقكم الله و ابعد عنكم كل اشكال البلاء و دام المغرب بألف بخير