|
|
23/01/2011, 01:02 PM
كنت كلما اصطحبت أبي إلى الضيعة , أقف مبهورا أمام ضخامة جسم الثور "مسعود" , كما كنت أعجب منه كما تعجب منه باقي حيوانات الحظيرة وهو يجر محراثا خشبيا عتيقا أو يجرعربة ثقيلة."مسعود" ثورهادئ وجميل , لكنه لما يجمح تحسبه بركانا ثائرا أو سيلا جارفا فيقلب الضيعة رأسا على عقب . لا زلت أذكر -وأنا طفل صغير- , كيف كانوا يضعون حدا لهيجانه بوضع نيافة في مدخل منخاريه , فينقاد المسكين كعجل وديع .
كم هي مهمة النيافة بالرغم من صغر حجمها فباستطاعتها اخضاع الثور الهائج يبدو ان القصة حمالة اوجه تريد من خلالها طرح فكرة ما واشعر بها قد وصلت دمت جميلا ودام لك التالق و البهاء.
مودتي
استاذي الكريم محمد يوب مثلما تفضلت فالنيافة لها أوجه واسقاطات تتعدى حمولتها الشعبية .شاكر لك عمق المكاشفة والمقاربة.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد يوب
تحياتي الاخوية لك ممزوجة بعطر حدائق المنارة الفواح
| « مرقص يحترق...؟ | ومضة » |
