النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: عقدة الاضطهاد

  1. #1 عقدة الاضطهاد 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    46
    مقالات المدونة
    24
    معدل تقييم المستوى
    0
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من يعزف على وتر الاضطهاد من الأخوة الأقباط كمن يسعى لنزع الفتيل حتى يشتعل البيت نارا ، ومحور الجدل يدور حول حرية بناء دور العبادة ( الكنائس ) وحول تولي المناصب القيادية في الدولة

    وإن كانت تلك المطالب تعكس رغبة في تنصير الدولة وإن لم يكن في المضمون ففي الشكل

    وهل يستقيم أن تقبل الدولة بوجود هذا القانون ( حرية بناء الكنائس ) لنُفاجأ اتكاءً على هذا القانون بوجود كنيسة لكل مواطن مسيحي لتصبح السِّمة الغالبة على شكل الدولة أنها دولة الكنائس ويضيع الطابع الإسلامي لها أو نضطر حينها للدخول في سباق البناء بين الكنائس والمساجد لنُرجح نسبة المساجد أمام الكنائس ونظل محافظين على شكل الدولة الإسلامي التي تتميز بمساجدها

    وإن كان الأساس هو تطبيق الدين إن أردنا أن يتغير حالنا إلى الأصلح ، ولكن هذا لا يمنع أن

    الدولة الإسلامية يجب أن تكون إسلامية في شكلها ومضمونها وتعاملاتها أيضا

    وإن كانت نسبة الكنائس إلى عدد المسيحيين تفوق نسبة المساجد إلى عدد المسلمين فأين الاضطهاد ، وما هو المبرر لكثرة بناء الكنائس وانتشارها إن كان عددها الحالي يفي بالغرض ويتسع لملايين المسيحيين بل لجميع المسيحيين في الدولة

    ثم نأتي لنقطة تولي المراكز القيادية في الدولة ، من المعروف أن الدولة الإسلامية تحكمها قوانين مبنية على أحكام الشريعة الإسلامية في معظمها ، لذلك كان من الأولى أن تكون المراكز القيادية في الدولة للمسلمين لتفهمهم لتلك الأحكام وتطبيقها التطبيق الصحيح كما أراده الشرع والإحاطة بكل مقتضياتها وحسن التعامل معها

    فكيف يتولى مسيحي هذه المراكز وهو لا يعلم تلك الأحكام وهي بالنسبة لدينه غير ملزمة له وقد يعترض على بعضها ويسعى في تغييرها ، لتنتفي مرة أخرى الصفة الإسلامية عن الدولة وهذه المرة ليست في المظهر فقط وإنما في المضمون أيضا ، ومع ذلك فهناك إخوة مسيحيين في مراكز قيادية في الدولة ولكن يجب أن تكون هذه النسبة في حدود معينة وبعيدة عن نطاق الدين والقانون الذي هو جوهر الدولة الإسلامية ، وهذا هو مقتضى الحال في جميع دول العالم أن الأقلية يحكمها الأغلبية وتسير وفق شريعتها وقانونها لهم ما لنا وعليهم ما علينا

    ومع ذلك نقول للأخوة المسيحيين سنرضى لكم ما رضيتموه لنا ، سنرضى لكم نسبة في المراكز القيادية كنسبة المسلمين في الكونجرس الأمريكي والإدارة الأمريكية ربما يزيل هذا الطرح إشكالية الاضطهاد لديكم وإلا أخشى أن تكون تلك العقدة ( عقدة الاضطهاد ) شماعة لأغراض أخرى
    كتابي الإلكتروني ( اّيل للسقوط )
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    كاتب الصورة الرمزية عبد الله نفاخ
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    سوريا دمشق
    العمر
    38
    المشاركات
    829
    مقالات المدونة
    3
    معدل تقييم المستوى
    15
    أختلف معك كلياً أختي الكريمة ....
    فحرية بناء الكنائس لا تعني بالضرورة أن يغدو لكل مسيحي كنيسة ، فالأمور لا تؤخذ هكذا ......
    ثم إن ما تفعله الحكومة المصرية من تمييز في الشؤون العامة مجلبة حقاً للضيق و الاحتقان الذي تفشى في الفترة الأخيرة بين الأقباط و انعكس بصورة تعصب لا حدود لها ، فلم لا يعطون ما يتفق و عددهم و ينزع فتيل الأزمة !!!!!!! ...... فإن لم يكفوا عن ما هم فيه تظهر حقيقة أهدافهم ، و هل اعتراضاتهم شماعة أم لا ..
    ثم ما علاقتنا بالكونغرس ؟؟؟ و متى كان أولئك قدوتنا نحن المسلمين نبادلهم فعلاً بفعل ؟؟؟
    و ليس خفياً عليك أن الفرق الديني بين الأقباط الأرثوذكس و الأمريكيين البروتستانت غالباً كبير جداً يصل إلى حد الرمي بالكفر
    ربما عابوا السمو الأدبي بأنه قليل ، ولكن الخير كذلك . وبأنه مخالف ، ولكن الحق كذلك ، وبأنه محير ، ولكن الحسن كذلك، وبأنه كثير التكاليف ، ولكن الحرية كذلك
    إمام الأدب العربي (الرافعي)
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    46
    مقالات المدونة
    24
    معدل تقييم المستوى
    0
    لا أريد أن أحدد أسماء ولكن التصريحات التي يتداولوها لا تعطي مجالا لحسن النية بالإضافة إلى نجاح المؤامرة المخطط لها من قرابة النصف قرن وبدأت تتبلور في العراق واليوم في السودان والهدف تقسيم الدول الإسلامية ومصرة تقع في مخطط التقسيم والهدف تقسيمها إلى دولة الأقباط في صعيد مصر ( الجنوب ) ودولة المسلمين في الشمال ومن كلامهم عبر التلفاز يطالبون بكنيسة لكل خمسة كيلومترات
    وكيف ننسى مطالبهم بجعل مصر دولة مدنية وحذف خانة الديانة من البطاقة
    ثم ما علاقتنا بالكونغرس ؟؟؟ و متى كان أولئك قدوتنا نحن المسلمين نبادلهم فعلاً بفعل ؟؟؟


    أخي الفاضل ما ضربت هذا إلا مثلا لأقيم الحجة عليهم من تعاملاتهم وإلا فقدوتنا هو الرسول ( صلّ الله عليه وسلم ) والرسول ( صلّ الله عليه وسلم ) كان يطبق الشريعة الإسلامية فهل إن طالبنا اليوم بتطبيقها يستجاب لنا أو يقبل الأقباط بهذا
    و ليس خفياً عليك أن الفرق الديني بين الأقباط الأرثوذكس و الأمريكيين البروتستانت غالباً كبير جداً
    فلماذا إذا يستعين بهم أقباط المهجر ويحتمون بهم لفرض مطالبهم في مصر كشكل من أشكال التهديد

    يصل إلى حد الرمي بالكفر
    همسة : ملة الكفر واحدة
    قال الله تعالى : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم ) المائدة
    قال الله تعالى : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) المائدة
    في هذا الرابط مزيد من التفاصيل
    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 23/01/2011 الساعة 08:46 PM
    كتابي الإلكتروني ( اّيل للسقوط )
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. عقدة النقص لدى أدونيس من الرجل الأبيض
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06/06/2014, 12:09 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •