|
|
16/01/2011, 08:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرة فابتسامة فموعد فلقاء
سهم رموه في قلب الحياء
وصار الولاء أسير الهوى
وأين في القوم خلق البراء
تلفعت بمرطها ترجو الوجاء
وأخرى أظهرت جمالها الوضّاء
ورحلت في إثرها الفتن تركض
وتهدم في العفاف بغير عناء
بالأمس كانت الموؤدة تبكي
واليوم ينوح ويبكي الحياء
هل كانت ترجو الحياة لتلهو
أم خلقا ودينا وبرا ووفاء
وركب الموضة أضل الطريق
وصلاحيته عليها انتهاء
فكيف يصلح لحمل الراية
من تثاقل إلى الأرض بالأهواء
وإن استغاث الحياء دهرا
فمن يُغيثه غير الأتقياء
معان نبيلة تعزفين عليها بكل وجع واسى
لا عدمنا هذا الصوت الأصيل ودمت ذخراً
لكل القيم النبيلة التي باتت تحتضر في كثير من حاراتنا ومدننا
ــا 
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل
شهادة أعتز بها ، و للكلمة جهاد وكل من يحرص على إعلاء راية الدين وإصلاح الأمة سيكون له نبض وصدى مثل هذا الصدى ويقينا أفضل وأقوى ، إنما أنا لبنة في صرح كبير أسأل الله أن ينفع بها
| « تونس الخضراء :: للدكتور عبد الرحمن العشماوي | بشرى //الأخضر العربي » |
