القناع
رغم انه اعتاد قناعه فقد رأى – هذا الصباح – أن لا يضعه . وقف قبالة المرآة ، تحسس وجهه... لم يجده !
|
القناع
رغم انه اعتاد قناعه فقد رأى – هذا الصباح – أن لا يضعه . وقف قبالة المرآة ، تحسس وجهه... لم يجده !
كم نلبس كل يوم من أقنعة
هناك لوحة تعبر عن هذه الفكرة للرسام علي فرزات
أهلا بك في المربد
قصة مفارقة جميلة بتكثيف لغتها وجمال صورها وبهاء قفلتها لكن لم يعجبني عنوانها المباشر الذي يوحي بمضمون القصة.
مودتي
شكرا لومضتك الجميلة وشكرا لك لأنك أبدعتها
بكل ود وسرور ... أخوك : البطران من دون بطر
*********************
أخي مراد .. تحية طيبة ..
بدون شك أن قناعه قد لازمه مدة طويلة ، فأصبح جزءاً منه ، مفصلا على مقاس وجهه .. قناع يخفي من تحته ما لايستطيع أن يظهره للناس مخافة افتضاحه .. هذا القناع بلي وأصبح كاشفاً شفافاً يتمزق يوما بعد يوم .. فأراد البطل أن يحاكم نفسه بنفسه قبل أن يحاكمه الناس .. فكان منه أن لجأ إلى المرآة التي لا يمكنها أن تزيف الحقيقة .. وبمجرد النظر إلى وجهه لم يجد قناعه .الذي كان يستر عيوبه ..
ومضة جميلة اعتمدت على الصورة وجماليتها ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
لا تعليق!!!!آرانى مبهورة مماكتبت
الاديب العزيز طارق شفيق حقي طاب مساؤك
نعم اقنعة نرغب فيها واخرى تفرض علينا . نجربها . بعضها لايناسب وجوهنا فننزعه واخرى تلتصق بوجوهنا تماما ولا تفارقنا . ونقول عمن نسي ان يضع قناعه بانه ساذج كطفل ! اعتقد اننا نتعلم مبكرين فن صنع ووضع الاقنعة .
شرفني حضورك .تقبل مودتي وامتناني .
قصة موجزة لكنها تحمل معاني عظيمة أجدت وأبدعت
الاديب العزيز مصطفى البطران طاب المساء
شكرا للمداخلة الطيبة .. اعلم ، لم يدع ادماننا الصبر فسحة للبطر !
تقبل مودتي واحترامي
Last edited by مراد عبد; 26/02/2011 at 05:42 PM.
الاديب العزيز محمد يوب طاب المساء
شكرا للحضور الثمين .مودتي وتمنياتي
« مدينتنا ( ق.ق.ج) | في دار النّدوة » |