..::.. نفي الفعل الماضي، ونفي المضارع ..::..

[روان أم المثنى]

الصواب: أن ينفى الفعل الماضي بـ (ما)

ما كنت راضياً

ما رحل أحمد إلى العراق

ما علمتْ هند بالأمر

والخطأ: أن يُنفى الماضي بـ (لا)

لا علمتْ هند بالأمر

.............
....

فائدة: إذا سبقت (لا) الفعل الماضي

لم تعد الجملة مفيدة للنفي عندئذ وإنما تتحول إلى طلب

فإذا قلت: لا رحل أحمد إلى العراق

فأنت تقصد أن تدعو عليه ألا يرحل

وإذا قلت: لا زلتُ أهل هذا الأمر

فأنت حينئذ تكون قد دعوت على نفسك ألا تزال تجهل ذلك أبدا

ولكن قل: ما زلت- وما زال- وما زلنا..

ويؤيد ذلك الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه

أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يأكل بشماله فقال له : كل بيمينك

قال : لا أستطيع ، فقال : لا استطعت ، فما رفعها إلى فيه بعد

وهنا جاءت (لا) في قوله (لا استطعت) مفيدة للطلب - وهو الدعاء هاهنا- لا للنفي.

..

[روان أم المثنى]

الصواب: جواز نفي الفعل المضارع بـ (ما) و (لا)

فتقول: ما يركب محمد بغلا

ولا يركب محمد

وتقول : ما يزال سعد يلثغ صغيرا

ولا يزال سعد

.........
...

فائدة: حين تسبق ( لم ) الفعل المضارع

فإنها تنفيه وتقلب زمنه من المضارع إلى الماضي

فلو قلت: ترسم عبير الشجرة

فأنت تجعل الفعل في زمن المتكلم (الحاضر)

غير أنك لو قلت: لم ترسم عبير

فقد نفيت وقوع الفعل في زمن يسبق زمن المتكلم

فأفادت (لم) فائدتين: (1) نفي الرسم (2) ووقوع النفي حال الماضي السابق لزمن المتكلم

..

[مصطفى البطران]

الصواب: جواز نفي الفعل المضارع بـ (ما) و (لا)

فتقول: ما يركب محمد بغلا

ولا يركب محمد

وتقول : ما يزال سعد يلثغ صغيرا

ولا يزال سعد

.........
...

فائدة: حين تسبق ( لم ) الفعل المضارع

فإنها تنفيه وتقلب زمنه من المضارع إلى الماضي

فلو قلت: ترسم عبير الشجرة

فأنت تجعل الفعل في زمن المتكلم (الحاضر)

غير أنك لو قلت: لم ترسم عبير

فقد نفيت وقوع الفعل في زمن يسبق زمن المتكلم

فأفادت (لم) فائدتين: (1) نفي الرسم (2) ووقوع النفي حال الماضي السابق لزمن المتكلم

..

شكراً جزيلاً
يا أخت روان
لا عُدمنا غيرها
ولا عُدمتِ أجرها

[عماد الدين]

الصواب: أن ينفى الفعل الماضي بـ (ما)

ما كنت راضياً

ما رحل أحمد إلى العراق

ما علمتْ هند بالأمر

والخطأ: أن يُنفى الماضي بـ (لا)

لا علمتْ هند بالأمر

.............
....

فائدة: إذا سبقت (لا) الفعل الماضي

لم تعد الجملة مفيدة للنفي عندئذ وإنما تتحول إلى طلب

فإذا قلت: لا رحل أحمد إلى العراق

فأنت تقصد أن تدعو عليه ألا يرحل

وإذا قلت: لا زلتُ أهل هذا الأمر

فأنت حينئذ تكون قد دعوت على نفسك ألا تزال تجهل ذلك أبدا

ولكن قل: ما زلت- وما زال- وما زلنا..

ويؤيد ذلك الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه

أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يأكل بشماله فقال له : كل بيمينك

قال : لا أستطيع ، فقال : لا استطعت ، فما رفعها إلى فيه بعد

وهنا جاءت (لا) في قوله (لا استطعت) مفيدة للطلب - وهو الدعاء هاهنا- لا للنفي.

..

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة ..وجعله في موازين حسناتك ..
ودمت لنا ولك مني فائق الاحترام
عماد الدين

[روان أم المثنى]

الأستاذ الكريم

مصطفى البطران

إنما الشكر لمروركم الطيب

ولا عدمنا تفاعلك وتشجيعك

لك كل تقدير






الشاعر القدير

عماد الدين

وجزيت كل خير وبر

وأسأل الله لك الألق الدائم والرفعة العلية

والهمة الوثابة

لك خالص الاحترام

[غير مسجل]

شكرا جزيلا

[غير مسجل]

جزاكم الله عنا كل خير و ثبت خطاكم

[رشيدالباتني]

شكرا لكم على هذه المساعدة الطيبة