الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 21

الموضوع: كيف نتكلم عن كتب لم نقرأها ؟

  1. #1 كيف نتكلم عن كتب لم نقرأها ؟ 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16
    كيف نتكلم عن كتب لم نقرأها ؟

    ـــــــــــــــ

    كلّما قرأت مقالاً عن كتاب أجنبي أشعر أن صاحب المقال لم يقرأه، أتذكر كتاباً فرنسياً عنوانه «كيف نتكلّم عن كتب لم نقرأها؟». هذا الكتاب الطريف جداً، بمادّته وعنوانه، وضعه روائي وعالم نفساني فرنسي يدعى بيار بايار وهدفه، ليس، كما يدل العنوان، فضح هذه العادة المستشرية لدى النقاد والكتّاب أنفسهم، بل تقصّى العلاقة بين القارئ والكتاب، وبين القراءة وفعل النسيان الذي يدفع القارئ الى أن يصبح «اللا-قارئ» كما يعبّر المؤلف. فما يقرأه المرء في أحيان قد ينساه لاحقاً، وما ينساه قد يستحيل ملكاً له من دون أن يدري. لكنّ المؤلّف لا يغضّ الطرف عن بضع ظواهر أو بضعة أسماء في هذا الحقل المفخخ، آخذاً مثلاً على الكاتب الإيطالي أومبرتو إيكو كيف دفع أحد أبطال روايته «اسم الوردة» الى أن يتكلّم عن كتاب لم يقرأه يوماً ولم يسمع به إلا من خلال الآخرين.

    أتذكّر دوماً هذا الكتاب كلما قرأت مقالات في الصحف العربية عن كتب أجنبية (غالباً) أدرك للفور أن أصحاب المقالات لم يقرأوا تلك الكتب. هذا الانطباع السريع غالباً ما يكون صحيحاً، فالقارئ الحصيف، قارئ الكتب والمقالات، يعلم من خلال خبرته كقارئ، وبداهته، أن ما يقرأه ليس مقاربة للكتاب ولا نقداً له أو تحليلاً، بل هو «قرصنة» لمقالات كتبت عن هذا الكتاب. وقد لا يحتاج هذا القارئ - الحصيف - الى العودة الى الكتاب نفسه ليدرك «الفعلة» (غير الشنعاء ربما) التي اضطرّ كاتب المقالة الى ارتكابها لأسباب باتت معروفة، لا سيما في عالم الصحافة الأدبية. لكن الخطأ الذي يؤدّي الى الفضيحة يقع حتماً على عاتق هذا الكاتب الذي لم يُجِد القرصنة ولم يكن حاذقاً في السطو على مقالات سواه.

    قد يضطرّ فعلاً النقاد والصحافيون في أحيان أن يستعينوا بمقالات نشرت بالأجنبية عن كتاب فاز بجائزة أو آخر حظي برواج كبير، كي يتمكنوا من مرافقة الحدث أو الظاهرة، ويجعلوا قارئ الصحيفة على بيّنة منهما. هذا ما يفعله الكثيرون من أهل الصحافة الأدبية، لا سيما إذا لم يتوافر الكتاب لهم أو لم يقع بين ايديهم. فالعمل الصحافي يفترض السرعة ولا وقت لدى الكاتب أو الناقد كي ينتظر وصول الكتاب، أو قراءته إن كان متوافراً، ليكتب عنه. فالاستعانة بالمقالات الجاهزة أو قرصنتها تظل جائزة، ولعلها تلبي الحاجة، حاجة الكاتب والقارئ على السواء.

    إلا أنّ هذه الظاهرة التي ينبغي لها أن تكون استثناء تكاد تصبح «قاعدة» في الصحافة العربية. ويمكن فتح الكثير من الصفحات الثقافية واكتشاف مثل هذه الأفعال بسهولة تامة. وأحياناً يشعر القارئ أن هذا المقال ليس غريباً عنه، فهو إمّا قرأه بالاجنبية أو بالعربية في صحيفة أخرى أو موقع الكتروني. وقد ساعدت ثقافة «الانترنت» على إشاعة القرصنة والسطو بعدما جعلت الكثير من المقالات في متناول الكاتب والصحافي. لكنّ ما يجب استثناؤه هنا هو «التقارير» الأدبية التي تهدف الى تقديم مشهد أدبي، روائي أو شعري. فهذا العمل لا بدّ له من الاستعانة بالصحف الأجنبية وإلا فهو لن يتمكن من النجاح.

    شخصياً، لا أنفي تهمة "القرصنة" عن نفسي، ولكن أعترف بأنني تخلّيت عنها نهائياً بعدما فُضحت مرّة. كان ذلك في مقتبل حياتي الصحافية، عام 1983 وكنت أعمل في صحيفة "النهار" البيروتية. في ذلك العام أصدر الكاتب البريطاني العالمي جون لوكاريه رواية أثارت الكثير من الضوضاء في أوروبا وأميركا، عنوانها "قارعة الطبل الصغيرة" (أو الصغيرة قارعة الطبل). وكانت صدرت للتو ترجمتها الفرنسية نظراً الى رواجها. حينذاك اتصل صاحب "النهار" الكاتب غسان تويني بالشاعر شوقي أبي شقرا، وكان مسؤولاً عن الصفحات الثقافية في الجريدة، طالباً منه الإسراع في كتابة مقال طويل عن هذه الرواية التي تتطرّق الى الصراع الاستخباراتي بين الفلسطينيين والموساد الإسرائيلي. ولم يكن على شوقي إلا أن يوكل إليّ هذه المهمّة، شرط أن أسلّمه المقال خلال يوم. اشتريت الرواية في ترجمتها الفرنسية وباشرت في قراءتها، لكنني سرعان ما مللت. فأنا لم أهوَ يوماً قراءة الروايات البوليسية الصرف والمبنية بحذاقة وتقنية عالية.

    كنت أميل - وما زلت - الى الروايات التي توظّف العنصر البوليسي في بعده المأسوي أو الميتافيزيقي، أما الأدب البوليسي فلا يعنيني البتة. وعندما وجدت نفسي عاجزاً عن قراءة الرواية، قررت الاستعانة بمقالات عنها قرأتها بالفرنسية. جمعت - كما أذكر - ستة أو سبعة مقالات ورحت أشرّحها وأُخضعها لما يشبه "المونتاج" حتى تمكنت من تدبيج مقال طويل ومتماسك نشر للفور. لكنني سرعان ما تلقيت «صفعة» (ودّية طبعاً) في اليوم نفسه الذي نشر فيه المقال. كنت أمام مقهى "الاكسبرس" الشهير في شارع الحمراء، عندما شاهدت الزميل الراحل جوزف سماحة، وقبل أن أسلّم عليه قال لي: لقد أخطأت في مقالك عندما دمجت بين شخصيتين في الرواية وجعلتهما شخصية واحدة... وراح يوضح لي الأمر، وكان هو قرأ الرواية بالانكليزية. خجلت من نفسي وقررت منذ تلك اللحظة أن أتخلى عن هذه الألاعيب الصحافية. وهكذا فعلت. وكنت إذا اضطررت الى مثل هذه القرصنة، لا أوقّع المقال أو أرفق اسمي بكلمة: "إعداد" مسقطاً التهمة مسبقاً عنّي.

    «كيف نتكلم عن كتب لم نقرأها؟» هذا السؤال ما زال يلقى الكثير من الأجوبة في صحافتنا الأدبية. يكفي أن نقلّب الصفحات الثقافية لندرك أن «المقرصنين» - وما أكثرهم - يعلمون جيداً كيف يجيبون عن هذا السؤال.



    عبده وازن


    ــــــــــــــــــــــــــــ
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    قاص مربدي الصورة الرمزية خليد خريبش
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,114
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    20
    هذا الأمر موجود بكثرة،والبعض يقرأ ومن خلال كتابته يظهر أنه لم يفهم،أو أنه لا يعرف مبادئ بسيطة في علم معين أوجنس أدبي معين،والبعض يعمم وهو ليس مكان التعميم،والبعض يتكلم عن منطقة وهو لا يعرف خفاياها،والبعض يتكلم خطاب بعض الكُتَّاب ويوهم القارئ أن الكلام له ونجد هذا الأمر في تطبيق المناهج على التراث،وسبب شيوع هذا الأشكال ضعف في عمل المراقين قبل النشر أتكلم ورقيا;وباختصار إن الذي يفعل هذا الأمر كالذي يفتي بدون علم،وإن كان هناك تفاوت في حجم الخطأ، تحياتي الأخوية إلى الأخ الكريم حجاجي.
    التعديل الأخير تم بواسطة خليد خريبش ; 25/11/2010 الساعة 08:28 PM
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16

    يبدو أن الظاهرة مستشرية في واقعنا الثقافي . فالكثير من "الكتّاب" يصدرون أحكاما بالإدانة أو التخوين أو التكفير... في حق كاتب أو كتَاب وهم لم يطلعوا على مضمون المكتوب، وإنما اعتمادا على السماع والإشاعة و آراء الآخرين ...

    شكرا الأخ خليد، على العبور الطيب .

    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    سلام الله عليك

    لنعود عكساً

    هناك الكثير من الإشاعات والتعميمات التي تنشر في الشارع الثقافي وتنتشر انتشار النار في الهشيم
    لماذا لا نكلف نفسنا البحث عن صحتها
    السبب أن أعمارنا لا تكفي لذلك
    فنحن نثق ببعض الكتّاب ونأخذ منهم مسلمين وهذه خطة العاقل

    لكن لا يضير أن نجرب ونستقصي الحقيقة

    وجدت نفسي ذات مرة أروج لإشاعة عن مادة غذائية أنها تباع منقوصة الوزن فما كان مني إلا أن ذهبت و وزنتها واكتشفت كذب هذه الإشاعة
    الناس تحب ترويج ذلك

    في الأرقام
    تروج وسائل الإعلام إحصائيات وتنشرها وكأنها حقائق مطلقة
    منها أن العرب لا يبحثون ومعدلات غوغل تثبت ذلك
    ومنها أمة أقرأ لا تقرأ وأمثال هذه الأكاذيب التي تنشرها وسائل إعلامية ناطقة بالعربية

    فقمت بالبحث عن دقة هذه المعلومات عبر مواقع عالمية تراقب الشابكة

    و اكتشفت أن دولا إسلامية لها مراكز متقدمة في البحث عبر الغوغل
    وهناك مقال مفصل أوردته يكشف بعض هذه الأكاذيب

    وعلى سبيل الذكر أعجبت بما قام به جورج طرابيشي في نقد النقد
    حيث قام بتتبع كل شواهد ومراجع ومصادر الجابري
    وفي مقدمة كتابه " نقد نقد العقل العربي " نظرية العقل ص 9 " ينبه طرابيشي في تقديمه للكتاب على ضخامة التزييف وسوء التأويل في الشواهد التي استشهد بها الجابري وبالتالي على فداحة العسف والغلط في الأحكام المبنية عليها . وقد استغرق هذا المشروع من الجابري أكثر من ثماني سنوات تتبع فيها كل ما كتبه الجابري ثم انتقل إلى ما صرح الجابري أن قرأه واطلع عليه من التراث اليوناني بجملته والتراث الأوربي الفلسفي والعقلي في طوريه الكلاسيكي والحديث ، فضلاً على التراث العربي الإسلامي.

    يقول طرابيشي: " لقد شاءت الصدفة أن أقع على الأصل الأجنبي لشاهد كان وظفه الجابري في إسناد أطروحاته فدهشت لما وجدته في روحه وحرفه معاً ينطق بعكس ما يقوله الجابري إياه ، ومن ثم اندفعت أتحرى شواهد الجابري وأتحقق منها واحداً واحداً ، سواء أكانت عربية أم أجنبية ، فانفتح عندئذ أمامي باب أكبر للذهول : فليس بين مئات شواهد الجابري في " تكوين العقل العربي " سوى قلة قليلة ما أصابها تحريف أو تزييف أو توظيف بعطس منطوقها. .. وعندئذ اكتشفت أن الزيف – ولا أتردد في استعمال هذه الكلمة – يكمن في الإشكاليات نفسها ، وليس فقط في تعزيزاتها وحيثياتها من الشواهد.


    رد مع اقتباس  
     

  5. #5  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16

    السبب أن أعمارنا لا تكفي لذلك
    فنحن نثق ببعض الكتّاب ونأخذ منهم مسلمين وهذه خطة العاقل .

    ــــــــــــــــــــــــ

    وعليك سلام الله .

    حين يتعلق الأمر بالقضايا الكبرى، القضايا المصيرية، مثل التخوين والتكفير وإصدار أحكام قطعية بلا احتراز ولا تثبت ... فإن ذريعة قصر الأعمار تصبح، في اعتقادي، مجرد شماعة نعلق عليها رغبتنا في تعمد الإساءة والرغبة في التشهير، وكذلك تبعيتنا "الفكرية" للآخرين ، فتصبح الاستقلالية في التفكير ومكابدة التنقيب والتثبت والتقصي... للبحث عن الحقيقة، حتى لا نظلم الآخر، تصبح لا معنى لها .

    ــــــــــــــــــــــ

    رد مع اقتباس  
     

  6. #6  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    278
    معدل تقييم المستوى
    15
    وعلى سبيل الذكر أعجبت بما قام به جورج طرابيشي في نقد النقد
    حيث قام بتتبع كل شواهد ومراجع ومصادر الجابري
    وفي مقدمة كتابه " نقد نقد العقل العربي " نظرية العقل ص 9 " ينبه طرابيشي في تقديمه للكتاب على ضخامة التزييف وسوء التأويل في الشواهد التي استشهد بها الجابري وبالتالي على فداحة العسف والغلط في الأحكام المبنية عليها . وقد استغرق هذا المشروع من الجابري أكثر من ثماني سنوات تتبع فيها كل ما كتبه الجابري ثم انتقل إلى ما صرح الجابري أن قرأه واطلع عليه من التراث اليوناني بجملته والتراث الأوربي الفلسفي والعقلي في طوريه الكلاسيكي والحديث ، فضلاً على التراث العربي الإسلامي.

    إذا تكلم أحدٌ عن كتاب تهافت التهافت وبدأ يطعن بأبي حامد الغزالي وآرائه من خلال كتاب التهافت ، فهذا مُشكل حقيقي ، فالأولى قراء كتاب تهافت الفلاسفة أولاً ، ومن ثَمَّ يبدأ يُقارن على ما جاء في الكتابين .
    وهنا أطرح السؤال التالي على الأستاذ طارق شفيق حقي : هل قرأت نقد العقل العربي للجابري ( تكوين العقل العربي ــ بنية العقل العربي ــ العقل السياسي العربي ــ العقل الأخلاقي العربي ) ؟
    وأنا قرأت كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة لديل كارنجي ) وقرأت كتاب ( لا تحزن لعايض القرني ) الذي سار وانتشر ، فكأنما الثاني نُسخةً عن الأول لكن بأسلوب مُختلف ومرجعيات مُختلفة .
    وكتاب نقد النقد لجورج طرابيشي لماذا التركيز على الاستشهاد دون الفكرة ؟ وأنا أكثر من مرة قلتُ : أن ثمة بعض المآخذ على الكتاب لكنها لاترقى لدرجة تسفيه فكرة الكاتب ، فهو دارس لعلم الاجتماع ومستوعب أدواته تمام الاستيعاب .
    فالكتاب دراسة تحليلية تشخيصية للأسباب التي تحول عدم النهوض لمراجعتها ، والأخذ بالأسباب التي تدعو للنهوض . وكما يقول كاتبه : ( وغني عن البيان القول أنني حينما أقوم هنا بربط ماصار يُدعى بـ ( نقد العقل العربي ) بالتحولات التي أعقبت نكسة 1967 ، المشروع الذي اعتمدتُ فيه النقد الإبيستيمولوجي ، ضداً على النقد الإيديولوجي ، وانحزتُ فيه صراحةً إلى العقلانية والديمقراطية . وذلك في الحقيقة مظهر من مظاهر ( جدلية السياسي والثقافي ) جدلية قراءة التاريخ بالسياسة ، وممارسة السياسة ــ عملياً أو ذهنياً ــ باستحضار التاريخ .
    وإذا جاز لي أن أعتز بشيءٍ من هذه المسيرة فهو حرصي الدائم على إحراج السياسة بالتاريخ وليس العكس ) .
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16

    من علامات حيوية الفكر في بلد ما، ازدهار "نقد النقد" فيه . فهو مجال فكري/أدبي يتيح احتكاك الأفكار وتلاقحها وتكاملها واختلافها أيضا... في البحث الدؤوب للبشرية عن الحقيقة .
    ولم يقل أحد، فيما أعلم، إن نقد الدكتور طرابشي الهام ( الذي خصص له سنوات وسنوات)، للجابري، انتقص من المشروع الهام (أيضا) للجابري (الذي خصص له هو كذلك عقودا من السنين) .

    هنا مجتَزَأ من رأي ٍ في الرجلين (طرابشي والجابري):

    "ثمة إنجازات فكرية كبرى يظلمها ضخامة إنجازها، مما يخلف أثرا مهيبا لدى قارئها من مقاربتها لقلق مشروع من عجز أية مقاربة على مطاولة ضخامة البنيان، ومن ثم الخشية من الإساءة إليه اختزالا في مقال عابر، كما حدث أو يمكن أن يحدث مع مشروع فكري بدأه المفكر السوري (جورج طرابيشي) وهو في ذروة نضجه الفكري والمعرفي وهو منذ عقد ونصف، وذلك في موسوعته "نقد نقد العقل العربي" في محاورة المشروع الفكري الموسوعي لمحمد عابد الجابري الذي بدأه منذ الثمانينات تحت عنوان "نقد العقل العربي".
    ونحن لا نرى أنفسنا مغالين عندما نطلق على مشروعي الجابري/ طرابيشي صفة الموسوعية، بل ولسنا مغالين إذا ذهبنا إلى القول: إن دارسي تاريخ الفكر العربي الحديث، سيخلصون إلى أن القرن العشرين وَسَمَته ثلاث موسوعات فكرية تتناول التراث الفكري العربي الإسلامي، متمثلة: أولا بموسوعة أحمد أمين الشهيرة عن (فجر وضحى وظهر الإسلام) في أواسط النصف الأول من القرن العشرين، وبموسوعتي محمد عابد الجابري وجورج طرابيشي في العقدين الأخيرين من القرن العشرين، ومستهل القرن الواحد والعشرين. إذ أن طرابيشي بدأ مشروعه النقدي لمشروع الجابري قبل الشروع في موسوعته، وذلك منذ سنة 1993 عندما أصدر كتابه ((مذبحة التراث في الثقافة العربية)) ..."

    المفكر السوري: د. عبد الرزاق عيد .
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    278
    معدل تقييم المستوى
    15
    في البداية أنا لن أتكلم عن كتاب لم أقرأه فلم أقرأ سوى نقد النقد لـ ( جورج ) طرابيشي علمأ أنني قرأت إنتاجات ( محمد ) الجابري .
    ورأي عبد الرزاق عيد هذا لايعنيني ، بكونه ساوى بين المفكرين ورأيي لا يستويان ، وثمة مرجعيات فكرية لكل منهما . علماً أن الجابري استطاع أن يُبيَّ الفكر فكل بيئة لها انتاجها ، حتى أن المذاهب يُبيّئها ، فمثلاً : المذهب الشافعي ( صحراوي ) والحنبلي ( جبلي ) للقساوة والشدة وهكذا .
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    أخي الكريم محمد حجاجي
    أدعوك للعودة لهذا المقال
    - نقد النقد : طرابيشي يرد على الجابري


    وقد أضفت عليه مؤخراً رداً من كتاب لطه عبد الرحمن وهو رأي هام جداً
    علماً أني عدت للكتب الأصلية لا لمقالات من هنا وهناك
    ناهيك أن نسخ الكترونية توجد بمكتبة المربد منذ زمن بعيد

    بذلك أنقل لكم ما قرأته لا ما سمعته ونقلته

    رغم ذلك فأنا لم أتعرض للجابري في مقالك هذا قاصداً غاية ما
    لكني قصدت أن أطرح مثالاً وأسلوباً في نقد النقد
    ومثالنا طرابيشي حيث استقصى كل شواهد الجابري ودلل وفق ما يقول على
    ضخامة التزييف وسوء التأويل في الشواهد التي استشهد بها الجابري وبالتالي على فداحة العسف والغلط في الأحكام المبنية عليها
    تحياتي لك
    رد مع اقتباس  
     

  10. #10  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16
    الأخوان الكريمان: طارق وشمس الدين:

    لا أتهم أحدا بأنه يتحدث عن كتب لم يقرأها . ولا أزعم، شخصيا، أنني قرأت كل الكتب

    التي ذكرتها في هذه الردود المتواضعة .

    معظم آراء الدكتور طرابيشي، الأخ طارق، في الدكتور الجابري صارت معلومة في

    أوساط المثقفين العرب، خصوصا منهم من اطلع على موسوعته الهامة في "نقد نقد

    العقل العربي" .

    وقد ذكرت سابقا أن نقد النقد لطرابشي لا ينتقص من المجهود الفكري الذي أسسه

    الجابري، وإنما كان مناسبة للإثراء ومزيد التمحيص والتدبر . وقد طـُلب من الجابري، في

    حياته، أن يرد على نقد طرابشي، فلم يستجب ، ولذلك يتحدث طرابيشي عن قراءته

    للجابري التي كانت"حوارا بلا حوار" .

    رأيك، الأخ شمس الدين، يُحترم، وكذا رأي المفكر عبد الرزاق عيد .

    تحياتي .

    ــــــــــــــــــــــــــــــ

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    278
    معدل تقييم المستوى
    15
    رأيك، الأخ شمس الدين، يُحترم، وكذا رأي المفكر عبد الرزاق عيد .

    تحياتي .

    الأخ المحترم محمد حجاجي تحياتي إليك وبعد

    حبذا التكرم بتزويدنا بنتاجات ــ كما تقول ــ المفكر عبد الرزاق عيد .
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16
    الأخ الكريم شمس الدين .


    هنا بعض أنشطة ونتاجات الدكتور عبد الرزاق، كما وردت في "ويكيبيديا" :

    1)النشاطات والندوات التي شارك فيها:


    • مؤتمر الأدباء في الجزائر عام 1975.
    • عدد من الندوات الثقافية والأدبية خلال إقامته في باريس بين : 1978 – 1983.
    • ندوة الرواية العربية – دمشق 1988.
    • عدد من الندوات الأدبية في حلب، وفي المهرجانات الثقافية التي أقامتها وزارة الثقافة.
    • الندوة العربية عن أدب غسان كنفاني، دمشق 1983.
    • ندوة جامعة عدن عن ( التراث وقضايا العصر ) عام 1992.
    • ندوة حول الرواية والقصة الخليجية والكويتية التي أقامتها اتحاد كتاب الكويت في الكويت 1994.
    • ندوة رواق عوشة بنت حسين عن ( نحو إطار حضاري للمجتمع العربي في القرن 21 ) عام 1995، وذلك في دبي، ومن ثم الدعوة إلى محاضرة عن الرواية السورية في اتحاد كتاب الشارقة.
    • الندوة التأسيسية لمركز الدراسات والبحوث العربية الذي أسسه الرئيس علي ناصر محمد في دمشق 1995.
    • الندوة التي دعا لها مركز الدراسات والبحوث في مصر لتكريم المرحومة الدكتورة لطيفة الزيات بمناسبة بلوغها السبعين وذلك في عام 1995 في القاهرة، والمشاركة في بحث نقدي حول روايتها "الباب المفتوح ".
    • ندوة ( أبو حيان التوحيدي ) التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة والآداب والفنون في القاهرة عام 1995
    • ندوة حول فكر ياسين الحافظ في بيروت وصيدا وذلك في عام 1996.
    • المشاركة في الندوات الفكرية السنوية الدورية التي ينظمها قسم الفلسفة في جامعة دمشق على مستوى عربي، والتي تنشر أعمالها في كتاب.
    • الندوة العالمية عن الرواية العربية التي نظمها المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية – دمشق سنة 2000.
    • غيرها من المحاضرات التي يشارك فيها الباحث على المستوى الأقليمي بشكل دوري في المراكز الثقافية السورية وفروع اتحاد الكتاب العرب، قبل أن يقاطعها وتقاطعه.
    • الندوة التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة والأداب والفنون في القاهرة – بمناسبة مائة عام على صدور الطبعة الأولى لكتاب قاسم أمين " تحرير المرأة سنة 1999.
    • الندوة التي أقامها معهد اللغة العربية وأدابها – جامعة الجزائر – حول مناهج البحث السوسيولوجي في الرواية – والمشاركة في لجنة تحكيم مهرجان بسكرة الشعري – سنة 2001.
    • الندوة العالمية التي أقامها المهد الفرنسي للدراسات العربية – حلب – تحت عنوان " تيار الإصلاح الديني ومصائره في المجتمعات العربية " بمناسبة الذكرى المئوية لرحيل الإمام عبد الرحمن الكواكبي – 31 أيار – 1 حزيران 2002.
    • المساهمة مع عدد من الكتاب والمفكرين في تأسيس لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا، وذلك منذ إصدار الوثيقة الأساسية المسماة بوثيقة الألف في الشهر الأول عام 2001.
    • ندوات أهلية (غير شرعية بعد قرار إغلاق المنتديات في سوريا ) في منتدى الأتاسي في دمشق، ومنتدى الكواكبي في حلب، وباقي المنتديات الأهلية في معظم المحافظات السورية، حيث منع (أمنيا) من القاء عدد من المحاضرات في (القامشلي –الحسكة ).
    • دعوة وزارة التعليم العالي الفرنسية للتفرغ للبحث العلمي لمدة شهرين من عام 15 / 11 / 2002 حتى 15 / 1/ 2003 – جامعة السوربون (باريس 3)، وذلك على خلفية الحملة الإعلامية ضده، ودعوة أحد أعضاء مجلس الشعب لمحاكمته بالخيانة الوطنية وذلك في مقال له بجريدة النهار 23 آب / 2002.
    • الندوة العلمية عن الأدب العربي الحديث – بين 1/ 3 إلى 5/3 / 2003 – جامعة السوربون (باريس3).
    • إحالته إلى المحكمة العسكرية في حلب، وكان موضوع الدعوى (مقالين كتبهما في جريدة النهار اللبنانية ) وهما : لجان إحياء المجتمع المدني وخطاب الإرهاب – وثقافة الخوف، ومن ثم الحكم بالبراءة بتاريخ 1/ 6 / 2004، بسبب شمول تاريخ نشر المقالين العفو الرئاسي العام.المقالان المشار لهما موجودان في كتابه (يسألونك عن المجتمع المدني ).
    • المؤتمر الدولي الثاني عن حرية التعبير 18/ 20 /9 / 2004 – مكتبة الإسكندرية – مصر.
    • الندوة العالمية عن "النقد الأدبي في المشرق العربي : التفاعل العربي الفرنسي" المقامة بدعوة المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق ما بين 22 و23/11/2004.
    • دعوة المنتدى الثقافي للمعارضة السورية في باريس إلى حوار حول الوضع السوري- اللبناني بتاريخ 9 / 3 / 2005.
    • المؤتمر الدولي عن "حداثات اسلامية " بمناسبة الذكرى المئوية لرحيل الإمام محمد عبده، التي أقامها المعهد الفرنسي في حلب في 9 / 11 /2005.
    • دعوة معهد Aspen في برلين المانيا لتقديم مداخلة حول أوضاع حقوق الانسان ودولة القانون في العالم العربي في 4 / 12/ 2005.
    • دعوة معهد Aspen في باريس للمشاركة في الحوار السوري –الأوربي- الأمريكي- حول مستقبل الحريات والديموقراطية في سوريا.
    • بسبب مجموع نشاطاته المدنية والديموقراطية في هذه الندوات الدولية وكتابات ومشاركاته ببرامج فكرية وسياسية على الفضائيات العربية منع من السفر إلى الندوة الدولية حول : (المجتمع المدني في العالم العربي ) الذي انعقد في الدوحة 22 /4 - 22/ 6/ 2006، ومن ثم تحديد سفره ومنعه من مغادرة البلاد إلا بإذن أمني خاص من المخابرات.
    • اشتراكه في إشهار رابطة العقلانيين العرب في باريس عام 2007.
    • استجابته لدعوة مركز التبادل الإعلامي السوري الأوربي في بروكسل، لإلقاء محاضرة بالمركز الإعلامي للبرلمان الهولندي حول (آخر المستجدات على ساحة الشرق الأوسط عموما وسوريا خصوصا)- في لاهاي 14\11\2008.
    • ندوة في بروكسل بدعوة من منتدى ثقافي سوري كردي تحدث فيها عن أشكال حضور إعلان حقوق الإنسان في الفكر العربي الحديث (الكواكبي نموذجا) في 14\12\2008.
    • دعوة معهد هيدسون في واشنطن آذار مارس-2009 لندوة حول وضع النظام السوري فألقى محاضرة تحت عنوان (النظام السوري : عطالة البنية واستحالة الإصلاح) .

    2)الدوريات والمجلات والصحف العربية:


    بحكم امتهانه للكتابة وتفرغه لفترات طويلة للبحث، فقد نشر في معظم الدوريات والمجلات والصحف العربية منذ عام 1975. فقد كتب :

    • في المعرفة السورية، منذ سنة أواخر السبعينات الصادرة عن وزارة الثقافة السورية.
    • الموقف الأدبي، الصادرة عن اتحاد الكتاب العربي السوري.
    • مجمل الصحف السورية ( تشرين – الثورة – البعث )، وذلك قبل مقاطعته النهائية للنشر في الصحف السورية.
    • الآداب البيروتية – الصادرة عن دار الآداب – لصاحبها سهيل أدريس.
    • مجلة الكرمل التي يرأسها محمود درويش.
    • القسم الثقافي لمجلة شؤون فلسطينية.
    • مجلة النهج :الصادرة عن مركز الأبحاث والدراسات الإشتراكية في العالم العربي.
    • دراسات عربية – الصادرة عن دار الطليعة البيروتية.
    • بعض المجلات العربية في أوربا ( الدستور- اليسار العربي ).
    • مجلة الحرية و مجلة الهدف الفلسطينيتان : القسم الثقافي.
    • الحياة اللندنية.
    • أخبار الأدب المصرية.
    • الكتابة دوريا في جريدة النهار اللبنانية منذ أربع سنوات، حيث غدت المنبر الأساسي لكتاباته السياسية النقدية والمعارضة.
    • الكتاب الدوري الفصلي " قضايا وشهادات " الصادر عن مؤسسة عيبال.

    3) مؤلفاته:

    ــ الكتب التي أصدرها:


    ناهزت مؤلفاته الثلاثين كتابا، وقد صدر له من المؤلفات :

    • عالم حنا مينة الروائي – مشترك – دار الآداب – بيروت عام 1979.2*دراسات نقدية في الرواية والقصة العربية – وزارة الثقافة – دمشق عام 1980.
    • حوار في علاقات الثقافة والسياسة – مشترك – دائرة الثقافة والإعلام – عام 1984.
    • الثقافي، الجمالي، الايديولوجي – دار الحوار – اللاذقية عام 1988.
    • في سوسيولوجيا النص الروائي – دار الأهالي – دمشق عام 1988.
    • عالم قصص زكريا تامر – دار الفارابي – بيروت عام 1990.
    • مدخل إلى فكر رئيف خوري – مؤسسة عيبال – قبرص عام 1990.
    • نحن والبيروستريكا – دار الحوار – اللاذقية عام 1991.
    • الرواية والتاريخ – مشترك – دار الحوار – اللاذقية عام 1992.
    • الثقافة الوطنية / الحداثة – مشكلة الهوية – دار الصداقة – حلب عام 1995.
    • طه حسين العقل والدين – بحث في مشكلة المنهج – مركز الانماء الحضاري حلب 1995.
    • ياسين الحافظ ( نقد حداثة التأخر ) دار الصداقة – حلب 1996.
    • أزمة التنوير ( شرعنة الفوات الحضاري ) – دار الأهالي – ط-1 دمشق 1997 –ط2 –مركز الانماء الحضاري -2005.
    • الديموقراطية بين العلمانية والإسلام – مشترك – سلسلة حوارات لقرن جديد – دار الفكر- دمشق 1999.
    • إنجاز بحث حول النظام الأبوي وعلاقته بحقوق الإنسان - نشر كفصل في كتاب صدر بالإنكليزية من قبل ملتقى الثقافات ( الغرب والشرق ) في كمبردج – الولايات المتحدة الأمريكية – بإدارة د. سلمى الخضراء الجيوسي – عام 1998.
    • أبو حيان التوحيدي ( فصل الدين عن الدولة / فصل الدين عن الفلسفة ) – الأهالي - دمشق عام 2001.
    • ذهنية التحريم أم ثقافة الفتنة (حوارات في التعدد والتغاير والاختلاف) – دار الحوار – اللاذقية عام 2001 – طبعة ثانية : دار رؤيا القاهرة 2009 .
    • قراءة سوسيو- دلالية في " مدن الملح " – الأهالي – دمشق 2002.
    • سدنة هياكل الوهم / نقد العقل الفقهي : ( البوطي نموذجا )- دار الطليعة– بيروت 2003.
    • يسألونك عن المجتمع المدني (ربيع دمشق الموؤد) دار التنوير (بيروت) – دار الانماء الحضاري (القاهرة) 2003
    • سدنة هياكل الوهم / نقد العقل الفقهي : يوسف القرضاوي بين التسامح والإرهاب – رابطة العقلانيين العرب – دارالطليعة –بيروت – ط1 2005 – ط2 2009
    • محمد عبده : إمام الحداثة والدستور- معهد الدراسات الاستراتيجية- بغداد- بيروت –طبعة أولى- 2006.
    • الاسلام والحداثة (تجربة محمد عبده)- معهد الدراسات الاستراتيجية- بغداد- بيروت- طبعة أولى-2006.
    • هدم الهدم ( إدارة الظهر للأب السياسي والثقافي والتراثي ) – رابطة العقلانيين العرب –دار الطليعة-بيروت- 2008.
    • طه حسين: رائد الليبرالة العربية – دار رؤيا – القاهرة 2008


    4)تحت الطبع:

    • الرواية كممارسة نهضوية
    • الرواية كفعل تنويري
    • الليبرالية العربية والمسألة القومية
    • الطغيان وضياع الأوطان .


    ـــــــــــــــــــــــــــــ
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. أمنحيني فرصة لأن أتكلم
    بواسطة مبتدئ في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23/10/2004, 12:59 AM
ضوابط المشاركة
  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •