اتقّ الله في لسانك ...بقلم " بنت الشهباء "

[بنت الشهباء]

اتقّ الله في لسانك ...بقلم " بنت الشهباء "

إلى شرار المفسدين الوشاة النمّامين الذين انحطوا بإنسانيتهم ، وسقطوا في مستنقع قذارة ألسنتهم ؛ فلم تذر خيرا إلا ولوّثته ، ولا جمالا إلا وشوّهته ، ولا صنيعا للمعروف إلا وبعلقم السمّ أحاطته ...

لو أبصر هؤلاء شيطان أنفسهم لما رأوا سوى غرزة مخالبهم تقتل سذاجة قلب انفجر بآلام لحمه ودمه وهو يشهد منفعة الأهواء والشهوات قد تخطت حدود الإنسانية وكرامتها لتقذف وتهتك بلا أدب ولا استحياء المحصنات والحرمات ...

يا ويلك يا من تتلون بكل ألوان المراء والنفاق ؛ وقد نزعت عنك رداء الأخلاق لتتسلل خلسة وتشعل نيران الفتنة والشقاق بين الأهل والأصحاب لئلا يدوم بينهم الود والوئام والوفاق ...

أو تظنّ بعدما كشفت عن عري زيف وجهك سنحترمك ونجلّك ؟؟...

أو تظنّ أنك ستخدعنا بوداعتك بعدما كشرّت عن أنيابك ؟؟؟...

فوالله مثلك ما عرف الارتقاء بعدما انفصل عن إنسانيته ، ورضي لنفسه أن تتوارى كالخفافيش في الظلام لتلهث وراء كل كلام رخيص غير آبهة بزور الأقاويل ورجس الأباطيل ..

ألم تخش دعوة المظلومين !!!؟؟...

اتقّ الله في لسانك واشتغل بعيوب نفسك قبل أن تشغلك عيوب غيرك ، وارفق ببابك قبل أن تغتاب وتأكل لحم أخيك ، واعلم أن كل من يتجسّس ويتدّخل فيما لا يعنيه قد يأتي عليه يوما ويرى ما لا يرضيه .....

وصدق من قال :

" من يحفظ فاه ولسانه يحفظ من المضايق نفسه"

بقلم : أمينة أحمد خشفة

بنت الشهباء

[عبد الله نفاخ]

صدقت ... ثم صدقت .... ثم صدقت
بارك الله بك و بقلمك المشرع دوماً لنصرة الحق و إزهاق الباطل

[حسن العويس]

إلى بنت الشهباء قولي لمن أزعجكِ : ما ضرَّ السحاب نِباح الكلاب .
وما أجمل قول القائل :
إذا ما هـجاني ناقـصٌ لا أجـيـبه .......فـإنـي إن جـاوبـتـهُ لـي الـذنـبُ
وأنزهُ نفسي عن سوء فعله فمن....... ذا يعضُ الكلبَ إن عضَّه الكلبُ

[العاشق الفقير]

ليس اللسان وحده من يستحق أن يهذب ولكن العين كذلك أن تغض عن المحارم وكذا اليد والقدم .
وألا في الجسد مضغة إن صلحت صلح باقي الجسد ..........
الفؤاد فيه صلاح وقوام سائر الجسد
عليك عليك بالنفس فإستكمل فضائلها
فإنك بالنفس لا بالجسم إنسان
لك جزيل الشكر أختاه على نصك الأدبي وما جاء فيه من دعوة لإتقاء الله في جوارحنا وأنفسنا
تقبلي مني كل إحترام وتقدير العاشاشق الفقير

[بنت الشهباء]

صدقت ... ثم صدقت .... ثم صدقت

بارك الله بك و بقلمك المشرع دوماً لنصرة الحق و إزهاق الباطل

وللأسف يا أخي عبد الله فإنه ما زال رجس الوشاة والمفسدين في الأرض وعالم النت نراهم يصولون ويجولون بألسنتهم القذرة النتنة ، ويتتبعون العورات ، ويخوضون في النميمة والغيبة دون خوف ولا استحياء من ربّ العباد ...
هؤلاء والله لم يعرفوا أمانة الكلمة وقيمتها ؛ بل إننا قد نحسبهم مثلا للأخلاق والقيم وإذ بهم يهتكون الحرمات ويخوضون من وراء حجاب بالأعراض ....
فهل لمثل هؤلاء نحترمهم وهم أصلا لا يعرفون الاحترام والتقدير مع أنفسهم ...
وصدق من قال
وإذا أردت السلامة والصيت الحسن فعليك بأربعة أشياء :
احفظ لسانك،وصن عينك عن تتبع غيرك،وعاشر بما يحمد،ودافع بالتي أحسن يكن لك الفوز
ندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ألسنتنا من قول الزور والبهتان ، وأن يلهمنا الصبر والرشد والعمل بما يرضي ربنا الرحيم الرحمن ....
وكل عام وأنت بألف خير

[بنت الشهباء]

إلى بنت الشهباء قولي لمن أزعجكِ : ما ضرَّ السحاب نِباح الكلاب .
وما أجمل قول القائل :
إذا ما هـجاني ناقـصٌ لا أجـيـبه .......فـإنـي إن جـاوبـتـهُ لـي الـذنـبُ
وأنزهُ نفسي عن سوء فعله فمن....... ذا يعضُ الكلبَ إن عضَّه الكلبُ

أستاذنا الفاضل شمس الدين
رسالتي هذه لم تكن إلا بهدف أن أفصح عن وجه هذا اللئيم الذي اتخذ له أشكالا وألوانا متعددة ....
إنه
اللسان النتن الذي يخوض في الأعراض وقذف المحصنات ...
اللسان القذر الذي يتبع العورات ويخوض في الغيبةوكشف العورات ...
اللسان المراوغ المنافق الذي تحسبه سيدا في الخلق والأدب وفجأة تراه يطعنك في الخلف من دون مقدمات ....
فهل لمثل هذا اللسان القذر له اسما وشرفا ونسبا يستدعي منا أن نذكره وهو أصلا لا يعرف الأدب ولا الحياء ؟؟؟....
رسالتي وبصراحة لم تكن لولا أن قرأت صورا عديدة لمثل هذا اللسان على أرض الواقع ، وعالم النت ...
وفجأة أحسست بحرقة وألم لينتفض مداد قلمي ثائرا غاضبا ويرسم مأساة ضياع القيم والأخلاق في زمن قلّ من تجد يلتزم بما يجب أن يلتزم به ...
وأرجو من الله أن تكون قد وصلت رسالتي العفوية كما أرادت بنت الشهباء أن تصل
ولك مني خالص الشكر والتقدير
وكل عام وأنت بألف خير

[بنت الشهباء]

ليس اللسان وحده من يستحق أن يهذب ولكن العين كذلك أن تغض عن المحارم وكذا اليد والقدم .
وألا في الجسد مضغة إن صلحت صلح باقي الجسد ..........
الفؤاد فيه صلاح وقوام سائر الجسد
عليك عليك بالنفس فإستكمل فضائلها
فإنك بالنفس لا بالجسم إنسان
لك جزيل الشكر أختاه على نصك الأدبي وما جاء فيه من دعوة لإتقاء الله في جوارحنا وأنفسنا
تقبلي مني كل إحترام وتقدير العاشاشق الفقير

صدقت يا أخي الكريم العاشق الفقير

إنك بالنفس لا بالجسم إنسانا

وما أحوجنا أن نسعى معا لتزكية أنفسنا وتطهيرها من الشوائب والأحقاد ...

ما أحوجنا لصلاح القلب ليرتوي من عذب صفاء الطهر والإيمان ...

ما أحوجنا إلى أن نتبين الحرام والحلال كما أمرنا الله في كتابه الكريم ، ونبينا الأميّ محمد صلى الله عليه وسلم خير الرسل والأنام ...

أين نحن مما أوصانا به نبينا الأمي كما جاء في الحديث؟؟...

عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب

رواه البخاري ومسلم

نسأل الله أن يثبتنا ويهدينا ، ويرشدنا لطريق الخير والاستقامة والصلاح

إنه سميع مجيب