النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هذا التراث الذاخر بالبطولات والانتصارات.. بقلم : الدكتور بكري شيخ أمين

  1. #1 هذا التراث الذاخر بالبطولات والانتصارات.. بقلم : الدكتور بكري شيخ أمين 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    صفحة بيضاء من التاريخ الإسلامي


    قصة أَلْبْ أرْسَلان




    بقلم


    أ.د. : بكري شيخ أمين

    عضو اتحاد الكتاب العرب

    عضو المجلس التأسيسي العالمي للغة العربية


    أصحيح أن رجوع العرب إلى التاريخ تغن بالأطلال ؟
    من أغرب ما قرأت في حياتي مقالة أستاذ جامعي معاصر ، يستنكر فيها حب العرب في الرجوع إلى ماضيهم ، ونبش كل صغيرة وكبيرة فيه ، ثم تغنيهم بالأمجاد البائدة ، والانتصارات المنقضية ، كأنه يعدُّ ذلك شكلاً من أشكال الوقوف على الأطلال ، والعبث الذي يجب أن يترفع عنه أبناء العصر الحديث . وانتهى الكاتب إلى ضرورة نبذ الماضي ، وطرحه ظِهرياً ، والقطيعة بينه وبين الحاضر ، لأن لكل زمان ـ في رأيه ـ دولة ورجالاً ، وظروفاً وأحوالاً.
    قد يكون هذا الكاتب مصيباً في بعض رأيه ، إلى حد ما ، وقد يكون مخلصاً بعض الإخلاص في دعوته ، وقد يكون جاداً في رغبته في أن يكون حاضر أمته خيراً من ماضيها ، ونجاحها أكثر من سقوطها ، وبصرها بالواقع أقوى من تحديقها في الماضي والذكريات ؛ ولكنه يبقى مخطئاً ، كل الخطأ ، حين يحكم هذا الحكم العام المطلق على الماضي ، وإنه ليتجنى على الأمة التـي تتغنى بماضيها وتراثها كل التجني .

    @@@@@

    من درس التاريخ عرف ملامح المستقبل
    ليس صحيحاً أبداً أننا ندرس التاريخ ليكون لنا خدراً ينسينا آلام الحاضر ، وليس صحيحاً أبداً أننا نعود إلى الماضي ونركن إليه ، ونتجمد عنده ، وننام على دغدغاته ، وننسى الحاضر ، وكل ما يتطلبه هذا الحاضر . فما دراسة التاريخ إلا عبرةً نعتبر بــها، وإلا مِشعلاً نستضيء به ، فإذا وجدنا خيراً أصابه آباؤنا درسنا السبيل التـي سلكوها ، فقلدناهم في سـلوكهم ، وإذا وجدنا ضراً تردى فيه أجدادنا درسنا مواطن الزلل التـي وقعوا فيها ، فتجنبناها ، لئلا نقع فيها من جديد ، ولا سيما إذا تقاربت الظروف ، وتشابـهت الأحوال .
    وإني لأرى أن الأمة التـي تستلهم العز من صفحات تاريخها لتخط صورة حاضرها ومستقبلها أمة جديرة بالحياة .

    @@@@@

    اطلب الموت توهب لك الحياة
    وفي تاريخنا العربي والإسلامي من هذه الصفحات الرائعة ، والسطور المشرقة ، والأحداث العجيبة الشيء الكثير ؛ وإنـها لتصلح أن تكون المنار الهادي لا للعرب وحدهم ، ولا للمسلمين دون غيرهم ، وإنما للعالم أجمع ، ولكل شعب يسعى إلى المجد ، ويطلب الحياة . والحياة لا تكون إلا للذين يسيرون إليها عبر دروب الشهادة والفداء والاستبسال ، وفاقاً للحكمة التـي تقول : ( اطلب الموت توهب لك الحياة ) .

    @@@@@

    وخير ما أستشهد به ، وأدلل على صحة ما أذهب إليه هذه الصفحة الزاهية من تاريخنا ، وإنـها لتصلح أن تكون أسطورة ، والنموذج الذي يُحتذى في كثير من الظروف والأحوال المشابـهة
    من هو ألب أرسلان ؟
    إنـها صفحة ملك سلجوقي ، اسـمه ( أَلْبْ أَرْسَلان ) تولى الملك صغيراً بعد أبيه ( آقْ سُنْقُرْ ) . وكان هذا الملك الصغير مؤمناً بالله ، وشجاعاً . والإيمان أخو الشجاعة دائماً وقرينـها .
    قضى ألب أرسلان معظم حياته مجاهداً ، لا ينتهي من معركة حتى يدخل في أخرى . ومات على فراشـه كما مات خالد بن الوليد ، سيف الله ، على فراشه .
    كان ألب أرسلان ذات يوم عائداً من إحدى معاركه في حلب ، وكان متجهاً بجيشه الذي بقي على قيد الحياة إلى أذربيجان ، لينظم أمورها ، ثم يستقر في عاصمته أخيراً في خراسان .
    رومانوس ملك الرومان يتجهز لحرب ألب أرسلان
    وما إن وصل ألب أرسلان إلى أذربيجان حتى ترامت إليه أنباء تقطع القلب هلعاً . بلغه أن ( رومانوس الرابع ) أمبراطور القسطنطينية ذاته ، قد جهز جيشاً ، يترجّح عَدده ـ حسب روايات المؤرخين ـ بين مائتي ألف وستمائة ألف محارب . وقد ساقه رومانوس إلى عاصمة ألب أرسلان ليمزقه شر ممزق ، وليسحقه سحقاً ، حتى لا يبقي له ولجيشه أثراً ، ولينهي العالم الرومانـي منه ، وليقضي على الدولة الإسلامية قضاء مبرماً .
    وتأكد ألب أرسلان من الأنباء ، ثم بلغه أن رومانوس قد وصل بجيوشه إلى أرمينية في طريقه إلى عاصمته ، وأن الأنباء التـي وصلته لم يكن مبالغاً فيها .
    ونظر ألب أرسلان في جيشه ، فرأى أن ما بقي منه لا يزيد على خمسة عشر ألفاً . وهذا العدد الضئيل لا يوازي عُشْرَ جيش رومانوس عدداً . زِدْ على ذلك أنه جيش منهك من القتال ، والسـير الطويل ، وأن كثيراً من أفراده مجروح أو مصاب ، أو أعزل من السلاح ، وأن المسافة بينه وبين عاصمته لا تزال شاسعة ، وأن طلب نجدة من بلاده شبه مستحيلة .

    @@@@@

    وفكر ألب أرسلان طويلاً ، وحار فيما يفعل ، أيجابه رومانوس بهذا العدد الضـئيل ، وبـهؤلاء الرجال المتعبين ؟ وإذا جابـهه ، أفلا تكون الخســارة محققة ، ومصيره الدمار المؤكد ، ونـهايته السحق التام ؟ ومن ثَمَّ ، فلسوف يحتل رومانوس عاصمته ، ويُهلِك الإسلامَ والمسلمين ؟
    وعلى افتراض عـدم مجابـهته ، فماذا يجب أن يفعل ؟ أيتركه يدخل بلاده ، ويعيث فيها كما يشاء ، دون أن يسأله سائل عما يفعل ؟
    كلا الأمرين أحلاهما مُرَ ، إنه خاسر لو جابَهَ ، وخاسر لو لم يجابه ، فالخسارة محققة ومؤكدة في كلا الحالين .
    إذن ، فليكن مما لابد منه ، وليكن ما قدّر الله .. وهزه الإيمان بالله ، وفاحت في حناياه روائح الجنة ، وانساق إلى ما ينساق إليه المؤمن الحق في مثل هذه المواطن .

    @@@@@

    ألب أرسلان يسترضي رومانوس فيرفض عروضه
    جرب ألب أرسلان أن يكتب إلى رومانوس يستعطفه ، ويسترضيه ، وجرب أن يغريه بدفع جزية كبيرة إليه ، وجرب أن يقطعه أراضيَ شاسعةً من مملكته لقاء تراجعه عن محاربته ، وجرب أنواع المغريات .
    ولكن أجوبة رومانوس كانت قاطعة جازمة ، لقد رفض كل العُروض ، وأصر على القتال والمجابـهة ، وأكثر من هذا رد على رسائل ألب أرسلان رداً قبيحاً . وكان لابد مما ليس منه بد .

    @@@@

    الجيش الإسلامي وألب يتكفنون قبل دخول المعركة
    دخل ألب أرسلان خيمته ، وخلع ملابسه ، وحنَّط جسمَه ، وتكفن بكفن أبيض ، وخرج إلى جيشه ، وصعد على نُشُزٍ من الأرض ، وخطب فيهم :
    أيها الجيش المسلم ! إن الإسلام على هذه الدنيا اليوم في خطر عظيم ، وإن المسلمين في جميع أنحاء العالم يوشكون أن يُذبحوا ، ويُقضى على شهادة أن لا إله إلا الله من هذا الوجود .. ثم حدثهم بصراحة عما بلغه من أنباء رومانوس وجيشه ، ومراسلاته ، وما وصل إليه الأمر أخيراً .. وختم كلمته بقوله : ها أنذا قد تحنّطتُ ، ولبستُ كفني ، فمن شاء الجنةَ والشهادة في سبيل الله فلْيلبسْ كفنَه ، فإنا ملاقون رومانوس بجيش أبيضَ ، مكفن .
    وما هي إلا ساعة ، حتى تكفن الجيش كله ، وفاحت روائح الحنوط ، بل هبّت رياح الجنة والشهادة ، ودوّت السماوات والأرض بشعار ( الله أكبر . الله أكبر ) .

    @@@@@

    صورة جيش الإسلام المكفن والمفاجأة الكبرى

    هل سمعت ـ يا أستاذ الجامعة ـ بجيش مكفن ؟ هل رأيتَ في حياتك جيشاً لَبِس ثياب موته قبل أن يدخل المعركة ؟ هل شممت رائحة حَنوط خمسةَ عشَرَ ألفَ مؤمن في آنٍ واحد ؟ هل تخيلتَ صورة جيش كامل يَسيرُ إلى معركة يَثِقُ أنه مِن على أرضها سيكون بعثُـه يوم يُـنفخ في الصور ؟ هل تصورتَ عزيمة خمسةَ عشرَ ألفَ رجل مُقْدِمين على لقاء الله ؟ هل دار في خيالك منظر جيش مرعوب على كلمة ( لا إله إلا الله ) من أن تختفيَ من هذا العالم ؟
    إنه جيش ألب أرسلان . والتقى الجمعان ، بل التقت الفئة القليلة المؤمنة بالفئة الكثيرة الكافرة ، والتقى الذين أعجبتهم كثرتُـهم بالمشـــتاقين إلى الجنة . ودوّت في الفضاء كلمة :} وعَجِلتُ إِليكَ ربِّ لتَرضى { وتطايرت الرؤوس ، وسالت الدماء أنـهاراً ، وغطى الجوَّ قتامُ المعركة ، واختلط الحابل بالنابل ، ودار النـهار دورته ، والمعركة في أشـدّها ، وفجأة سُـمع صوت منادٍ يصيح بأعلى صـوته : لقد انهزم الرومان ، وأُسِر رومانوس ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، صدق الله وعده ، ونصر عبدَه ، وأعـزّ جندَه ، وهـزم الأحزابَ وحدَه } كَمْ مِن فِـئَـةٍ قليلةٍ غَلَبَتْ فئةً كثيرةً بإذنِ اللهِ { الله أكبر ، يا مسلمون افرحوا ، يا جيشنا المؤمن المكفن ! لقد صدق الله وعده ، لقد صدق الله وعده .

    @@@@@

    هل يعرف ذلك الأستاذ الجامعي الناقم على التاريخ ماذا فعل الأحياء من جيش ألب أرسلان ؟


    الجيش الإسلامي يبكي وحوار ألب ورومانوس
    لقد بكوا طويلاً لأنـهم لم ينالوا شرف الشهادة ، ولأنهـم رأوا أنفسهم مضطرين لخلع أكفانـهم ، ليعودوا إلى ثياب الدنيا .. وكذلك أغرق ألب أرسلان في البكاء .
    واقتيد رومانوس مشدودَ الوَثاق ، مكبَّلاً بالأصفاد ، إلى ألب أرسلان . فضربه بـمَقْرَعةٍ كانت بيده ، وسأله بغضب : ألم أَعرِض عليك المالَ ، والأرضَ ، والجزيةَ ، وكثيراً من الممتلكات ؟
    قال رومانوس : بلى !
    قال ألب أرسلان : وما منعك أن ترفض كل عُروضي ؟
    قال رومانوس : لأني كنت واثقاً من النصر عليك ، وكانت جيوشي من العَدد والعُدد ما يستحيل معها الانكسار ، وكنت عازماً على قتلك ، واحتلال بلادك ، وتخليص العالم منك .
    قال ألب أرسلان : وما تظن أني فاعل بك الآن ؟
    قال رومانوس بشجاعة وصلابة : أنت المنتصر ، تستطيع أن تفعل بـي ما تشاء . فإن كنت تحب منظر الدماء ، فاقتلني بيديك ، واسفك دمي حالاً، وإن كنت تحب الفخر والخيلاء والعظمة فجُرّنـي في عواصم بلادك ، ودع الناس يبصقون عليّ ، أو يرمونني بكل ما تصل إليه أيديهم ، وإن كنت تحب الخير ـ ولا أظنك ـ تقبلُ فديتي ، وتطلقُ سراحي .


    وتعانق البطلان
    وفكر ألب أرسلان فيما يفعل ، وأطرق طويلاً ، ثم رفع رأسه ، وقال : أقبل فداءك ، وأعفو عنك بشرط واحد ، هو ألا تفكر في محاربة المسلمين ثانية ، وأن تدفع عنهم ما يراد بـهم من سوء .
    ودمعت عينا رومانوس لهذا الجواب الذي ما كان يتوقعه ، وقبل شروط ألب أرسلان ، ثم أردف قائلاً : هل للملك ألب أرسلان أن يقبل أن أحكم القسطنطينية باسمه ، ونيابة عنه ؟
    ودمعت عينا ألب أرسـلان من جديد لهذا الفتح المبين ، وأجاب بالموافقة ، وأردف ذلك بقوله : ستوصلك جنودي إلى عاصمة بلادك ، وقد أمرت لك بخمسةَ عشَرَ ألفَ دينار تستعين بــها على وصولك .
    وتعانق البطلان طويلاً ، وهما يبكيان ، وودع كل منهما صاحبه ، واتجه إلى مملكته .

    @@@@@


    وتحدثنا كتب التاريخ ببقية القصة فتقول : ما كاد رومانوس يدخل القسطنطينية حتى قبض عليه الذين كانوا يحكمونـها في غَيبته ، وأودعوه السجن . فكتب رسالة إلى صديقه ألب أرسلان يخبره بما حدث ، ويعتذر منه من عدم قدرته على الوفاء بوعوده .
    ألب أرسلان يجهز اجيشه لإنقاذ رومانوس
    ووصلت الرسالة إلى أذرببيجان ، وقرأها ألب أرسلان . وما هي إلا أيام معدودات حتى جهز جيشاً عَرَمْرَماً ليحارب به القسطنطينية ، ولينقذ صديقه رومانوس من السجن ، وليعيده إلى عرشه المجيد .
    وتقدم بجيشه إلى مشارف حدود القسطنطينية ، وما كاد يقترب منـها أكثر حتى ترامت إليه الأنباء متواترة أن الرومان أعدموا رومانوس الرابع .
    وعاد ألب أرسلان إلى بلاده ، ينظم أمورها ، وينتقل من جهاد إلى جهاد حتى وافاه الأجل المحتوم ، ودفن بِـمَرْو ، وأوصـى أن يكتب على قبره هذه العبارة : ( يامَنْ رأيتم عظمة ألب أرسلان تبلغ عنان السماء ، تعالوا فانظروها مدفونة تحت التراب ) .

    @@@@@

    في التاريخ عبرة لمن اعتبر
    وبعد ، فهذه صفحة من الماضي الذي ولّـى ، وتاريخ لأيام مضت ، فيها من العبرة لكل من كان له قلب ، أو ألقى السمع وهو شـهيد . وفيها جـواب لذلك الأستاذ الجامعي الذي ينعي على الأمة أن تمجد تاريخها ، وتستذكره ، وتتغنى به .

    حلب المحروسة :
    15/8/1429هـ
    18/8/2008 م بكري شيخ أمين
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    الهدف من تقديم سيرة القائد الشجاع " ألب أرسلان " لم يكن إلا لتنبيه عقول الأمة إلى هذا التراث الذاخر بالبطولات والانتصارات التي لم تكن لولا عرفوا هؤلاء الرجال طريق النصر ؛ فهل نحن اليوم أهلا لنستلهم ونستخلص منهم الدروس والعبر والمواعظ لنخرج من بطون الأمة أمثال محمد الفاتح وألب أرسلان وغيرهم كثير من رجالات الأمة العربية
    ؟؟؟...
    أم أنّ مهمتنا لإحياء التاريخ والاعتزاز والافتخار به على الوجه الصحيح يعني أننا قد نتهم بالجمود أو التطرّف ؟؟.....
    واسمحوا لي أن أنقل إليكم موقفا من مواقف السلطان ألب أرسلان حينما طلب منه المناظرة مع من كان يخالفه في العقيدة ،ونسأل أنفسنا ترى هل من يحاجج اليوم ويناظر يسلك سبيل هؤلاء العارفين والعلماء الأوفياء ؟..
    "ولما حضر السلطان ألب أرسلان إلى هراة اجتمع عليه أئمة الشافعية والحنفية للشكاية على الشيخ أبي إسماعيل الأنصاري الهروي (481) ومطالبته بالمناظرة وخلافهم معه كان خلافا في العقيدة كما هو معلوم . فاستدعاه الوزير نِظَام الملك أبو علي الحسن بن علي-رحمه الله- وقال: إن هؤلاء القوم اجتمعوا لمناظرتك فإن يكن الحق معك رجعوا إلى مذهبك، وإن يكن الحق معهم إما أن ترجع وإما أن تسكت عنهم. فقام وقال: أنا أناظر على ما في كمي. فقال: وما في كُمَّك فقال: كتاب الله عز وجل - وأشار إلى كمه اليمنى - وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - وأشار إلى كمه اليسرى - وكان فيه الصحيحان . فنظر إلى القوم كالمستفهم لهم، فلم يكن فيهم من يمكنه أن يناظره من هذا الطريق(1).
    (1) سير أعلام النبلاء : 18/511، تذكرة الحفاظ : 3/1187.
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29/10/2010, 10:44 PM
  2. في المسألة قولان" بقلم : الدكتور بكري شيخ أمين "
    بواسطة بنت الشهباء في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 30/03/2010, 11:35 PM
  3. القابضون على الجمــر بقلم : أ.د بكري شيخ
    بواسطة بنت الشهباء في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12/10/2008, 04:23 PM
  4. أحكام قراقوش بقلم : أ.د: بكري شيخ أمين
    بواسطة بنت الشهباء في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07/10/2008, 02:06 PM
  5. الدكتور عيسى العاكوب والإيمان بإنسانية التراث الإسلامي
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مكتبة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07/10/2005, 09:01 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •