النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ".. تعميد الفراق .."

  1. #1 ".. تعميد الفراق .." 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية أمل سليمان إبراهيم
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0
    مِنْ ذَاتِ وَقْتٍ نبْضُهُ النَّخْب الْمُعَتَّقْ .
    وَكَمَا حوى النُّورُ النَّهارَ يُداعِبُ الْحُبَّ الْجميلْ .
    نامَ الزَّمانُ بِكَوْكبي وَتَراً عَمِيقاً مُسْتحيلْ .
    وَبِجيْبِ تَغْريبِ السُّكون كما انْكسارٌ لدموع .
    رَعْدٌ وبرْقٌ غيْرَ مسْموعِ الْخُطا مِنْ بَعْثرات.
    فأُفَتِِّش الْبَحْرَ .. السَّماءَ وكُلَّ أَحْلام الْهَوى.
    ويَحِلُّ تعْميد الْفراقِ معَ الْخُلود .
    رَشَحُ الضُّلوع .
    ونذوب في تهويمِ حُزن.
    يكْتظُّ ماءٌ سلْسبيل.
    لِنسير فوق الْماءِ كالْقطر.
    نهْوي كريح الصَّمْت في تيهِ الْخطايا.
    لنغور في ذكرى اسْتراحةِ سنْدسٍ سقطتْ كبلَّوْرٍ تمورْ.
    قُدْني لِساكن قلْعةٍ.. أسْطورةً لِلْبحْرِ يُدْميهِ السَّحرْ .
    نَزْفاً كما الْحيْرة .
    فأحدِّثُ السَّهرَالَّذي يُشْجي جمالاً لا يكونْ .
    كُنْ لي .. فأنتَ الْعِطْرُ والدَّمْع الْغريب.
    والنَّيْلفورُ يَضيعُ في وتر الظَُنون.
    منْ يُشْغِلُ الْمغْرور أيًّ يحْتويهْ !؟ .
    ونُجومُ ليْلٍ تنْتَشِر .
    قدْ تَنْشُدُ الْقُرْبان نَشْوى .
    تَسْتَعْمِر الرَّيحُ الْخريفيَّةُ الْحَنايا في خريفٍ كااسْتِلاَب .
    لكَ ما أردَّتَ ها أنا وكما تَشاء .
    والْفِكْر لا يَرتاحُ عنْك قليلا .
    كالرُّوحِ حُبُّكَ بلْ عنيدا .
    جذلاً .. كعصْفورٍ يُهَلِّلُ للصَّباح .
    وكعابرٍ
    تمْضي بِنايِ الْحُزْنِ منْ ضِلْعِ الْجريح .
    آهٍ صديقة رحْلةٍ وطريقُها يرمي بنا أقْصى السُّؤالْ .
    فالْعِشْقُ حينَ يُصيبُ فَجْر الرُّوحِ يُدْمي .
    نمْضي كرِّيحِ الإرْتِعاشٍِ نصْرُخُ في حنانْ .
    ونضيعُ في مهْدِ الْجمال .
    وَعُبور صرْحٍ منْ خيالْ .
    بأنِّي الْقريبةُ منْ دماكْ .
    فَتكونَ لي وحدي .. كتاريخِ الزَّمان .
    أهُديك سِحْراً لا ينالْ .
    كُنْ أنْتَ يا أنْتَ الشَّقاء.
    لوْنُ ارتِواءِ الْحُسْنِ مَجْنون الْوَفاء.
    فجْرُ ارتِواءِ الْحُسْنِ مَجْنون الْجفاء.
    فتلوذُ للْمنْفى قريبَ السِّرِّ في ملْكٍ أبى يبْلى .
    وتقرُّ نعمى عنْدما لمْ تزْفرِ الْعنْوانَ قلْباً لا ينامْ .
    منْ غيْر مغْرورٍ عشِقْتُه
    فَهْو الْمُبَعْثِرُ وهْو يجْمعُني .. بِلَحْظةْ.
    كنْ أنْتَ يا منْ تعْزِفُ الْأنْغامَ و الْغُرْبةْ .
    ديوان
    أنت يا أنت


    بتعديل على أشطر من فاعلاتن إلى متفاعلن لتتوحد تفعيلة القصيدة
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    شاعر سوري- مشرف الصورة الرمزية مصطفى البطران
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    في بساتين القلوب
    المشاركات
    1,133
    مقالات المدونة
    5
    معدل تقييم المستوى
    19


    للأمل مساحات واسعة في هذا البوح الروحاني الرقيق
    وللتفاؤل المندى بالضباب غابات شاسعة
    دمت شاعرة تقتحمين مرابعنا الوجدانية بكل ود
    ... البطران من غير


    بكم
    أحيـــــا

    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31/05/2012, 02:09 PM
  2. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12/12/2011, 12:53 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08/09/2011, 12:48 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17/05/2011, 07:39 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04/05/2011, 11:38 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •