اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي مشاهدة المشاركة
سلام الله عليك

أخي الكريم أشكر مشاعرك النبيلة أولاً

لكن الكلام الموجود في المقال المنقول لا يقال من لسان عالم يدرك مكانة القدس المحتلة ويعرف أولويتها ومعنى تحرير بيت المقدس وانعكاسه على كافة قضايا المسلمين

يقول كاتب المقال :"
ما دام هذا حالنا .. وما دام هذا ديدننا .. وما دمنا نتعبد الله تعالى بنصرة غزة .."


ماذا قدم الشيخ لغزة مقارنة مع ما قدم لهم مما يسميهم بلاد الكفار ، الذين جازفوا بأرواحهم ضد القتلة الصهاينة في قافلة الحرية

ماذا قدم الشيخ الزعبي المذكور لمسرى النبي صل الله عليه وسلم

إن ما قام به الملك فيصل رحمه الله من قطع النفط عن الغرب فجر أزمة اقتصادية اجتاحت كل الغرب يومها

فماذا يقدم ولاة أمر الشيخ الزعبي اليوم لقضية المقدس ، غير لعبة تجميد الاستطيان

رغم أن كل المؤشرات تدل على ملف الاستطيان ملف فاشل أصلاً وقد فشل العدو في تحقيق ربع ربع أحلامه ، بل ويشهد الكيان هجرة أعداد كبيرة من اليهود بعد حرب لبنان وحرب غزة

وفقدان الشباب الإسرائيلي القفة بمستقبل إسرائيل وقد قال ذلك سابقا الدكتور المسيري رحمه الله

أما عن هذه الحملة المراد نشرها فإني أرى فيها أيدي الموساد ظاهرة

وهي كلمة حق أريد بها باطل

وإن غايتها اشعال حرب بين المسلمين والأقباط في مصر لتحيد وابعاد النظر عن المعركة الأساسية مع الصهاينة

أقباط مصر هم أخوتنا وطرق التعالم معه قد رسخها نبي الله وصحابته من بعده

فاتقوا الله أيها الناس وانتبهوا من خطر اشعال نيران الطائفية والكراهية بحجة أو بأخرى


المسلم فطن يقظ لا يلعب بمشاعره يعرف كيف يأخذ حقه وفق الطرق الإسلامية المشروعة لا وفق سياسات الصهاينة



حياك الله أخي الكريم طارق

أخي الكريم أولا هذا المقال ليس منقولاً بل هو من مقولي ..

ثانياً .. نحن هنا لم نتطرق لقضية نصرة بيت المقدس إطلاقاً .. ولم ننتقص من أهمية نصرة غزة أبداً .. بل كل الكلام يدور حول "حصر النصرة الإعلامية" لغزة ..
فمثلاً .. قصة أختنا كاميليا .. لنسلم أن الخلاف المشتعل بين الأقباط والمسلمين هو بأيادٍ من الموساد ويدل على ذلك سفينة المتفجرات والأسلحة التي صودرت قبل أسبوعين والقادمة من إسرائيل
ألأجل معرفتنا بالحقيقة نرضى بتسليم أختنا للكنيسة ونسكت ونقول لا نريد أن نشعلها فتنة .. ثم نرضى بأن يتم الاعتداء على إخواننا في المساجد ونقول لا نريد أن نشعل الفتنة .. نرى أن الكنيسة تفرض رأيها ورغبتها على الشعب المصري ونرى نفوذها يزداد رويداً رويداً على حساب جامعة الأزهر والمسلمين !! ونقول لا نريد للفتنة أن تشتعل

إن نصرة إخواننا المسلمين في كل مكان حق واجبٌ علينا وأولهم في فلسطين .. لكن هذا لا يعني أن نهمل بقية قضاياهم في كل مكان بحجة أننا نريد التركيز على القضية المحورية
أيادي الصفويين تحاول اجتثاث بغداد من جسد الأمة الإسلامية .. حملات منظمة لمحو هوية المسلمين في تركستان الشرقية وجعل العالم ينساهم تماماً .. تكاتف واضح لتضييع قضية كوسوفا حتى وصل الأمر بهم هناك حين تم إعلان الاستقلال أن قام الشعب برفع أعلام أمريكا !! وتسمية أحد شوارع العاصمة باسم بيل كلينتون !!
قضايا الأمة كثيرة جدا وعدم تسليط الضوء عليها يعني نسيانها

بالتوفيق إن شاء الله تعالى ..