سلام الله عليك

أخي الكريم أشكر مشاعرك النبيلة أولاً

لكن الكلام الموجود في المقال المنقول لا يقال من لسان عالم يدرك مكانة القدس المحتلة ويعرف أولويتها ومعنى تحرير بيت المقدس وانعكاسه على كافة قضايا المسلمين

يقول كاتب المقال :"
ما دام هذا حالنا .. وما دام هذا ديدننا .. وما دمنا نتعبد الله تعالى بنصرة غزة .."


ماذا قدم الشيخ لغزة مقارنة مع ما قدم لهم مما يسميهم بلاد الكفار ، الذين جازفوا بأرواحهم ضد القتلة الصهاينة في قافلة الحرية

ماذا قدم الشيخ الزعبي المذكور لمسرى النبي صل الله عليه وسلم

إن ما قام به الملك فيصل رحمه الله من قطع النفط عن الغرب فجر أزمة اقتصادية اجتاحت كل الغرب يومها

فماذا يقدم ولاة أمر الشيخ الزعبي اليوم لقضية المقدس ، غير لعبة تجميد الاستطيان

رغم أن كل المؤشرات تدل على ملف الاستطيان ملف فاشل أصلاً وقد فشل العدو في تحقيق ربع ربع أحلامه ، بل ويشهد الكيان هجرة أعداد كبيرة من اليهود بعد حرب لبنان وحرب غزة

وفقدان الشباب الإسرائيلي القفة بمستقبل إسرائيل وقد قال ذلك سابقا الدكتور المسيري رحمه الله

أما عن هذه الحملة المراد نشرها فإني أرى فيها أيدي الموساد ظاهرة

وهي كلمة حق أريد بها باطل

وإن غايتها اشعال حرب بين المسلمين والأقباط في مصر لتحيد وابعاد النظر عن المعركة الأساسية مع الصهاينة

أقباط مصر هم أخوتنا وطرق التعالم معه قد رسخها نبي الله وصحابته من بعده

فاتقوا الله أيها الناس وانتبهوا من خطر اشعال نيران الطائفية والكراهية بحجة أو بأخرى


المسلم فطن يقظ لا يلعب بمشاعره يعرف كيف يأخذ حقه وفق الطرق الإسلامية المشروعة لا وفق سياسات الصهاينة