النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: الطاهر بن جلون يفوز بجائزة 'الأركانة' العالمية للشعر .

  1. #1 الطاهر بن جلون يفوز بجائزة 'الأركانة' العالمية للشعر . 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16

    الطاهر بن جلون يفوز بجائزة 'الأركانة' العالمية للشعر .

    ــــــــــــــــــــــــــ

    قرر أعضاء لجنة تحكيم جائزة "الأركانة" العالمية، التي يمنحها بيت الشعر في المغرب، خلال اجتماعهم الأخير، بالرباط، منح جائزة "الأركانة" لهذه السنة، للشاعر والكاتب المغربي الطاهر بن جلون.






    الطاهر بن جلون .

    وجاء في تقرير لجنة تحكيم الجائزة، التي تشكلت هذه السنة من الشاعر محمد السرغيني، رئيسا، ومحمد العربي المساري، وعبد المجيد بن جلون، وحسن نجمي، وعبد الرحمن طنكول، ومحمد بناني، ونجيب خداري، وخالد بلقاسم، أعضاء، أن استحقاق التتويج بجائزة الأركانة العالمية "لا يكرس الطاهر بن جلون شاعرا مغربيا منصتا لحوار العالَمِ وحسب، بل يكشف، أيضا، تعدد الألسن واللغات في خريطة الشعر المغربي المعاصر، وحيوية هذا التعدد في إغناءِ الشعرية المغربية".

    وأضاف التقرير، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، "بالشعر بدأ الطاهر بن جلون الكتابة، قبل أن تقوده إلى السرد، لكن من غير أن يتنكر لفتنة البداية الشعرية ووعودِها. هكذا أتاحت له الكتابة، على مدى قرابة نصف قرن، إقامة خصيبة بين شكلين إبداعيين، عرف الطاهر بن جلون كيف يدير حوارا سِريا بينهما بما يقوي وشائجهما، في ممارستِه النصية، ويجعل كلا منهما يتغذى من الآخر".

    ارتبطت كتابة الشعر عند الطاهر بن جلون، منذ إصداره "الذاكرة المستقبلية، أنطولوجيا الشعر المغربي الجديد" عن دار ماسبيرو سنة 1976، الذي قدم فيه، للمرة الأولى، شعراء مغاربة باللغتين الفرنسية والعربية، ودواوينه الشعرية، التي بدأها من "رجال تحت كفن الصمت"، وأنهاها بمجموعته الأخيرة "جِنِين وقصائد أخرى"، بألمِ الإنسان وبالدفاع عن قيم الحرية والكرامة، وهو الارتباط الذي تشعب في ما بعد، منصِتا لهذا الألمِ لا في بعده الوطني وحسب، وإنما، أيضا، في بعده الكوني.

    ورغم توقفه عن كتابة الشعر بعد عام 1980، وتفرغه للسرد، مازالت روحه الشعرية حاضرة في كل رواياته، التي حققت له شهرة عالمية، إذ سبق له أن فاز بالعديد من الجوائز الدولية، وأشهرها جائزة "جنكور" الفرنسية، التي حصل عليها عام 1987 عن روايته "ليلة القدر"، كما ألف العديد من الأعمال الأدبية المعروفة، منها "يوم صامت في طنجة"، و"حرودة "، و"طفل الرمل"، و"ليلة الغلطة"، و"صلاة الغائب".

    ولعل آخر ما كتبه الطاهر بن جلون، الذي ولد بفاس في 1 دجنبر 1944، ويقيم حاليا في فرنسا، قصيدة بعنوان "نثار الرماد"، نشرت بعد حرب الخليج، وتحديدا سنة 1991، في الملحق الأدبي لصحيفة "لوموند" الفرنسية، وجاء فيها:

    جسد، وقد كان جسدا، لم يعد يتسكع على حواف دجلةَ والفرات.

    لملمته مِجرفة لا تشعر بأي ألم وأدخل في كيس طيّع للزبالة أسود

    هذا الجسد، الذي كان نَفَسا، واسما ووجها

    يعود إلى باطن الأرض الرملية، مدمرا وقد غاب".

    خالد لمنوري (ج. المغربية)
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    الكاتب الطاهر بن جلون كاتب سىء السمعة لمعه الإعلام الغربي والفرنسي خاصة لأنه يقدم صورة الشرق كما يريد الغرب
    وهو رمز غربي

    كلمة كاتب عالمي تعني اليوم كاتب مشبوه

    مسابقة عالمية تعني مسابقة مشبوهة

    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 23/07/2010 الساعة 03:09 PM
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16
    هذا الرأي المطلق الإطلاقي يحتاج إلى أدلة وبراهين .
    وإلا فبيت الشعر المغربي مشبوه .
    ولجنة تحكيمه العلمية التي منحت الجائزة مشبوهة .
    وكل مبادرة من هذا القبيل مشبوهة .

    فكرة المؤامرة (من قبل الغرب خاصة) هل ستظل تلاحقنا في كل لحظة وحين ؟

    يبدو لي أنه علينا أن نعيد النظر في طريقة إطلاقنا للأحكام المطلقة النهائية التي لا تقبل الاستئناف .
    لنكن نسبيين متواضعين في إصدار الأحكام ولنقتدِ بالأسلاف الذين كانوا يرون أن اجتهادات الآخرين خطأ تحتمل الصواب ، وأن اجتهاداتنا صواب تحتمل الخطأ .

    لا أنزه الطاهر بن جلون ولا غيره من احتمال الوقوع في الخطأ، ولكني لا أسمح لنفسي بإدانته (وإدانة بيت الشعر المغربي معه بالتالي ، وبه أعضاء محترمون وشعراء مجيدون)، لمجرد أنه مختلف عني (في الاتجاه والرؤية والخلفية...) بهذا الشكل المطلق المخوّن المكفر .

    (رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) .
    ـــــــــــــــــــــــ
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    سلام الله عليك أستاذ محمد حجاجي

    نحن نقول رأينا ثم نبين ونظهر أدلتنا الجنائية

    أنا أنصح باتخاذ التدابير التالية من قبل الكاتب العربي لكي لا يتلوث إعلامياً وفكرياً ، والفكرة قائمة في الحد الأدنى على الشك وفي الحد الأعلى على الاتهام

    وبذلك كل كاتب حاز على جائزة عالمية - وفق ما أرى- متهم حتى تثبت براءته

    1- المسابقات العالمية وعلى رأسهم - نوبل مخترقة وتوجه كما يريدون.
    2- الإعلام المعاصر اليوم الذين تلمعهم أدوات الحكومات العربية يستحقون بجدارة نيشان - متهم حتى تثبت براءته.
    3- الجوائز العربية أصبحت فخاً لكل مبدع حقيقي.
    4- الأدب والثقافة العربية تنموان باتجاه الحياد الفكري والتفريغ القومي والمعنوي لكل القضايا الحقيقة التي يتعطش لها الوجدان العربي
    5- يوجه الأدب باتجاه القطيعة مع جذوره وجعله شكلاً مسخاً من الأدب الغربي بحجة العالمية التي اختص الله بها فقط الغرب وحبانا الدونية والتقليد.
    6- قد بينت ما لدي حول موضوع نظرية المؤامرة بفهمي الشخصي لها وهذا مقال :
    نحو فهم جديد لنظرية المؤامرة

    7- وهذا مقال فيه أدلة جنائية :
    أدونيس من يدفع أجرة عزفك


    ويمكنك العودة لهذا المقال لغة الكتابة والشعر الحر

    حيث استشهد كاتبه أن ابن جلون صرح
    بأن الفرنسية هي التي تعبر عنه وعن إحساسه، فانهالت عليه الجوائز الأدبية


    وهذا مقال :
    الطاهر بن جلون في رواية «الرحيل» يخيب الآمال


    الطاهر بنجلون بين عقلية الاستبعاد والإقصاء... والاسترزاق !



    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 23/07/2010 الساعة 11:27 PM
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16

    وعليك السلام، أستاذ طارق شفيق حقي .

    اسمح لي أن أختلف معك في طريقة التعبير عن وجهات نظرك .
    بطبيعة الحال، أنت حر في اتخاذ الموقف الذي تراه، وفي إبداء رأيك في قضية الجوائز ومانحيها ومستحقيها (أو غير المستحقين لها بالأحرى) . إنما إبداء الرأي، في تصوري، يكون بطريقة نسبية، غير وثوقية (وحدي أمتلك الحقيقة، وغيري مخطئ [آثم!] إلى أن يثبت العكس) ولا قطعية ولا إطلاقية ... كما علمنا السلف الصالح .
    من حقنا أن نختلف، ومن حقنا أن تكون لدينا خلفياتنا التي نستند إليها في إصدار الأحكام، فقط علينا أن نكون موضوعيين، منهجيين في الإقناع، لا متحاملين في إطلاق أحكام القيمة، وثوقيين، بشكل يكاد يكون عدوانيا... على شاكلة :
    "الكاتب الطاهر بن جلون سيئ السمعة" .
    "كلمة كاتب عالمي تعني اليوم كاتب مشبوه" .
    "مسابقة عالمية تعني مسابقة مشبوهة" .
    "المسابقات العالمية مخترقة" .
    الجوائز العربية أصبحت فخا لكل مبدع" .
    "الأدب والثقافة العربية تنموان باتجاه الحياد الفكري والتفريغ القومي والمعنوي لكل القضايا الحقيقية التي يتعطش لها الوجدان العربي" .
    .....
    الذي أعرفه، شخصيا، أن الطاهر بن جلون، ذو سمعة طيبة في بلده المغرب وفي الكثير من البلاد العربية والأجنبية (في فرنسا بالخصوص التي عاش بها أمدا طويلا: ربما تكون هذه هي جريرته: الكتابة بالفرنسية والعيش في فرنسا، ويكون ذلك كافيا ربما ليُعتبر سيئ السمعة!) .
    قد يُنتقد ابن جلون على بعض مواقفه، ولكن ذلك لا يمنع بأن يحظى بتقدير طيب من قبل الكثير من الأوساط الثقافية والأدبية والإعلامية من مثل بيت الشعر المغربي و"غونكور" .
    ولا أعتقد أن بيت الشعر المغربي الذي منحه جائزة "الأركانة" مؤسسة مشبوهة، كما ترى، فالمنتسبون إليه ، في رأيي المتواضع (الذي قد يكون خاطئا)، شعراء ذوو مكانة أدبية رفيعة . ولجنة تحكيم البيت التي منحت ابن جلون الجائزة ليست مشبوهة وأعضاؤها معروفون بمكانتهم الأدبية والفكرية والثقافية... (ما دليلك على أنها [اللجنة] مشبوهة؟ ومشبوهة في أي اتجاه؟) .
    ولماذا يكون الكاتب مشبوها؟ ألمجرد أنه كاتب عالمي؟
    وهل كل المسابقات الأدبية العربية والعالمية مشبوهة ومخترقة و"فخاخ" للمبدعين، بهذا الإطلاق؟ (أعتقد أن في هذا الحكم المطلق تجنيا على العديد من مانحي الجوائز ومستحقيها) .
    وألا ترى، أستاذ شفيق، في إطلاق حكمك على الأدب والثقافة العربيين (كل الأدب والثقافة)، بأنهما يسيران في اتجاه "الحياد الفكري والتفريغ القومي والمعنوي لقضايا الوجدان العربي..." ألا ترى،معي، في هذا الإطلاق (مرة أخرى)، تجنيا على جوانب كثيرة مضيئة وهادفة
    وأصيلة، في الثقافة والأدب العربيين، ومعبرة عن الهوية العربية الإسلامية وعن قضايا وهموم الأمة العربية ؟
    أما مسألة "نظرية المؤامرة"، التي أسالت الكثير من الحبر، وملأت الأجواء الفضائية والافتراضية، فأرى شخصيا، (وقد أكون مخطئا، مرة أخرى)، أنها مجرد شماعة نعلق عليها كل إخفاقاتنا وهزائمنا حتى لا نواجه أنفسنا (تغيير ما بالنفس أولا)، ونشرِّح أدواءها وأسقامها، مع الاعتراف بأنه قد تكون هناك جهات غير صديقة لا تريد لنا النهوض . المهم في اعتقادي،أن نبدأ بالنقد الذاتي، ونعترف بنصيبنا الوافر في ما نحن فيه .
    أما القضية المقلوبة: الجناية والاتهام والإدانة وسوء الظن... هي الأصل(بدل البراءة!)، فليست في حاجة إلى تعليق .
    مرة أخرى، لك الحق، أستاذ شفيق، في الاختلاف وإبداء الرأي (انطلاقا من خلفياتك طبعا)، إلا أن ذلك، في رأيي، ينبغي أن يكون بلا استعلاء وبدون مصادرة وبتواضع وموضوعية ونسبية غير وثوقية، تترك للآخرين حق أن يختلفوا معك .

    (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) .
    ـــــــــــــــــــ
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16

    وعليك سلام الله، أستاذ طارق شفيق حقي .

    اسمح لي أن أختلف معك في طريقة التعبير عن وجهات نظرك .
    بطبيعة الحال، أنت حر في اتخاذ الموقف الذي تراه، وفي إبداء رأيك في قضية الجوائز ومانحيها ومستحقيها (أو غير المستحقين لها بالأحرى) . إنما إبداء الرأي، في تصوري، يكون بطريقة نسبية، غير وثوقية (وحدي أمتلك الحقيقة، وغيري مخطئ [آثم!] إلى أن يثبت العكس) ولا قطعية ولا إطلاقية ... كما علمنا السلف الصالح .
    من حقنا أن نختلف، ومن حقنا أن تكون لدينا خلفياتنا التي نستند إليها في إصدار الأحكام، فقط علينا أن نكون موضوعيين، منهجيين في الإقناع، لا متحاملين في إطلاق أحكام القيمة، وثوقيين، بشكل يكاد يكون عدوانيا... على شاكلة :
    "الكاتب الطاهر بن جلون سيئ السمعة" .
    "كلمة كاتب عالمي تعني اليوم كاتب مشبوه" .
    "مسابقة عالمية تعني مسابقة مشبوهة" .
    "المسابقات العالمية مخترقة" .
    الجوائز العربية أصبحت فخا لكل مبدع" .
    "الأدب والثقافة العربية تنموان باتجاه الحياد الفكري والتفريغ القومي والمعنوي لكل القضايا الحقيقية التي يتعطش لها الوجدان العربي" .
    .....
    الذي أعرفه، شخصيا، أن الطاهر بن جلون، ذو سمعة طيبة في بلده المغرب وفي الكثير من البلاد العربية والأجنبية (في فرنسا بالخصوص التي عاش بها أمدا طويلا: ربما تكون هذه هي جريرته: الكتابة بالفرنسية والعيش في فرنسا، ويكون ذلك كافيا ربما ليُعتبر سيئ السمعة!) .
    قد يُنتقد ابن جلون على بعض مواقفه، ولكن ذلك لا يمنع بأن يحظى بتقدير طيب من قبل الكثير من الأوساط الثقافية والأدبية والإعلامية من مثل بيت الشعر المغربي و"غونكور" .
    ولا أعتقد أن بيت الشعر المغربي الذي منحه جائزة "الأركانة" مؤسسة مشبوهة، كما ترى، فالمنتسبون إليه ، في رأيي المتواضع (الذي قد يكون خاطئا)، شعراء ذوو مكانة أدبية رفيعة . ولجنة تحكيم البيت التي منحت ابن جلون الجائزة ليست مشبوهة وأعضاؤها معروفون بمكانتهم الأدبية والفكرية والثقافية... (ما دليلك على أنها [اللجنة] مشبوهة؟ ومشبوهة في أي اتجاه؟) .
    ولماذا يكون الكاتب مشبوها؟ ألمجرد أنه كاتب عالمي؟
    وهل كل المسابقات الأدبية العربية والعالمية مشبوهة ومخترقة و"فخاخ" للمبدعين، بهذا الإطلاق؟ (أعتقد أن في هذا الحكم المطلق تجنيا على العديد من مانحي الجوائز ومستحقيها) .
    وألا ترى، أستاذ شفيق، في إطلاق حكمك على الأدب والثقافة العربيين (كل الأدب والثقافة)، بأنهما يسيران في اتجاه "الحياد الفكري والتفريغ القومي والمعنوي لقضايا الوجدان العربي..." ألا ترى،معي، في هذا الإطلاق (مرة أخرى)، تجنيا على جوانب كثيرة مضيئة وهادفة
    وأصيلة، في الثقافة والأدب العربيين، ومعبرة عن الهوية العربية الإسلامية وعن قضايا وهموم الأمة العربية ؟
    أما مسألة "نظرية المؤامرة"، التي أسالت الكثير من الحبر، وملأت الأجواء الفضائية والافتراضية، فأرى شخصيا، (وقد أكون مخطئا، مرة أخرى)، أنها مجرد شماعة نعلق عليها كل إخفاقاتنا وهزائمنا حتى لا نواجه أنفسنا (تغيير ما بالنفس أولا)، ونشرِّح أدواءها وأسقامها، مع الاعتراف بأنه قد تكون هناك جهات غير صديقة لا تريد لنا النهوض . المهم في اعتقادي،أن نبدأ بالنقد الذاتي، ونعترف بنصيبنا الوافر في ما نحن فيه .
    أما القضية المقلوبة: الجناية والاتهام والإدانة وسوء الظن... هي الأصل(بدل البراءة!)، فليست في حاجة إلى تعليق .
    مرة أخرى، لك الحق، أستاذ شفيق، في الاختلاف وإبداء الرأي (انطلاقا من خلفياتك طبعا)، إلا أن ذلك، في رأيي، ينبغي أن يكون بلا استعلاء وبدون مصادرة وبتواضع وموضوعية ونسبية غير وثوقية، تترك للآخرين حق أن يختلفوا معك .

    (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) .
    ـــــــــــــــــــ
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    سلام الله عليك مجدداً
    1- وضحت في مقال " نحو فهم جديد لنظرية المؤامرة " أبعاداً جديدة للموضوع

    ولم أبتعد عن توصيف ضعفنا الذي يشكل بذرة للاختراق الفكري والثقافي

    إذ إننا بضعفنا نشكل مؤامرة على أنفسنا

    لا أزال أبحث عن شاهد حول كاتب "..." في ذهني انتقد الرسول صلى الله عليه وسلم فأنهالت عليه الجوائز من فرنسا والغرب ، سأظل أبحث عن هذا الشاهد حتى أجده

    وأعتقد أني وضع روابطاً لأكثر من مقال دفعتني لاتخاذ موقفي

    بمعنى كنت موضوعياً


    أما عن شكل الطرح وقد أتفق معك حول موضوع النسبية والتواضع

    لكني أجزم أن هذا الأسلوب لا ينفع مع مقلدي الحداثة الغربية بشكلها المسخ الحالي

    لا أقصدك طبعاً

    بل أقصدهم

    وقد مللت من هذه الرموز


    وإني أرى فراغاً كبيرة في رموز الحداثة في وقتنا الحالي

    لتراجع وانكسار كثير من الرموز

    في ما يسمى بؤس الحداثة

    لذلك تسعى مؤسسات ما ".."

    لاجترار رموز أكل الدهر عليها وشرب

    في وقت هي بحاجة لضخ دماء جديدة تناسب الفكر المعاصر

    قد يكون هذا الكلام بهذا الشكل ينغص صفاء الأدب وجماله

    لكنه بكل أسف أقصد الأدب بات يعنى بكل شىء إلا الأدب

    وصار يدعو لقطيعة مع التراث العربي والانفتاح الكلي على التراث الغربي وتقليده كيفما اتفق

    لذلك فشل فشلاً ذريعاً

    و قد انتهت فترة الحداثة

    واليوم لو صح التعبير لو قلنا إننا في مرحلة ما بعد الحداثة

    لا نعني البناء على الحداثة

    بل البناء على هدم الحداثة

    هذا ما نعنيه بمرحلة ما بعد الحداثة
    وهذا ما قصده بالحمية الفكرية - لزمن بسيط- لكل هذه المؤسسات العربية وغير العربية - الحكومية وغير الحكومية

    حتى يعود للأدب ألقه
    ويعود للشارع العربي ثقته بالحرف والكلمة

    إننا ندخل بذلك مرحلة ما بعد الحداثة



    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 الموضوعية أكثر إقناعا . 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16

    وعليك سلام الله أيضا .

    في رأيي، أستاذ، أن الوثوقية والإطلاقية والتحامل الانغعالي (التي اعترفت، بنـُبْل، أنك تتبنى بعضها)، ليست هي طريقنا الأمثل إلى الإقناع . بل بالعكس .
    إن الأسلوب الرصين، الهادئ، العقلاني منطقي الدلالة والأدلة والبراهين... (وجادلهم بالتي هي أحسن)، هو الأسلوب القمين بالإقناع وبجعل غيرنا يتابع تحليلنا ومنطقية مواقفنا، وقد يغير من موقفه منا (من القضية) إذا استطعنا إقناعه بالحجة (أما التحامل المنفعل والإدانة المسبقة والسباب... فتجعله [وتجعل قارئنا أو مستمعنا] لاينصت إلينا، ولا يعير أي اهتمام لمواقفنا) .
    لماذا أركز على النسبية؟
    لأن الغرب وحضارته ليسا كتلة واحدة صماء: فهناك الغرب الاستعماري الهيمني الإمبريالي الاستعلائي الاستغلالي... وهناك غرب الاستنارة والمعرفة والتقدم العلمي والتكنولوجي... غرب تثمين قيم العمل والنجاعة وتدبير الوقت والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان ...
    والحداثة حداثات .
    والأدب العربي مدارس واتجاهات .
    ومقدمو الجوائز ولجان تحكيمها أشكال وأصناف .
    ومواقف الطاهر بن جلون وغيره ليست كلها سلبية اتجاه الأدب والحضارة العربيين ...
    أريد أن أقول : إن لكل قضية جانِـبَها الإيجابي والسلبي، وليست الأمور، إما سوداء بشكل مطلق، أو بيضاء بشكل مطلق .فالطبيعة البشرية (كما خلقها الله)، قد تتمازج فيها الأضداد . والمطلوب، فيما أرى، أن نتبين السلبيات وندينها، وأن نعترف بالإيجابيات ونثمنها . لأن الإدانة المطلقة فيها غبن لجوانب مضيئة محتملة من القضية التي نعالجها، وهي أيضا (الإدانة المطلقة)، قد لا تقنع أحدا، وهذا هو المهم .

    شكرا، أستاذ شفيق، على سعة الصدر، ودمت منافحا (موضوعيا!) عن قضايانا الأدبية والثقافية والحضارية والهوياتية ...
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    سلام الله عليك
    كلامك موضوعي وجميل ومقنع
    قد يعين الحوار على توضيح العديد من النقاط وفق معطيات تكون الدافع لما نعلن عنه

    أنا مصمم على شرح كل ما لدي في المربد للجميع ، ولو في أكثر من حوار
    وأعتقد أنه يمكنا طرح جديدنا في إعادة بناء الحداثة العربية

    فأنا أتفهم - لا أقول أفهم - تداخلات وتناقضات الحداثة الغربية
    لكني في ذات الوقت أرفض حداثة التقليد والتبعية العمياء
    خاصة مع رصدنا لجرائم أدبية ضيعت الكتاب وخطفت الأدب العربي المعاصر عقوداً من الزمن

    فمن المسؤول اليوم عن تخريب الذاكرة العربية وقطيعتها مع تراثها وروحها

    من المسؤول عن جيل من الكتاب لكضوا خلف أجناس أدبية لا وجود لها ولا طعم لها ثم يعلن كبيرهم الذي علمهم السحر أن علينا تجاوز ذلك


    لماذا نقبل من هؤلاء الملمعين المس بتاريخنا وتراثنا وحتى ديننا بحجج أنهم أقلام عالمية



    أعتقد أنه لقد آن أوان التغيير
    والعنوان العريض الذي أطرح: إعادة بناء الحداثة العربية





    رد مع اقتباس  
     

  10. #10  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16

    وسلام الله عليك .

    شكرا على الإطراء . وجميل أن يُفضيَ النقاش إلى تثمين النقط المشتركة (المقنعة) .

    أنا معك في رفض التقليد والتبعية العمياء (للغرب وغيره)، في كل القضايا والظواهر، وليس في الحداثة وحدها .

    ولست معك في أن الداكرة العربية قد خـُربت وانقطعت عن "تاريخها وروحها"، بهدا الإطلاق والتعميم ، ولا أزال أرى أن الداكرة العربية تحتضن، في الوقت الراهن، نمادج مضيئة وأصيلة ومشرفة في الأدب والثقافة والفكر...

    أما "الجرائم الأدبية" و"المس بالتاريخ والتراث والدين"، فتحتاج إلى إبانة وتعيين .

    أحبد أن يدلي المربديون بدلوهم في الموضوع (حتى لا يبقى النقاش ثنائيا) .

    ــــــــــــــــ
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16


    منتخبات مترجمة للطاهر بن جلون .
    ــــــــــــــــــ

    أقدم الناقد والباحث المغربي خالد بلقاسم على ترجمة منتخبات شعرية من الأعمال الكاملة للطاهر بن جلون، الصادرة عن دار كاليمار، مرفقة بتقديم من 25 صفحة، يتناول فيها تجربة بن جلون الشعرية كاملة منذ قصيدته "فجر الشواهد" إلى "جيني" وقصائد أخرى .
    الكتاب [المترجم] يحمل عنوان "ظلال عارية"، منشورات بيت الشعر، وسيتم توقيعه بمناسبة حفل جائزة "الأركانة" العالمية للشعر لهذا العام التي سيتسلمها الطاهر بن جلون في الثالث عشر من دجنبر [الحالي] بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط .
    وكانت لجنة التحكيم قد أكدت في قرارها أن استحقاق التتويج بجائزة "الأركانة" العالمية "لا يكرس الطاهر بن جلون شاعرا مغربيا منصتا لحوار العالم فحسب، بل يكشف، أيضا، تعدد الألسن واللغات في خريطة الشعر المغربي المعاصر، وحيوية هذا التعدد في إغناء الشعرية المغربية" .
    م. أوال (ع6)

    ــــــــــــــــــــــــــــــ

    Posted via Mobile Device
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. الطاهر بن جلون في رواية «الرحيل» يخيب الآمال
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23/07/2010, 03:08 PM
  2. الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي يفوز بجائزة
    بواسطة محمد حجاجي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07/12/2009, 11:50 PM
  3. صلاح الحسن يفوز بجائزة سعاد الصباح
    بواسطة صلاح الحسن في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 16/07/2008, 07:38 PM
  4. الشــاعر محمود درويش يفوز بجائزة ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21/02/2007, 08:51 AM
  5. صلاح الحسن يفوز بجائزة سعاد الصباح
    بواسطة صلاح الحسن في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25/12/2006, 12:12 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •