|
|
21/05/2010, 10:30 AM
.
.
.
.
ما ألذ ذلك الأدب المنطلق من الصحراء ! المتشرب من صفائها.. المنتشي تحت سمائها ولألآت نجومها..وبين رغاء نياقها..وصهيل خيولها..وغدير مائها ..ونعيب غرابها...وبيانها الرائع....إنها نفسية العربي الأصيل ..والأدب الأصيل...
.
.
لكن يا للأسف
.
يا للأسف
.
لقد استعمر - بل هدم - أدبنا العربي ثغر العروبة والإسلام ! كما اغتصبتْ ديارنا واستهدمتْ
.
.
لقد قوِّضتْ أطناب أدبنا العربي ويا للخيبة !
.
وعلى يد مَن ؟ !
.
أترك لكم مساحة للتفكير قبل أن أدلي دلوي في الموضوع وأقف على حجم الكارثة.
.
.
على يد أدعياء الحداثة وما بعدها ......... و المتنطعين بمبدأ الارتماء الثقافي في أحضان الغرب
.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله نفاخ
.
رائع يا أبا راتب هذا وجه خطير من الاستعمار ولكن هناك وجه آخر.....شكراً لك يا قلب المربد
.
.
.
الإستعمار من جديد يا ناصرى .. !
وللحق .. فلنا مع الإستعمار وقفات ووقفات ..
بين زمان مضى .. ومستقبل آت ..
تاريخ نحفظه عن ظهر قلب .. وغد نعرف تفاصيله ولا نخطط للتعامل معه ..!
أليست هذه مفارقة أخى ؟
فمن الإستعمار العسكرى إلى السياسى إلى الإقتصادى إلى الثقافى .. يا قلب لا تحزن .. !
تتعدد صوره .. وتتباين أسماؤه ..
والمسمى .. المضمون .. واحد ..
أو إن شئتَ قلتَ : المصير واحد ..
نسير إليه بخطى ( ثابتة ) .. وأعين ( مقفلة ) .. !
وهذه مفارقة أخرى .. ألستَ ( معى ) .. ؟
وسامحنى إن وضعتُ ( معى ) هذه بين قوسين ..
لأنها مقولة تحتاج إلى قرينة تؤكدها ، أو محنة تمحصها .. !
ومع تعدد الأشكال .. والصور .. والأسماء .. تتعدد أيضا مفارقاتنا .. !
وتتنوع خلافاتنا .. وفرقتنا ، فى مواجهة عدو ( واحد ) يتلون كحرباء .. !
شوَّقتنا أيها الكريم ..
بإنتظار ما يفيض به قلمك .. لأحلق به فى سماء ( القضايا ) .
تحياتى .
.
.
مرحباً بالحبيب عبد المنعم ......إطلالة رائعة توحي باندلاعِ أفكار جميلة هنا شكراً لك
.
.
.
| « قراءة في كتاب العقل الأخلاقي العربي للجابري | المؤرخ الكبير نقولا زيادة يرحل في عامه التاسع والتسعين » |
