غسان بن جدو يفتح النار على قنوات الفتنة

[طارق شفيق حقي]

شن الاعلامي السابق غسان بن جدو في حديث له عبر المنار هجوماً على الفضائيات الشريكة في الفتنة والقتل في سوريا وهذه أبرز النقاط التي تحدث فيها :
• ألا تستحي بعض الفضائيات العربية عندما يقوم تنظيم القاعدة بتبني تفجر الميدان في دمشق بعد كل هذا التحريض والتضليل
• كفاكم احداث للفتن الطائفية وازهاق أرواح الابرياء كفاكم اشعالاً للحروب في المنطقة
• هناك مجازر في حمص ارتكبت ضد العائلات المسيحية لم تذكر في الاعلام هناك أناس أحرقوا من المسيحين
• هل يريد الاعلام العربي أن يتورط في تفكيك المنطقة وفي تفكيك الأمة واسمحيلي أن أتحدث بحرقة عن هذا الأمر هل يريد الاعلام العربي أن يستمر في تورطه في احداث الحرائق في العالم العربي في احداث الفتن الطائفية والمذهبية في عدم الاستقرار
• والله كلنا مع الحرية وكلنا مع الديمقراطية وكلنا ضد الاستبداد لا أحد يمكن أن يزايد علينا أنا أقتلعت أظافري من قبل أجهزة الاستخبارات
• الا يريد الاعلام العرب أن يتوقف لحظة واحدة لحظة ضمير وأن يقول كفى كفى تورطاً في هذه الأزمات كفا تورطاً في سفك الدماء من أجل ماذا لا يزايدن علينا أحد ويقول من أجل الحرية والديمقراطية كلنا مع هذه المسألة
• الآن الذي يحصل في المنطقة العربية هو تفتيت وتمزيق وحرب طائفية وحرب مذهبية هدفها تقسيم العراق – تقسيم سوريا – تقسيم لبنان
• برقة في ليبيا قد تعلن الفيدرالية الأسبوع المقبل ما الذي يريده الاعلام العربي في هذه المسألة
• فلنقف وقفة ضمير مع الذات
• كل اعلامي يجب أن يقف وقفة ضمير مع نفسه بوضوح تباً لأي راتب تباً لأي مال يمكن أن يجعل الانسان يتورط في سفك الدماء
• لا تتورطوا في سفك الدماء لا تتورطوا في التضليل لا تتورطوا في الكذب لأن هذا يثير الفتن أنتم عندما تغطون على الجرائم التي تحصل باسم الحرية هذا حرام هذا لا يجوز
• ساقولها بكل صراحة ووضوح ويعلم ذلك زملائي نحن تورطنا في العراق نحن كذبنا على الناس في العراق نحن كنا شركاء سفك الدم في العراق وإثارة الفتن المذهبية والطائفية بدعوى ماذا بدعوى أننا ضد الاحتلال نعم نحن ضد الاحتلال وضد عملاء الاحتلال ولكن هناك فرق بين أن تكون ضد الاحتلال وعملائه والمجرمين وفي أن تكون شريكاً في سفك الدم وإحداث الفتن المذهبية والطائفية
• المسألة فيها مسؤولية تاريخية أمام الله وفيها مسؤولية تاريخية أمام الشعوب العربية وسيتحدث عنها هذا التاريخ نحن في زمن خطير