بقعة سوداء تتسع

[بنت المدينة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ متى تحولت تلك الحصاة إلى حجر عثرة في طريق الأمن والأمان
سمعنا سابقا عن تلك الأفعال كحالات فردية تظهر على فترات بعيدة من الزمن وتلاقي امتعاضا واستنكار شديد كأفعال شاذة لا يتسم بها المجتمع إلى أن اتسعت بؤرتها في هذا الزمن وكادت أن تصبح ظاهرة
( البلطجة ) بقعة سوداء تتسع وهي الوجه الأخر لعملة وجهها الأول تغييب الدين وانعدام الضمير
سمعت مرة مقولة أعجبتني ( لا تصنع مني مجرما ثم تعاقبني ) وأجدها تنطبق كثيرا على واقع المجتمع فمن سمح للفاحشة أن تنتشر وللربا أن يتنامى وللتربية أن تنعدم ولأحكام الدين أن تُنحى جانبا صنع مجرمين في المجتمع والأمر يزداد سوءا عندما يفر الجاني بفعلته أو يأتيه حكما مخفف لا يردعه ولا يقطع دابر الشر من جذوره ليكون عبرة لمن يعتبر ، وما يُحزن أكثر أن القلوب ازدادت قساوة لنجد بعضا ممن يحمي تطبيق القانون ينتهك القانون ويتعدى على حقوق الناس ودمائهم
ألا يجعلنا ذلك نصرخ بأعلى أصواتنا أن الإسلام هو الحل وليس في حصره في تطبيق العبادات وكفى ولكن بتفعيل أحكامه في كل منحى من مناحي الحياة ، لأن خشية الله ستظل دوما وأبدا هي الأمان للفرد والمجتمع من أن تنتهك حرماته
وصدق الله إذ يقول ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) فاطر
فما لنا بعد ذلك لا نسعى في تعليم الناس دينهم لتتحقق الخشية ثم يسود من بعدها الأمن والأمان في المجتمع
أم أن الرسم البياني في هبوط لاقترابنا من النهاية
قال الله تعالى : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرنها تدميرا ) الإسراء
قال الله تعالى : ( فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) التوبة

[عبد الله نفاخ]

بارك الله بك أختي الكريمة ....
لكن ...ألا ترين معي أن نصك على سمو معناه ، خال من الأسلوب الأدبي
و أن مكانه الأنسب ليس قسم الرسائل الأدبية ، بل قسم ( إسلام )
هو رأي لا أكثر ، و بإمكانك إنبائي إن وافقت على نقله لهناك
حياك ربي أيتها الكريمة

[طارق شفيق حقي]

سلام الله عليكم

قسم البعض المقالة لعدة أقسام
منها المقالة العلمية و المقالة الأدبية
والمقالة العلمية التي تتسم بالعقلانية والموضوعية والأدبية بالذاتية

ألا يجوز أن نسمي هذه الرسالة رسالة أدبية موضوعية أو عقلانية أو علمية
و لو عدنا للرسائل الأدبية في التراث ألا نشاهد رسائل ذات ميل للسرد المباشر والعرض العقلاني

أعتقد يوجد أمثلة كثيرة

هذا ما أحببت أن أشير إليه

[بنت المدينة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حيّاك الله الأخ الفاضل عبد الله ، أشكرك على المرور الطيب والتنبيه
وأعتذر منكم فلا أدّعي التخصص في الأدب والدراية بتصانيفه وإنما هي هواية ، هواية الكتابة التي قد يجرني لها قلمي من اّن لأخر وأكثر ما أهتم له إلقاء الضوء على السلبيات التي توجد في المجتمع مع طرح العلاج إن تيسر لذلك أفوض لكم كامل الحرية في نقل مواضيعي إلى القسم المناسب إن وضعتها جهلا مني في قسم غير مناسب
جزاك الله خيرا

الأخ الفاضل طارق شفيق حقي تشرفت بمرورك الطيب
جزاك الله خيرا

[بنت الشهباء]

أحسنت وبارك الله بيراعاك أيتها الأديبة المتأنقة بروعة ما بين حروفك....

بنت المدينة الغالية

رسالتك حملت لنا الكثير من المواعظ ودرر الحكم ...

وأهم ما قرأت فيها عنوانا واحدا كما قال أحد الدعاة :

أقيموا دولة الإسلام في نفوسكم تقم لكم في أرضكم"

[بنت المدينة]

قراءة صائبة وموفقة أختي الغالية بنت الشهباء أشكرك على الوصف الذي لا أستحقه
فما زلت في البداية أتعلم ولم أصل بعد ولكن كلماتك الطيبة فيها من الرقي والتشجيع ما يجعلني أستمر في المحاولة
أسعدني عذب كلماتك وتشرفت بمرورك الرائع
جزاكِ الله خيرا