النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ماجناه ألإمام من غنائم المحاصصة الطائفية في العراق

  1. #1 ماجناه ألإمام من غنائم المحاصصة الطائفية في العراق 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية جاسم الرصيف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    أميركا . نبراسكا
    المشاركات
    225
    معدل تقييم المستوى
    20
    جاسم الرصيف
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    ماجناه ألإمام من غنائم المحاصصة
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    بات من نوافل القول ، أن يذكر المرء بأن البلد الذي تناهبته عوائل المحاصصة الديمقراطية الجديدة وتوارثته دون إذن من العراقيين ، أن ضريح ألإمام علي الهادي ــ الذي ينتمي إليه شيعة وسنة في آن ــ ظل هادئا في أمان ألأيمان الحقيقي بكل مقدسات العراقيين ، وفي ظل كل الحقب مرها وحلوها ، ولم يكن ــ ولن يكون ــ حكرا لطائفة دون أخرى لهذا السبب أولا وآخرا ، وظل آمنا حتى في ظل الزرقاوي الذي سيطر على سامراء في بعض أيامها وأعلن عدائه للشيعة ثم ( خفض ) مستوى عدائه ( لبعضهم ) بعد أن لمس عن قرب ، وبالمعايشة ، أن لايمكن عد الشيعة خلصا من سنة ولا السنة خلصا من شيعة منذ قرون !!

    وفيما حكومات المحاصصة الديمقراطية المتعاقبة ونجوم المحاصصات كانت ، ومازالت ، تعلن عن رغبتها في وحدة العراقيين ، فهي لم تنف عن نفسها ، في سلوكها ، وفي الكثير من أقوالها الطائفية والعصبية القومية ، وكأنها تذكرنا بشخص ذهب به الجنون إلى حد إشعال نفسه بيد وإطفائها باليد ألأخرى !! ولايتجاوز إعتراف الحكومة ــ في لحظات الصدمة المذهلة التي نعيشها على أنقاض مقدساتنا ــ حقيقة جنون الحرائق وإطفائها في ( إكتشاف !! ) بعض المندسين في أجهزة ألأمن ، لأننا نرى وباليقين القاطع أن هذه الجريمة هي ماجناه ألإمام من غنائم المحاصصة حتى لو أشعلنا النار بأنفسنا ندما أو أطفأناها رعبا مما فعلناه بأنفسنا بعد ان بتنا مجرد أرقام في جيب هذا وذاك من أقطاب المحاصصة ممن فقدوا قدسية الوطن قبل كل شئ !!

    بتنا أسرى محاصصات فتحت علينا أبواب ألإندساس في مقدساتنا ، ليس من قبل ( أفراد معدودين ) ، بل ولمئات ألألوف من المندسين من دول الجوار الحسن وغير الحسن ومن كل أنحاء العالم ألأخرى ، ممن لايرون مقدسا في مقدساتنا أيا كانت ، بعد أن دنسنا علنا المقدس ألأول لدى كل شعوب ألرض : الوطن !! فتشظت مقدساتنا ألأخرى تباعا على مصارف المحاصصات التي تريد لهذا البلد أن يكون مجرد إقطاعيات طائفية وقومية متعصبة لأن أفرادا من هذا الزمان يرون في أنفسهم قدسية تجاوزت مقدسات شعب ، ولأن أفرادا يغرفون الغنائم من هذه المحاصصة على حساب كل مقدس .
    حسنا !!
    هذا الذي جناه ألإمام علي الهادي من ( المندسين ) في صفوف الحكومة !!
    وهم ليسوا لطخة وسخ في ياقتها ، بل هم لطخة عار في جبين كل راض بالمحاصصات ومروج لها ، لن تمسحها كل المنظفات ألأيديولوجية دينية أو علمانية ، أيا كانت وممن جاءت ، ولن تنفع في تبريرها كل ألأعذار ، أيا كانت وممن جاءت ، ولن تمحوها كل ألإدانات ، أيا كانت وممن جاءت ، على حقيقة أن مرض المحاصصة الطائفية والتعصب القومي هو الحاضنة الوحيدة لمن ينوون تدنيس مقدساتنا تحت عباءة ديمقراطية لم تثبت أنها ديمقراطية ، ومقدسات جديدة لم تثبت جدواها بين مقدساتنا الحقيقية !! وإذا أردنا لمقدساتنا أن تبقى مقدسات فعلينا أن نعود إلى المقدس الحي : الوطن الواحد بلا محاصصة لأحد غير العراقي أيا كان ، عندها سننام مطمئنين من ( المندسين ) في أحضان مقدساتنا.

    arraseef@yahoo.com
    الروائي العراقي : جاسم الرصيف
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    jarraseef@yahoo.com
    http://2arraseef.blogspot.com
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد : ماجناه ألإمام من غنائم المحاصصة الطائفية في العراق 
    محلل سياسي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    382
    معدل تقييم المستوى
    19
    جاسم الرصيف ..
    اتمنى ان تتابع تقديمي لكتاب قيّم , شيعة العراق ..
    انهم ليسوا مخربين من الطرفين " انهم بعض الشيعة وبعض السنة " لا بارك الله بهم , طائفيين , عميان القلوب والعيون ..
    ان من لا يحارب الاسرائيلي والامريكي في العراق , هو من يشعل الفتنة , والفتنة لا طائفة لها .. انه الاستكلاب على الكراسي وثروات العراق العظيم ..
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد : ماجناه ألإمام من غنائم المحاصصة الطائفية في العراق 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية جاسم الرصيف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    أميركا . نبراسكا
    المشاركات
    225
    معدل تقييم المستوى
    20
    أخي الفاضل
    أنا من عشيرة شماليوها في العراق سنة وجنوبيوها شيعة ونعد أنفسنا ، وعسانا غير مخطئين ، من نسل آل البيت من بني هاشم ، ولم أر أو أسمع أحدا من أبناء عشيرتي ، شمالييها أو جنوبييها ، قد أنكر على أي من خلفاء رسول الله ( ص ) التبجيل الذي يستحقه بالسواء ، ولم أشعر في يوم ما بأن واحدا منا كره هذا وفضل عليه ذاك قط !! ولكن كما تفضلت فهم الشواذ عن ألإسلام أيا كانوا من يشيعون الكراهية بين المسلمين لإختلاف مذاهبهم خلافا لإرادة الله في أن يخلق هذا في عائلة شيعية وذاك في عائلة سنية!! إنه لأمر مفجع حقا أن نرى كل هذا الخزين المتقيح من الكراهية الطائفية التي تغذيها جهات معلومة لنا نحن العراقيين ، وعسى الخير فيما إختاره الله

    جاسم الرصيف
    الروائي العراقي : جاسم الرصيف
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
    jarraseef@yahoo.com
    http://2arraseef.blogspot.com
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد : ماجناه ألإمام من غنائم المحاصصة الطائفية في العراق 
    محلل سياسي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    382
    معدل تقييم المستوى
    19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم الرصيف
    أخي الفاضل
    أنا من عشيرة شماليوها في العراق سنة وجنوبيوها شيعة ونعد أنفسنا ، وعسانا غير مخطئين ، من نسل آل البيت من بني هاشم ، ولم أر أو أسمع أحدا من أبناء عشيرتي ، شمالييها أو جنوبييها ، قد أنكر على أي من خلفاء رسول الله ( ص ) التبجيل الذي يستحقه بالسواء ، ولم أشعر في يوم ما بأن واحدا منا كره هذا وفضل عليه ذاك قط !! ولكن كما تفضلت فهم الشواذ عن ألإسلام أيا كانوا من يشيعون الكراهية بين المسلمين لإختلاف مذاهبهم خلافا لإرادة الله في أن يخلق هذا في عائلة شيعية وذاك في عائلة سنية!! إنه لأمر مفجع حقا أن نرى كل هذا الخزين المتقيح من الكراهية الطائفية التي تغذيها جهات معلومة لنا نحن العراقيين ، وعسى الخير فيما إختاره الله

    جاسم الرصيف
    يا ابن أمي ..
    والعراق أم الجميع ..
    لا ادري ما هو رد " المثقفين الطائفيين " , عندما يعلمون ان " الشيعة الان في العراق " هم جميعا كانوا " سنّة " قبل اقل من مائة وخمسين عاما ..
    ولا أدري ما هو رأي " المثقفين الدعاة " , في فضل عربي على اعجمي , وفي كرامة مذهب على اخر , بعد ان تجاوز ذلك اصحاب رسول الله , وناقلوا احاديثه , " رواة الحق " , الفتنة اشد من القتل ..
    ولا أدري ما هو رأي " انبياء الأمة الجدد " , في جدوى يوم القيامة وهم الان يقيمون الحد , بلا بيّنة ..
    ان التكفيريين الجدد , يقتلون المسلم " العجمي " المؤمن ولم يشق احد عن صدره ليتبين .. , في افغانستان .
    ويقتلون الشيعي في العراق والسنّي في السلطة في العراق ولو كان رجل امن بسيط ..
    ويقتلون الوهابي في جزيرة العرب ..
    فما بالهم , بالعدو الذي نص عليه " القرآن " صراحة , وقال فيهم رسول الله ما قال , " اليهود " ..
    انها ليست حرب سنّة وشيعة .
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: الفتنة الطائفية – الداء والدواء
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14/11/2016, 08:37 PM
  2. دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية في العراق
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22/10/2014, 05:06 PM
  3. كلنا إخوة و لنحارب الطائفية
    بواسطة ماجدة2 في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07/10/2011, 02:10 PM
  4. >> مخاطبة وعتاب للإمام علي (عليه السلام )..<<
    بواسطة محمد شرف المدلي في المنتدى الشعر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 14/09/2009, 08:55 PM
  5. الفتنة الطائفية هدف قديم جديد من ورائها ومن هم أدواتها؟؟
    بواسطة محمد البغدادى في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08/08/2006, 02:38 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •