النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: الجمعية المغربية للبحث في الرحلة

  1. #1 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *
    كتب سعيد الراقي
    في إطار لقائها الشهري المعتاد "ضيف الشهر" استضافت الجمعية المغربية للبحث في الرحلة الباحث الأكاديمي المغربي شعيب حليفي من خلال كتابه "الرحلة في الأدب العربي"، وذلك بمشاركة الباحثين مليكة نجيب وإبراهيم حجري.
    وقد التأم هذا اللقاء، زوال يوم الثلاثاء 15 يناير 2008 في قاعة محمد حجي التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية أكدال الرباط، جامعة محمد الخامس، وترأسه بوشعيب الساوري الذي أشار إلى المكانة التي يحتلها الضيف في الدرس الجامعي والدرس الرحلي خصوصا، وأنه من بين أبرز المشتغلين بالنص الرحلي في الوطن العربي.
    وكانت مليكة نجيب (باحثة وقاصة) هي أول متدخلة بورقة عنونتها بـ"قراءة في كتاب الرحلة في الأدب العربي" قراءة احتفائية ركزت على عتبات الكتاب، وخصوصا عتبة الغلاف وعتبة العنوان.
    بخصوص الأولى حللت الباحثة حجم الغلاف، والألوان المستعملة فيه، واللوحة المزينة له، وذلك في علاقة مع محتوياته، وكذلك في علاقة بفعل الرحلة وبجنسها، أما بالنسبة للعتبة الثانية، والتي خصت العنوان، فقد حاولت فك مفاصل العنوان ودلالاته وإشكالاته، فكلمة رحلة تطرح إشكالية التجنيس، ومدى انفتاحها على خطابات أخرى، وعبارة في الأدب العربي تحيل على إشكالية هوية النص الرحلي، ثم عرضت لتبوبيب الكتاب، وختمت مداخلتها بالإشارة إلى أهمية الكتاب ومكانته في الدرس الرحلي المغربي.
    ثم تدخل إبراهيم الحجري (ناقد وباحث) بورقة موسومة بـ"كتاب الرحلة في الأدب العربي تأملات في المنهج والمنهجية" (قرأها بالنيابة عنه الباحث أحمد بوغلا)، استهلها بالإشارة إلى مكانة شعيب حليفي في المجال المعرفي والعلمي، ثم أطر الكتاب في مسعى التنظير للنص الرحلي، كما أشار إلى المنطلقات المنهجية للباحث في علاقته بالأبحاث الأكاديمية السابقة، ومدى تقاطعه معها، مؤكدا أن شعيب حليفي قد غيب منهجا واضحا، وذلك في تلميح منه إلى صعوبة تناول هذا الجنس المخاتل، وهو تكتيك من الباحث، فتراوح بين عدة مناهج، لم يقيد نفسه بأي منهج ... فنزع إلى الشمولية انسجاما مع النص الرحلي الذي يتقبل عدة مداخل منهجية شمولية، وخلص إبراهيم الحجري إلى أن كتاب "الرحلة في الأدب العربي" يتميز بسبع خصوصيات وهي: النمذجة، الانتقائية، الموضعة، التخلل، التبيئة، التحيين والتأسيس.
    كلمة شعيب حليفي الختامية استهلها بالإشارة إلى أهمية التواصل بين المؤسسات الثقافية والباحثين، وفي استمرار البحث العلمي، معتبرا أن عمله ليس سوى لبنة من لبنات الدرس الرحلي الذي يعود الفضل فيه للجامعة المغربية، التي جعلت النقد المغربي ممنهجا وهو الذي يفسر قوة الدراسات الرحلية المغربية.
    في نفس الإطار، تحدث شعيب حليفي الى أن الباحث المغربي يتميز بمكسب، وهو الجمع بين البعد الأكاديمي والبعد النقدي، وهو ما تسعى إليه (الجمعية المغربية للبحث في الرحلة) من خلال برنامجيها العلمي والثقافي، وتجميع جهود كافة الباحثين في هذا المجال من كافة التخصصات والحقول المعرفية، ثم ختم شهادته بطرح سؤال حول: ما هي آفاق البحث الرحلي؟ كيف نتعامل مع الرحلة في شوط ثالث من البحث؟
    وتم اختتام هذا اللقاء بنقاش مفتوح كان من توصياته:
    - قراءة المنتوج النقدي الأكاديمي وتقييمه من أجل استشراف مستقبل البحث الرحلي.
    - ضرورة الانفتاح على الرحلة من وإلى إفريقيا.
    - نمذجة الرحلات المغربية.
    - انفتاح الدرس الرحلي على الدراسات الثقافية.
    المصدر


    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي


    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *
    عبد الرَّحيم مؤدن وأدبية النص الرِّحلي
    بوشعيب الساوري
    بعد لقائها الأول الذي استضافت فيه العلامة عبد الهادي التازي، حول كتابه مكة في مائة رحلة ورحلة والذي قدم خلاله الأستاذ عبد الرحيم مؤدن ورقة أبانت عن أهم مرتكزات الكتاب وخصوصياته وجدته وأهميته بالنسبة للدرس الرحلي
    استأنفت الجمعية المغربية للبحث في الرحلة موعدها الشهري(لقاء الشهر) مع الباحثين والمهتمين بالنص الرحلي، وكان الضيف هذه المرة الأستاذ الباحث عبد الرحيم مؤدن وكتابه الجديد الرحلة في الأدب المغربي (2006) وذلك يوم السبت 5 ماي بقاعة محمد حجي بكلية الآداب بالرباط، وقد ترأست هذا اللقاء الأستاذة مليكة نجيب(باحثة وقاصة /الرباط)، وذلك بحضور عبد الرحيم مؤدن وعبد الهادي التازي.
    وقد ذكرت مليكة نجيب بأن هذا اللقاء يأتي من أجل الوقوف عند التآليف الرحلية ومدى إسهام النقد والدرس الأدبيين بالمغرب في تطويرهذا الشكل التعبيري.. ويشكل مؤلف الرحلة في الأدب، وأيضا المغربي مساهمة نوعية في النقاش الثقافي، وأيضا للمكانة الاعتبارية التي يحظى بها عبد الرحيم مؤدن كباحث أكاديمي وجامعي ومبدع في مجال البحث الرحلي وذلك من خلال إسهاماته العلمية في هذا المجال دراسة وتحقيقا وإبداعاً، إذ أنتج مجموعة من المؤلفات وهي: في مجال الدراسة: أدبية الرحلة (1997مستويات السرد في الرحلة المغربية(2006الرحلة في الأدب المغربي(2006)، وعلى مستوى التحقيق، قام بتحقيق رحلة الغسال إلى انجلترا(2003) والذي حاز على جائزة ابن بطوطة عن مركز ارتياد الآفاق، وفي مجال الإبداع الموجه للفتيان نذكر: سلسلة رحالة عرب، مغامرة ابن بطوطة للفتيان، رحلة ابن بطوطة الجديدة، بالإضافة إلى مشاركته في الكثير من الندوات الوطنية والدولية التي خصصت لموضوع الرحلة.
    المداخلة الأولى كانت للباحث أحمد بوغلا (باحث/ كلية الاداب الرباط) وركزت على تقديم رؤية مشهدية، عن طريق العرض الإلكتروني بنظام power-point، لإنتاج عبد الرحيم مؤذن الأدبي والذي عرف مسارات متعددة وممتدة زمنيا. تجلت عبر مستويات تعبيرية وهي: المستوى النقدي وينقسم بدوره إلى إسهامين؛ أول يخص بحوثه في القصة، إذ أصدر الشكل في القصة المغربية (في جزءين)، كما ألف دليلا لهذا النوع السردي نفسه سماه معجم القصة المغربية، وثان له تعلق بحفرياته في أدب الرحلة؛ إذ كتب تباعا: أدبية الرحلة(1997) مستويات السرد في الرحلة المغربية في القرن التاسع عشر(2006) والرحلة في الأدب المغربي (2006) وهو الكتاب المحتفى به، وقد حاول الإجابة، في كل هذه الكتب، على سؤال التشييد في الرحلة، ملاحقا الأدبي المنتشر في مسارها وصفحاتها.
    المستوى الإبداعي وهو يجلي بشكل كبير رغبته في تجاوز تلقي النص الأدبي ونقده إلى معاناته ونظمه؛ فأصدر بذلك مجاميع قصصية أبانت عن روح إبداعية قابعة في دواخل الناقد الفاحص. ومن بين هذه النصوص نذكر "أزهار الصمت" و"حذاء بثلاث أرجل"...

    مستوى آخر من الكتابة يتقاطع مع المستويين السابقين، ويسترفد منهما، هو أدب الطفل، حيث أنه استفاد من المستوى الأول باستلهام روح النص الرحلي في الكتابة، ومكنه المستوى الثاني من التعبير عن ذلك بصورة جمالية موحية تقترب من النص الرحلي وتبسطه للناشئة دون أن تخرق ثوابته. هكذا كتب "رحلة ابن بطوطة الجديدة" وكذا " سلسلة الرحلات المغربية والعربية للفتيان" إضافة إلى "السمكة والأميرال" وغيرها كثير...
    ومن خلال هذه اللمحة الموجزة، ألمح المتدخل إلى الملاحظات التالية:
    1-أن هذه المستويات تعكس تنوعا في الرؤية إلى الكتابة.. وإلى العالم.
    2-أنها تمتد زمنيا من سبعينيات القرن الماضي إلى الآن مع آخر إصدار سنة 2006.
    3-أن هذه الكتابات لها تعلق بالفضاء المغربي، وهو ما يعني هم تجذير الهوية المغربية الذي يضطلع به عبد الرحيم مودن، وقد تجلى ذلك عموديا على كل المستويات.
    بعد ذلك تدخل الباحث إدريس الخضراوي (باحث وناقد) بعنوان "الرحلة في الأدب المغربي من أجل نمذجة جديدة"، وقد انطلقت من الأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها المتن الرحلي المتحقق عبر العصور، كما أشار إلى ان هذا التعدد فرض تعددا في المقاربات(تاريخية، جغرافية، ثقافية، أدبية...) وفي هذا السياق يندرج كتاب الرحلة في الأدب المغربي، وهو عبارة عن دراسة ترمي إلى توسيع مفهوم الأدب، عبر استكشاف المكونات السردية والتخييلية التي تعطي المشروعية للتعامل مع الرحلة بوصفها كتابة أدبية. لذلك نجد عبد الرحيم مؤدن يلح من خلال التحليل النصي، على العناصر التي تقوي انتساب الرحلة إلى الأدب باعتباره خطابا جماليا وثقافيا منغرسا في البنية السوسيوثقافية لمجتمع الرحالة.
    كما ركز إدريس الخضراوي على فعل نمذجة الرحلة في الكتاب، من خلال تأكيد عبد الرحيم مؤدن على وجود وجهتين للرحلة الأولى دينية وتندرج فيها عدة أنواع رحلية(الحجية، الزيارية، الصوفية..) الثانية دنيوية وتضم عدة أنواع رحلية(سفارية، علمية...) مثلما أشار إلى الفروق بين هذه الأنواع، كما ركز على حرص عبد الرحيم على تمييز الرحلة عن بعض الخطابات القريبة منها والتي قد تتداخل معها إذ حرص عبد الرحيم مؤدن على تمييز الرحلة عن الدليل والاستطلاع وذلك من خلال الهدف وأسلوب الكتابة ومدى حضور الخيال في النص الرحلي.
    المداخلة الأخيرة كانت للباحث بوشعيب الساوري(ناقد وباحث/ الدار البيضاء)تحت عنوان: في ادبية النص الرحلي قراءة في الرحلة في الأدب المغربي، والتي انطلقت من كون النص الرحلي ملتقى لعدة مجالات معرفية يبقى الأدب واحدا منها، وعبد الرحيم مؤدن يدرج داخل الدراسات الأدبية التي تنظر إلى النص الأدبي باعتباره نصا أدبيا ويعنى بالبحث عن خصوصيات هذه الأدبية كما يصوغها المتن الرحلي المتنوع، وإسهاماته تعكس ذلك، سعياً منه إلى تأسيس أدبية للنص الرحلي.
    وأكد أن قراءته لن تكون أفقية تتتبع مضامين فصول الكتاب، وإنما ستحاول رصد المشترك والمختلف، التقاطعات والتداخلات والتفاعلات بين مكونات الكتاب وذلك بهدف رصد آليات الاشتغال النقدي عند عبد الرحيم مؤدن. كما أشار إلى أن الكتاب يتراوح بين التناول العام، الهادف إلى التنظير ورصد تقاطعات المتن الرحلي بوضع اليد على نقط التلاقي بين متنه المتشعب التي تميزه عن غيره من الأجناس مثل بنية السفر، والتناول الخاص الذي ينشغل بقضية يثيرها نص محدد.
    وبعد وصفه لمحتوى الكتاب ومكوناته، أشار إلى تعدد المتن الرحلي المدروس، ثم خلص إلى مرتكزات الاشتغال النقدي عند عبد الرحيم مؤدن في هذا الكتاب، وهي:
    أ- التعريف بالمتون الرحلية.
    ب- التأسيس النظري: يتجلى في حرص عبد الرحيم مؤدن على وضع أسس نظرية لمقاربة المتن الرحلي.
    ج- تحديد الأنواع: يرتكز تحديد الأنواع والأنماط الرحلية، سواء الأنواع المتداخلة أو المتباعدة، على إوالية المقارنة التي تطلع برصد التباعدات والتقاربات بين النصوص الرحلية.
    د- التحليل النصي: يرصد إما قضايا خاصة بالنص الرحلي أو يتقاطع فيها مع نصوص أخرى. وذلك انسجاما مع المنطلقات النظرية، مع اقتناع مضمر وهو أن التحليل النصي هو الذي يساعد على صياغة النظرية. ويقوم التحليل النصي على رصد خصوصيات المتن الرحلي والقضايا التي تثيرها قراءة بعضه.
    وأنهى مداخلته بالخلاصة التالية:" إننا أمام كتاب ينحو إلى تأسيس خطاب نظري يسعى القبض على تقاطعات النص الرحلي الممتد عبر قرون من الارتحال والمختلف والمتعدد بحسب وجهات الرحلة وأهدافها، انطلاقا من استنطاق النصوص والتأمل فيها، بغية صياغة أسس أدبية النص الرحلي انطلاقا من إمكاناته الداخلية، بعيدا عن كل تعسف نظري."
    وفي الختام ضربت الجمعية موعدا آخر في الشهر القادم (يونيه2007) مع شعيب حليفي حول كتابه الرحلة في الأدب العربي وسيقدمه إبراهيم الحجري ومليكة نجيب.
    المصدر



    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 25/04/2010 الساعة 12:23 PM

    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 25/04/2010 الساعة 12:33 PM

    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *
    صور المغرب وفرنسا في المخيال الرحلي
    سعيد الراقي
    14 كانون الأول (ديسمبر) 2009
    نظمت الجمعية المغربية للبحث في الرحلة بتنسيق مع المكتبة الوطنية، ندوتها الوطنية الثانية في موضوع المغرب وفرنسا: رحلة الائتلاف والاختلاف، يوم الجمعة 11 دجنبر 2009 بالمكتبة الوطنية بالرباط، وقد توزعت اشغال هذه الندوة على ثلاث جلسات، وبمشاركة نخبة من الباحثين من عدة جامعات مغربية.
    افتتحت اشغال الندوة بكلمة الأستاذ عبد الرحيم مؤدن رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة وكلمة الأستاذ إبراهيم إغلان باسم المكتبة الوطنية.
    وقد ترأس الجلسة الأولى الأستاذ عبد المنعم بونو، وكان أول متدخل هو الأستاذ المهدي السعيدي (كلية الآداب أكادير) بورقة معنونة بـ "صفة فرنسا في الرحلة المنظومة لأحمد حميتي الوجاني"، مؤكدا أنها تدخل في إطار الأسفار السياحية وتقدم صورتين لفرنسا؛ الأولى مقبولة وتخص التقدم الحضاري والتقني، والثانية مرفوضة وتتمثل في الإباحية والإلحاد.
    المتدخل الثاني كان هو الأستاذ الحسن الغشتول(باحث من تطوان) بورقة موسومة بـ "صورة فرنسا في الرحلة المغربية السفارية، بين الذات ومقامات الوعي المصادر"، من خلال نموذج رحلة الصفار إلى فرنسا، مبينا أن هذه الصور كانت مرتبطة بأنماط الرؤية وطرائق التعبير لدى الرحالين المغاربة الذين تراوحت رؤاهم باختلاف أهليتهم المعرفية والتواصلية ودرجات استعداداتهم الأسلوبية.
    أما المتدخل الأخير فكان هو الأستاذ عز المغرب معنينو (المدرسة العليا للأساتذة الرباط) بورقة معنونة بـ "إطار قاتم لصورة مقنعة"، أبرز فيها كيف ساهم الرحالون المغاربة والفرنسيون في احتواء الاصطدامات الصاخبة مع الآخر والتخفيف من حدتها والتقريب بين الأنا والآخر.
    الجلسة العلمية الثانية ترأسها الأستاذ عبد الرحيم مودن، وأول ورقة قدمت فيها كانت للأستاذ واسيطي بوسيف (كلية الآداب تطوان) عنونها بـ "صورة المغرب في مخيال الرحلة الفرنسية وصورة فرنسا في وعي المغاربة"، أبرز في بدايتها التحولات التي عرفها النص الرحلي على مستوى الجنس الأدبي. وأكد ان هذه الرحلات وخصوصا الفرنسية تقدم صورا نمطية مكرورة في جلها، صورا ذات طابع ميتولوجي استشراقي موجه بخلفية إيديولوجية، كما أن النصوص الرحلي، سواء العربية أو الفرنسية، تشترك في عدة نقاط، كما حددها الانواريون والأيدلوجيون.
    الورقة الثانية كانت للأستاذ بوشعيب الساوري (باحث من الدار البيضاء) وقد جاءت موسومة بـ "صورة الوضع الصحي للمغرب في رحلة إميل كيرن"، أبرز فيها صورة مغرب بداية القرن، على المستوى الصحي(بتفشي الأمراض والأوبئة) والاجتماعي(الفقر، والأوضاع السيئة للسكن)، والاقتصادي(هشاشة البنية التحتية)، والسياسي(الطغيان). أما عن صورة المغرب، بشكل عام، فهي إيجابية نظرا لتوفره على مؤهلات طبيعية وبشرية مهمة، لكنه في حاجة إلى مساعدة فرنسا، وكأنه يحاول إيجاد مبرر لتدخلها بالمغرب.
    الورقة الثالثة كانت للأستاذ محمد دخيسي (المدرسة العليا للأستذة مكناس) كانت موسومة بـ "صورة المغرب في الخطاب الرحلي الفرنسي الرسمي والديني من خلال رحلتي يبدو دي سانت أولون ودومينيك بوسنو نموذجا"، رصد فيها صورة المغربي في متنين رحليين كتبا في القرن السابع عشر، أحدهما خطاب رسمي سفاري والآخر خطاب ديني محض. كيف تم بناء صورة الآخر في متخيل القارئة الفرنسية وما هي العوامل التي ساهمت في ترسيخ تلك الصورة؟
    الورقة الأخيرة كانت للأستاذة نجاة زروقي(الكلية المتعددة الاختصاصات الناضور) وجاءت بمعنونة بـ "صورة المغرب في محكيات الرحالة الفرنسيين" من خلال نموذج رحلة إلياس كانيتي، اكدت فيها على أن هؤلاء الرحالة يقدمون صورة عن المغرب المنغلق الذي يرزح تحت نير الظلم والطغيان الذي يبقى مجهولا من منظور استشراقي تغريبي.
    الجلسة الثالثة الأستاذ تراسها الأستاذ واسطي بوسيف، وقد كان أول متدخل فيها هو الأستاذ عبد الرحيم مؤدن(كلية الآداب القنيطرة) بورقة موسومة بـ "صورة المغرب في الملصق الإشهاري الفرنسي من خلال تحليل مجموعة من الملصقات محاولا تفكيك بنياتها ومكوناتها وخلفياتها من خلال مجموعة من الثنائيات من أهمها ثنائية، العراقة والحداثة، الجميل والنافع، الصخب والصمت، الجمالي والوثائقي.. مؤكدا أن هذه الملصقات موجهة بخلفية استشراقية تجعل المغرب يدخل في نطاق الشرق على مستوى المفهوم.
    المتدخل الثاني كان هو الأستاذ عبد المنعم بونو (كلية الآداب فاس) بورقة موسومة بـ "صورة فاس في الرحلات الفرنسية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين"، مبينا الاهتمام الذي حظيت به المدينة من قبل الرحالة الفرنسيين، سواء المكتشفين أو الدبلوماسيين، الذين اهتموا بالحياة اليومية والجانب الديني وهندسة المدينة والتركيز على الجانب العجائبي فيها، ووضع المرأة فيها، مؤكداً أن هذه الرحلات تساهم في تشكيل مجموعة من المعارف عن المدينة.
    المتدخلة الأخيرة كانت هي الأستاذة بشرى بنبلا وجاءت ورقتها معنونة بـ "مغرب إزالة الوهم لغابرييل شارم سنة "،1887 مبرزة أن رحلته تشكل استثناء في الرحلات الفرنسية للمغرب نظراً لكونها تقدم صورة قاتمة عن المغرب وتؤكد خيبة أمل الرحالة، ليجد نفسه أمام مغرب آخر، ليس كما تمثله أو كما قدمه الرحالة السابقون.

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 25/04/2010 الساعة 12:50 PM

    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36





    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *
    صور المغرب وفرنسا في المخيال الرحلي
    سعيد الراقي
    14 كانون الأول (ديسمبر) 2009
    نظمت الجمعية المغربية للبحث في الرحلة بتنسيق مع المكتبة الوطنية، ندوتها الوطنية الثانية في موضوع المغرب وفرنسا: رحلة الائتلاف والاختلاف، يوم الجمعة 11 دجنبر 2009 بالمكتبة الوطنية بالرباط، وقد توزعت اشغال هذه الندوة على ثلاث جلسات، وبمشاركة نخبة من الباحثين من عدة جامعات مغربية.
    افتتحت اشغال الندوة بكلمة الأستاذ عبد الرحيم مؤدن رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة وكلمة الأستاذ إبراهيم إغلان باسم المكتبة الوطنية.
    وقد ترأس الجلسة الأولى الأستاذ عبد المنعم بونو، وكان أول متدخل هو الأستاذ المهدي السعيدي (كلية الآداب أكادير) بورقة معنونة بـ "صفة فرنسا في الرحلة المنظومة لأحمد حميتي الوجاني"، مؤكدا أنها تدخل في إطار الأسفار السياحية وتقدم صورتين لفرنسا؛ الأولى مقبولة وتخص التقدم الحضاري والتقني، والثانية مرفوضة وتتمثل في الإباحية والإلحاد.
    المتدخل الثاني كان هو الأستاذ الحسن الغشتول(باحث من تطوان) بورقة موسومة بـ "صورة فرنسا في الرحلة المغربية السفارية، بين الذات ومقامات الوعي المصادر"، من خلال نموذج رحلة الصفار إلى فرنسا، مبينا أن هذه الصور كانت مرتبطة بأنماط الرؤية وطرائق التعبير لدى الرحالين المغاربة الذين تراوحت رؤاهم باختلاف أهليتهم المعرفية والتواصلية ودرجات استعداداتهم الأسلوبية.
    أما المتدخل الأخير فكان هو الأستاذ عز المغرب معنينو (المدرسة العليا للأساتذة الرباط) بورقة معنونة بـ "إطار قاتم لصورة مقنعة"، أبرز فيها كيف ساهم الرحالون المغاربة والفرنسيون في احتواء الاصطدامات الصاخبة مع الآخر والتخفيف من حدتها والتقريب بين الأنا والآخر.
    الجلسة العلمية الثانية ترأسها الأستاذ عبد الرحيم مودن، وأول ورقة قدمت فيها كانت للأستاذ واسيطي بوسيف (كلية الآداب تطوان) عنونها بـ "صورة المغرب في مخيال الرحلة الفرنسية وصورة فرنسا في وعي المغاربة"، أبرز في بدايتها التحولات التي عرفها النص الرحلي على مستوى الجنس الأدبي. وأكد ان هذه الرحلات وخصوصا الفرنسية تقدم صورا نمطية مكرورة في جلها، صورا ذات طابع ميتولوجي استشراقي موجه بخلفية إيديولوجية، كما أن النصوص الرحلي، سواء العربية أو الفرنسية، تشترك في عدة نقاط، كما حددها الانواريون والأيدلوجيون.
    الورقة الثانية كانت للأستاذ بوشعيب الساوري (باحث من الدار البيضاء) وقد جاءت موسومة بـ "صورة الوضع الصحي للمغرب في رحلة إميل كيرن"، أبرز فيها صورة مغرب بداية القرن، على المستوى الصحي(بتفشي الأمراض والأوبئة) والاجتماعي(الفقر، والأوضاع السيئة للسكن)، والاقتصادي(هشاشة البنية التحتية)، والسياسي(الطغيان). أما عن صورة المغرب، بشكل عام، فهي إيجابية نظرا لتوفره على مؤهلات طبيعية وبشرية مهمة، لكنه في حاجة إلى مساعدة فرنسا، وكأنه يحاول إيجاد مبرر لتدخلها بالمغرب.
    الورقة الثالثة كانت للأستاذ محمد دخيسي (المدرسة العليا للأستذة مكناس) كانت موسومة بـ "صورة المغرب في الخطاب الرحلي الفرنسي الرسمي والديني من خلال رحلتي يبدو دي سانت أولون ودومينيك بوسنو نموذجا"، رصد فيها صورة المغربي في متنين رحليين كتبا في القرن السابع عشر، أحدهما خطاب رسمي سفاري والآخر خطاب ديني محض. كيف تم بناء صورة الآخر في متخيل القارئة الفرنسية وما هي العوامل التي ساهمت في ترسيخ تلك الصورة؟
    الورقة الأخيرة كانت للأستاذة نجاة زروقي(الكلية المتعددة الاختصاصات الناضور) وجاءت بمعنونة بـ "صورة المغرب في محكيات الرحالة الفرنسيين" من خلال نموذج رحلة إلياس كانيتي، اكدت فيها على أن هؤلاء الرحالة يقدمون صورة عن المغرب المنغلق الذي يرزح تحت نير الظلم والطغيان الذي يبقى مجهولا من منظور استشراقي تغريبي.
    الجلسة الثالثة الأستاذ تراسها الأستاذ واسطي بوسيف، وقد كان أول متدخل فيها هو الأستاذ عبد الرحيم مؤدن(كلية الآداب القنيطرة) بورقة موسومة بـ "صورة المغرب في الملصق الإشهاري الفرنسي من خلال تحليل مجموعة من الملصقات محاولا تفكيك بنياتها ومكوناتها وخلفياتها من خلال مجموعة من الثنائيات من أهمها ثنائية، العراقة والحداثة، الجميل والنافع، الصخب والصمت، الجمالي والوثائقي.. مؤكدا أن هذه الملصقات موجهة بخلفية استشراقية تجعل المغرب يدخل في نطاق الشرق على مستوى المفهوم.
    المتدخل الثاني كان هو الأستاذ عبد المنعم بونو (كلية الآداب فاس) بورقة موسومة بـ "صورة فاس في الرحلات الفرنسية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين"، مبينا الاهتمام الذي حظيت به المدينة من قبل الرحالة الفرنسيين، سواء المكتشفين أو الدبلوماسيين، الذين اهتموا بالحياة اليومية والجانب الديني وهندسة المدينة والتركيز على الجانب العجائبي فيها، ووضع المرأة فيها، مؤكداً أن هذه الرحلات تساهم في تشكيل مجموعة من المعارف عن المدينة.
    المتدخلة الأخيرة كانت هي الأستاذة بشرى بنبلا وجاءت ورقتها معنونة بـ "مغرب إزالة الوهم لغابرييل شارم سنة "،1887 مبرزة أن رحلته تشكل استثناء في الرحلات الفرنسية للمغرب نظراً لكونها تقدم صورة قاتمة عن المغرب وتؤكد خيبة أمل الرحالة، ليجد نفسه أمام مغرب آخر، ليس كما تمثله أو كما قدمه الرحالة السابقون.
    المصدر

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي



    رد مع اقتباس  
     

  7. #7 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *

    نوري الجراح: النص الرحلي مصدر من مصادر التاريخ الثقافي والاجتماعي‘ بل إنه مصدر من مصادر الإبداع الفني والجمالي
    خلال مائدة مستديرة حول النص الرحلى المغربي،وتفاعلاته السردية والفكرية ، عبر فضاءاته المتعددة، واقعية أو متخيلة، عربية وإسلامية، أو أجنبية.انعقدت بالدار البيضاء في اليوم ما قبل الأخير من فعاليات المعرض الدولي للكتاب بمشاركة كل من نوري الجراح(سوريا) بتجربته الغنية في سياق مشروع ارتياد الآفاق(أبو ظبي)، عبد الرحيم مؤدن (كاتب وباحث في النص الرحلي) وشعيب حليفي ( كاتب وباحث في السرد الرحلي)، وقد نسق أشغال هذه الجلسة الطايع الحداوي.
    في تدخل نوري الجراح تم التمهيد لأهمية النص الرحلي في اكتشاف الذات والآخر، وألح في مداخلته على أهمية التجربة المغربية ‘ في الدرس الرحلي،مصادر ودراسات أكاديمية مختلفة ‘ من حيث المنهج والثيمات والخلاصات.
    ومن أهم الإشارات‘ ، في سياق هذه المداخلة، ما تعلق بالدرس المشرقي الذي ما زال أسير الدراسة التقليدية من جهة، أو ما زال، من جهة ثانية، يراوح مكانه بعيدا عن الإنجاز العلمي المتنامي حول النص الرحلي.
    النص الرحلي - يضيف نوري الجراح- مصدر من مصادر التاريخ الثقافي والاجتماعي‘ بل انه مصدر من مصادر الإبداع الفني والجمالي كما عكسته إنتاجات فكرية وجمالية متعددة.
    في مداخلة د/ عبد الرحيم مؤدن‘ وبعد تأكيده على التباس النص الرحلي أجناسيا‘قدم خطاطة أولية للنص الرحلي المغربي ‘ حاول من خلالها تحقيب هذا المتن من خلال المحطات التالية:
    أولا :الرحلة المغربية إلى حدود القرن19،مع استثناء ابن بطوطة( القرن الرابع عشر) الذي ظل بالنسبة للمتدخل، ساردا معاصرا بطرائقه السردية وتعجيبه ومعارفه.
    ثانيا: الرحلة المغربية أثناء القرن 19 وهي متوزعة بين طريقي الأرض والسماء.
    ثالثا:الرحلة المغربية الحديثة والمعاصرة.
    وإذا كانت المحطة الأولى تتسم بصعوبة فك الارتباط بين النص الرحلي والنص التأليفي عامة، بناء ولغة وتقاليد نمطية في الافتتاح والخاتمة، فإن المحطة الثانية لم تخلق قطيعة نهائية مع المرحلة السابقة، ولكنها، في الوقت ذاته،تقدمت بمحكي السفر نحو أفق جديد تم التركيز فيه على تنويع أساليب الوصف والسرد‘ والتمهيد للغة وظيفية‘ مع المحافظة على نمطية الافتتاح والخاتمة.
    في المحطة الثالثة التي ما زالت مستمرة إلى الآن‘ نلمس بقايا وشم من الكتابة التأليفية إلى حدود الثلاثينيات من القرن الماضي‘ التي مهدت للمراحل اللاحقة حيث وجدنا في المراحل التالية،ولأسباب عديدة ارتبطت بطبيعة الاستعمار وتوسع المدن، والترغيب في السياحة والعلم عن طريق وسائل الإشهار المتعددة‘ الإنتاج الرحلي التالي:الدليل السياحي؛ الرحلة العلمية؛الرحلة السياحية ( زيارة المعرض الدولي الأوروبي)؛ استمرار الرحلة الحجية المتخففة من رواسب الكتابية التأليفية السابقة على مستوي العناوين والصيغ السردية والطرائق الوصفية.
    أما بالنسبة للرحلة المغربية المعاصرة‘ فإنها تقدمت خطوات إلى الأمام ‘ متفاعلة مع المذكرات واليوميات‘ وانفتاحها على المتخيل والواقعي‘ من خلال تنويعات سردية عديدة ‘ وطرائق وصفية مختلفة لفضاءات متعددة.(عبد القادر الصحراوي، عبد الكريم غلاب ، محمد برادة..).
    في ورقة د/ شعيب حليفي ركز الباحث على طرح أسئلة إشكالية تتعلق، أساسا، بضرورة التعامل مع النص الرحلي‘من حيث كونه نصا ثقافيا‘بأفق جديد؛ وهذا يقتضي:
    - عدم استسهال التعامل مع النص الرحلي بحكم طبيعته النصية المميزة.
    - تعميق جوانبه السردية المتوازية والمتقاطعة مع سرود أخرى‘ فضلا عن جوانبه الثقافية.
    -إعادة النظر في الحصيلة الأكاديمية‘ والبحث عامة، حول الرحلة المغربية، من خلال ما أنجز‘ ومن خلال الآفاق المفتوحة ‘بحثيا‘ التي يطرحها النص الرحلي.
    كما تحدث شعيب حليفي عن عن مرحلتين من الدرس النقدي حول الرحلة المغربية؛ مرحلة افتتحها محمد الفاسي واشتغل في أفقها عدد من الباحثين الجامعيين الى حدود الثمانينيات من القرن الماضي، وهي بحوث أساسية اهتمت بالوصف والتصنيف.
    المرحلة الثانية وهي التي ما زالت مستمرة، وقد شهدت تطورا في التعامل مع الرحلة من منظورات مختلفة وبأدوات منهجية جديدة؛ وقد ساهمت الندوات والتأليفات في بلورة خطاب جديد حول النص الرحلي.
    ودعا شعيب حليفي إلى البحث عن أفق جديد – ثالث - ينخرط فيه الباحثون الجدد من مختلف الحقول المعرفية في بناء تأويل جديد لنص إشكالي ومراوغ.
    المصدر



    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 25/04/2010 الساعة 01:09 PM

    رد مع اقتباس  
     

  8. #8 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36



    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *
    - الميلاد عام 1948 – القنيطرة/ المغرب
    - الإجازة في الأدب العربي (كلية الآداب) فاس - المغرب.
    - شهادة الدروس المعمقة (الماجستير) [النقد الأدبي الحديث]، الرباط. 1979.
    - شهادة الكفاءة التربوية (المدرسة العليا للأساتذة) فاس (المغرب) 1971.
    - دبلوم الدراسات العليا (دكتوراه السلك الثالث) في:
    الشكل القصصي في فن القصة بالمغرب من بداية الأربعينيات إلى نهاية الستينيات/ كلية الاداب، فاس - 1987.
    - دكتوراه الدولة في: مستويات السرد في الرحلة المغربية خلال القرن 19، كلية الآداب/ الرباط - 1996.
    - رئيس مجموعة البحث في المعجم الأدبي والفني G.R.L.L.A - التابعة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية/ القنيطرة - المغرب - (جامعة ابن طفيل) (تأسست منذ 1993).
    - عضو المكتب المركزي لـ "اتحاد كتاب المغرب" خلال الموسم الممتد من عام 1998 إلى عام 2001).
    - عضو مكتب فرع"اتحاد كتاب المغرب" بالقنيطرة (1988 – 1991).
    - عضو الجمعية المعجمية المغربية (كلية الآداب/عين الشق/الدار البيضاء) المغرب.
    - عضو مؤسس لمجموعة البحث في القصة القصيرة - كلية الآداب/ بنمسيك – الدار البيضاء/ المغرب.
    - عضو في ثلاث شبكات للآداب الشفهية R.E.N.A.L.C.O، جامعة ابن طفيل/كلية الآداب والعلوم الإنسانية/ القنيطرة - المغرب.
    - عضو في جمعية البحث في تاريخ البوادي المغربية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة/ المغرب.
    - عضو بمختبر السرديات/ كلية الآداب/ بنمسيك، الدار البيضاء. المغرب
    - مؤسس رابطة القصة المغربية القصيرة الجديدة – القنيطرة/ المغرب (أواخر التسعينيات من القرن الماضي).
    المنشورات
    البحث والدراسة:
    1. الشكل القصصي في القصة المغربية - جزآن.
    2. معجم القصة المغربية القصيرة، (ط، 1. 1993) - ط، 2. 2000م.
    دار سال - البيضاء.
    3. أدبية الرحلة - دار الثقافة - الدار البيضاء 1996.
    4. الرحلة التتويجية إلى الديار الإنجليزية: الحسن الغسال – (تحقيق). 2003، وقد حصل هذا التحقيق على جائزة مشروع ارتياد الآفاق – الإمارات العربية المتحدة (دورة الرباط/ المغرب 2003).
    *
    الإبداع
    القصة الموجهة للكبار:
    أ‌. اللعنة والكلمات الزرقاء (مجموعة قصصية مشتركة) 1973.
    ب‌. وتلك قصة أخرى. 1990.
    ج. أزهار الصمت. 2002.
    *
    القصة الموجهة لأطفال والفتيان:
    أ‌. حكايات طارزاد - 1988.
    ب‌. مغامرات ابن بطوطة للفتيان - 2000.
    ج. رحلة ابن بطوطة الجديدة - 2000.
    د. رحلات مغربية وعربية (12 جزءً).
    هـ. رحلات مغربية وعربية (7 أجزاء) 2002.
    و. السمكة والأميرال (قصة للفتيان) 2002.
    تحت الطبع:
    أ – طاحونة الملح (مجموعة قصصية) للكبار.
    ب – عمارة العمالقة (قصة لأطفال والفتيان).
    ج – من طفولة الكتاب العرب بالمغرب والمشرق.
    (نصوص سردية ترصد حيوات بعض الكتاب العرب، مشرقا ومغربا، من خلال الواقع والمتخيل).
    د. أنماط الرحلة المغربية (دراسة في أنواع السرد الرحلي المغربي).

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 25/04/2010 الساعة 02:10 PM

    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36




    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة
    *
    باحثون مغاربة يناقشون
    آفاق البحث الرحلي بالمغرب

    سعيد الراقي
    شهدت قاعة محمد حجي للمحاضرات بكلية الآداب بالرباط، وعلى امتداد يوم كامل(الخميس 6 دجنبر 2007) ندوة علمية تحت عنوان آفاق البحث الرحلي بالمغرب نظمتها الجمعية المغربية للبحث في الرحلة، وجمعت نخبة من الباحثين المغاربة من عدة جامعات مغربية (تطوان، الرباط، الدار البيضاء، القنيطرة، وجدة، أكادير) ومن تخصصات علمية مختلفة (الأدب العربي، التاريخ، الأدب الفرنسي)، وقد توزعت أشغال هذه الندوة على ثلاث جلسات علمية.
    انشغلت الجلسة الأولى (الخميس صباحاً) التي ترأسها الحسن الغشتول بأفاق البحث الرحلي افتتحها عبد الرحيم مؤدن(أستاذ جامعي) بتدخل موسوم بـ"قراءة في مشروع ارتياد الآفاق للبحث الجغرافي" وصف فيه هذه التجربة، كما وكيفا، المخصصة للنص الرحلي، تحقيقا وتعريفا ونقدا وتداولا، مع إبراز مدى إسهام هذه المؤسسة في التعرف على الذات والآخر، من جهة، وتحصين من جهة ثانية، قيمة الاختلاف والمغايرة كأداة للحوار بين الشعوب والثقافات النتعددة بعيداً عن الأحادية أو القطبية الإبداعية والإيديولوجية.
    ثم تلاه محمد الحاتمي (أستاذ جامعي) بتدخله بموضوع تحت عنوان"رحلة العبدري من النشر إلى التحقيق العلمي" تتبع فيه مسار تحقيق رحلة العبدري الذي بدأه بن جدو ثم تبعه محمد الفاسي ثم تلاه المحققون الآخرون وتوقف عند كل محطة وبين بعض نواقصها وذلك من أجل تحفيز الباحثين إلى المزيد من العناية بهذا المجال - تحقيق النصوص- متى يجد من يتصدى لدراسة الرحلة نصا محققا يطمئن إليه.
    وفي نفس الموضوع تدخل أحمد السعيدي (باحث) بتدخل موسوم بـ"النص الرّحلي وتحقيقاته: قراءة في تحقيقات رحلة "ناصر الدين على القوم الكافرين" انطلاقا من تعدد تحقيقات رحلة أفوقاي "ناصر الدين، على القوم الكافرين" البالغة أربعا (تحقيق محمد رزوق البيضاء، 1987،/ تحقيق شورد فان كوننكزفلد، مدريد 1997/ تحقيق أحمد حسن، بيروت 1999/ تحقيق محمد رزوق في طبعة أخرى) وقد بين في هذا العرض أسباب التحقيق وإعادة التحقيق ومسوّغاتهما وخُطط المحققين في ذلك، مع الموازنة بين أعمال التحقيق هذه المهتبلة بالنصّ الرحلي نفسه وتقويم لها، وهذا كله ينطلق من منظور مناهج التحقيق المعاصرة مع ما يتصل بها من تخريج وتوثيق وفهرسة وتقديم أو دراسة للعمل المحقَّق، مع غبراز إيجابيات وسلبيات كل تحقيق، وقد أغنى تدخله باكتشافه لنسخة مخطوطة ستمكن من ملء بياضات النسخة الموجودة حاليا. ودعا في ختام مداخاته إلى ضرورة إعادة تحقيقة رحلة أفوقاي.
    وكانت آخر متدخلة هي بشرى بنبلاً (أستاذة جامعية) بموضوع حمل عنوان "أدب الرحلة جنس شكالي كلي وواقعي."(بالفرنسية) أكدت في تدخلها، المستند على خلفية معرفية غربية، على أن أدب الرحلة ينتمي إلى الأدب المقارن لأنه يساهم في الكتابة عن الغير ويؤسس لكتابة غيرية تكتشف الآخر، وقد حاولت في ورقتها إبراز السمات المميزة لأدب الرحلة، إبراز إشكالية هذا الجنس المنفلت من كل تحديد، إبراز سعيه إلى إثبات ذاته باستجابته لأفق انتظار فئة من القراء تهتم بالغريب والعجيب.
    اهتمت الجلسة الثانية( الخميس بعد الزوال) بالرحلة في الدراسات الأكاديمية والجامعية وقد ترأسها محمد الحاتمي وكان أول متدخل هو بوشعيب الساوري(ناقد وباحث) بموضوع حمل عنوان: "عبد الرحيم مؤدن: نحو أدبية للنص الرحلي" تناول جانب الدراسات من أعماله، وهي كتبه الثلاثة: الرحلة المغربية في القرن التاسع عشر مستويات السرد(2006)، أدبية الرحلة (1997)، والرحلة في الأدب المغربي (2006).

    الكتاب الأول دراسة أكاديمية ترصد أهم الخصوصيات الفنية والأدبية لمتن الرحلة المغربية خلال القرن التاسع عشر، مضبوطة زمنيا ومنهجيا، يحاول التأسيس للرحلة باعتبارها جنسا أدبيا، وذلك عبر التحليل النصي المستند إلى بعض التحديدات والمفاهيم التي تراعي خصوصيات وملابسات إنتاج النص الرحلي وتلقيه.
    الكتاب الثاني امتداد للأول، فيه يرصد أهم النتائج التي قاد إليها التحليل النصي في الكتاب الأول مع السعي إلى تعميمها على النص الرحلي، وإن ظلت مشدودة إلى متن الرحلة المغربية في القرن التاسع عشر، لذلك لن نهتم به في هذه المداخلة.
    أما الكتاب الثالث فهو تجميع لدراسات متفرقة سبق أن نشر أغلبها في الملاحق الثقافية، تدرس نصوصا رحلية تتجاوز القرن التاسع عشر؛ تعود إلى الوراء إلى رحلة ابن بطوطة، كما تتناول رحلات من القرن العشرين، شفوية ومكتوبة، شعبية وعالمة، وتتطرق إلى نصوص تطرح إشكالية تجنيسها خصوصياتها كأنماط رحلية، وهو موجه باستراتيجية توسيع ما تم التوصل إليه من نتائح في الكتاب الأول وجعلها منطلقات نظرية لمقاربة نصوص أخرى، وقد حاول في قراءته رصد المشترك والمختلف، التقاطعات والتداخلات والتفاعلات بين مكونات الكتب الثلاثة التي قادته إلى صياغة أسس أدبية النص الرحلي محايثة لإمكاناته الداخلية، بعيدا عن كل تعسف نظري.
    ثم تدخل بعده المهدي السعدي(أستاذ جامعي) بتدخل حمل عنوان "أدب الرحلة في الدراسات الجامعية بالمغرب" تناول فيه طرق ومناهج دراسة أدب الرحلة في الدراسات الجامعية المغربية من خلال نموذج مختار، هو أطروحة لنيل دكتوراه الدولة تقدم بها الأستاذ محمد الحاتمي لنيل دكتوراه الدولة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير وهي بعنوان: رحلات السوسيين بين الإمتاع والإفادة.

    حاول العرض استجلاء منهج التعامل مع النص الرحلي في الجامعة المغربية، والتصورات التي تؤطره، خاصة أن العمل في هذا المجال يزاوح بين مجالين اثنين هما التحقيق (أو على الأقل البحث عن النصوص المخطوطة والعمل على قراءتها) والدراسة المبنية على وصف البنيات المضمونية والفنية.
    إدريس الخضراوي (ناقد وباحث) كان ثالث متدخل بموضوع موسوم ب "مناهج دراسة الرحلة كتاب الرحلة والنسق لـ بوشعيب الساوري نموذجاً" ركز في تدخله على تنوع الدراسات الرحلية بالمغرب التي احتمى أصحابها بمناهج ومرجعيات متنوعة لمساءلة النص الرحلي وإنجاز تقصيات عميقة في بنياته ومستوياته الخطابية والجمالية، وهذا ما أبرزه كذلك من خلال انكبابنا على محاورة الدراسة الهامة التي أنجزها الباحث المغربي بوشعيب الساوري بعنوان: "الرحلة والنسق"، مستفيداً فيها من التطور الذي تعرفه الدراسة الأدبية وكذلك مفهوم الأدب في إطار ما بعد البنيوية بانطلاقه من الدراسات الثقافية والنسقية، مقرباً نصاً من أهم العلامات الوضاءة في الرحلة العربية وهو رحلة بن فضلان في القرن الرابع الهجري.
    أما التدخل الأخير فقد كان للباحثة أسماء المكناسي تحت عنوان "إشكالية الرحلة في القرن التاسع عشر" (بالفرنسية) وتعرضت فيه الباحثة للأسباب الموضوعية والذاتية التي كانت وراء ظهور ظاهرة الرحلة عند الكتاب الفرنسيين (الرومانسيين) خصوصا مع بداية القرن التاسع عشر إذ كانت الرحلة بالنسبة غليهم فرصة للبحث عن منافذ جديدة للإبداع، بعد إعطاء نبذة مقتضبة عن صورة الشرق عند الغربيين قبل ذلك.
    أما الجلسة الثالثة (الخميس بعد الزوال2) فقد تركزت حول "النص الرحلي: مقاربات نقدية" تراسها الأستاذ أحمد السعيدي كان أول متدخل هو الأستاذ محمد رزوق(أستاذ جامعي) بموضوع "قضايا التاريخ الموريسكي في رحلة الشهاب الحجري" أبرز فيها أن الشهاب الحجري تطرق إلى العديد من القضايا التي تهم الموريسكيين، وتأتي أهمية ما طرحه من قضايا إلى العوامل التالية:
    - لأنه يحكي تجربته كموريسكي، وبالتالي فكلامه عيارة عن وثيقة تاريخية تسجل الحدث.
    - عاصر جل القضايا الكبرى التي سجلها سواء بالندلس أو البلدان العربية التي زارها.
    - اتصالاته بالرهبان والأحبار بفرنسا وهولندا ومجادلتهم في العديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي.
    ثاني متدخل كان هو الحسن الغشتول (ناقد وباحث) بتدخل حمل عنوان "نموذج المجتمع المغربي وثقافته في رحلة أنس الساري" ذهب في تدخله إلى القول بأن التأريخ للمناطق المغربية ـ من الحواضر والبوادي ـ يفرض العودة إلى كتابات الرحالين الذين يغوصون في جملة من الحقائق التي قد تتجاوزها بعض الوثائق والشهادات.

    لهذا، فإن صنوفاً خاصةً من الرحلات تقرِّبنا ولا ريب، من طبيعة المؤسسات الفكرية والدينية السائدة، خلال مراحل تاريخية معينة، كما تتيح لنا السعي إلى فهم بنية الخطاب الذي تنتجه تلك المؤسسات في عصرها لحفظ توازنها، أو لمجابهة التحديات والمخاطر التي تحدق بها وتسعى إلى قضم شوكتها.
    وقد وظف الباحث بعض التقنيات والأساليبن من اجل استجلاء مكنونات الرحلة وبيان عمقها الفكري، استناداً إلى وسائط أسلوبية يراعى فيها الخصوصية الفنية والأدبية، دون تجاوز الحقيقة باعتبار أن الرحلة ضرب من المجازلت والاستطرادات التي تظل شديدة الصلة بالواقع، خصوصاً، وأنها تمثل حدثاً عينياً خلافاً للتشكلات الفنية المفارقة والاستيهامية كالرواية والقصة.
    كان ثالث متدخل هو محمد دخيسي (باحث) بتدخل تحت عنوان "قراءة في فضاءات الإكسير في فكاك الأسير لابن عثمان المكناسي"(باللغة الفرنسية) أكد فيه أن وصف الفضاء أهم مكون في رحلة الإكسير في فكاك الأسير لابن عثمان المكناسي (ق18 م) لكن هذا الوصف هو أيضاً فضاء لأصوات متعددة تعكس خطابا متعدد الأوجه يساهم في بناء صورة الاخر، وذلك بهدف الكشف عن هذه الصورة في علاقتها مع فضاء الرحلة.
    التدخل الأخير كان لعبد العزيز بلبكري (باحث) بعنوان "الرحلة الداخلية لأحمد بن الحسن السبعي" في البداية عرف بصاحب الرحلة أحمد بن الحسن السبعي الإدريسي المنتسب إلى قرية تالسينت شرق المغرب (توفي في أواخر العقد الثاني من القرن العشرين).

    وقد جاءت رحلته في سياق المقاومة المغربية المسلحة الشعبية التي قادتها زعامات شعبية محلية، فقام السبعي لحث السكان على مواجهة الغزاة المتربصين بالتراب المغربي، وتعكس هذه الرحلة جوانب مختلفة كغيرها من المتون الرحلية، ومنها:
    - الجانب الطبيعي المتمثل في التضاريس التي عبرها خلال خط الرحلة، بما رافق ذلك من تنوع تضاريسي وتباين مناخي.
    - الجانب الاقتصادي الذي يعكس صورة مصغرة وواقعية لبعض مظاهر النشاط الفلاحي والتجاري والحرفي للمجال المعبور.
    - الجانب الاجتماعي بمكوناته التنوعة وتمظهراته المتباينة كزيارة الأضرحة واللباس...
    - الجانب الفكري المتجلي في حلقات الدرس التي جمعته وعلماء كثر صادفهم او قصدهم في رحلته، أو ذكر المؤلفات التي كانت رائجة في حينه.
    - الجانب المعماري حيث سجلت الرحلة معطيات عمرانية متباينة وفق تباين المكنة التي عبرها الرحالة سواء في نوع السكن أو في شكله أو في زخرفته...

    المصدر

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي



    رد مع اقتباس  
     

  10. #10 الجمعية المغربية للبحث في الرحلة 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36







    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي




    رد مع اقتباس  
     

  11. #11 الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36





    الْجَمْعِيَّة الْمَغربيَّةُ للبَحْثِ فِي الرِّحْلَةِ

    عبد الرحيم مؤدن
    رئيس الجمعية المغربية للبحث في الرحلة

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 23/05/2010 الساعة 01:48 PM

    رد مع اقتباس  
     

  12. #12 عيد مبارك سعيد ... 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36







    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي


    aghanime@hotmail.com

    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى لسان الضاد
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 28/05/2010, 05:14 PM
  2. مقال: الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23/05/2010, 11:54 PM
  3. منتخب مصر والجزائر أيهما يستحق الفوز؟
    بواسطة محمد محمد البقاش في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28/01/2010, 03:50 AM
  4. الكنر الذي بداخلنا / العقل الباطن لنبحث عنه ..؟؟
    بواسطة عماد الدين في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 15/01/2009, 10:29 PM
  5. ضمن فعاليات احتفالية حلب ... انطلاق الجمعية الوطنية للتنمية
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27/03/2006, 11:15 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •