لقــاء حواري مع الأخت الكريمة .. أحلام غانم / جلنار البحر ...

[أبو شامة المغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم
لقاء حواري مع الأخت الكريـمة
أحلام غانم
جلنار البحر
سلام الله عليك أختي الكريمة
أحلام
ورحمته جل وعلا وبركاته
وبعد ...
قبل أن أهدي إليك علامات استفهامي الحوارية ورودا في مزهرية، أبادر ببسط هذه الدعوة إلى لقاء حواري، مصحوبة بأريج سني في حديقة منتديات حماة المورقة المشرقة، ثم أستهل حديثي الحواري بهذه الحروف التمهيدية التالية: للحرف العربي العتيق نبض جميل ... لهذا الكائن اللغوي الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل ... ثم كيف بالحرف الشعري إذا نطق؟ وكيف بالشاعر إذ ينادي: الرحيل .. الرحيل؟ أحقا لن تفيد الكلمات في شيء كثير أو قليل؟ ثم كيف بحال الخير إذ يمكث في الأرض وحيدا غريبا في ظل ظليل؟
وكيف بحال الزبد إذ يذهب جفاء، وإذ تنجلي ظلمته بإصباح ليس له مثيل؟
***
سؤال قبل الأسئلة
ترى من تكون جلنار البحر جملة وتفصيلا؟
علامة استفهامي الأولى
في رأيك هل يقدر الشعراء العرب اليوم حروف القصيدة العربية استماعا وقراءة، وإلقاء وكتابة حق قدرها؟
علامة استفهامي الثانية
كيف كان مبتدأ الكتابة لديك، وما أثر ما تقرئينه من أدب عموما، ومن شعر بوجه خاص في ما تكتبينه؟
علامة استفهامي الثالثة
ما حظ العمق الأخلاقي في الشعر العربي المعاصر، وهل للمبادئ والقيم الإسلامية مقام محفوظ في ما تقرئين اليوم من إبداع شعري؟
علامة استفهامي الرابعة
هل لنا أن نعرف الشعراء والكتاب العرب، الذين قرأت لهم أكثر من مرة، وما عنوان أول عمل أدبي، وأول عمل نقدي قرأتهما؟
علامة استفهامي الخامسة
ما طبيعة الإبداعات الشعرية والنثرية التي تجدين لها في نفسك أصواتا مميزة وأصداء متفردة؟ وما الذي يبعث منها في ذاتك الرغبة في الكتابة والشوق الدائم إليها؟
علامة استفهامي السادسة
ترى هل ممارسة فعلي الكتابة والقراءة، في نظرك، هما في حاجة إلى تنظيم ونهج محددين يجب أن يعتمدا بصرامة؟
علامة استفهامي السابعة
كيف ترين اليوم حال الأدب والأدباء، ناثرين كانوا أم شعراء، وكيف ترين حال النقد الأدبي والنقاد في البلاد العربية الإسلامية؟
علامة استفهامي الثامنة
ما الذي يعنيه الأدب القديم بالنسبة إليك، ثم هل استطاع الأدباء والنقاد المحدثون أن يأتوا بأعمال لم يأت به الأولون؟
علامة استفهامي التاسعة
هل ثمة من رابط قوي وعميق بين ما خلفه القدماء من آثار أدبية ونقدية، وما شهده العصر الحديث من أدب ونقد؟
علامة استفهامي العاشرة
ما هو في اعتقادك حظ الخيال ونصيب الواقع مما ينثره وينظمه الكتاب والشعراء العرب المعاصرون؟
علامة استفهامي الحادية عشرة
ترى هل لسيرة الكتاب والشعراء الذاتية من أصوات وأصداء تسكن قلب أعمالهم الأدبية والنقدية؟
علامة استفهامي الثانية عشرة
هل سبق لك أن قرأت بعض السير الذاتية، سواء أكانت نثرية أم شعرية؟
علامة استفهامي الثالثة عشرة
كيف ينتقي الأديب في رأيك عناوين أعماله الأدبية؟ وكيف يصطفي الناقد عناوين أعماله النقدية؟
علامة استفهامي الثالثة عشرة
ما حظ الأحلام والرؤى المنامية من اهتمام الأدباء والنقاد على السواء، وهل من تجليات لها في كتاباتهم؟
علامة استفهامي الرابعة عشرة
ترى هل للصبية جلنار البحر نصيب من كتاباتك؟ وما عساها تكون آثارها وأصداؤها في ما تكتبين؟
سؤالي الأخير
هل ثمة من سؤال أو أسئلة انتظرت مني توجيهها إليك، فلم أفض إلى بسطها على هذه الصفحة؟
***
هذه باقة حروف حوارية، انتقيتها قطرا من غيث، ونظمتها زهورا باسمة المحيا في مزهرية، وهي في ذات الظرف سرب فراشات أرسلته محلقا في سماء هذه الواحة الثقافية المشرقة، والقصد والغاية بدءا وانتهاء أن يستقبلها القارئ الكريم برحابة صدر وبعين البصيرة ...
في انتظار حروف إجاباتك مسهبة ومقتضبة
حياك الله
د.عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime.hotmail.com

[أبو شامة المغربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ المكرم الدكتور
عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
مفاجأة جميلة استقبلها فارس العاصي وشاعره الكبير
ماجد الخطاب

وكان له الرد اللطيف المعتاد منه والذوق المتذوق لكل جميل
سأبدأ بإذن الله ببعض من بعض خربشاتي الشعرية كتكريم لحضورك لهذا البيت الغالي، الذي ما اعتادَ أبداً أن يخذل إنسان.
هكذا تربينا، وهكذا ترعرعنا، وهكذا يصقلنا الماجد، وهكذا يرعانا ويحمينا فارس الشام.
تراقصَ الدَّمْعُ في راحـاتِ قامتـهِ*
وجالَ كالخَيْلِ من صمِّ .. ومن صَرَمٍ
جالـت رؤاهُ .. وللغبـراءِ عنبرُهـا*
إنْ عطَّرَ فيها عراء التّبْرِ في الكَرَمِ
كانت مكارمهُ تسقـي لنـا عَبَقَـاً*
كأنّها تغـزلُ الأطـواقَ عـن نغَـمٍِ
منعّمـاتٌ سجـايـاهُ، ينظمُـهـا*
كمـا ينظـمُ قـاضٍ ناحـلَ القَـدَمِ
يَنِمُّ لي تـارةً عـن نَمْـلِ ليلتنـا*
وتارةً عن خلافِ النورِ في التُّخـمِ
وصدْفةً .. خماسـاً أقتفيـهِ، وكـمْ*
نبكي الثرى في براءٍ غيـرِ مُنغـرمِ
مغامرٌ .. يزرعٌ الألغـامَ فـي لغـةٍ*
ولايغـرّدُ بيـن الكـذبِ والعَـجَـمِ
باقات الوفاء والتقدير، أزرعها في هذا القلب الأخوي النقي الماجد، لنزهر جميعاً أهلة في سماء الأبدية، والشكر الكبير للأخ الدكتور
عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
إنتظر في كلّ يوم، بإذن الله، ما يكرمني به الله جل جلاله، لنشرق منه وجها ولا أنور ...

تحياتي
يَتبع بإذن الله

[أبو شامة المغربي]

لقراءة الحوار على الرابط التالي:
اللقاء الحواري