لأن هناك مساحة مفقودة بين الإنسان والطبيعة (كل شيء عدا الآدمي) .. فقررت أن أنشيء هذه الصداقة بين الطفل (الإنسان) واخترت له من الطبيعة ما يكون مناسباً لصداقته وهو العصفور .. والاثنان قويا معنى البراءة .. وأبرزا معنى الحب .. أعربا عن وجود المرح والسعادة في نفوسنا .. فالعصفور كان صديقاً حقيقياً ليس وهمياً ولا رمزاً .. حتى عندما مات الطفل بكى العصفور .. وشاهد غرق الشمس .. لكن انطبع في نفسه عند رؤيتها معنى الشجن والحزن .. وهذا بخلاف المعنى الذي يحصل عليه الطفل عند رؤية الغروب .. ولكن الذي حصل أن فراق الأحبة يجعلنا نعلّق حزننا على وقت فراقهم وعلى مكان فراقهم .. لكن العصفور نظر إلى مشهد الغروب كأنها وصية للطفل فوجب عليه تأديتها ... كما أن المُحِب يحب ما يحبه المحبوب ويكره ما يكرهه .... أما من جهة التاثير فالأمر ليس كذلك