أتولد الحيرة من التساؤل ؟ أم أن التساؤل يولد من الحيرة ؟

[يسأل بن حيران]

الحيرة .. التساؤل ..

حينما يوجد التساؤل ، تولد الحيرة ..

وحينما توجد الحيرة ، يولد التساؤل ..

وحينما يوجد التساؤل ، يولد التحيير ..

وحينما يوجد التحيير ، يولد التساؤل ..

الشك ..

ما أروع الشك ، وما أتعسه !

إننا في زمن العجائب !

حيث تجعل الحليم حيران !

هل نتساءل لنتعلم ؟ .. وهل نسأل ؟

أم نحتار .. و نقتل الشك ؟

المنطق .. القلب ..

هل المنطق طريق الاطمئنان ؟ .. أم الفطرة ؟

هل العقل نور الحياة ؟ .. أم القلب ؟

أفتوني .. لعل الله يزيل حيرتي على أياديكم ..

يسأل بن حيران .........................................

[طارق شفيق حقي]

[align=center:175bb3b17b]سلام الله عليك منذ زمن ولم أرك واعلم أن مواضيعك الفلسفية تروقني


النقطة الأولى القلب أم العقل هو نور الحياة


نور الحياة أمر أخر ليس له دخل بالقلب أو العقل

لكن إن قلت من هو الأرجح للإنسان القلب أم العقل وعلى أيهما يعتمد أكثر

أقول هناك من يمجد العقل ويعتبره المنجي للإنسان وهناك من يعتبر القلب هو المنجي


ومما توصلت إليه أن القلب هو المنجي ذلك أن العقل إدراكه محدود ومهما أحطت علما ستبقى جاهلا

لكن القلب هو التفكير المبطن العميق ألا تنظر حين تتأمل أمرا ولا عقل يعمل إلا عقل القلب فتراك تصفو وتجد الحقيقة

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ألا إن في الجسد مضغة لو صلحت لصلح الجسد كله ولو فسدت لفسد الجسد كله ألا وهي القلب " (كما قال )



أم الشك
فالشك هو طريق الوصول للحقيقة وأعظم به من معلم

لكن إذا كنت تقصد الشك لمجرد الشك أو الشك المرضي أو الاستسلامي

فذلك مرض نفسي لا أكثر ولا اقل


لك تحياتي عزيزي[/align:175bb3b17b]

[الزنبق الحزين]

أسئلة تستحق أن نقف عندها


يسأل اسمك على موضوعك

مع خالص امنياتي لكم بالصحة و دوام التوفيق...

[لـيـلاه]

الأخ الكريم

توقفت عند كلماتك لوقت ليس بقصير... ثم انتقلت الى ردود الأخوة الأعضاء
و أحببت أن اشارككم الرأي... لذلك فكرت و تمعنت بما كتبت أخي و رأيت..................

التسـاؤل ........ الحيرة
أمران لا بد من وجودهما لتكتمل الحياة
فلولاهما لأصبحت أيامنا آلة تعمل دون تغيير أو تجديد
و ساعة تمشي دوما في سياق و مسار محدود
أحيانا نتساءل... و كثيرا ما نحتار
ما أبشع الحيرة حين ترفق بالشك السلبي
و ما أقوانا حين نقتل الشك و نريح حيرتنا
نحتاج لوقت طويل لحل مشكلة تواجهنا ...مليئة بالحيرة و التساؤل و الشك
و المشكلة الأكبر أن حياتنا و خاصة في هذا القرن المشؤوم مليئة بهذه الظواهر
ليس بالضرورة أن يكون المنطق طريقا للإطمئنان
بل أظن العكس دارجا في أيامنا
فحين يكون الجهل مخيما و لا يسود المنطق
لا يعرف الواحد بمواطن و خلفيات أمور عديدة و لا يستطيع تحليل احتمالات النتائج
فلا يوجع رأسه بمشاكل البشرية الغير واضحة لرؤيته الخاصة
اذا.............
في هذا الزمان ... المتعلم, المثقف و المتحلي بالمنطق
هو من يعاني من الحيرة و الشك في الأمور العامة التي تهم شعبا و أمة
و يحترق من نار الأيدي المكتوفة... حين لا يجد حلولا مناسبة
نحن نتساءل فعلا لنتعلم... و لكن في بعض الأحيان يكون هذا العلم متعبا و مولدا لتساؤلات أكثر تعبا
ومع ذلك نسأل لأننا نريد أن نعرف... لأننا نهتم
و في نفس الوقت هناك من يعيشون أيامهم و لا يأبهون بما يجري حولهم...
ربما هم المرتاحون و لكننا لا نستطيع أن نكون مكانهم........ و هذه هي الفطرة
و بالنسبة لنور الحياة ..........
فأنا أساند الأخ طارق رأيا
هو شيئ آخر ليس لا القلب و لا الحياة...................ربما الإيمان

أشكرك أخي على موضوعك الشيق
و دمت طيبا... تزيدنا من ما لديك
مع الشكر
ليلاه :!: