بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نتائج مسابقة المربد الأدبية الرابعة
تقدم لمسابقة المربد
ثلاثة وعشرون عملاً في قسم الشعر
أربعة عشر عملاً في قسم القصة
ثمانية أعمال في الرسائل الأدبية
يكون المجموع : خمسة وأربعون عملاً
ورفضنا كل الأعمال التي وصلت عبر البريد الالكتروني
ولم يقم صاحبها بوضعها بنفسه في المسابقة
الأدب العربي هو هويتنا
إننا في مسابقة المربد نصقل هويتنا المعاصرة في حدود المربد
ولدت مسابقة المربد الأدبية لتسلط الضوء على المبدعين من كل أرجاء الوطن العربي ، في زمن رسملت وسيست وبعثرت أغلب المسابقات الأدبية
وبتنا نتمنى لو نجد مسابقة حقيقة للشعر العربي أو للنثر العربي
كان عصر الشابكة العصر الذي أعطى للمبدعين فرصتهم ، وكانت مسابقة المربد الأدبية
مسابقة المربد الأدبية تكبر بالمتسابقين والجميع يشهد التنافس القوي الذي وصلت إليه المسابقة
ونأمل من الجميع أن يقدم ما لديه من نقد لأداء المسابقة والقائمين عليها
لنصل بكم لحرف جديد يعيد للمبدع مكانته الحقيقة وللكلمة شأنها الذي نحلم به.
- وجدت اللجنة أن بعض المتسابقين قد تقدموا للمسابقة بأعمال أقل جودة من النصوص الأخرى التي شاركوا بها
لكنها أبقت على اختيار المتسابق واحترمت رأيه ونظرته النقدية لعمله
لا بد أن نشير إن عمل لجنة الحكم في مسابقة المربد الأدبية هو عمل بشري لا ننفي تعرضه للخطأ وللعاطفة البشرية ، لكننا رغم ذلك نسعى بكل طاقتنا وأدواتنا لنقدم مسابقة أدبية منصفة موضوعية
.
والمسابقة تسعى جادة لتعطي لكل مبدع حقيقي مكانته الضائعة في زحام المسابقات الوهمية
.
نتائج مسابقة المربد هي نتائج نهاية، لا تقبل اللجنة أي اعتراض على النتائج ،لكنها تقبل النقد والمناقشة.
ذلك أن هذا العمل يُبنى بالجهد البشري القابل للخطأ
والتحكيم فيها بين قصائد متقاربة أمر صعب جداً
لكنها المسابقات تفرض ذلك ، ولا ننفي حبنا البشري وركوننا لهذه المراهنات رغم أن فيها نوعاً من الغبن الخفي، ربما هي غواية المسابقات تعبث بمشاعرنا ونقبل يد المسابقات التي تلعب بمشاعرنا.
لذلك أشير أن كثيراً من الأعمال كانت متقاربة بشكل مدهش
فبحثت اللجنة عن أي فنيات تفاضل بها عملاً على عمل
وكانت هناك جلسات مداولة تحتفظ لجنة الحكم بأسرارها وسعادة الوصول إلى نتائج دقيقة مرضية لا تغبن أحداً فيها .
نشير إلى عدة نقاط نقدية هامة:
- شعر الرسالة: لا علاقة لنبل الموضوع بتقييم العمل ، والمواضيع النبيلة تحتاج تقانات فنية رفيعة تضاهيها ، وإلا كان الشاعر يُقدم على ما يقدر ويدعي ما لا يعرف.
- الرموز الخاملة ( إن كانت رموزاً لأساطير من ثقافات أخرى ، أو كانت رموز من ثقافتنا فقدت تأثيرها بسبب ضعف التوظيف).
- التصوير الفني ( يأخذ اليوم مكانته خاصة لدى أدعياء الحداثة ، وهو وليد المذهب التصويري في الغرب ، لكن الصورة الفنية عميقة الجذور في تراثنا ولها مفهومها الواضح والجميل والدقيق ، وليست كالصور المستغلقة المقطوعة الدلالة ، فالصورة الفنية تختزل جمالاً كثيراً فيما لو كانت موظفة، ودور الناقد الحصيف أن يكشف ستار الحقيقة عن هذه الصورة فيما لو كانت مفتعلة تحاكي الجمال ، وتظهر بشكل شعري بينما هي شكل فارغ يوهم بالشاعرية وليست إلا تحريك ذهني ، وإن كنا نفضل تحكيك القصيدة لكننا نشير بسلبية لبناء الصورة الفنية بشكل ذهني منقطع عن الإحساس)
- بناء القصيدة المحكم أو شبه المحكم ( حين تكون القصيدة محكمة البناء مركزة الشعور تكون قطعة موسيقية مؤثرة )
- الإبداع الشعري والرؤيا الفنية ( يقدم الفنان رؤيا فنية بطريقة شعرية ، وإن أهم ما يميز الشاعر هو رؤيته الفنية وربما يتفاضل الشعراء بهذه النقطة ويرتقي شاعر على شاعر بنضوج رؤيته الفنية التي يصوغها فناً )
- نركز على مفهوم الجمال في العمل الأدبي ولو انكسر شكلاً, والانتباه للأعمال الأقل أدبية وجمالاً ولو تكاملت شكلاً , فهي قد تكون تقليداً محضاً لا جمال ولا روح فيه.
وبالطبع الأعمال الجميلة بالأدوات المتكاملة هي الأجمل والأبهى دائماً.
تذكر اللجنة بأن الشاعر وهاب شريف تقدم للمسابقة بذات القصيدة التي تقدم بها المسابقة الماضية ونال عليها درجة التنويه ، لكنه أضاف بعض الأبيات وقدم بعضها ، لكن اللجنة تمكنت من كشف ذلك وأفردنا له الموضوع التالي.
http://merbad.net/vb/showthread.php?t=16339&p=99145#post99145