النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: اللاعنف الأسطورة والواقع

  1. #1 اللاعنف الأسطورة والواقع 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    736
    معدل تقييم المستوى
    19
    اللاعنف الأسطورة والواقع .

    في كتاب صدر مؤخرا بإيطاليا * La non-violenza. Una storia fuori dal mito,* لصاحبه *دومبنبكو لوسوردو*Domenico Losurdo* المؤرخ والفيلسوف الايطالي أستاذ تاريخ الفلسفة في جامعة ايربن .يشرح الكتاب الذي اثار جدلا واسعا مفهوم اللاعنف واستغلاله في التاريخ المعاصر بعيدا عن جوهر المعتقد.مظهرا التناقض في انه قد يكون بعيدا عن كونه نضالا سلميا هو تهرب من المسؤولية .حيث اصبح يستغل اليوم كنوع من الدعاية لجميع انواع التدخل الخارجي وهنا في هذا المجال ارتأيت ترجمة لحوار مع صاحب الكتاب أجرته معه الكاتبة والشاعر والصحفية الناشطة في مجال حقوق الإنسان *ماري انج باتريزيو*Marie-Ange Patrizio*.





    ماري انج باتريزيو:.مفهوم اللاعنف يجعلنا نذكر على الفور غاندي.فما هو رأيك في هاته الشخصية التاريخية العظيمة.


    دومينيكو لوسوردو:.اقرأ مرحلتين في حياة غاندي.ففي المرحلة الأولى لم يكن غاندي يؤمن بتحرير الشعوب المستعمرة .بل دعا على العكس من ذلك بريطانيا العظمى إلى عدم الخلط بين شعب الهند الذي هو مثل الشعب البريطاني ينحدر من حضارة عظيمة و من الشعوب الآرية و السود المتخلفون.الذين يعيشون على الإغارة والصيد وهمهم الوحيد هو جمع اكبر عدد من الماشية و النساء و حياة الخمول والعري.
    وفي سبيل ذلك دعا غاندي حلفائه الوطنيين أوائل القرن العشرين ليكونوا في خدمة الجيش الإمبريالي البريطاني في حملته الشرسة لقمع قبائل الزولو جنوب إفريقيا.
    وأثناء الحرب العالمية الثانية هدف الى تجنيد 500 000جندي هندي لصالح الجيش البريطاني وكتب للسكرتير الشخصي لنائب الملك "إني أشعر وكأني مسئول المجندين لديكم .وتستطيعون الاعتماد علي في ذلك"وفي ذلك الخطاب أصر غاندي على ان يبرهن لنائب الملك استعداده للدفع بالشعب الهندي للتضحية من اجل الإمبراطورية"في هاته الأوقات الحرجة علينا ان نقدم دعمنا الكامل للإمبراطورية".فالهند مستعدة ان تقدم خيرة أبنائها للتضحية ففي هذه الأوقات الحرجة كل هندي مستعد ان يحارب من اجل الإمبراطورية .وعلينا من اجل الدفاع عنها تقديم كل رجل في حوزتنا".وغاندي حتى كان يريد من أبنائه التجنيد والمشاركة في الحرب.

    ماري انج باتريزيو:
    .في هاته المسألة ألا يمكنك مقارنة موقف غاندي بموقف الحركات المناهضة للعسكرة ذات المبادئ الماركسية والاشتراكية وبان هذا كان هو الموقف الأفضل.

    دومينيكو لوسوردو:
    . انا ضد النظرية القائلة بأن الماركسية هي مرادفة للعنف.وأريد ان أشير هنا الى *كارل ليبكنخت*Karl Liebknecht*.الذي كان احد مؤسسي الحزب الشيوعي الألماني قبل اغتياله مع *روزا لكسمبورغ*Rosa Luxemburg*.فبعد نضال طويل ضد إعادة التسلح والتحضير للحرب و عندما تم استدعائه للجبهة قبل إلقاء القبض عليه بسبب كونه من المنادين للسلام.كتب مجموعة من الرسائل لزوجته وأولاده قائلا فيها"لن أطلق طلقة واحدة حتى ولو أمروني بذلك.وقد يقتلونني بسبب موقفي هذا"

    ماري :
    لكن ليبكنخت بارك عنف ثورة اكتوبر التي أعلنها لينين

    لوسوردو:
    لا بد ان لا يغيب علينا بأنه في بداية الحرب العالمية الأولى بعيدا عن تمجيده القيم العسكرية والقتالية في الجبهة مثل غاندي. لينين عبر عن عميق المرارة.و الأمل الأخلاقي بعيدا عن السياسة في شيء يمكن ان يوقف هاته الآلة الجهنمية من العنف مثل *التآخي بين جنود الدول المتحاربة* حتى في الخنادق كتب لينين "هو شيء جميل ان الجنود يلعنون الحرب .انه شيء حسن ان ينشدوا السلام. التآخي ممكن ويجب ان يسود كل الجبهات.فالهدنة التي تسود بين جبهتين يمكن ان تكون أمرا واقعا على كل الجبهات".
    لسوء الحظ هذا الأمل خاب. فالدول المتحاربة كانت ترى في الدعوة الى مثل التآخي خيانة.وعند هاته النقطة لا يجب الخيار بين طريق العنف او اللاعنف .بل بين عنف الحرب المستمر من ناحية وبين عنف الثورة الداعي الى وقف هاته المجزرة التي لا معنى لها.
    فالموقف الأخلاقي الذي واجه لينين لا يختلف عن الموقف الأخلاقي الذي واجه دعاة السلام المسيحيين في الولايات المتحدة في العقود الأولى من القرن 19 *وقد تحدثت عن هذا في فصل من كتابي*والذين عارضوا كل أشكال العنف والاستعباد ضد السود*والذي في حد ذاته تعبير عن العنف*في حين ان اشتعال الحرب الأهلية وضعهم في موقف تراجيدي. الوقوف مع هذا العنف المروع المؤسس على العبودية والرق او الانضمام لهاته الثورة التجديدية التي انتهت إلى حرب الاتحاد .حيث اختار الدعاة الأكثر نضوجا البديل الثاني .و كان الموقف مماثلا الذي اتخذه بعد ذلك لينين وليبكنخت وكل البلاشفة.

    ماري:
    لنتجاوز عن غاندي ودوره في التجنيد للجيش البريطاني قد تحدثتم عن تحول في التزاماته.متى وكيف حدث ذلك.

    لوسوردو:
    حدثين كانا رئيسيين .أحدهما ذا طابع دولي .والآخر ذا طابع داخلي.الثورة الشيوعية وانتشار أفكارها الثورية في المستعمرات وفي الهند نفسها.والرغبة في العيش المشترك شكلت ضربة موجعة لايدولوجيا الهرم العنصري في التفوق العرقي للبيض او الآريين الذين عليهم ان يتعاملوا مع تمرد على نطاق واسع لشعوب من الملونين.
    لكن ما سوف يلعب خصوصا دورا حاسما هو التجربة المباشرة والمؤلمة للشعب الهندي الذي كان يأمل في تحسين أحواله المعيشية بسبب قتاله الباسل في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى.اذ بمجرد ما انتهت احتفالات النصر حتى كان الجيش البريطاني مسئولا عن مذبحة *امريتسار* ربيع 1919 وهذا القمع زيادة على سقوط ضحايا المئات من الهنود العزل.أولد شعورا من الإذلال الوطني و العرقي بإجبار سكان المدن المتمردين الزحف على أرجلهم وأيديهم أثناء العودة الى ديارهم *رجال ونساء أبرياء يجبرون على الزحف على بطونهم مثل الديدان*فكان نتيجة لموجة من القمع و السخط من الإذلال والاستغلال والقهر الذي فرضه البريطانيون.والذي هو *جريمة ضد الإنسانية*.والتي ربما لا مثيل لها في التاريخ.كل هذا جعل الهنود يفقدون بريق الرغبة في الانتماء لحضارة عرق مهيمن ظهر لهم بغضه وقدرته على القيام بأي عمل شائن.

    ماري:
    منذ متى غاندي اخذ على محمل الجد منهجيته في اللاعنف.

    لوسوردو:
    في الحقيقة .غاندي في هاته المرحلة لم يطلب من مواطنيه عدم الوقوف مع بريطانيا في معاركها لكنه ربط ذلك بالدعوة لاستقلال الهند.لكن في المقابل من الصعب ان نتصور غاندي في قبول مشاركة مواطنيه في قمع تمرد قبائل الزولو*شعب يعاني من الاستعمار والاضطهاد*فبعد الثورة البلشفية و مذبحة امريستار صارت حركة استقلال الهند جزءا لا يتجزأ من حركة التحرير الوطني للشعوب.ومواقف غاندي تطابقت مع هاته الحركة من دون تمييز بين العنيفة والغير العنيفة.ففي يونيو 1942 أعرب عن تعاطفه العميق وإعجابه بالنضال البطولي و التضحيات الكبيرة للشعب الصيني وتصميمه على الدفاع عن حريته وكرامته في رسالة بعث بها ل*لشيان كاي شيك*.حليف الحزب الشيوعي الصيني أنذاك .وفي سبتمبر 1946 بعد إشعال تشرشل للحرب الباردة في خطابه الشهير في فولتون.أعرب غاندي عن تعاطفه الكبير مع الأمة السفياتية تحت قيادة رجل عظيم مثل ستالين.

    ماري:
    في حين ان حكمك كان ايجابيا بخصوص المرحلة الثانية من حياة غاندي وعن مارتن لوثر كينغ. ارى انك انتقدت نقدا قاسيا *الدلاي لاما* الذي يعرف اليوم بأنه وريث تقاليد اللاعنف.

    لوسوردو:
    في كتابي اقتبست عن مسئول سابق في المخابرات الأمريكية حيث قال ان اللاعنف هو الواجهة التي كان يستخدمها الدلاي لاما في العلاقات العامة للتغطية على التمرد المسلح الذي كان يتحفز في التبت.بمساعدة وتمويل أمريكي.ومع ذلك فشل التمرد لعدم وجود دعم شعبي له .كما أضاف ذات المسئول انه على الرغم من هذا الفشل قد استلهمت الولايات المتحدة من هاته العملية عديد الدروس و العبر والتي طبقتها بعد ذلك في فيتنام ولاوس.الحربين الاستعماريتين الأكثر وحشية في القرن العشرين.
    ففي حين كوفئ الدلاي لاما بشهادات التقدير و التكريم في واشنطن قتل مارثن لوثر كينغ بسبب احتجاجاته ومواقفه المعادية للحرب في فيتنام.
    قد يبدوا للظاهر ان أوجه التناقض بين غاندي والدلاي لاما غير واضحة .لكن غاندي قد وصف بالأساليب النازية والنزعة الهتلرية إلقاء القنبلة النووية على *هيروشيما وناغازاكي*.ففي مقال ل *لاكوريرا دي لاسيرا* الايطالية عدد 15 ماي 1998 مثلا. نجد بقرب من صورة لدلاي لاما وهو شابك يديه للصلاة.عنوانا صغيرا واضحا.*الدلاي لاما ينحاز الى صف الهند*.وبان لهم الحق أيضا في امتلاك القنبلة النووية لتحقيق التوازن في مواجهة الترسانة النووية الصينية .في حين لم يقل أي كلمة عن التهديد الذي تشكله الترسانة النووية الأمريكية في مواجهة ترسانة نووية صينية متواضعة في المقابل.
    ونستطيع ان نضيف في هذا المعنى...

    ماري:
    هل يوجد ما تريد ان تضيف؟.

    لوسوردو:
    ان شخصية غاندي كمناهض للاستعمار ظهرت بقوة في 20 نوفمبر 1938.حينما ندد بوحشية ب*ليلة الكريستال *الإضطهاد لليهود*التي لم يشهد لها أي سابقة في التاريخ* كما ان غاندي لم يتردد في إدانة الاستعمار اليهودي لفلسطين الذي اعتبره*خطأ وغير إنساني*ويتعارض مع قواعد مدونة السلوك الإنساني.أما الدلاي لاما فأنه أبدا لم يبدي ابدا تعاطفه مع الضحايا المستمرة للصهيونية وبان الأمريكيين الذين يحمون قداسته هم السبب الرئيسي مع القادة الصهيونيين لهاته التراجيديا اللامتناهية التي لحقت بالشعب الفلسطيني.

    ماري:
    اضافة الى الدلاي لاما انك انتقدت الثورات الملونة بداية من احتجاجات تيانامين.

    لوسوردو:
    الوثائق التي وصلت الى حوزتنا الأن والتي نشرناها و احنفينا بها في الغرب أظهرت دون شك بأن أحداث تيانامين التي وقعت في بكين وغيرها من المدن الصينية ربيع 1989 قد تكون أي شيء آخر عدا كونها سلمية..فقد استخدم المتظاهرون الغازات السامة كما توفرت لهم أدوات ذات تقنية متطورة.حتى إنهم استطاعوا تزوير طبعة صحيفة الشعب الصينية.من الواضح ان هذه الأحداث كانت محاولة انقلاب.
    فالثورات الملونة التي نجحت بعد ذلك.استفادت من فشل تيانامين وطورت أساليب تقنية أكثر تطورا بدعم و تأطير بيداغوجي من الولايات المتحدة .بتعليمات مترجمة إلى عدة لغات لهز استقرار الدول .جندت لها دعاية ضخمة ويمكن اعتبار هاته التعليمات *طرقا انقلابية* تمت بمساعدة السفارات الأمريكية وبعض المؤسسات الغربية وقد حللت ذلك بعناية في كتابي.
    كما أتسائل مع الإشارة للأحداث الأخيرة في إيران.واستنادا الى المصادر و الشهادات الغربية.على الأهمية الإستراتيجية للآليات التي عولوا عليها لتغيير النظام. مثل الانترنيت الفيس بوك وتويتر و الهواتف النقالة وغيرها....

    ماري: في كتابك حللت أيضا.المنطلقات الفلسفية والثيولوجية للعنف.والتي انتشرت في القرن العشرين حين كان لها أنصار من الثيولوجيين امثال *راينهولد نيبور. وديتريتش بونهوفر* والفلاسفة مثل *حنة أرندت ، وسيمون فايل.* ما يعطي الإنطباع بأنك تتعاطف مع الثيولوجيين.

    لوسوردو:
    نعم انا مقر بسحر ديتريش بنهوفر.الذي كان لوقت ما من المتأثرين بغاندي.و المتهم بتدبير محاولة لاغتيال هتلر ما دفع به الى حبل المشنقة في مواجهة الرايخ الثالث. فأولئك الذين يريدون ان يوسموا التاريخ بحلقات من الدم.التاريخ الذي بدأ من ثورة 1917 والذي استمر بالثورات الكبرى المتلاحقة للقرن 20..اود ان اقترح التفكير في جدلية *بونهوفر* .ذلك الذي اختار الحكم من خلال الاحتكام إلى فضيلته وقناعته.ففي الواقع.انه فقط عن طريق خداع نفسه *لو استطاع* يستطيع ان يبقي ذاته نقية.ويتحاشي الأخطاء الشخصية ليتمكن من التصرف بمسؤولية في هذا العالم.هذا الموقف من الثيولوجيا المسيحية أو نوع من *التعصب *يؤمن بانه هناك القدرة على مقاومة الشر من خلال نقاء الإرادة والمبدأ*.لكن في الواقع انه يضع صدقه مع ذاته فوق اعتبار المسؤولية.

    ماري :
    بدءا من الدلاي لاما والثورات الملونة شجبت تحول شعار اللاعنف الى إيديولوجيا لزعزعة الاستقرار و الانقلابات .والحرب في نهاية المطاف.لكن كتابك حوى أيضا رسالة ايجابية؟.

    لوسردو:
    يستخلص الكتاب الى ضرورة إعطاء قوة دفع جديدة للنضال من اجل السلام. وذلك بتحديث التقاليد المناهضة للعسكرة.فخلال التاريخ. لم يكن هناك ضرورة ملحة للتأكيد على مبادئ اللاعنف مثلما الآن. فغاندي حاز على هالة من الإعجاب و الوهج العالمي لا جدال فيها .أبطال يومنا هذا يجدون أنفسهم بين مطرقة الدوافع الحقيقية وحسابات السياسة الواقعية. حيث تخندقوا في صف اللاعنف.هذا لا يعني بان العنف قد انخفض لأن العنف لا يتوقف فقط على الحرب او التهديد بالحرب.لكنه يتجلى أيضا في الحصار والحظر.فالعنف لا يزال مستمرا وفي أشكاله الأكثر وحشية.
    نستطيع ان نقرأ مؤخرا على صفحات *كوريرا ديلا سيرا* تحليلا لمؤرخ إسرائيلي يتحدث بكل ثقة على "احتمال اتخاذ ضربة نووية وقائية من جانب إسرائيل ضد إيران".و المفارقة في انه لكي تكون فعالة.وان النضال من اجل السلام عليه ان يعرف تحولا.وهو ما يجد دعما من قبل الامبريالية.فتحت إيديولوجية اللاعنف دعا الى إيديولوجية لتبرير العدوان وشريعة القوة في العلاقات الدولية.و الحرب في نهاية المطاف.


    تعريب. ر.رزاق الجزائري.
    النص الأصلي بالمربد
    http://merbad.net/vb/showthread.php?t=16253&p=98591#post98591ا
    الصفحة الشخصي للبروفيسور.
    http://domenicolosurdo.blogspot.com/
    التعديل الأخير تم بواسطة رزاق الجزائري ; 15/03/2010 الساعة 02:25 PM
    قد تهزم الجيوش لكن لن تهزم الأفكار إذا آن أوانها
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    736
    معدل تقييم المستوى
    19


    كارل ليبكنخت. Karl Liebknecht

    1971-1919 شيوعي ثوري الماني وعضو الحزب الاشتراكي الماني SPD .كافح لحق الشباب في التنظيمات السياسية و ضد النزعة العسكرية له كتاب العسكرة و اللعسكرة Militarisme et anti-militarisme.
    أغتيل هو وروزا لوكسمبورغ في 15 جانفي 1919 في احتجاجات التي عرفت ب *سبارتاكوس*.


    Dietrich Bonhoefferديتريش بنهوفر

    1906-1945 راعي الكنيسة اللوثرية الانجيلية وناشط مناهض للفاشية .اتهم بتدبير محاولة اغتيال لهتلر في 20 جويلية 1944 اين اعتقل و حكم عليه بالاعدام شنقا في 09/04/1945 اسبوعين قبل دخول الحلفاء اراضي المانيا.
    .
    ليلة الكريستال Reichskristallnacht بالألمانية.هو اسم للمذبحة التي نفذها الرايخ الثالث باوامر من هتلر ضد اليهود بألمانيا ايام 09 و 10/11 1938 كرد على اغتيال السكرتير في السفارة الالمانية في باريس على يد شاب يهودي من اصل بولوني
    قد تهزم الجيوش لكن لن تهزم الأفكار إذا آن أوانها
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. توظيف الأسطورة في الشعر الجاهلي
    بواسطة الباز في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09/12/2008, 12:07 PM
  2. العرب والغصن الذهبي ... إعادة بناء الأسطورة
    بواسطة إبراهيم أمين في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31/12/2007, 04:15 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •