هل يسلم الملك عبد الله زين العابدين إلى الشعب التونسي ليقتص منه؟

[محمد محمد البقاش]

هل يسلم الملك عبد الله زين العابدين إلى الشعب التونسي ليقتص منه؟

ألقى الشعب التونسي بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي كما يقلى بالجرذ الموبوء في القمامة.
ظل الجرذ الموبوء جاثما على صدر الشعب التونسي لما يزيد عن عقدين من الزمن يسومه سوء العذاب، يذبح أبناءه ويعتقل شبابه ويقمع الحريات ويكمم الأفواه ظنا منه أن الشعب التونسي لن يقوم منتفضا على ظلمه وطغيانه شأنه شأن كثير من الحكام العرب الذين يحكمون الناس رغما عنهم وبمساعدة دول غربية كإنجلترا وأمريكا مثل مصر وليبيا واليمن والعراق وسوريا.. ولكن الشعب التونسي طلع بطلا لم يحسب له أي حساب، وإذا سألت السياسيين والمنظرين والمستقبليين عمن سيلقي بجرذه في القمامة قبل غيره من الشعوب لجاءتك الإجابة أن الأول هو شعب مصر، ثم شعب اليمن والجزائر وسوريا وليبيا وللغيب الترتيب.. أما الشعب التونسي فكان مستبعدا من هذا السيناريو، ومن كان قد رجحه قبل الأحداث فهو عبقري ملهم، ولا أعرف أحدا وصل هذا المستوى من النظر المستقبلي والتحليل السياسي الحصيف لأن الشعب التونسي قد أخضع للذلة، وأسكن للدونية حتى ظُن أنه قد استساغ الذل، واستمرأ المهانة، غير أن العكس هو الذي حصل، فكان بذالك شعبا يستحق أن يقتدى به في عملية الانتفاضة والحركة الرافضة للذل والخنوع..
ونحن نخشى من الغرب ـ أوروبا وأمريكا ـ أن يساهموا في ترتيب المشهد السياسي الذي لا مفر منه نظرا لغياب مشروع سياسي تونسي من طرف الأحزاب والمنظمات.. ما لدى الذين يظهرون في الساحة السياسية من مشاريع ما هي إلا امتدادات للمشاريع الغربية والتي ستستبدل زينا بشين إلى أجل مسمى في الغيب، ثم يكون ما يكون.. وسيكون إذا ارتبط بمشروع الأمة النهضوي الحقيقي والتحرري الذي يأخذ أمتنا ككل؛ جزءا من كل..
الغرب يقوم الآن بنفس ما قام به إبان حقبة الاستعمار التقليدي لأنه قد استبدله باستعمار حديث ركز فيه على الفكر والثقافة والاقتصاد والسياسة إلخ فأنجب عملاء نجباء، وهنا، هنا بالذات يظهر في الساحة التونسية فراغ كبير لم تملأه أحزاب المعارضة لأنها جزء من المشروع الغربي بصرف النظر عن لونها، فالإسلاميون والشيوعيون مثلا ليس لهم مشروع نهضوي حقيقي، وليس للشعب التونسي وعي على مبدأ مكتمل يتبناه ليعمل على تجسيده في واقع الحياة اليوم، ليس له سوى السير وراء فكر فاسد ونظام فاسد لن يختلف عن فكر جسده الجرذ بن علي ولا النظام الذي جاء به بورقيبة من قبل، فالديمقراطية مثلا هي ما يغشى المشهد السياسي التونسي، وهي ما يلوح بها الغرب والشرق والعرب وغيرهم، وهي على لسان تشرشل من أسوأ أنظمة الحكم في العالم بعد الديكتاتورية وهي شهادة من بيت غربي بحق فكرة نتنة، وهي فكرة خيالية، وهي فكرة لن تجدي نهضة ولن تحقق تحريرا، فيكفينا تأملا في فساد العالم اليوم وظلمه من طرف نفس أرباب الديمقراطية، والحديث يطول في هذا المجال ولست بصدده الآن..
إن تغيير جرذ موبوء بجرد آخر وتشكيل حكومة ائتلافية تجمع مختلف الأطياف السياسية ليس من التغيير في شيء، فالشعوب العربية ليست لديها قيادات سياسية فاعلة في المشهد السياسي العربي مؤهلة لاستلام الحكم والسير به نحو التغيير الحقيقي، لا التغيير الذي يستبدل حاكما بحاكم ويبقي على الأنظمة الفاسدة، فشعب تونس وكل الشعوب العربية والشعوب القائمة في العالم الإسلامي تحمل في تراثها مبدأ قادرا على تحقيق التغيير الحقيقي، قادرا على تحقيق النهضة الحقيقية والتحرر الحقيقي، وما تم التركيز عليه الآن في تونس لن يختلف عما هو موجود في كل البلاد العربية والبلاد الإسلامية مع فرق بسط هو تغيير حاكم بحاكم، واستمرار الحكم لنفس النظام الديمقراطي الفاسد والخادع مع بعض التعديلات التنفيسية التي يظهر فيها نوع من الحريات الخادعة تجعل الفرد والشعب والأمة مخدوعون إلا من طرف قلة قليلة منهم وفيهم..
لقد فر زين العابدين بن علي من شعبه إلى مالطا، فر لإدراكه ما فعل به طيلة سنوات كثيرة من حكمه، ثم إلى السعودية، والرجل مجرم وقاتل وسفاح.. والمفروض بهذا النوع من المجرمين ألا يجدوا ملجأ غير السجن في انتظار محاكمتهم، أما أن يغادر بن علي إلى السعودية، فلا، ثم نسمع فرنسا المنافقة تصرح بعدم قبولها وجود أسرة زين العابدين بن علي على ترابها، وتجميد أرصدة تونس وما شاكل ذلك، فذلك خدمة لسياستها الجديدة في تونس، وتونس بقبيح العابدين حين حكمه تونس مسكوت عن جرائمها، وتونس بطرد الموبوء زين العابدين بن علي مسكوت عنها أيضا بمن يخلفه، ولكن بكلام لم يكن سابقا بعد أن تأكدت من سقوطه، ولا ننسى الصمت الذي ساد العالم إبان الثورة التونسية، ظل يراقب ويرقب النتيجة ليعلق ويصرح ويشجب ويدين أو يؤيد ويساند..
لقد استضافت السعودية مجرما قد قتل شعبه وسامه سوء العذاب، والأصل أن يتم التخوف من استضافته اقتداء بشاه إيران مثلا، ولكن بما أن الحكام العرب مطمئنون على حسن قبضتهم على الأوضاع غرورا طبعا؛ لا يبالون بما يفعلونه من سلوك ضد إرادة الشعوب، فالملك عبد الله يسلك ضدا على إرادة الشعب التونسي، والمفروض أن يسانده ويؤازره في محنته لا أن يحمي القاتل..
لقد اختار الملك عبد الله حماية المجرمين، اختار أن يساهم في حماية المجرمين واللصوص بنقلهم إلى السعودية، فقد حمى المجرم القاتل والسفاح زين العابدين، ولم يكتف بذلك، بل بعث بطائرة لنقل ذوي زين العابدين بن علي وهم لصوص يجب أن يحاكموا ويزج بهم في السجن لا أن ينقلهم معززين مكرمين إلى السعودية، إنه بذلك يظهر عداءه للشعب التونسي، ومعاكسته لإرادته في التغيير ومحاكمة طاغيته زين العابدين، فأي جرأة على شعب تونس هذه! وأي إهانة للشعب التونسي تلك! ثم ما الذي دفع به إلى سلوك ذلك السلوك؟ هل دخلت أمريكا على الخط فضمنت لابن علي سلامة حياته إن هو غادر وترك السلطة وليس له من مأوى سوى دولة السعودية وهي دولة تقع تحت نفوذها؟ وهل من بين الفاعلين في تونس عميل أمريكي مرشح لحكم تونس من المدنيين أو من العسكريين؟
ليس للملك عبد الله وليس للسعودية كي تكفر عن ذنبها وتتبرأ من جريمتها إلا أن تسلم زين العابدين بن علي للشعب التونسي ليحاكمه على إجرامه، وإذا قرر الشعب ما قرر فلا بد من احترام إرادته، فالقاتل شرعا وعقلا وعرفا يقتل، وعليه فلا شيء غير تسليم زين العابدين بن علي ومحاكمته، فهل تستجيب السعودية؟
هل يسلم الملك عبد الله زين العابدين بن علي للشعب التونسي ليقتص منه؟
...........
طنجة الجزيرة
طنجة في: 16 يناير 2011

[هنـاكـ ,]

رغم أنني في فترة امتحانات ووقتي ضيق جدا
إلا أنني فضلت أن أدرج رأيي حينما قرأت هذا الموضوع
لا أنكر أنني تعجبت جداً حينما استضافت بلدي السعودية الرئيس زين العابدين
بل وحزنت على هذا القرار وحزنت كثيراً على مايجري في تونس
فهي بلد شعبه مسالم ومثقف ولم نرى منه إلا كل خير
لكن حينما فكرت
قلت لابد من وجود سبب
فلا يعقل أن تستضيف السعودية قاتل بل وترسل له طائرة خاصة وهو ليس إلا قاتل ومجرم ومخلوع من قبل شعبه
ربما بما انه مجرم وقاتل على حد قولك ربما في يده تهديدات او ماشابه ذلك ضد السعودية فاضطرت السعودية لاستقباله
أو لأن السعودية تنوي أن تقوم بصلح وتحل المشكلة
و غيرها من الأسرار السياسية التي لانعرفها
لكن المؤكد أن السعودية لم تقم بذلك فقط لمجرد المعاداة للشعب التونسي
أو فقط لافتعال مشكلة
عموما لننتظر ونرى ماهي الحكمة من استضافته
خصوصا و أن الشعب السعودي أيضا محتج على استضافة زين العابدين
ويقف مع الشعب التونسي
ولو نظرت للرأي العام السعودي لوجدت الجميع يقف مع تونس ويحتج لاستقبال زين العابدين
و أسأل الله تعالى أن تكون سحابة مؤقتة وتمضي
ويحل السلام والسعادة على الشعب التونسي والعربي ككل

[محمد يوب]

موضوع هام جدا وقد أشرت إلى نقطة مهمة وهي مسألة الفراغ السياسي الذي تسبب فيه الرئيس المخلوع ولا قدر الله قد ينتج عنه خلل خطير على مستوى الأمن الداخلي ولكن يظهر أن مستوى الوعي عند التونسيين سيحد من خطورة هذا الفراغ السياسي.
مودتي

[عبده رشيد]

مع احترامي للشعب التونسي البطل وخياراته تبقى مسألة خلع الرئيس بن علي بهذه السرعة والكيفية فابلة لعدة قراءات .لعل أهمها ما أشار له موقع ويكليكس بتدخل أيادي خفية للاطاحة بنظام بن علي بمساعدة المخابرات الجزائرية .وهذه قراءة في الموضوع .
أعتقد جازماأن سبب انهيارنظام الرئيس بن علي بهذه السرعة بعض النظر على الفساد المالي والاداري الذي طال جوانب حياتية عدة في تونس الزيتونة يعود بالاساس الى التفارب القوي والتفاهمات على أكثر من صعيد بين تونس وليبيا وخصوصا العلاقة الحميمية التي جمعت مؤخرا كلا من الرئيس المخلوع والعقيد الرئيس معمرالقدافي ومشاريع التنمية المزمع احداثها في غضون السنوات ان لم نقل الشهور المقبلة.هذا التقارب لم تره عين فرنسا ولا الصهيونية العالمية بعين الرضى لما له من تبعات قد تقلص حجم التبعية المطلقة للغرب في حالة قيام وحدة نمودجية جمعت الدولتين ومعهما طبعا مصر والمغرب وموريطانيا بحكم العلاقات المتميزة التي تجمع هذه البلدان خاصة.
قد يتساءل البعض ومادخل نظام العسكر الجزائر في هذا كله.؟
الجواب عنه بسيط جدا.فعراب الفرقة والخلاف في المنطقةالمغاربية هم عسكريو وحركيو الجزائر وهذا هو دورهم المنوط بهم من طرف الصهيونية العالمية.وعند قيام هذا الاتحاد على أسس قوبة سيجد هذا النظام الفاشي نفسه في عزلة قاتلة قد تفضي به الى الزوال.
يبقى السؤال كيف عمل الجهاز المخابراتي الجزائري بالاطاحة بنظام بن علي .
الجواب عنه بسيط جدا.
يكفي معرفة من أطاح بنظام بن علي فيبطل العجب.أليس الجيش من أطاح بنظام بن علي .ولا يخفى على أحد مدى ترابط الاجهزة المخابراتية الفرنسية الجزائرية في هذا الميدان .ناهيك عن تجركات وتسربات رجالات شبكة الجواسيس الجزائرية في التراب التونسي تحت غطاء السياحة والاعمال .كلها عوامل سرعت من انهيار نظام بن علي ولم يكن ليسقط بهذه السرعة لولا تخاذل الجيش وتواطئه مع جهات مع تلك الجهات .
والايام القليلة القادمة حبلى بالمفاجآت

[بنت الشهباء]

يكفي معرفة من أطاح بنظام بن علي فيبطل العجب.أليس الجيش من أطاح بنظام بن علي .ولا يخفى على أحد مدى ترابط الاجهزة المخابراتية الفرنسية الجزائرية في هذا الميدان .ناهيك عن تجركات وتسربات رجالات شبكة الجواسيس الجزائرية في التراب التونسي تحت غطاء السياحة والاعمال .كلها عوامل سرعت من انهيار نظام بن علي ولم يكن ليسقط بهذه السرعة لولا تخاذل الجيش وتواطئه مع جهات مع تلك الجهات .
والايام القليلة القادمة حبلى بالمفاجآت

تحليل يستدعي منّا الوقوف أمامه

وما علينا يا أخي الكريم إلا أن ننتظر المفاجآت في الأيام المقبلة ....

[رزاق الجزائري]

مع احترامي للشعب التونسي البطل وخياراته تبقى مسألة خلع الرئيس بن علي بهذه السرعة والكيفية فابلة لعدة قراءات .لعل أهمها ما أشار له موقع ويكليكس بتدخل أيادي خفية للاطاحة بنظام بن علي بمساعدة المخابرات الجزائرية .وهذه قراءة في الموضوع .
أعتقد جازماأن سبب انهيارنظام الرئيس بن علي بهذه السرعة بعض النظر على الفساد المالي والاداري الذي طال جوانب حياتية عدة في تونس الزيتونة يعود بالاساس الى التفارب القوي والتفاهمات على أكثر من صعيد بين تونس وليبيا وخصوصا العلاقة الحميمية التي جمعت مؤخرا كلا من الرئيس المخلوع والعقيد الرئيس معمرالقدافي ومشاريع التنمية المزمع احداثها في غضون السنوات ان لم نقل الشهور المقبلة.هذا التقارب لم تره عين فرنسا ولا الصهيونية العالمية بعين الرضى لما له من تبعات قد تقلص حجم التبعية المطلقة للغرب في حالة قيام وحدة نمودجية جمعت الدولتين ومعهما طبعا مصر والمغرب وموريطانيا بحكم العلاقات المتميزة التي تجمع هذه البلدان خاصة.
قد يتساءل البعض ومادخل نظام العسكر الجزائر في هذا كله.؟
الجواب عنه بسيط جدا.فعراب الفرقة والخلاف في المنطقةالمغاربية هم عسكريو وحركيو الجزائر وهذا هو دورهم المنوط بهم من طرف الصهيونية العالمية.وعند قيام هذا الاتحاد على أسس قوبة سيجد هذا النظام الفاشي نفسه في عزلة قاتلة قد تفضي به الى الزوال.
يبقى السؤال كيف عمل الجهاز المخابراتي الجزائري بالاطاحة بنظام بن علي .
الجواب عنه بسيط جدا.
يكفي معرفة من أطاح بنظام بن علي فيبطل العجب.أليس الجيش من أطاح بنظام بن علي .ولا يخفى على أحد مدى ترابط الاجهزة المخابراتية الفرنسية الجزائرية في هذا الميدان .ناهيك عن تجركات وتسربات رجالات شبكة الجواسيس الجزائرية في التراب التونسي تحت غطاء السياحة والاعمال .كلها عوامل سرعت من انهيار نظام بن علي ولم يكن ليسقط بهذه السرعة لولا تخاذل الجيش وتواطئه مع جهات مع تلك الجهات .
والايام القليلة القادمة حبلى بالمفاجآت

عبدة رشيد

تحليل يستدعي منّا الوقوف أمامه
وما علينا يا أخي الكريم إلا أن ننتظر المفاجآت في الأيام المقبلة ....

بنت الشهباء.

[رزاق الجزائري]

أحسني واقفا على رأسي وانا أقرأ هذه المداخلة التي تميزت بقصر نظر رهيب حتى لا اقول كلمة اخرى فطالما تعودت احترام الآراء حتى تلك التي لم تحترم نفسها والأدهى ان يرى البعض فيه ما يستحق النظر رغم الرئية المعكوسة للواقع، ولغة التطاول والتي كانت سببا في طرد هشام البوشتي من المربد بتطاوله على المخزن رغم انه مغربي.
اولا ان من يصلي عليه الوضوء اولا فادا كان قادرا على انتقاد سياسة المخزن واستقباله الوفود الاسرائيلية يمكنه ان يسمي الجزائر كمشروع صهيوني. فالجزائر ارضها لم تدنس الى اليوم بصهيوني.
طالما ابتعدت انأ وأخوتي المغاربة هنا في المربد وفي أماكن أخر الذي لم تجمعني بهم الا كل صداقة وود واكثر، فانا رغم كل حال ابقي متحيزا لمغربيتي عملا بقول الرسول الأكرم* الأقربون أولى بالمعروف* عن الخوض في كل حديث يثير حساسية ما بيننا، فيكن ولو كان صائبا مدعى للتفرقة أكثر منه للقرب إيمانا مني ان لا ظهر لنا نحن الجزائريين الا إخوتنا ولا ظهر لهم غيرنا. فانا تعلمت الحب من اغاني عبد الوهاب الدكالي لا من اغاني محمد عبد الوهاب. وان حل المشكل الذي هو بين السياسيين الذين لا يمثلوا إرادتنا على كل حال هي بالضغط الداخلي عليهم للقبول بتسوية التي تعود بالفائدة على مصالح الشعبين وإرغامهم على قبول الأمر الواقع انه ليس للشعبين غير بعضهم وهذه إرادتهم. فبيوتنا كلها من زجاج للأسف وهز بيوت بعضنا لن يزيدنا الا فرقة، ومن هنا **أطالب القيادة السياسية الجزائرية إعادة النظر في مشروع الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب** فهو أرضية يمكن العمل عليها والجهر برأي ولو خالف رأي السلطة السياسية في بلدي.
أولا ما يميز المداخلة أولا هو الاستخفاف بثورة الشعب التونسي وتضحيته التي هي حسبه نتاج مخابرات الجيش الجزائري عميل فرنسا وأمريكا والصهيونية العالمية. ثم عكس الواقع في المنطقة عن من هو حليف الغرب ومن هو غير ذلك.
في هذا نجري مقاربة بسيطة.
فمن هم الذين تسلحهم فرنسا بالرافال والميراج و تحرم جيش عملائها الجزائريين حتى من خراطيش الصيد ومن هم الذين تصفهم فرنسا بالحلفاء والتي تدعم كل خططهم هي وأمريكا بل وصل الحدالى اشراف المخابرات الفرنسية والامريكية على امنهم الشخصي رغم عجزهم بإقرار أمر واقع على الجزائر، والذي قال وزير خارجيته كوشنير عن قيادة الجيش الجزائري و بالحرف الواحد* ان الحرس القديم في الجزائر هي السبب في عدم تطبيع العلاقات بيننا وبين الجزائر وسبب كل المشاكل في المنطقة* أي بمعنى آخر هي السبب في لجم المشاريع الفرنسية الغربية هناك. وكذلك كيف طرح مجلس الشيوخ الأمريكي سنة 2004 مشروع قرار من سيناتورات يهود لدعمهم ضد الجزائر المحسوبة على الدول شبه المارقة ومن يتسلح بقروض أمريكية ميسرة وبسلاح أمريكي متطور من اف16 فيما يحرم جيش عملائه حتى من معدات لمكافحة الإرهاب لأنهم يرفضون رهن سيادتهم ويشهد الأمريكيون في وثائق ويكليكس بأن القيادة والجيش الجزائري اشد الناس تعصبا و حساسية اتجاه سيادتهم وقوميتهم. كما تشهد وثائق الموساد بانها الدولة الاكثر عدائية لاسرائيل في المنطقة ،وان التنسيق بين الولايات المتحدة والجزائر ضد الارهاب هو في اطار المصلحة المشتركة وليس موجه ضد أي دولة أخرى على عكس البعض الذين يدسون الدسائس بوجود مشاريع عسكرية نووية جزائرية،و يثيرون المخاوف عن تسلح الجزائر التي تتماهى مع التقارير الاستخباراتية الإسرائيلية التي تصنفه كأكبر خطر يتهددها في المنطقة، أو لنتسائل عن الدول التي يزورها ليفني وباراك ونتانياهو رغما عن شعبها الأبي الذي لا يختلف عروبة وقومية عن غيره، والدولة التي هي محج لحماس وحزب الله و نجاد والتي رفضت حتى استقبال عرب 48 لأنها ترفض ان يؤشر جواز سفر إسرائيلي في أرضها. ومن هم المستباحون أمريكيا وفرنسيا والدولة العربية الوحيدة التي تتجرأ ان تقول لفرنسا وأمريكا سأعامل رعاياك بمثل معاملتك لرعاياي. والدولة التي يقول رئيس حكومتها يا **بنت الشهباء** من قلب سوريا وللسوريين بالحرف في آخر زيارة* الجزائر هي ظهر سوريا ضد الكيان الصهيوني* علما ان الكيان الصهيوني كلمة نزعت من قواميس الساسة العرب، والدولة التي رفضت عرض تسليح من إسرائيل وهي في امس الحاجة اليه أواسط التسعينات عندما لفظها وحاصرها القريب قبل البعيد، والتي لا زالت الى اليوم تمول وتدفع ثمن صفقات تسليح الجيش السوري لتضمن له ولو حدا من التوازن مع العدو **سيدتي**، وليس منة منا فقد كانت اول نواة هذا الجيش بتأطير سوري ونحن فقط نرد الجميل بصمت.
هذا الجيش الذي رغم مؤاخذنا عليه فهو يبقى جيش بعقلية عالم ثالث في علاقته مع الدولة والشعب وما يترتب عن ذلك من اخطاء الا الشك في وطنيته والذي تبنى عقيدته القتالية على كل ما يتهدد الوطن اولا وما يهدد أشقائه العرب ثانيا وليس على عقيدة ان دولة شقيقة هي العدو وان أكثر من ثلث هذه الدولة هو جزء من أراضيه وان هذه الدولة ليست لها هوية في التاريخ وانها نتاج استعمار. والتي ترجمت باعتداءات عملية على اراضيه في حرب الرمال .

ثم اضيفك لك عن بن علي وما فضحت وثائق ويكيلكس با بنت الشهباء.
بن علي الذي قال فيه ساركوزي بالحرف الواحد*اكبر حليف موثوق للغرب في العالم الثالث*
بن علي الذي كان يستعد لاستقبال شارون بتونس رغما عن معارضة شعبه لولا انتفاضة الأقصى*
بن علي الذي عين سفيرا في بولونيا أواسط الثمانينات حسب وثائق ويكليكس ليكون جاسوسا لأمريكا ويستقي الأخبار عن الحركات النقابية وينسق معها هناك.
وهل تعلمين ما قال بن علي عن سوريا لكاتب الدولة الأمريكية دافيد ويلش سنة 2008* بالحرف *النظام السوري بتحالفه مع إيران هو الخطر الكبير الذي يتهدد الشرق الأوسط*.
فعندما نقول ان القيادة والجيش الجزائريين عميلة للصهيونية في المنطقة كمثل ان نقول بان القيادة و الجيش السوريين هي عميلة للصهيونية فليس الجيش السوري بأفضل من الجيش الجزائري عقيدة ، ورغم مآخذنا نحن الجزائريين على قيادتنا والتي تبقى قيادة من العالم الثالث وجيشها مثل جيوش العالم الثالث الفاسدة والتي تتعامل أحيانا مع شعوبها كعصابات، و التي نملك ان ننتقدها علانية وبدون خوف لا التطبيل على عكس السوريين ونسعى بكل قوة الى تغيير هدا الواقع الدي نرفضه، فليس لنا أي مأخذ لها على مواقفها القومية التي لم تتغير ولم تتزحزح رغم محاولات بوتفليقة ذلك وأكاد اجزم أنه لولا قيادة الجيش الجزائري او الحرس القديم لكان بوتفليقة الذي هو من أصول مغربية أقام تطبيعا مع إسرائيل.
قد يكون شرفا لنا وللسوريين ان يسقط الجزائريين نظام بن علي لكن هذا الشرف لم يكن الا للتوانسة وحدهم، فهنيئا لهم كتابة تاريخ تونسي جديد وتاريخ عربي جديد. والعقوبة لينا ولخاوتنا المغاربة والسوريين.

[نبراس الحق]

الطيور على أشكالها تقع



طارق نبراس الحق
تحياتي

[طارق شفيق حقي]

مع احترامي للشعب التونسي البطل وخياراته تبقى مسألة خلع الرئيس بن علي بهذه السرعة والكيفية فابلة لعدة قراءات .لعل أهمها ما أشار له موقع ويكليكس بتدخل أيادي خفية للاطاحة بنظام بن علي بمساعدة المخابرات الجزائرية .وهذه قراءة في الموضوع .
أعتقد جازماأن سبب انهيارنظام الرئيس بن علي بهذه السرعة بعض النظر على الفساد المالي والاداري الذي طال جوانب حياتية عدة في تونس الزيتونة يعود بالاساس الى التفارب القوي والتفاهمات على أكثر من صعيد بين تونس وليبيا وخصوصا العلاقة الحميمية التي جمعت مؤخرا كلا من الرئيس المخلوع والعقيد الرئيس معمرالقدافي ومشاريع التنمية المزمع احداثها في غضون السنوات ان لم نقل الشهور المقبلة.هذا التقارب لم تره عين فرنسا ولا الصهيونية العالمية بعين الرضى لما له من تبعات قد تقلص حجم التبعية المطلقة للغرب في حالة قيام وحدة نمودجية جمعت الدولتين ومعهما طبعا مصر والمغرب وموريطانيا بحكم العلاقات المتميزة التي تجمع هذه البلدان خاصة.
قد يتساءل البعض ومادخل نظام العسكر الجزائر في هذا كله.؟
الجواب عنه بسيط جدا.فعراب الفرقة والخلاف في المنطقةالمغاربية هم عسكريو وحركيو الجزائر وهذا هو دورهم المنوط بهم من طرف الصهيونية العالمية.وعند قيام هذا الاتحاد على أسس قوبة سيجد هذا النظام الفاشي نفسه في عزلة قاتلة قد تفضي به الى الزوال.
يبقى السؤال كيف عمل الجهاز المخابراتي الجزائري بالاطاحة بنظام بن علي .
الجواب عنه بسيط جدا.
يكفي معرفة من أطاح بنظام بن علي فيبطل العجب.أليس الجيش من أطاح بنظام بن علي .ولا يخفى على أحد مدى ترابط الاجهزة المخابراتية الفرنسية الجزائرية في هذا الميدان .ناهيك عن تجركات وتسربات رجالات شبكة الجواسيس الجزائرية في التراب التونسي تحت غطاء السياحة والاعمال .كلها عوامل سرعت من انهيار نظام بن علي ولم يكن ليسقط بهذه السرعة لولا تخاذل الجيش وتواطئه مع جهات مع تلك الجهات .
والايام القليلة القادمة حبلى بالمفاجآت

أظن أن هذا السيناريو فيه مغالاة تخييلية

الواقع يقول غير ذلك خاصة لو عرفنا أن هناك مخاوف قوية من امتداد الاضرابات للجزائر

فليست من الحكمة أن تشعل ناراً تطال بيتك

وخلافاً لما تذكر حول دورهم المنوط وعلاقتهم بالصهيونية
أعتقد النظام التونسي كان أقرب لذلك من غيره

خاصة مع ذكر أسماء متصهينة في الجامعات

وقد راسلنا في المربد أكثر من مرة طلاب توانسة يذكرون هذا الأمر

وقد نشرنا أكثر من مقال حول جرائد تونسية تطال الإسلام والمسلمين

يخشى التوانسة انتقادهم للاستبداد والاضطهاد الرسمي


ناهيكم
عن محاربة الدين الإسلامي وشعائره

من منع الحجاج من السفر للحج

وتحويل بيوت الله لخمارات وقد عرضت الجزيرة ملفا كاملاً عن ذلك

ومنع المحجبات ممن التعليم
والتوظيف

ومن تدنيس لكتاب الله في مساجد قديمة

ناهيكم عن ملف الفساد التي يطول شرحه
وملف اضطهاد الشعب والنيل من كرامته

فأصغر عنصر في الأمن التونسي وربما شرطي مرور

له الحق الكامل في اذلال المواطن التونسي المسلم العريق


إن الله يا صديقي هو المدبر الأول والأخير

يمهل ولا يهمل

وإن لكم أيها الحكام العرب في تونس لعبرة

فمن أراد العبرة فليعتبر من تجويع الناس واثقال حياتهم بالضرائب

ومن اذلال الناس والنيل من كرامتهم

للننظر كيف يقول حال هذه الحكومات

وللننظر لحال ولقول الخليفة العادل عمر بن الخطاب


:
" متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"

[حسن العويس]

مساء هذا اليوم جاء خبر من تونس العاصمة لصديق مدرّس من أهله من تونس العاصمة ، كيف أن أزلام بن علي قد وجد الجيش منهم ثلاثة يختبئون ببيت سيدة مُسنة ، وهي لا تعلم شيئاً عما يدور في الشارع ، وقد قبض عليهم عناصر الجيش . وعندهم أسلحة .
أما فيما يتعلق بوثائق ( ويكيليكس) فنحن العرب سهلٌ علينا التخوين وسهل أيضاً أن نرمي كلَّ أمرٍ إلى أعداء الأمة .
فالشعب التونسي أكثر الشعوب العربية تعلُّماً ، وهناك أحزاب ونقابات وجمعيات مدنية لها حراك معروف داخل وخارج تونس .
وإذا كانت فكرة المؤامرة التي تُعشعش في رؤوسنا لا تُنفى ، لكن في هذا الأمر أعتقد أنها بعيدة .
فالفيس بوك واليوتيوب والشبكة العنكبوتية استثمرت خير استثمار للقضاء على نظام زين العابدين .
وفيما يتعلق بعروبة الجزائر وقوميته وكل بلاد العرب فالكل سواء وإن تكن بعض مواقف الأنظمة تتباين أحياناً فالشعوب العربية بكل فسيفسائها تمتلك ثقافة واحدة . وهذا جيد والحمد لله .
وقد اهتز العرب طرباً لما حدث في التغيير في تونس ، لأن الغرب يعتقد أن العالم العربي خارج عن نطاق التغيير ، فلا يحسب له أي حِساب ، لكن الشعب التونسي غير المعادلة .
ونحن كلنا نفرح لفرح أي عربي ، ونحزن لحزنه ، فهلا وقفنا مع أنفسنا وننظر بعيون واعية لما يجري من حولنا .
إن أي نصرٍ لهذه الأمة المغلوبة على أمرها يُحاولُ أعداؤها أن يًشوهوه فيدخلون لنا عقلية المؤامرة من أجل سلب لحظات النصر .
والإدارة الأمريكية لمّا سقط نِظام بن علي دُهشت بل صُعِقت ، ولكن لا مَصالح استراتيجية لأمريكا مع تونس ولكن لو كان ذلك التحول في بلد آخر لأمريكا أجندات استراتيجية فيه لاختلف ردُّ الفعل الأمريكي .
فعلينا جميعاً أن نفوت كل فرصة هدّامة تُحاول أن تنتقص من هذه الأمة .
والمثل الأنكليزي الذي يقول : ( الجرس المكسور لا يُصدرُ رنيناً ) وطالما أن هذه الأمة بدأ يُسمعُ صوتها فهي بشارة خير أن الجرس لم يكسر بعد .
والعرب تقول : الكيد أبلغ من الأيد ــ الكيد : استخدام العقل ، والأيد : القوة .

[عبده رشيد]

lu

أظن أن هذا السيناريو فيه مغالاة تخييلية

الواقع يقول غير ذلك خاصة لو عرفنا أن هناك مخاوف قوية من امتداد الاضرابات للجزائر

فليست من الحكمة أن تشعل ناراً تطال بيتك

وخلافاً لما تذكر حول دورهم المنوط وعلاقتهم بالصهيونية
أعتقد النظام التونسي كان أقرب لذلك من غيره

خاصة مع ذكر أسماء متصهينة في الجامعات

وقد راسلنا في المربد أكثر من مرة طلاب توانسة يذكرون هذا الأمر

وقد نشرنا أكثر من مقال حول جرائد تونسية تطال الإسلام والمسلمين

يخشى التوانسة انتقادهم للاستبداد والاضطهاد الرسمي


ناهيكم
عن محاربة الدين الإسلامي وشعائره

من منع الحجاج من السفر للحج

وتحويل بيوت الله لخمارات وقد عرضت الجزيرة ملفا كاملاً عن ذلك

ومنع المحجبات ممن التعليم
والتوظيف

ومن تدنيس لكتاب الله في مساجد قديمة

ناهيكم عن ملف الفساد التي يطول شرحه
وملف اضطهاد الشعب والنيل من كرامته

فأصغر عنصر في الأمن التونسي وربما شرطي مرور

له الحق الكامل في اذلال المواطن التونسي المسلم العريق


إن الله يا صديقي هو المدبر الأول والأخير

يمهل ولا يهمل

وإن لكم أيها الحكام العرب في تونس لعبرة

فمن أراد العبرة فليعتبر من تجويع الناس واثقال حياتهم بالضرائب

ومن اذلال الناس والنيل من كرامتهم

للننظر كيف يقول حال هذه الحكومات

وللننظر لحال ولقول الخليفة العادل عمر بن الخطاب


:
" متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"

لست من الذين يتعصبون لرأيهم فالسياسة فن وايحاء.وعلى أي شكرا لك وآمل ألا تنسى الدماء المغربية التي سالت في الجولان وفي القنيطرة في وقت اكتفت دولة ببيانات جوفاء .فالمغرب كان واضحا دائما في قراراته ولم ينهج يوما سياسة الأقنعة كما فعلت بعض الانظمة .
لم أكن أعرف أن أناس كنا نعتقدهم من الأحرار لا زالوا يؤمنون بالخواء وقد سقطت ورقة التوت وحرجت الحقائق من قمقم السرية.

[طارق شفيق حقي]

مساء هذا اليوم جاء خبر من تونس العاصمة لصديق مدرّس من أهله من تونس العاصمة ، كيف أن أزلام بن علي قد وجد الجيش منهم ثلاثة يختبئون ببيت سيدة مُسنة ، وهي لا تعلم شيئاً عما يدور في الشارع ، وقد قبض عليهم عناصر الجيش . وعندهم أسلحة .
أما فيما يتعلق بوثائق ( ويكيليكس) فنحن العرب سهلٌ علينا التخوين وسهل أيضاً أن نرمي كلَّ أمرٍ إلى أعداء الأمة .
فالشعب التونسي أكثر الشعوب العربية تعلُّماً ، وهناك أحزاب ونقابات وجمعيات مدنية لها حراك معروف داخل وخارج تونس .
وإذا كانت فكرة المؤامرة التي تُعشعش في رؤوسنا لا تُنفى ، لكن في هذا الأمر أعتقد أنها بعيدة .
فالفيس بوك واليوتيوب والشبكة العنكبوتية استثمرت خير استثمار للقضاء على نظام زين العابدين .
وفيما يتعلق بعروبة الجزائر وقوميته وكل بلاد العرب فالكل سواء وإن تكن بعض مواقف الأنظمة تتباين أحياناً فالشعوب العربية بكل فسيفسائها تمتلك ثقافة واحدة . وهذا جيد والحمد لله .
وقد اهتز العرب طرباً لما حدث في التغيير في تونس ، لأن الغرب يعتقد أن العالم العربي خارج عن نطاق التغيير ، فلا يحسب له أي حِساب ، لكن الشعب التونسي غير المعادلة .
ونحن كلنا نفرح لفرح أي عربي ، ونحزن لحزنه ، فهلا وقفنا مع أنفسنا وننظر بعيون واعية لما يجري من حولنا .
إن أي نصرٍ لهذه الأمة المغلوبة على أمرها يُحاولُ أعداؤها أن يًشوهوه فيدخلون لنا عقلية المؤامرة من أجل سلب لحظات النصر .
والإدارة الأمريكية لمّا سقط نِظام بن علي دُهشت بل صُعِقت ، ولكن لا مَصالح استراتيجية لأمريكا مع تونس ولكن لو كان ذلك التحول في بلد آخر لأمريكا أجندات استراتيجية فيه لاختلف ردُّ الفعل الأمريكي .
فعلينا جميعاً أن نفوت كل فرصة هدّامة تُحاول أن تنتقص من هذه الأمة .
والمثل الأنكليزي الذي يقول : ( الجرس المكسور لا يُصدرُ رنيناً ) وطالما أن هذه الأمة بدأ يُسمعُ صوتها فهي بشارة خير أن الجرس لم يكسر بعد .
والعرب تقول : الكيد أبلغ من الأيد ــ الكيد : استخدام العقل ، والأيد : القوة .

سلام الله عليك
نقطة صغيرة عن المصالح الاستراتجية
فلا أدري ما اسم الاسطول الأمريكي الذي يرسو في المياه الاقليمية
لكن ماذا يفعل الاسطول مع معارضة سلمية

إن أحب الأشكال للحكومات العربية هم حملة السلاح والمشهرين بذلك
فهذا عدو ظاهر مبرر قتله

أما ما فعله الشعب التونسي فهو قنبلة عالمية لا يقدر أحد على الوقوف أمامها