صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 12 من 16

الموضوع: نحو فهم جديد لنظرية المؤامرة

  1. #1 نحو فهم جديد لنظرية المؤامرة 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    نحو فهم جديد لنظرية المؤامرة
    بسم الله الرحمن الرحيم



    والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    تعريف المصطلح:

    نظرية المؤامرة بالإنجليزية :Conspiracy Theory)
    محاولة لشرح السبب النهائى لحدث أو سلسلة من الأحداث (السياسية والاجتماعية أو أحداث تاريخية)على أنها أسرار، وغالباً ما يحال الأمر إلى عصبة متأمرة بشكل منظم هي وراء الأحداث، كثير من منظمي نظريات المؤامرة يدعون أن الأحداث الكبرى في التاريخ قد هيمن عليها المتآمرون وأداروا الأحداث السياسية من وراء الكواليس.
    المصطلح : ورد هذا المصطلح لأول مرة في مقالة اقتصادية عام 1920ولكن جرى تداوله في العام 1960، وتمت بعد ذلك إضافته إلى قاموس أكسفورد عام 1997م – ( عن موقع الويكيبيديا)

    أول مؤامرة في التاريخ

    لعل أول مؤامرة في التاريخ كانت المؤامرة التي حاكها إبليس لإخراج آدم وحواء من الجنة بأن دفعه ليأكل من الشجرة التي نُهي أن يأكل منها ، وهي تمثل المحظور في حياة الأرض ، وبغير المحظور لا تنبت الإرادة ولا يتميز الإنسان العاقل عن الحيوان ، فهي مفترق طرق هام.

    قال تعالى :

    " وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ 35 فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ 36 البقرة

    "فأزلهما الشيطان " وفي الأعراف وردت {فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ}

    إن أدوات إبليس هي الوسوسة ، فلم يقم بفعل مادي لإخراج آدم من الجنة ، لكن هذه الوسوسة في الحكم الإلهي تقوم مقام الفعل المادي وذلك لقوله " فأخرجهما مما كانا فيه"
    المؤامرة تقوم على جزأين : الأول قبول آدم لوسوسة الشيطان علماً أنه حُذر من أكل الشجرة ، والثاني عملية الوسوسة والاستفادة من هذه النقطة لدى إبليس.
    وقد ورد في بعض التفاسير أن آدم قد قبل الأكل من الشجرة لأن إبليس قد أقسم له ، وآدم لم يخبر الكذب قبل ذلك .
    لكن لماذا كانت العاقبة بالنزول من الجنة ، ذلك أنه لم يُنه إلا عن أمر واحد فقط وهو عدم الأكل من هذه الشجرة فكيف ينسى أمراً واحداً.

    إذن لدينا أمرين تتلخص الحياة كلها بهما:


    افعل : "وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا "
    لا تفعل : "وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ "
    بشكل واضح نقول إن اللذة والسعادة تكون في الفعل الأول – الرغد -
    والألم والتعاسة سيكون حتماً في الفعل الثاني – ظلم النفس –
    لذلك كانت طاعة الله مرتبطة براحة النفس وعزتها، ومعصيته مرتبطة بالشقاء والذل، فإن رأيت نفسك ذليلة منكسرة فاعرف السبب الحقيقي وهذا ما أسميه علم النفس الإسلامي.

    لكن ما تعريف الألم واللذة:

    إن الإنسان عرضة لانفعالين ، اللذة والألم ؛ يقال أن المتعة حركة طيبة ، والألم حركة قاسية... وجميع الحيوانات تريد معايشة المتعة والهروب من الألم

    اللذة : ليست بشيء إلا إدراك الملائم ، ولذة قوة حصول كمالها .( ابن سينا – نجاة) . واللذة إدراك كل قوة لما هو مقتضى طبعها.( غزالي – مقاصد الفلاسفة). واللذة إدراك الملائم .( ابن خلدون – مقدمة) واللذة ليست بشيء سوى إعادة ما أخرجه المؤذى عن حالته تلك التي كانت عليها ( الرازي – رسائل) . واللذة يقابلها اللالذة وهي منافات اللذة ، وهي الألم وهو نقيض اللذة.

    ألم: كيفية نفسية ، لا يعرف بل يذكر بخواصه ، ويقابله اللذة. والألم هو إدراك المنافر ، ونيل لما هو عند المدرك ( بالكسر) آفة وشر من حيث هو كذلك . والمراد بالإدراك العلم ، وبالنيل التحقق ، فإن التكيف بالشيء لا يوجب الألم من غير إدراك ، فلا ألم للجماد ، وإدراك الشيء من غير النيل لا يؤلم.
    وقال البعض اللذة أمر عدمي هو زوال الألم ، كالأكل فإنه دفع ألم الجوع . والألم حسي وعقلي ، والحسي المدرك ( بالكسر) من الحواس ،والمدرك( بالفتح) ما يتعلق بالحواس ، والعقلي ما يكون المدرك (بالكسر) فيه العقل ، والمدرك( بالفتح) من العقليات.

    - حركة المتعة والألم تتمثل في حركة الروح وفي حركة الحياة ، لكن الأمر قد يكون ملتبساً كما كانت الشجرة المنهي عنها ملتبسة بعد الوسوسة ، فأصبح الألم له شكل لذة وهمية باطنها الألم، كذلك فالصبر عن إتيان المنهي عنه مع الوسوسة ألم باطنه لذة .


    إن وسم الشرور ذات الشكل الخادع بالمؤامرة يغدو تهمة لدى البعض، ممن لا يقدر على مغالبة ألم الصبر ، ومن لم تنكشف له أوهام الشكل الخادع ونتائج الوقوع في حباله.

    كذلك فطريقة وسم الشرور لها دور كبير في تبني الطرف الثاني رفض فكرة المؤامرة و نعته الطرف الأول أنه مسكون بعقدة نظرية المؤامرة .

    كمثال على ذلك حاجة المجتمعات إلى نوع من الفنون لا تقول شيئاً - لفترة من الزمن - مثلها مثل لعب الأطفال ، وخاصة بعد الحروب والأزمات .

    ويظهر هنا مصطلح " الفن للفن" أو الفن لأجل الفن بدون غايات أو توظيف اجتماعي سياسي ثقافي اجتماعي ديني مباشر ، فالمذاهب الأدبية كالسوريالية والدادئية تولدت نتيجة لظروف اجتماعية عانت فيها أوربا ويلات الحرب العالمية الأولى والثانية، وأصبح الواقع شيئاً كريهاً غير مقبول ، لذا كان الهروب من هذا الواقع إلى الخيال والأوهام يعد نوعاً من أنواع العلاج النفسي التلقائي الذي تولده مناعة الوجدان الإنساني.

    السوريالية اتجاه في الفن يعتمد قطع العلاقات المنطقية بين الأشياء وهو ضد العقلانية والواقعية، وتحرر من المنطق، "وعلى الفن والشعر منه أن ينمو من المواجهة مع العقل اللاواعي ، فالأحلام والهلوسة والهراء يجب أن تكون الموحيات في مادة الشعر" - وفق بيان السوريالية الذي أعلنه الشاعر الفرنسي " أندريه بريتون " 1924 - .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	_19716_dali-28-11-2003.jpg 
مشاهدات:	2219 
الحجم:	25.2 كيلوبايت 
الهوية:	826


    سلفادور دالي رسم سوريالية

    لكن كلا المذهبين لم يعمرا ، وإن كانت السوريالية عمرت أكثر خاصة أن لها جذور في الرمزية إضافة لتأثرها بنظريات فرويد في تفسير الأحلام ونظريات العقل اللاواعي .

    بشكل عام فالخيال والرمز والتهوميات وعالم الأحلام واللعب هي منطقة يلجأ لها الإنسان بشكل طبيعي نتيجة مفرزات الحياة.

    لكنها لن تكون مقبولة وسترفض في المجتمع إن طالت أو وظفت لغايات أخرى، كما كشف كتاب من يدفع أجرة العازف لكاتبة إنكليزية هي فرنسيس ستونر سوندرز(born 1966 )، (Frances Stonor Saunders) أن المخابرات الأمريكية دعمت هذه الفنون مقابل الواقعية كنوع من تحييد الفكر في أوربا في حربها الباردة ضد الاتحاد السوفيتي الراعي للأدب الواقعي، وهي تدعم هذه الفنون اليوم في البلاد العربية والإسلامية لتحييد الفكر عن الخوض في الحرب ضد الإجرام الأمريكي في المنطقة ، وتدعم حروب وهمية مذهبية وثقافية وسياسية وتحرك مهاترات وتثير نزعات ، وتغدو لعبة كلعبة كرة القدم أفضل مضمار للتحييد وتفريغ الكمون الداخلي ، وهذا شكل من أشكال السيطرة اللاواعية ( والمثال المبارة التي حدثت بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 والتوظيف السياسي المبرمج حتى دخل في التوظيف أبناء الحكام ).


    وتغدو موجة أفلام الرعب الشرسة نوعاً من الأنواع التطهير اللاواعي عقب المجازر الإسرائيلية ضد أطفال غزة وقبلها أطفال لبنان ،فتميع المشاعر وتفرغ وتوجه ضد وحوش وهمية، بينما هناك وحوش صهيونية أمريكية تقوم بعمل أفلام واقعية كل دقيقة ضد الأطفال والنساء والشيوخ. فأفلام الرعب أفلام لاقت الرواج بين المراهقين ولها دور في التطهير الداخلي - كما يدعي أصحابها – لكن حين تبرمج في حملة مبرمجة تتحول لمؤامرة واضحة ، ناهيك أن المذهب الفني لهذه الأفلام هو الدادئية وسمتها الدموية والإرهاب والإجرام لا الرعب والخوف، وأعجب كيف يسمح لهذه القنوات ببث كل هذا الكم من الجرائم والمشاهد البشعة ولا يحرك ضدها قضية واحدة تضع أصحابها في السجن لسنوات طويلة .

    - النزوع نحو الأساطير

    شاع هذا النزوع في أوربا وكان توظيف الأسطورة يعتبر شكلاً من الحداثة الفنية لكنه اعتبر لاحقاً شكلاً من أشكال الكليشهات الجاهزة التي ترفضها الحداثة، وأرى فيها كذلك نوع من الابتعاد عن الواقع والهروب نحو التفسيرات البطولية واللامعقولة والتفسيرات الطفولية لأحداث الكون نتيجة لذات العوامل الاجتماعية التي ذكرنا.
    واليوم تغزو الأساطير الشعر العربي ظناً من الشعراء أنهم حداثويين ، بل غزت البحوث والدراسات الجامعية نوعاً من أنواع التحييد ، وعدم الخوض في مسائل فكرية واجتماعية إشكالية في مشكلة مزدوجة الأسباب، متداخلة الأعراض معقدة التوصيف.

    الجانب النفسي:

    -هناك جملة من الأمور تعتري وتتقاطع مع تفسيرنا المقصود ، وقد تختلط الدلالات في ساحة العقل فنحن في إطار التفسير لا بد أن نعرج على المناخ النفسي للمتحدث عن نظرية المؤامرة ، لكن هل يمكن أن تعاني شريحة كبيرة من البشر ذات المشكلة النفسية إزاء تفسير قضية واحدة، لابد أن نشير أن مشاكل الجماعات الإنسانية هي ذاتها مشاكل الفرد، فجملة من المقدمات والظروف تؤدي حتماً إلى نتائج متشابهة.
    فهناك شريحة من الناس تعاني من مشاكل نفسية فيتوهم الفرد بأنه مضطهد ويعزو فشله في الحياة أو ما يقف ضد تحقيق هدفه إلى مؤامرات كبرى تدار لإيذائه وهذا مرض نفسي يدعي"الذهان"
    المرض العقلي أو " الذهان" بضم الذال psychosis اضطراب خطير في الشخصية بأسرها يبدو في صورة اختلال شديد في القوى العقلية وإدراك الواقع وعجز بالغ عن ضبط النفس مما يحول دون الفرد وتدبير شئونه ويمنعه من التوافق في أي صورة من صوره : التوافق العائلي والاجتماعي والمهني والديني. ( فصول في علم النفس –أحمد عزت راجح)
    للذهان أنواع فقد يعتقد المريض أنه بطل شهير وشخصية تاريخية فذة ، فربما يظن الشاعر أنه شاعر القرن وأنه لا بد أن يستيقظ ذات صباح فيشاهد أكثر ما شارع قد سمي باسمه، وأن المجتمع يبخسه قدره فيقع في صدام متكرر ، وتتحول حياته الاجتماعية إلى فصل من فصول الصراع المتعدد فيعاني صراع داخلي مع ذاته وصراع مع مجتمعه وربما صراع مع خالقه ، ولعلي أقول هنا أن مفرز الصراع يبدأ من الصراع مع الخالق ، فالسلام مع - أو من - الخالق ينعكس بالضرورة على الذات والمجتمع، وقد يظن الفرد أنه نبي لم يُعلن عنه أو أحد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أو ولي من الأولياء المجهولين في الأرض فيغدو أي نقد بسيط بمثابة عداء مقصود ضد رسالته المزعومة و سخرية من الهالة الوهمية التي يعيشها .
    إن هذه المركبات موجودة بكثرة في مجتمع سيطر عليه الجهل والخرافة ، وتمكنت منه الأحلام و لذة الماضي ، وتشكل هذه المركبات في كل الأصعدة بمثابة مؤامرات كامنة لم تستغل بعد ، ولعل إدراك الآخر لهذه التفاصيل وقدرته على اللعب على تفاصيل مثل التي ذكرنا يؤدي إلى مؤامرات فاعلة ، فمثلاً يتم دفع شخصيات تملكها الإحساس بالعظمة لتأخذ دور أكبر منها في المجتمع ، فنرى اليوم كثرة الدعاة وقد افتقدوا أبسط المقومات العملية كالعلم الشرعي ،وأدوات التواصل كاللغة العربية الفصحى ، وقد أعلن بعضهم أنه دُفع ليكون داعية إسلامي وهو أبعد الناس عن هذا المجال، وتم تسهيل الطرق له للفضاء الإعلامي ، كأفضل الشخصيات التي يمكن التأثير والسيطرة عليها في ظل دعم الإسلام المعتدل مقابل النهضة الإسلامية الحالية ، فغيبت القامات الدينية الحقيقة ، وتم التعتيم على من يمتلك القدرة على نشر الوعي الحقيقي بين المسلمين.


    وعلى صعيد آخر : يتم دفع بضعة شباب مسلمين ليكونوا أمراء وخلفاء ، ببضعة قنابل يدوية وأذقن طويلة وعشرات البنادق الآلية ، وتشترك القنوات الإعلامية في هذه المؤامرة لتنقل صور عشرات من الرجال بذقون طويلة وبضعة بنادق ، في جبل أو غابة وكأنهم قوة كبرى قادمة ، وهذا ما يسمى سياسة تفريغ الجيوب الإسلامية ، فالمؤامرة لها وجهان الأول الشخصيات المريضة الضعيفة والثاني من يستغل هذا الضعف ليحوله لقوة فاعلة في تدمير مجتمعنا ، والتعتيم على القوة الحقيقية في الأمة وإن هذا النوع من المؤامرات صار الأشهى والألذ لدى المخابرات الأمريكية ومن تبعها من مخابرات المنطقة العربية.



    أسهل المؤامرات هي التي تعمل على استثمار ضعفنا ، بمعنى أننا من نتآمر على أمتنا

    نادراً ما يقوم العدو بصنع متغير ما في الأمة ، بل هو غالباً ما يقوم باستغلال عوامل الضعف والمتغيرات الداخلية ،ولذلك تحولت الحروب بل لنقل أجزاء منها إلى شكل من أشكال الدراسة ، دراسة العدو بكل تفاصيله الاجتماعية والثقافية والتاريخية والسياسية والاقتصادية ، وتم الاستعانة بالجامعات والمعاهد العلمية والتقنيات الحديثة وبرمجيات الشابكة، فمثلاً يتم دراسة المواقع العربية وما ينشر فيها ومعرفة مستواها الفكري والثقافي ، ومن ثم تقوم مجموعة صغيرة بمحاكاة أسلوب شائع واللعب على ضعف ما فيه للترويج لشائعات أو أكاذيب ، أو لنشر معلومات مضللة.


    مثلاً: منذ عدة سنوات انتشر في الشابكة – ولا يزال – عادة نقل المواد دون تمحيص ، فقامت مجموعة تكتب في موقع ليبرالي كويتي وتسخر من المسلمين بعمل صور مفبركة لها هالة دينية وكتابة عبارات مؤثرة في العامة مثل ( انظروا عظمة الخالق – معجزة ربانية – سبحان الله ...) وقد تم الإشارة لهم مع الروابط في موقعنا أسواق المربد. وتبين أن هذه الصور هي صور مفبركة مثل صورة لفتاة عمانية قيل أنها مسخت بشكل قرد لأنها تستمع للأغاني ، وتبين أن الصورة لوحة عالمية مشهورة، وكذلك صورة الغابة في ألمانيا والتي كتبت ( أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله ) وتبين أنها لوحة لفنان معروف، والعديد من الصور التي تم العبث بها في برامج التصميم .





    تم الزعم أن فتاة عمانية تحولت إلى مسخ لأنها أهانت القرآن الكريم ولم تستمع لكلام والدتها عندما كانت تشاهد أغاني فيديو كليب، اتضح فيما بعد أن ذلك المسخ مجرد منحوتة في متحف استرالي عن فكرة دمج مورثات بشرية مع أخرى حيوانية.






    - تحريض الشارع العربي بأسهل الطرق:

    تقوم جهات غربية ببث الشائعات ونشرها عبر المواقع ومجموعات البريد الالكتروني ، ومواقع المحادثة وكل الأشكال التفاعلية ، فمثلاً قضية الرسومات المسيئة لشخص الرسول صلى اله عليه وسلم ، والتي تبين أنها وجهت لتكون كذلك ، بينما هي رسومات تسخر من شخص الرجل المسلم ، وهي فكرة مقلدة استفيد منها في رسوم أخرى سخرت من الرجل اليهودي ثم استطاع اليهود أن يحولوها لفكرة السخرية من نبي الله موسى.
    ( يمكنكم العودة للمقال الهام على الرابط التالي عن شبكة فولتير الفرنسية)
    فجند الشارع العربي لمواجهة معركة وهمية ، بينما ينتظره ألف معركة حقيقة.
    وحتى الشركات التجارية والصناعية عرفت أسرار هذه اللعبة وصارت توظفها، ففي الآونة (نهاية 2009)الماضية قامت مجموعات بريدية بنشر صور مفبركة لشركة "بوما " ، وأنها قامت بوضع اسم الله على الحذاء في تحدي صارخ للمسلمين ، فهلموا لمقاطعتها ، بعد ذلك في ذات الأسلوب تم نشر صور لشركة "النايك"، طبعاً تم نشر هذه الرسائل بكثرة من قبل البعض وبشكل عاطفي انتقاماً لاسم الله ، وإذا قمت بزيارة أي مركز للشركتين لتبين كذب هذه الرسائل والتي وظفت لعمل ضجة كبيرة وأفضل دعاية بشكل مجاني.

    -قيام بعض المسلمين الجهلاء بعمل مثل هذه التصاميم ظناً منهم خدمة الرسالة ولو بالكذب : وقد قام شاب مسلم بعمل تصميم لبيضة رسم عليها اسم الله وقال بعد أن كشفت الصورة كنت أريد نشر الإيمان بين الناس بهذه الطريقة.

    -وبذلك تصبح ظواهر هذه الأمور ملتبسة ويصعب معرفة منفذها الحقيقي أخارجي كان أم داخلي ، مع وسيلة غبية تدعم الطرفين على حد سواء وهي النقل الأعمى , وبذلك يمكنك التشكيك في العديد من الدعايات والصور التي مرت بك ، لا يعني نفي الجميع لكن يكفينا التشكيك الدقيق.

    - أثناء تأزم الأجواء بين مصر والجزائر عقب تصفيات كأس العالم ، لعبت أيدي خفية دوراً عظيماً في بث الأكاذيب ، ونشر أخبار عن قتلى ومئات الجرحى حركت الشارعين الجزائري والمصري ، وتم إشعال النار في غرف المحادثة عبر دخول عناصر من الموساد – أو تابعة له - بأسماء مصرية وجزائرية ، كل يسب الآخر وبشكل منظم واستغلال المجموعات البريدية والمواقع الالكترونية بل حتى الصحف المحلية، حتى اشتعلت حرب وهمية بين البلدين ناهيك أن الشارع العربي كان متأزماً من الحكومة المصرية عقب حصارها لأهل غزة فكان ما كان، ما أسهل أن تشعل كوم قش بعود ثقاب واحد.

    -في المشاكل التي عقبت الانتخابات الإيرانية قامت المجتمعات الافتراضية بإشعال الداخل الإيراني ، وقد أعطى هذا السلاح مفعولاً كبيراً في بث الغوغائية ونشر الفوضى في بلد يعاني من مشاكل كبيرة وأمامه مواجهات كبرى مع مافيا مجلس الأمن ، وكان لموقع توتير وموقع فيس بوك الأثر البالغ في ذلك ، وقد قام مجموعة من الشباب في إيران باختراق الموقع وإيقافه لساعات في رد متواضع على ما قام به هذا الموقع في نشر الفتن الداخلية.
    وقد عرفت المافيا العالمية الدور الباهر للمجتمعات الافتراضية في حسم أجزاء كبيرة من المعارك ، وإشعال فتن داخلية تعيق العدو بشكل أكيد، لذا قامت بشراء موقع مكتوب ولكم أن تتخيلوا الدور القادم لهذا الموقع في تحريك الفتن العربية وبث الأكاذيب والشائعات ، كما يسعى غوغل لتشكيل مجتمعات متشابهة.

    -لا شك أن المواقع الالكترونية المؤثرة صارت تعني للحكومات الكثير، فلماذا تتدخل الحكومة الأمريكية للضغط على الصين ، بعد اختراق موقع غوغل ، وقد هددت غوغل بترك السوق الصينية إثر ذلك، شخصياً راقبت هذه التصريحات الغريبة وأعتقد أن هذا التهديد هو تهديد غبي لأنه يعني خسارة كبيرة لغوغل في سوق الصين، وفي ذات الوقت يعطي مؤشراً على قدرة الصين الكبيرة في برمجيات التجسس والقرصنة خاصة لو عرفنا أنها أكبر الدول مصدرة للفيروسات والتي تجند ملايين الحواسيب في العالم لغايات القرصنة والاختراق.

    -غوغل ثروة لوجستية هائلة : الكل ربما يعرف أن أي كلمة تقوم بالبحث عنها في الغوغل يقوم غوغل بتسجيلها ، إن عمل دراسة دلالية للخريطة التي تحوي الكلمات التي قمت بالبحث عنها في محرك الغوغل تعني تماماً إجابات واضحة عن شخصيتك وتوجهاتك وعملك الحقيقي على الشابكة.
    -ناهيك أن شركة غوغل تحولت لإخطبوط في ميدان الشابكة، فقد وفرت خدمات مجانية عديدة لأصحاب المواقع ،و خدمة ضخمة مثل التراسل الفوري وخدمة البريد الالكتروني ولها متصفح خاص وخدمة الإعلانات الشهيرة ( والتي تنشر عبرها التنصير ومواقع اليانصيب والقمار....)، وجهاز هاتف خاص بها نزل في الأسواق، كل هذه الأذرع توظف في السيطرة على المجتمع الافتراضي بأيد من حديد.
    -وفي مجال البرمجيات تتفق كثير من برمجيات المواقع والمنتديات المفتوحة المصدر وغيرها ، على عمل شبكات برمجية متقاطعة لتتواكب المواقع وتتفاعل بشكل أقوى مع محرك البحث غوغل والبرمجيات الإضافية الخاص به.
    -بمعنى لن يقوم محرك البحث غوغل بخدمتك وأرشفة صفحاتك، بل ستقوم أنت بخدمته.
    أخيراً نقول : إن المؤامرة ولدت مع تكريم بني آدم ، لكن لها جانب هو أننا بضعفنا نتآمر على أنفسنا قبل أن يستفيد العدو من ضعفنا، فالمؤامرة مؤامرات هي مؤامرة سياسية ومؤامرة ثقافية وإعلامية وفنية ، فما لم نمكن وسائل القوة في مجتمعنا لن نتطور وفهمنا لأنفسنا هو السلاح الأهم في هذه المعركة .
    والله ولي التوفيق
    المصادر

    1- القرآن الكريم.
    2- مدائن الوهم ( شعر الحداثة والشتات) – د عبد الواحد لؤلؤة
    3- فصول في علم النفس ، أحمد عزت راجح
    4- المعجم الشامل لمصطلحات الفلسفة د عبد المنعم الحفني
    5- موقع وكيبيديا
    6- مقال أدونيس من يدفع أجرة عزفك:
    http://www.merbad.net/vb/showthread....9+%DA%D2%DD%DF
    7- مقال : صور كاذبة

    http://picasaweb.google.com/keparanormal/Hoax#5288485779129292930
    8- مقال: الجوانب الخفية من قضية الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم

    http://www.merbad.net/news.php?action=view&id=958
    9- مقال :يختبرون تخلفنا وننجح
    http://www.merbad.net/vb/showthread.php?766-!!&highlight=

    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 17/02/2010 الساعة 01:57 PM
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    ارتشاف الصورة الرمزية رحالة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    مصر ام الدنيا
    المشاركات
    26
    معدل تقييم المستوى
    0
    سيدى العزيز ..
    و لماذا يتآمرون علينا ؟؟
    هل للتقدم الذى وصلنا اليه فيحاولون التصدى له ؟؟
    كان الأولى بهم أن يتصدوا للمد الصينى أو الإنطلاقة البرازيلية أو للعملقة اليابانية ولو حتى بحكم الخصومة القديمة !!
    ام يتآمرون علينا للقوة الهائلة التى نمتلكها ونهددهم بها ؟؟
    وفى هذه الحالة نحن لا نحتاج الى مؤامرة يكفينا فقط العبرة فى العراق وما حدث حينما لوح فقط صدام حسين بالقوة التى لا يملكها والتى هم فعلاً متأكدون أنه لا يملكها !!
    ام يتآمرون علينا لأننا نملك النفط والذهب فيحاولون سرقته منا بالتآمر ؟؟
    ونحن من نهديه اليهم مع خالص الود تارة عن طريق شراء الأسهم فى البورصات العالمية , وتارة عن طريق ايداعها فى مصارفهم وتارة بشراء الموانىء الخاسرة ناهيك عن شراء النوادى الرياضية الغربية الخاسرة أو استيراد السيارات الفارهة واليخوت والطائرات الخاصة , او الدخول بها فى شركات عالمية حتى لو كان التحالف مع الشيطان نفسه , ألم يصنف مردوخ على أنه امبراطور الصحافة الصفراء وأنه يهودياً متطرفاً و أنه يخدم القضية الصهيونية لأقصى مدى ومع ذلك فقد تحالف معه رأس المال العربى تُرى لمصلحة من ؟
    نعم يا سيدى هناك نظرية مؤامرة ولكننا ندبرها ضد أنفسنا , نحن من نحيا فى بلادٍ تصنف على أنها بلادٍ فقيرة رغم أنها تمتلك الثروة المادية والبشرية ولكن للأسف الثروة تقع فى أيدى القلة الذين ينفقونها على الراقصات والدجل والشعوذة و والمحطات الفضائية التافهه والمخدرات " هل يعقل أن تنفق بلد فقيرة مثل مصر ما يقرب من 178 مليار جنيه بين عامى ( 1991_ 2000 ) على المخدرات !!
    هل يعقل ان تتكون صادرات الوطن العربى من 89 % مواد أولية و 11% مواد مصنعة فى حين أن استيراد العالم العربى يتكون من 74 % سلع صناعية و 26 % مواد أولية !!
    نحن شعوب كسالى لا نحتاج الى المؤامرات كى تدمرنا فنحن من يدمر نفسه .
    أما استشهاد حضرتك بمباراة مصر والجزائر فهذا نتاج فلسفة عربية قديمة تقول بأننا اذا حققنا إنجاز فهذا لأننا متفوقون وماهرون ولم يأتى التاريخ بمثلنا واذا أخفقنا فهذا مرده إلى الظروف المحيطة أو الدسائس " تماماً كنظرية المؤامرة " فنحن كمصريين عندما خسرنا فى السودان _ وكان الشحن الإعلامى قبلها قد أهل المصريين أنهم ذاهبون الى السودان لكى يأتوا بكأس العالم وليس لكى يلعبوا مباراة تأهيلية قابلة للمكسب والخسارة _ حاولنا بعد الخسارة أن نجد مبررات مثل اننا هُددنا أو اننا ضُربنا وغير ذلك وقد يكون حدث لكن المؤكد أن القول الفصل كان للملعب فقط .
    والغريب أننا وعندما تراشقنا وتمت تعبئتنا تجاه أبناء عمومتنا لم تخرج القيادة السياسية فى أىٍ من البلدين لتهدئة الشارع وكأنهم يريدون هذا الإقتتال !!
    واذا كان هذا العصر هو عصر تفجر ثورة المعلومات ودخولها كمكون رئيسى فى اللعبة العالمية تُرى كيف استفدنا منها وما الذى أضفناه ؟؟
    نحن أكثر شعوب تستخدم مؤشر البحث للبحث عن المواقع الإباحية , ونحن أقل شعوب فى اضافة القيمة المعلوماتية لمواقعنا والعجب العجاب فى محطاتنا الفضائية "منتهى التخلف " لدرجة أننا أصبحنا نعطى حتى المعلومات الخاطئة دون التأكد من صحتها تخيل حضرتك احدى مقدمات البرامج تقول للأطفال أن المؤمن كيس قطن بدلاً من كَيس فطن !!
    تخيل كم المغالطات والمعلومات المغلوطة التى نستمع اليها كل يوم لدرجة أنها مع الوقت قد تبقى من الثوابت .
    واذا كانت أحد المرتكزات الأساسية فى نظرية المؤامرة هو الإعلام فنحن لا نحتاج تضليلاً إعلامياً لأننا والحمد لله إعلامنا مهلهل وغير دقيق ولا يقوى على المنافسة لذلك فنحن فى أغلب الأحوال نستورد مواداً إعلامية غربية لا تتناسب مع مجتمعاتنا وتقاليدنا وقيمنا ومع ذلك نستغرب من التحول الذى فيه شبابنا وأنهم أقل تمسكاً بالعادات والتقاليد والقيم .
    أعتذر للإطالة ولكن خلاصة القول أننا لا نحتاج إلى مؤامرات فنحن أكبر المتآمرين على أنفسنا , فلا يوجد بلد عربى ليس فيه اقتتال فانظر الى السودان ومصر ولبنان والعراق والصومال والجزائر واليمن وفلسطين وغيرها
    فنحن نأكل بعضنا بعضاً دون تدخل من أحد تارة بحكم الإختلاف العقائدى وتارة بحكم الخلاف الطائفى واخرى المذهبى وتارة بسبب المياه وتارة بسبب الرغيف أو أولوية المرور أو الموارد أو الخلاف السياسى , وفى أوقات الراحة والإستجمام نحن نتقاتل بسبب مباريات كرة القدم .
    نحن نحتمى بنظريات التآمر كورقة التوت نخفى بها تقصيرنا
    أشكرك اخى العزيز وعذراً للإطالة .
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    سلام الله عليك

    أشكر ما تقدمت به أخي الكريم الرحالة

    لكن لماذا أظن أنك لم تقرأ الموضوع كاملاً

    لأن كل ما قلته قد قيل في المقال
    وقد لخصت الجزء الذي تقدمت بخط كبير ولون أحمر

    (أسهل المؤامرات هي التي تعمل على استثمار ضعفنا ، بمعنى أننا من نتآمر على أمتنا)

    لكن دائماً هناك نصف آخر للحقيقة

    أعتقد أني عرجت على الطرفين في الموضوع

    لك تحياتي
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    278
    معدل تقييم المستوى
    15
    اللذة :
    قد وصف أبو حامد الغزالي أن الأفعال يقوم بها الإنسان لأنها تبعث له اللذة ، ويضرب لذلك مثلاً فيقول : إن الذي يهتم بتربية الحمام يقف على السطح حافياً وتكتوي قدماه ولكنه لا يشعر لأنه يتلذذ بالنظر إلى الحمام وحركاته . وكذلك الغلبة في الشطرنج على الرغم من خستها مبعثٌ للذة . ويتلذذ السجان بتعذيب سجينه ويتلذذ العابد بأدائه العبادة .
    أما عن المؤامرة ففي كل شيء في عصرنا يتوقف الإنسان ليسأل عن الأسباب التي أدت للفعل لخبرته بأنَّ كل شيءٍ لم يأتي بالمصادفة ، فمن هنا تبدأ الريبة والشك ، وأحياناً ليس لها مبرر . وكما قال الشاعر :
    إذا ساء فعلُ المرءِ ساءت ظُنونُهُ ...... وصدَّقَ ما يعتاد من توهُّمِ
    وكما يقول خيري منصور ثمة فرق بين المؤامرة والنقد الذاتي لا يعادل إحالة كل ما يجري إلى مفهوم المؤامرة وتحويلها إلى مشجب إلا تلك النظرية المتعالية والتي تستبعد التآمر تماماً، كي تضع الوزر كله على المنكوب أو المهزوم، والمفهومان رغم التناقض البائن بينهما يلتقيان عند تلك النقطة السوداء، حيث يصاب كل شيء بالعمى، ويصبح البقر أسود في الليل حسب تعبير شهير لهيجل، وحبذا لو كان هذا الطرح من أساسه قد بحث عن مقترب علمي ومنهجي آخر، هو العوامل الخارجية الموضوعية والعوامل الذاتية، لأنه ما من نصر أو هزيمة أو تقدم أو تخلف إلا ويرتهنان إلى هذه الثنائية .
    أما يشأن الصور التي تعرض أرى عدم عرضها حتى لا نجري لها دعاية من حيث لا ندري . فقد قال الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه : أن شيخاً في الشام قال في خطبة الجمعة : أيها الشباب تذهبون إلى مرقص منيرة المهدية تُغريكم بجماله وشعرها الأشقر ... وبعد الخطبة بدأ الشباب يتساءلون أين مكانها ؟
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5  
    ارتشاف الصورة الرمزية رحالة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    مصر ام الدنيا
    المشاركات
    26
    معدل تقييم المستوى
    0
    أشكرك استاذى العزيز
    أنا بالفعل قد قرأت الموضوع جيداً
    ولكن ما أردته هنا هو التأكيد على ما تفضلت به فى أننا لا نحتاج إلى مؤمرات تحاك ضدنا أو بمعنى أخر اردت أن اظهر توافقى مع الرأى الثانى , ولكن يبدو أننى فشلت فى الطرح .
    أشكر لك سعة صدرك
    ولكن لى طلب بسيط وهو إن تفضلت تخاطبنى على أننى انثى
    ولك جزيل الشكر
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    278
    معدل تقييم المستوى
    15
    نحن نحتمى بنظريات التآمر كورقة التوت نخفى بها تقصيرنا
    إلى الفهيمة الفهامةالعليمة العلامة ــ رحالة ــ كلها وزنها واحد
    أشكرك على ما قدمت فقد أصبت . نحن نؤمن بالمؤامرة لأننا كلنا نتآمر على بعضنا البعض ، ونتآمر مع أعدائنا على أنفسنا وعلى أهلنا
    نحن لا زلنا شعوب غير ناضجة نؤمن بالتآمر في كل شيء
    ننظر لكل شيءٍ بمفهوم القبيلة الضيق لقد تركنا أعداءنا يبينون لنا كيف نبني العداء لبعضنا ولو أن بلداً عربياً كبيراً كان في الريادة نفرح لتقزيمه وتهميشه أليس هذا هو التخلف بعينه . وكما أن بفقهنا الإسلامي يوجد فقه للبيوع أو للزكاة فهناك فقه للتخلف .
    وهذا التخلف ليس عن نقص في الإمكانات ولا قلة في الموارد ولكنه بجدارة واستحقاق وبإرادة ....، مشكورة على ما ذهبتِ إليه
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    العمر
    69
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    0
    سلام عليكم



    ( سقوط نظرية المؤامرة )



    منذ سقوط الإتحاد السوفياتي ، وتركز قيادة العالم بيد اليهود من خلال سيطرتهم على سياسة
    الولايات المتحدة ومقدراتها الإقتصادية وإمكاناتها الإعلامية التي لا تضاهى ، بدأ القوم يرددون
    مفاهيم جديدة في مقدمتها ( سقوط نظرية المؤامرة ) ، وأنّ العالم خلوٌ من المؤامرات والتآمر ؛
    راح لاقطوا الفتات من إعلاميينا، خصوصآ، يرددون هذه المقولة ، والحجة أننا يجب أن نحاسب
    أنفسنا على تقصيرنا أو تخلفنا ، وعلى ممارساتنا حاكمين ومحكومين ،وعدم الإشارة بإصبع
    الإتهام لدول خارجية بأنها تتآمر علينا . إنما هو تخلفنا وقلة قدراتنا وكفاءاتنا في أن ننهض
    فيستقيم كياننا قويآ بين الأمم .ء
    ليهود عبر تاريخهم يتمتعون بالقدرة على إطلاق الشعارات ذات الوهج الإنساني التي تثير
    في الإنسان مشاعر وعواطف بعيدة عن الواقع وتجعله يحلم بتحقق تلك الشعارات .ء
    اليهود في العادة وفي كل حقبة تاريخية يلجأون إلى حصون تحميهم مثل حصون الشعارات الكبرى، خصوصآ تلك الحقب التي عانوا فيها من عداوات الشعوب
    في الأرض كلها وخصوصآ شعوب أوربا الذين كان لهم النصيب الأعظم بل كل النصيب في
    إضطهاد اليهود ومطاردتهم وقتلهم وتشريدهم ، في العصور الحديثة والمتأخرة قليلآ .ء
    كان أشهر تشريد لليهود هو ما تم في عصر شلمناصر ( الآشوريين ) ونبوخذنصر ( البابليين ) ؛
    ثم جاء الرومان ليواصلوا سلسلة حرب اليهود ، ثم توارثها عنهم محاكم التفتيش في إسبانيا
    بعد سقوط الأندلس وتوالت أحداث تشريدهم وقتلهم حتى الحرب العالمية الثانية .؛
    هذه المقدمةالتاريخية الموجزة ضرورية لفهم أساليب اليهود في الدفاع عن وسائلهم للعيش
    شعب الله المختار والسيطرة على باقي الغوييم ( الرعاع من البشر ) ؛؛
    من أبرز أساليبهم هو السعي لرفع شعارات تمكنهم من العمل في ظلها حتى بلوغ أهدافهم ؛
    ماية تلك الشعارات ؛؛
    ومن برز تلك الشعارات ما نجح اليهود في أن تتبناه الثورة الفرنسية ، وهو شعارها المشهور :ء
    (الإخاء،العدل ، المساواة )
    عى اليهود أنْ يطبق العالم كلّه هذا الشعار ، إلاّ هم ، فهم ظلوا متمسكين بإيمانهم بالتفوق
    على الخلائق .. فهم يطالبون الناس بالإخاء حتى لايقعوا تحت طائل التفرقة الدينية ..ء
    طالبوا الناس بالعدل حتى لاينالهم جور المبغضين ، وهم كل الناس في الأرض !! إلاّ من لم
    يكن بينه وبينهم إحتكاك أو ما كان ممن تأثر بأفكارهم الصهيونية ، ومن دخل في تنظيماتهم
    السرية كالماسونية وغيرها .ء
    المساواة طالبوا بها وهم لايؤمنون بأن الناس متساوون في الحقوق والواجبات ، لكنهم وهم
    الأضعف والأكثر خبثآ ودهاء بين البشر أرادوا أن يقوم هذا الشعار لحمايتهم من ضياع بعض
    الحقوق السياسية او غيرها في البلاد التي هم فيها موجودون .ء
    اليهود عندما يطلقون شعارآ هدفهم الوحيد هو تمتعهم به وحدهم دون غيرهم ، ولو كان لشعارات
    الثورة الفرنسية من واقعية أو سمو حقيقي وصادق في الهدف لما قتلت فرنسا أكثرمن مليون جزائريآ ..ء

    يعود اليهود إلى لعبة إطلاق المفاهيم والشعارات ، ومنها مسألة المؤامرة ؟؟!!ء
    هذه كانت ولازالت أهم قضية يسعى اليهود إلى طمسها بل إلى إلغائها من مصطلحات الفكر
    والثقافة بله من الذاكرة الإنسانية ..ء
    اليهود عبر التاريخ أشهر المتآمرين ، ولنا في مواقفهم من الرسول صلى الله عليه وسلّم دليلٌ
    تاريخي واقعي كبير ويتجدد الآن في سعيه ( متآمرين ) على تدمير الأمة الإسلامية من أجل
    إخضاعها للكيان الغاصب .ء
    كلكم يعيش الأحداث الرهيبة التي وراءها دائمآ التآمر اليهودي ضدنا بل ضد البشرية ، فهم
    لو سيطروا علينا وفرغوا منّا سيتوجهون إلى بقية دول العالم بكل مؤامراتهم ودسائسهم وخططهم
    الرديئة التي تهدف لتحقيق أسطورة الشعب المختار ...ء
    اليهودي حتى يشغلك في تقريع نفسك وجلد ذاتك – كما يقولون – سعى إلى إقناعك بقوة الإعلام
    وقوة القطب الواحد المسيطر بأن المؤامرة هذه من أفكار الماضي ، وعنوان من عناوين التخلف ؛
    الناس تربطها مصالح ، وتلاقح في الأخذ والعطاء ، فإذا حصلت في بلدك مشكلة ، فيجب
    أن لا تبحث عن مؤامرة وراءها أبدآ وتحت كل الظروف ، إنما دائمآ أبحث عن تقصيرك فقط وفقط .ء

    المؤامرة أسلوب قديم بله من الغرائز الشريرة في الإنسان فكيف بقدرة اليهود يصبح الذي يتحدث
    عن المؤامرة ونظرية المؤامرة لايفهم شيئآ ولايحسن إدارةشؤون نفسه ، والعيب كل العيب فيه
    ولا دخل لما يسمى متآمرين في ذلك ؟؟!!ء
    لا أدري ما يدعو ،الذين يتصادون مع هذه الدعوى / المغالطة ، مايدعو هؤلاء الذي يخطط في
    أروقة المنتديات الصهيونية ، ومخابرات العالم ومراكز تخطيطها الإستراتيجية ؛؛
    ماذا يدعون ذلك .. !!!!!!!!!!ء
    التقصير الذاتي أمر واقع بل حقيقي لكنه ليس بالضرورة السبب الوحيد، وأن المؤامرة وهم
    لاوجود له ، وأنّ المتآمرين لادخل لهم ..ء
    ( ِوإذ يمكرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
    سورة الأنفال الآية 30 ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة الوشمي ; 06/03/2010 الساعة 12:02 PM
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8  
    شاعرناقد وكاتب باحث الصورة الرمزية عبدالوهاب موسى
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    مصر
    العمر
    73
    المشاركات
    208
    مقالات المدونة
    4
    معدل تقييم المستوى
    18
    شكرا أخى طارق لبحثك الراقى
    وأقول لأخى رحّالة:
    قلت فى مشاركتك الثانية مامفاده :
    إن ضعفنا لايحتاج الى تدبير مؤمرات ضدنا!
    وأقول- مختلفا معك-لك : كنا أقويا فى عصر الأوائل الأماجد فخافنا الغرب
    - وهم يطمعون فى استعمارنا واستغلالنا دائما عبر التاريخ كما تعلم-
    واستعمرونا بالفعل لسنوات بقوة السلاح وطردوا، فبدأوا استعمارنا من جديد
    بسلاح الوهم الناجم عن نظرية المؤامرة التى أراها فى النهاية :دعه ينتحر
    وشككنا فى أنفسنا وفيمن حولنا!!.
    كلامى هذا لا يعنى براءتنا الكاملة من التآمر ،بل يستغل أهل الشرك طمع الحكام فى كراسيهم بالقوة وبالتبعية هوان شعوبهم فى القيام بدور هام فى تنفيذ مكرهم السىء ،لإبعادنا عن دائرة التفكير فى استعمارهم الجديد لنا
    طمعا فى ثرواتنا واستراتيجية شرقنا!!
    هذا ما تلقيته من المقال
    ولعلنى تلقيته تلقيا حسنا

    همسة:
    منذ دقائق قرأت على صفحات صحيفة ومنتديات العروبة ورابطه :
    http://alorobanews.com/vb/showthread...422#post207422

    مقالا لكاتب ورسام كاريكاتير /خالد أبو سته على النحو التالى:
    نظرية المؤامرة!!

    -----------------------

    - نحن من عشاق نظرية المؤامرة .. وكل شيء يدور حولنا هو نابع من خطة موضوعة مسبقا ومحاكة ضدنا من خلف الكواليس ..
    فعلى سبيل المثال .. بن لادن هو شخصية خيالية تم صنعها في دهاليز السي آي ايه لضبع العرب خاصة والإسلام عامة , وبن لادن اسمه الحقيقي مستر Bin La Donz
    فرنسي الأصل وحاليا يتمشى على شواطئ فلوريدا وليس في كهوف طورا بورا!.
    أما صدام حسين فلم يتم إعدامه ومازال حر طليق يتزعم حركات المقاومة , ومن تم إعدامه على شاشات التلفزة هو شبيه له !!.
    نظرية المؤامرة دخلت وتغلغلت في ثقافتنا حتى بدأنا نشك في كل ما يدور حولنا من حقائق..
    عن نفسي بدأت أشك في ابوالعبد صاحب دكان البقالة بأنه عميل سري لجهاز السي آي أيه وجارتنا أم مأمون ما هي إلا درك في الأمن الوقائي , أما مديري في العمل فأكاد أجزم انه الرأس المدبر لارتفاع سعر البنزين في المنطقة .
    تحولت نظرية المؤامرة إلى مرض مزمن يصعب التخلص منه , فما المعنى بأن أطالب زوجتي المصون في ليلة عرسنا بإبراز الهوية وإثبات شخصيتها قبل الزفة خوفا من أن تكون طابور خامس!؟
    ولماذا يلومني البعض حين أتحسس ساندوش الفلال للتأكد بأنه قد تم حشوه بأقراص الفلال وليس بـيورانيم مخصب؟
    ولا أحد يتهمني بالسذاجة حين يعلم بأنني لا أعانق طفلي الصغير الذي لم يتجاوز الثلاث أعوام قبل أن أقوم بتفتيشه خوفا من أن يكون مفخخ !.
    وإليكم بعض النماذج التي تؤكد صحة كلامي ...
    أنفلونزا الخنازير .. مرض وهمي تم اختراعه من قبل شركات الأدوية لترويج دواء منتهي الصلاحية .
    سقوط فاروق حسني في انتخابات اليونسكو مؤامرة دولية بقيادة صهيونية أحيكت ضده ( مع العلم بأنه من كبار المطبعين مع الكيان الإسرائيلي)
    حصار غزة مجرد أكذوبة عربية لإحراج اسرائيل والأنظمة العربية.
    عدم وصول المنتخبات العربية إلى نهائي كأس العالم تم بناء على نصيحة الصندوق الدولي للمحافظة على سعر الدولار !.
    وهناك الكثير والكثير ...
    في النهاية أجد أن سبب تفشي هذه الظاهرة هو هزائمنا المتكررة على مر عقود من الزمن رسخت في وجداننا وثقافتنا ولن نتخلص منها أبدا طالما نبرر فشلنا وضعفنا وهزيمتنا بإلقاء اللوم على الأخريين ..
    ودمتم
    ====
    منقول

    وقدذكرنى بالموضوع هنا فجمعتهما هنا لا للمقارنةولكن لأنه وضعنى فى حيرة المتلقى الباحث عن صحة بقاء صدام حسن البطل الشهيد على قيد الحياة يترأس المقاومة!!.
    فكيف وهو لم يظهر لنا - بعد سيناريو شنقه إن كان حيّا !!- كما يظهر اسامة ليطمئن قلوب الأحرار!!!
    وأترقب النهاية!!!.
    لمبدعنا طارق ولك ولكل المربديين محبتى فى الله
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالوهاب موسى ; 06/03/2010 الساعة 06:34 PM



    اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ ،
    صلاة ً كما هى فى عِلمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون
    ،وعددَما سيكون،وعددَالحركات والسكون،
    وجازنى عنها أجرًا غيرَممنون
    http://ukazelasala.net/

    رد مع اقتباس  
     

  9. #9  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الدين مشاهدة المشاركة
    اللذة :
    قد وصف أبو حامد الغزالي أن الأفعال يقوم بها الإنسان لأنها تبعث له اللذة ، ويضرب لذلك مثلاً فيقول : إن الذي يهتم بتربية الحمام يقف على السطح حافياً وتكتوي قدماه ولكنه لا يشعر لأنه يتلذذ بالنظر إلى الحمام وحركاته . وكذلك الغلبة في الشطرنج على الرغم من خستها مبعثٌ للذة . ويتلذذ السجان بتعذيب سجينه ويتلذذ العابد بأدائه العبادة .
    أما عن المؤامرة ففي كل شيء في عصرنا يتوقف الإنسان ليسأل عن الأسباب التي أدت للفعل لخبرته بأنَّ كل شيءٍ لم يأتي بالمصادفة ، فمن هنا تبدأ الريبة والشك ، وأحياناً ليس لها مبرر . وكما قال الشاعر :
    إذا ساء فعلُ المرءِ ساءت ظُنونُهُ ...... وصدَّقَ ما يعتاد من توهُّمِ
    وكما يقول خيري منصور ثمة فرق بين المؤامرة والنقد الذاتي لا يعادل إحالة كل ما يجري إلى مفهوم المؤامرة وتحويلها إلى مشجب إلا تلك النظرية المتعالية والتي تستبعد التآمر تماماً، كي تضع الوزر كله على المنكوب أو المهزوم، والمفهومان رغم التناقض البائن بينهما يلتقيان عند تلك النقطة السوداء، حيث يصاب كل شيء بالعمى، ويصبح البقر أسود في الليل حسب تعبير شهير لهيجل، وحبذا لو كان هذا الطرح من أساسه قد بحث عن مقترب علمي ومنهجي آخر، هو العوامل الخارجية الموضوعية والعوامل الذاتية، لأنه ما من نصر أو هزيمة أو تقدم أو تخلف إلا ويرتهنان إلى هذه الثنائية .
    أما يشأن الصور التي تعرض أرى عدم عرضها حتى لا نجري لها دعاية من حيث لا ندري . فقد قال الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه : أن شيخاً في الشام قال في خطبة الجمعة : أيها الشباب تذهبون إلى مرقص منيرة المهدية تُغريكم بجماله وشعرها الأشقر ... وبعد الخطبة بدأ الشباب يتساءلون أين مكانها ؟

    سلام الله عليك
    إذا ساء فعلُ المرءِ ساءت ظُنونُهُ ...... وصدَّقَ ما يعتاد من توهُّمِ

    البيت أعلاه يستحق التأمل
    وكم من بيت شعري في تراثنا يمكن نسج الفكر منه

    لا شك أن البعض بحاجة لنظرية المؤامرة ليركن للكسل والخمول وليقذف بما يحيق به من نقد تجاه شىء خارجي

    لكن الموضوع متصل متداخل ، وهو يشكل وحدة عضوية
    ونحن بعقليتنا اليوم لا نعرف قبول تداخل الأمرين في جسد عضوي واحد

    لا أعرف هل للتعليم دور في ذلك أم لضعف التلقي العام

    أما عن الإشارة للصور فأرى أن ذلك ضروري
    لأننا نشهرها شهرة الملاريا


    رد مع اقتباس  
     

  10. #10  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الدين مشاهدة المشاركة
    نحن نحتمى بنظريات التآمر كورقة التوت نخفى بها تقصيرنا
    إلى الفهيمة الفهامةالعليمة العلامة ــ رحالة ــ كلها وزنها واحد
    أشكرك على ما قدمت فقد أصبت . نحن نؤمن بالمؤامرة لأننا كلنا نتآمر على بعضنا البعض ، ونتآمر مع أعدائنا على أنفسنا وعلى أهلنا
    نحن لا زلنا شعوب غير ناضجة نؤمن بالتآمر في كل شيء
    ننظر لكل شيءٍ بمفهوم القبيلة الضيق لقد تركنا أعداءنا يبينون لنا كيف نبني العداء لبعضنا ولو أن بلداً عربياً كبيراً كان في الريادة نفرح لتقزيمه وتهميشه أليس هذا هو التخلف بعينه . وكما أن بفقهنا الإسلامي يوجد فقه للبيوع أو للزكاة فهناك فقه للتخلف .
    وهذا التخلف ليس عن نقص في الإمكانات ولا قلة في الموارد ولكنه بجدارة واستحقاق وبإرادة ....، مشكورة على ما ذهبتِ إليه

    قد يكون العقل بحاجة لقول ما يعتريه كالذي قلته تماماً هنا

    لكنه ربما بعد قول ذلك يبحث عن أعادة بناء للفكرة

    أعتقد أننا في هذا المقال حاولنا أن نقول ما بعد الفكرة ونعيد معمارها
    بت أرى أننا بحاجة اليوم للذهاب للجانب الجديد من الفكرة حتى ولو كان نظرياً
    لا بد أن نمتلك حرية في الفكر وحرية في الذهاب لكل الأطراف

    شكراً لك
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوشمي مشاهدة المشاركة
    سلام عليكم



    ( سقوط نظرية المؤامرة )


    [COLOR=#cc3366COLOR]COLOR][/RIGHT]COLOR][/B]
    [COLOR=#COLOR]
    أروقة المنتديات الصهيونية ، ومخابرات العالم ومراكز تخطيطها الإستراتيجية ؛؛
    ماذا يدعون ذلك .. !!!!!!!!!!ء
    التقصير الذاتي أمر واقع بل حقيقي لكنه ليس بالضرورة السبب الوحيد، وأن المؤامرة وهم
    لاوجود له ، وأنّ المتآمرين لادخل لهم ..ء
    ( ِوإذ يمكرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
    سورة الأنفال الآية 30 ؟[/RIGHT]


    أشكر لك أخي الكريم الوشمي ما تقدمت به

    إن أكثر ما توقفت عنده هو مفردة المكر التي وردت في أكثر من سورة في القرأن الكريم

    وذلك يدعوني للعودة إليها كلها والنظر إليها من الجانب الذي نتكلم به هنا

    كم نحن بحاجة للعودة لأيات القرآن الكريم ففيها شفاء لفكرنا

    المكر يعني مؤامرة


    إذن هل هناك من يلغي المكر بنا اليوم ؟؟
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالوهاب موسى مشاهدة المشاركة
    شكرا أخى طارق لبحثك الراقى
    وأقول لأخى رحّالة:
    قلت فى مشاركتك الثانية مامفاده :

    ولعلنى تلقيته تلقيا حسنا

    همسة:
    منذ دقائق قرأت على صفحات صحيفة ومنتديات العروبة ورابطه :
    http://alorobanews.com/vb/showthread...422#post207422

    مقالا لكاتب ورسام كاريكاتير /خالد أبو سته على النحو التالى:
    نظرية المؤامرة!!

    ---------------


    وأترقب النهاية!!!.
    لمبدعنا طارق ولك ولكل المربديين محبتى فى الله

    سلام الله عليك
    الكريم الأستاذ عبد الوهاب موسى

    أشكر لك ما تقدمت به


    لا شك أن ما ترسخ في القلب يكفي الإنسان من إيمان لمواجهة الدجل العالمي
    لكن ذلك لا يكفي
    علينا أن نفكر بشكل جديد ونعرض فكرتنا بأدق الأساليب

    أحياناً مجرد جمع بضعة أفكار ووضعها في سياق واحد يجعل منها مقالة مؤثرة
    كما هو الشعر يحوي مفردات عادية لكن السياق هو الفن الذي يعطيه تأثيره الساحر

    تقبل تحياتي أيها الشاعر فأنت تفهم النقطة الأخيرة بشكلها الأدق
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال: نحو فهم جديد لنظرية المؤامرة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31/10/2011, 08:10 PM
  2. مقال: نحو فهم جديد لنظرية المؤامرة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15/04/2011, 06:29 PM
  3. مقال: نحو فهم جديد لنظرية المؤامرة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مجلة المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24/02/2010, 08:11 PM
  4. المؤامرة.
    بواسطة ابو مريم في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 29/09/2008, 09:53 PM
  5. المؤامرة...
    بواسطة ابو مريم في المنتدى الشعر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26/05/2007, 10:55 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •