أخي الكريم طارق،أشكرك على الإعداد،في حقيقة الأمر فالمربد يحتاج إلى كفاءات إضافية من الناحية التقنية،كانت روان أم المثنى ذات دراية بهذا المجال.أتمنى أن لا يبخل عنا من له باع في الإعلاميات.تحياتي الأخوية.
|
أخي الكريم طارق،أشكرك على الإعداد،في حقيقة الأمر فالمربد يحتاج إلى كفاءات إضافية من الناحية التقنية،كانت روان أم المثنى ذات دراية بهذا المجال.أتمنى أن لا يبخل عنا من له باع في الإعلاميات.تحياتي الأخوية.
كيف يمكنني ارسال المشاركات ؟؟حاولت رفع الملفات ولكني لم استطعارجو افادتي
المشاركة الأولى : قصة قصيرة بعنوان " ولد "
ولـــــــــد
كأنه يراه لأول مرة .............
كيف لم يستطع ان يحدق فى وجهه لأكثر من عامين ,
فى كل ركن من اركان شقته مرآه .. وحتى مصعد المبنى الذى يسكنه كله مرايا
لكنه سبحان الله – كأنه غفل عن ملامحه ونسيها
أو قل تجاهل وجودها
أنكر أنه ذلك الوجه الذى يعرفه
شواربه لم تعد سوداء
أشعلها هم السنين
قمحت بشرته كثيرا
تهدلت خدوده وتجعدت اجفانه
يااااااااااااااااااه كيف حدث هذا ؟ ومتى؟
تذكر آخر مرة رأى وجهه مرتديا (( شماغا )) جديدا وعقالا من الصوف
يضع نظارته السوداء خوفا على عينيه من اشعة الشمس
تذكر أن أمه آخر مرة داعبته يومها قائلة لا تراك زوجتك فتظن انك ستفعلها ؟
- أمي
- نعم . فلو كنت مثلها لمنعتك من الخروج , ولحلقت ذقنك وشواربك حتى لا تعجب بك احداهن
- يا أم .
لقد حمستنى لفعل ذلك
- أسكت يا ولد
- ولد ؟؟؟
- نعم ولد , لا تظن أن ملامح رجولتك ستمنعك عندى من " ولد " حتى لو اصبحت فى مراحل شيخوختك فأنت فى نظرى ولد
- لكن يا ام .....
- ولد .... ولد
نادى مديرة مكتبه وهو يخفى دمعة حارة سقطت على اوراق (( ايميل )) وصل مؤخرا كان يكتب ردا عليه
- لو سمحت اطبعى ورقة أخرى من هذا الميل فقد ابتل ولم اعد استطيع قراءة احدى كلماته
- ولكن استطيع مساعدتك فيها سيدى
- اقرئيها ,,,,
- ولديـــها 1000 بوكس ....
- ماذا ؟؟
الكلمة الممسوحة ما هى ؟؟
- ولديها :.....
- ولد ؟
- أمى
- أمى
- أمى .... أين الولد ؟ قالها وهو يقرأ الورقة مرة اخرى والتى اختفت معظم كلماتها هذة المرة
- يحتاج الى اعادة طباعتها من جديد .
--------------------------------------------------------------------------
المشاركة الثانية : قصة قصيرة بعنوان " قبلة في مكان عام "
اختار طاولة فى ركن من اركان الاستراحةقبلة فى مكان عام
قرب اليها مقعده بحيث يستطيع ان يحس بأنفاسها وكان يحب أن يجلس بجوارها دائما عندما كانا طالبين فى مرحلة الدراسات العليا ،
وهو بذلك يحاول أن يتأكد أنها هى التى افترق عنها
لم يكن اللقاء ينم عن فراق دام سبع سنين
بديا كأنهما كانا مع بعضهما من اسبوع
نفس جرأته تجاهها
إذ كان يحب أن يرى ويسمع ضحكتها حينما كان يسمعها كلاما فيه من الغزل ( على حد رأيها ) ما يخدش حياءها مع أنه عادى جدا.
يستعذب احمرار خديها خجلا من جرأته عليها
اختصر ما يقرب من ألفين وخمسمائة يوم من البعد فى لحظات عدّ ثوانيها قبل دقائقها
ليس فقط لأنها غادرت خارطة أيامه
بل لأنه عانى بعدها
الأمر الذى جعله يعد كل لحظات أيامه عدا
نادى النادل وطلب لها قهوة متوسطة السكر وطلب لنفسه شايا وقارورة ماء
حضرت القهوة والشاء،
تناولت السكر وأذابت له معلقتين
وبدأا يحتسيان فرحة اللقاء
شرب الشاء رغما عنه بسكره
فلم يرد أن يخبرها بأنه قد لا يستطيع وضع السكر لمرضه
وهى تحفظ عن ظهر قلب عاداته فى حياته اليومية .
كان ذلك أول ما أخفاه عنها.
وداد ... وحشتنى
وأنت ذبحتنى وحشة وشوقا
أيوب ....
لماذا تركتنى أبتعد عنك ؟؟!!
وداد .. ليس وقت اللوم والعتاب .
" قدّر الله وما شاء فعل "
إلى أين ستذهبين فى الاسكندرية ؟
ولماذا الآن ؟ وحدك ؟
هل أنهيت دراستك ؟
لحظة .... لحظة
هون عليّ فى الأسئلة وسوف تعرف كل شيء بالتفصيل
ولكن كل ما أستطيع أن اقوله لك أننى حصلت على درجة الدكتوراه
أخيرا ؟ّ ! .. لا أصدق .. أنت ؟! وأنا الذى لا أصدق أنك تحصلين على شهادة التطعيم
أيووووب " بعدك ما انت واثق فيّ "
قالتها وهى تضحك وهو يقهقه
أنا حتى أموت ما أثق فيك
نسيت رخصة القيادة كيف حصلت عليها ؟؟!
وأنت لا تعرفين كيف تديرين محرك السيارة
ضربته بيسراها على كتفه " بايخ – أصلك بايخ "
أنا الى غششتك فى امتحان التهيئة للغة الفرنسية فى المعهد الثقافى الفرنسى
أنا ؟! ولا أنت الي خرجت من امتحان مادة التخاطب عندما لم أغششك وتركتنى أضحك بأعلى صوت فى داخل القاعة
بس عاد بلاش فضايح
ها – أقول ولا كفاية ؟
لا قوول ، عندك شي تاني ؟
عندي وعندي
يا وداد - لو كتبت ألف كتاب ما وسعت أوراقها ذكرياتي معك يكفي أنني لم أستطع أن أجد فى حياتى مكانا لأحد جديد غيرك او أن يكون هناك مساحة لذكريات جديدة
المذيع الداخلى يعلن عن موعد الرحلة الجديدة
وهما يستعدان لصعود القطار ،
أخرج النقود من حافظته ، قسم المبلغ بينها وبينه تساويا
وأخبرها ضاحكا أنه سيدفع عنها هذه المرة أما المرات القادمة فسيقتسمان الفاتورة .
-------------------------------------------------------------------
المشاركة الثالثة : قصة بعنوان " يوميات صابر محتسب "
أوشك رصيدىعلى الانتهاءاستند على كتف سائقه ,بعد أن خرج من عيادة الطبيب للمرة المائة
سنعاود الكرة ,سنهاجمه أينما كان لا تخف سنقضى عليه , وصل مؤخرا نوع جديد من العلاج ليس له آثار جانبية وإن وجدت فهى أخف من مثيلاتها .
( كنا فين وبقينا فين ) هذا ما ذكره الطبيب المعالج .
هو : خرج من عنده وهو يحمل أوراقه المكونة من أشعة مقطعية وأشعة تليفزيونية و أشعة نووية وأشعة اكس وتحاليل دم و .... و ..... إضافة إلى قائمة طلبات سوف يقوم بعملها تحضيرا للقاء القادم
وترك عند الطبيب خوفه من القادم
غادر المكان بسرعة , ركب سيارته بجوار سائقه وهو يسأل عن جديده فى الحياة وما هى مشاريعه لهذا اليوم.
بادر السائق قائلا : مش خير إن شاء الله ؟
رد عليه : خير طبعا خير , كل ما قسمه الله خير ثم تمتم بقوله (( وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد ))
- لدينا اليوم مواعيد كثيرة
- ولكنك متعب سيدى
- لا عليك فلا وقت للتعب ... ولا مكان للهزيمة
حرب يعلنها الطبيب على المرض وحرب أعلنها على الإستسلام
وفى وسط الزحام سكن هو وسائقه ليستسلم لأفكاره
" الحمد لله لو أننى إستسلمت لمرضى منذ خمس سنين لمات من حولى هما وحسرة عليً ولم أمت ولخسرت ثقتى وإيمانى بالله إذ هو الذى اختار لى هذا لا ... لا لن يخلف الله وعده , هو وعد بالإجابة وأنا دعوته وحتى إن لم يكتب لي الشفاء فد كسبت من مرضى دروسا وعبر واقتربت من الله أكثر ,
تعلمت الصبر والرضا وتوسعت مداركى فقد أشبعت رغبتى فى الثقافة بأن توسعت قليلا فى ثقافة المرض وأنواع العلاج
تعلمت الإنضباط فى المواعيد إذ كان العلاج منتظما فى أوقات محددة , تعلمت أن لا شيء أجمل من الفرج بعد الكرب ولا ألذ من النوم بعد التعب ولا اشهى من الأكل بعد الجوع "
لم ينتبه إلا بضجيج السيارات من حوله وسائقه يردد
" امتى حنخلص من الزحمة دى "
- سيدى : سمعت أن بوش سيزور السعودية هذا اليوم فهل تعتقد أن الأمور تسير على ما يرام ؟
- رد عليه : يا أخى ما لنا ولها
- تقصد ايه ؟ السياسة ؟؟
- هذه ليست سياسة هذا من حديث المجالس الذى يردده عامة الناس فى كل مكان اما ......
- قال له بلغة الواثق : طالما أن الوضع والأمور فى يد ابى متعب فلست قلقا .
أما بوش فهو وجــــــه من مجموعة وجوه تلونت بالحــــــــــــــــــقد وتسترت بستارالديمقراطية وهو فى نظرى لا يعدو كونه فقاعة زبد سيلفظها السيل قريبا
سيدي
لقد وصلنا
هل احمل جهاز الكمبيوتر المحمول والحقك به
لا فلن يثقل علي
ولكن الحقني بصبر جديد فقد أوشك رصيدي على الا نتهاء
ملاحظة هامة
كل المشاركات الثلاثة تخص الأديب والشاعر السعودي زيد الثقفي
أتمنى الموفقية لشاعرنا الكريم
بكل ود أخوك : مصطفى البطران
السلام والرحمة.....
يشرفني أن أتقدم للمشاركة في هذه المسابقة....مع العلم أنني أختار المشاركة الأولى "أطلال" للمسابقة
1- أطلال
أحبابي.....
من هنا مروا......
وللسهر مع حنين عشقي......
أشعلوا شمعة.......
أحبابي.....
هنا مروا....
هنا للأفراح غنوا.....
هنا قبلوا الأعتاب......
وبحنين أبدي......
فاضت عيونهم بدمعة....
هنا لامست أيديهم........
قفصا للحمام.........
وبعذوبة صوت ملائكي.......
رتلوا أهازيج حب.......
توارت لحسنها.......
كل المعاني للروعة.....
هنا بين جدران البيت.....
لا يزال عطر أنفاسهم.....
يحضن الروح.....
في اليوم ألف مرة......
هنا قالوا نحبكم....
هنا قالوا نعشقكم....
هنا طالبوا الوصال.....
وبصمت العيون........
تحدثوا.....
أنهم لغير الوفاء ......
لا ولن يعلنوا البيعة.....
أحبابي....
من....
هنا.......
مروا.......
هنا سافروا بالخيال.......
متى غبنا عن أعينهم.........
ورضوا بعد الجفاء .........
ببعض قطرات من غيمة......
هنا تراقصت أرواحهم........
على هودج من خيال.....
وتسابقت دقات قلوبهم.....
لتعزف لساكني الروح.....
أروع نغمة.......
أحبابي......
من......
هنا.......
مروا.......
هنا باقة من نرجس......
كانوا قد وضعوها .......
على أطراف نافذتي......
وشئ من دلال.......
مع بسمة.......
هنا بقايا سحر للحديث.....
وبعض من غضب......
كانت عبارات الحب.....
تنسفه..............
لتصفى النفوس ......
كما كانت............
أول مرة.......
هنا ودعت قلبي .....
يوم هجرتهم......
وارتسمت على وجهي
خارطة للعذاب.....
وأصبحت نفسي.....
مجرد خراب.......
غشت زواياه....
أحلك ظلمة........
أحبابي.......من .......هنا.....مروا.........
العمل الثاني
2-شرنقة
ألتف حول نفسي أعانقها.........أصنع من خطى الأقدار سنفونية حزن تهدهد الوجع الممتد في سراديب أعماقي........................أتحسس ذاكرتي الخاوية من معالم الطفولة المشتهاة ..............أتحسس حلاوة بسمة على شفتي............فيحتجز لساني.......بين فكين عاجزين عن الحراك .كان الجليد الذي تربى داخلي......يمنعهما عن الحراك..........
أبحث عمن يؤنس وحشي........ فلا أجد إلا أرقا كان قد طرد الوسن و صادق الجفون ...........وبعضا من ألمي...........فأحاول معاودة النهوض مجددا........ لأبتعد عن شرنقتي التي صنعتها معالم جسدي المرهق......... الملتف حول نفسه..........تعتريني رغبة للتحليق مجددا.........أن أصنع من لا شئ أجنحتي....وحكاية جميلة أسكنها ذاكرتي.........ومن أشباح الظلام.........أطيافا مسالمة...فأجدني مثقلا جدا.............فأترك مستسلما أمنياتي تتساقط مني...... فتتدحرج هنا وهناك.......أعجز حتى على لملمتها من جديد.........أغمض عيناي......وأستسلم لبرودة غرفتي.........لأشعر بجسدي كأنه مجرد حبة رمل.......تعبث بها ريح باردة تسللت بين فراغات زجاج نافذتي المكسور.............فأشعر بالضآلة.............بيني وبين نفسي...........فالذي لا تقوى روحه على مقاومة الريح ....كيف يمكن لأجنحة من خيال أن تحلق به من جديد؟؟؟؟؟؟.
فأبتلع فشلي جبرا .........والتف حول نفسي كما كنت........فنفسي أرى أنها تعشق شرنقتي................العمل الثالث.....
3-مفارقات في حياة الأزواج...عيون
كم تخجل عيوني من الإبحار في شاطئ عيون الآخرين.
ولكن الذي يربكني معك أنني لا أجد شاطئا أبدأ الإبحار منه.
سجن
كلما بحثت نفسي عن أقصى درجات الحماية،لم تجد أمامها إلا ظلام سجنك.
غريب أنك كلما بحثت أنت عنها وجدت جفني الناعم يضمك بلطف.
حنان
طالما تدرك حجم الأمان الذي يتركه في نفسي ابتسام الزوج.
فلم لا تمارس معي اليوم إلا فن الجفاء.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ظلكم أعشق ظل شجرة التوت فهو يستهويني.
ولكن مذ عرفتك أصبحت أكره كل أنواع الظل ، فحياتي أصبحت مختصرة فيه.
طريق
كم لمحت لك بل وصرحت أن الطريق التي أعشقها تلك التي طالما سرنا فيها سويا.
لم تصر دائما أن نمشي في تلك التي تذكرك بسيرك وحيدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ورد
أنت تعلم أنني لو خيرت بين أرقى زهور العالم لأخترت زهرة الأوركيديا البيضاء المغطاة بالبقع الحمراء.
لم تصر دائما أن تهديني ورودا حمراء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عطر
من أرقى عطور العالم .....التي أعشقها ،عبق الذكريات.
غريب أن حاسة الشم لدي تعطلت منذ عرفتك...فلك
لو كنت قمرا ....لعلمت أنني الوحيدة التى تمد مشاعرك مدا وجزرا......
ولو كنت شمس عالمك لكنت أنا من يمد عالمك زاد دفء لا يفنى....
ولكني مجرد كوكب ....والزهراء على الرغم من روعتها ليست الكوكب الأوحد في درب التبان....................
نور
لم يكن نورك ساطعا كفاية كي يبلغ درجة الإغراء للحوم حوله.
ولم تكن سماءك مضاءة كفاية كي يفرد قلبي جناحيه فيها بعيدا عن الخوف من السقوط الحر.
ولم تكن زوايا عقلك وقلبك منارة كفاية حتى أدخلها بلا قيد أو شرط.
سحر
لو كان جمال عالمك ساحرا كفاية. لما احتجت لأن تبذل جهدا كي أكون ملكة عرشه.
ولو كان كلامك عذبا كفاية .لما صمت أنا. ولما أصبحت أنت الأن مجرد متسول للكلمات.....
استقرار
كلما حدثتني نفسي بضرورة حزم الحقائب .علمت أن ذاك موطن غيري لا موطني.
ولكني الأن سئمت الحقيبة فعلمت أنني أريد الإستقرار في موطنك.
وداع
طالما أنك تعجز عن إدراك عقلي....وتمارس الحضر علي خوفا من إختراق عقلك.
فنحن خطان متوازيان لا يلتقيان....
هندسة العلوم لا تختلف كثيرا عن هندسة الحياة...
الكريمة فطيمة عزوني
تم قبول مشاركة قسم القصة ونقل مشاركة قسم الرسائل الأدبية وذلك وفقاً لقوانين المسابقة
وقد تم ذلك بعد مراستلك
« تأجيل إعلان نتائج المسابقة لمساء يوم الغد | قطع... مبعثرة...قصة قصيرة جدا » |