صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 25 إلى 30 من 30

الموضوع: مشاركات قسم الشعر

  1. #25 القصيدة الأولى بعنوان لا عــــــــــــــــــــــــــــز ا ء 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0


    أخى الكريم : مؤسس أسواق المربد ، والمدير العام :الأستاذ طارق : يسعدنى المشاركة فى منتداكم الأغر بهذه القصائد ، وأدعو لكم بدوام التألق .

    الاسم : أحمد على محمد إسماعيل
    اسم الشهرة : أحمد السلامونى
    الوظيفة : شاعر . وظيفتى خبير بالتعليم
    عضو باتحاد كتاب مصر
    تم إصدار ديوان : صرخة طائر قدسى : عن دار الإسلام
    وديوان : تراتيل المساء : عن " هبة النيل " للنشر
    تم نشر العديد من الأعمال فى الصحف المصرية والعربية
    ولى مشاركات فى المؤتمرات والمهرجانات

    وهذه قصائدى التى أشارك بها :
    القصيدة الأولى بعنوان( لا عزاء)



    1- يميـنُ اللهِ يـا "غَــــزَّهْ"



    لأنــتِ عزَّتِــى الكُبــْرَى


    2- وأنتِ قــدسُ أمْجَـــادِى



    إليـكِ القلـبُ قــدْ أسْـرَى


    3- وأنتِ ســـدْرةُ العشْــقِ



    ونحْــنُ كلُّنــا أسْــرَى


    4- وأنــتِ جَبـْـــرُ أرواح ٍ



    بَكَتْ هَوْنـاً ، شَكَـتْ كَسْـرَا


    5- أيــا أختــاً لِبيْـــروتَ



    لشاتيـلا وفــى صابْــرَا


    6- أيــا أختـــاً لبغْـــدادَ



    وللقُـــدْسِ وللنَّـاصِْــرَا


    7- خفــافيــشٌ لصهيــونٍ



    رمَــوْا أحقادَهـمْ جَمْــرَا


    8- من الجــوِّ وفــى الأرضِ



    بِنـــارٍ فَحَّمَـتْ بحْـــرَا


    9- مــن الأعـــداءِ والخـلِّ



    سُقِيـتِ الحِقْـدَ و الغْــدْرَا


    10- سمـاءٌ تُمطـــرُ النَّـارَا



    وأرضٌ تُنْبِـتُ القبـــرَا


    11- ودورٌ بُعْثِــرَتْ عِـهْنَــا



    هَبَــاءً بُـثَّ وانْـــذَرَّا


    12- وسُحْبُ بُعْثِــرَتْ حُبْلَــى



    مَنَايَـا ، قَـدْ هَمَـتْ قَطْـرَا


    13- وَيـرْمِـى القَطْـرُ أشـلاءً



    رؤوساً ، أذرُعـاً ، صَــدرَا


    14- بقـايــا سُـوقِ أزْهـارٍ



    فَـكَمْ جابُـوا بهــا البْـدرَا


    15- بقـايا كَــفِّ ريْحــانٍ



    وكَـانَتْ تَغْــزِلُ السِّحْــرَا


    16- وعيـنٌ كالدُّجـى سُمْـلَى



    وكـانتْ تُزهــرُ الفَجْــرَا


    17- بَقَـايَــا طِفلــةٍ ذابَـتْ



    بِــأُمِّ تُصْهَــرُ صَهْـــرَا


    18- خـرابٌ قـد حْـوَى مَوْتَى
    فأبكـى المـوتَ والصَّخْــرَا


    19- كَـلابٌ جُـوعُهَـا عـضَّ
    مِعَـاهــا جــرَّها جَـرَّا



    20- وتَفْـرِى النُّـوبُ أَشْــلاءً

    بأَحْشَــاءٍ غَــدَتْ قَبْــرَا


    21 - فـلا عـزَّى ولا صلَّـى
    سـوَى دَمْـعٍ رَوَى النَّحْـرَا



    22- دِمَـاءٌ فُجِّــرَتْ فيْضَــا

    وشَقَّـتْ فـى الفَضَـا بَحْـرَا



    23- وصَـارَ المـوتُ أنهــارا



    بعُمــرُ الأبريَــا يُجـرَى
    24- علـى شُطْـآنِ دُنْيَــانَـا


    وَقَفْنَــا نُبْحِــرُ النَّظْــرَا
    25- تَئِـنُّ تِلْكُــمُ الثَّكْلَـــى


    فَأعْطَيْنَـا لَهَــا الظَّهْــرَا



    26- وَأَدْنَـا نَخْــوةَ الشَمْـسِ

    زَهِــدْنا الكَــرَّ والفَــرَّا



    27- دعَـوْنــا كـلَّ رُعْيَـانٍ

    نلملمُ شََمْـلنــا الشّــذْرَا


    28- نُلَبِّـى غَــزَّةَ الجُــرْحَ

    خِفَـافــاً نَنْفِــرُ نَفْــرَا



    29- فَكَـانَ الْخُلْـفُ وَحْدَتَهُـمْ

    وَكَــانَتْ وحــدةً شَــرَّا



    30- فكَانُـوا عَـوْنَ أعْـــداءٍ

    بِصَمـتٍ يَفْضَــحُ السِّــرَّا



    31- بمــاذا الــردُّ فى يـومٍ

    نســاقُ كُلُّنــا حَشْـــرَا



    32- وَ تزْهُــو غَــزَّةٌٌ تيهـا

    بِمَـنْ عـاشَ الفَنَـا العِطْـرا



    33- بِمَـنْ يَهْـواها فـرْدوسـاً

    وأهدى عُمْــرَهُ المَهْــرَا



    34- وتُخْـزِى مَنْ لَها أعطَــى

    بِيَـوْمِ العُسْــرةِ الدُّبْــرَا



    35- يميــنُ اللـهِ يا غــزَّهْ

    لأنتِ العــزةُ الكُبْــرَى



    36- وفـى أفـقِ الدِّمَـا تنمـو

    طيـورٌ تَحْمِـلُ النصــرا



    37- وفيـكِ نشْهَـدُ الْــوِزْرَا

    وفيـكِ نشْهَــدُ الفخْــرا



    38- وفيـكِ نشْهَــدُ الكَسْـرا

    وفيـكِ نشْهَــدُ الجَبْــرا


    شعر : أحمد السلامونى
     

  2. #26  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0
    القصيدة الثانيـــة


    خديجة " شَمْسُ النِّـسَاءِ"


    (1)


    يَكْفِيكِ زَهْواً ، كُنْتِ زَوْجَ مُحَمَّدٍ




    نِعْمَ الصَّفَاءُ ، وَنِعْم زَوْجاً صَافِيَهْ
    كُنْـتِ التَّقىَ كُنتِ الْجمالَ المُفْردَا


    أَذْوَى بِنُورِهِ ، زَيْفَ حُسْنِ الْغَانِيَهْ


    كُنْتِ الْحَلِيلَةَ، وَالْخَلِيلَةَ ، وَالْوَفَا



    وَبُحُورَ حُسْنٍ بِالْفَضَائِلِ جَارِيَــهْ


    وَمَلاذَ أَمْنٍ لِلْحَبِيبِ يَضُمُّـــهُ



    وَكُفُوفَ أمٍّ بِالْوَلِيدِ حَانِيَــــهْ


    وَشَدَدْتِ أَزْرَهُ عِنْدَ كُلِّ بَلِيَّـــةٍ



    لِجِرَاحِ قَلْبِهِ كُنْتِ أَنْتِ الآسِيَــهْ


    حَطَّمْتِ عَنْهُ كَأْسَ يُتْمٍ عَلْقَــمٍ



    وَغَدَوْتِ أَنْتِ يا خديجَةُ أَهْلِيَــهْ


    (2)


    فى كُلِّ يَوْمٍ فى حِــرَاءَ يَؤُمُّهُ



    لِيُنَاجِى رَبَّهُ فى اللَّيَالِى الدَّاجِيَـهْ


    كُنْتِ عُيُوناً، كُنْتِ رُوحاً هَفْهَفَتْ



    كُنْتِ مَلاكاً ، دَيْدَبَاناً حَامِيَـــهْ


    يَا لَهْفَ قَلْبِكِ حِينَ جَاءَكِ رَاجِفاً



    مِثْل الزَّغِيبِ بِيَوْم عَصْفٍ عَاتِيَـهْ


    مَا ثَمَّ وَصْلٌ إِلاَّ هَزَّهُ رَجْفَـــةٌ



    وَمِنَ الْجَبِينِ فُيُوضُ فَصْدٍ جَارِيَهْ


    لَمَّا أَتَى الْمَلَكُ الأَمِينُ مُبَشِّــراً



    وَيَضُمُّهُ ضَمَّ الْجِبَالِ الرَّاسِيَــهْ


    وَيَقُولُ اقْرَأْ _يَا مُحَمَّدُ – بِاسْمِهِ



    رَبِّى اصْطَفَاكَ لِلْوُجُودِ هَادِيَــهْ


    رِيعَ النَّبِىُّ وَمِلْءُ حَرْفِهِ وَجْفَـةٌ



    وَيخَالُ رُوحَهُ فى الْمَنِيَّةِ كَابِيَــهْ


    إنِّى أَنَـا الأمِّىٌّ مَا أنَا قَارِئــاً



    وَالْْحَرْفُ يَذْوِى مِثْلَ رُوحٍ خَابِيَهْ


    جِبْريلُ ضَمَّهُ ثُمَّ كَرَّرَ أَمْـــرَهُ



    كَالأُولَى رَدَّ مُحَمَّدٌ فِى الثَّانِيَهْ
    ويضَمَّهُ ضَمَّ الجبالِ لهَوْلِهَا ارْ


    تَجَفَ الوُجُودُ والرَّوَاسِى هَاوِيَهْ


    عَقِبَ الثَّلاثِ ، قَدْ تَلا أَمْرَ السَّمَا



    اقْرَأْ – مُحَمَّدُ – بِاسْمِ رَبِّكَ بَعْدِيَهْ


    فَهُوَ الَّذِى خَلَقَ الأَنَامَ وَعَلَّــمَ



    وَالْكَوْنُ سَبَّحَ وَالنُّجُومُ السَّارِيَــهْ


    (3)


    وَأَوَى إِلَيْكِ يَا خَدِيجَةُ "دَثِّـرِى"

    فَغَزَلْتِ مِنْ دِفْءِ الْحَنَانِ الأَغْطِيَهْ



    دَثَّرْتِهِ بِحَنَانِ عَطْفِكِ يَحْتَمِــى

    هَدْهَدْتِ قَلْبَهُ " تلك بُشْرَى حَالِيَـهْ



    قَلْبِى يُحَدِّثُ – قُرَّعَيْنِى – بِـأَنَّكَ

    سَتَكُونُ خَاتِمَةَ الشُّمُوسِ الْهَادِيَـهْ



    وَبِذَاكَ بَشَّرَنِى ابْنُ عَمِّى وَإِنَّـهُ

    هُوَ أَهْـلُ عِلْمٍ يُهْتَدَى فى الْبَادِيَهْ



    قَدْ كُنْتِ حِصْنَهُ كُنْتِ مَاءً بَارداً



    تُطْفينَ نَاراً لِلنّـَوَائِبَ حَامِيَـهْ


    قَدْ كُنْتِ رَوْضاً للزُّهُورِ، وَهَبْتِهِ



    غُرَّ الذَّرَارِى النَّيِّراتِ النَّادِيَــهْ


    صِرْنَ شُمُوساً لِلْهِدَايَةِ تَسْطَـعُ

    وَأَرِيجَ عِطْرٍ لِلْمَنَاقِبِ شَاذِيَــهْ


    (4)


    لَمَّا أَجَبْتِ نَدَاءَ رَبِّك وَالْقَضَــا

    كَانَ الْمُصَابُ ، مِثْلَ وَقْعِ الْغَاشِيَهْ!



    يَا بِئْسَ عَاماً لِلرَّحِيلِ فِإنَّـــهُ

    قَصَمَ الضُّلُوعَ ، وَالدُّمُوعُ هَامِيَـهْ



    وَظَلَلْتِ ذِكْرَى فِى الْفُؤَادِ أَرِيجُهَا

    وَهَوَاكِ ، نَبْضٌكَالْحَيَاةِ الْجَارِيَهْ



    رَضِىَ الإلِهُ عَنْكِ يَاشَمْسَ النِّسَا

    رَوَّاكِ نُورهُ فى الْجِنَانِ الْعَالِيَهْ



    وبصُحْبَةِ الْهَادِى الشَّفِيعِ نُجَمَّعُ

    نُسْقَى بِكَفِّهِ شَرْبَةً كَمْ هَانِيَـهْ



    لا تَظْمَأُ - بَعْدُ- الْقُلُوبُ لأَنَّهَـا

    أَنْهَارُ عَدْنٍ فى الْحَنَايَا رَاوِيَـهْ




    شعر : أحمد السلامونى
     

  3. #27  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0
    القصيدة الثالثة بعنوان ( أيــــن ) ؟


    أَيْــنَ...؟

    يَا مَوْلاىَ
    قُلْ لِى أَيْنْ ؟
    أَيْنَ تُرَاهَا...
    شَمْسُ الْحِكْمَةِ ؟
    تَسْرِى فِى أَرْوِقَتِى دِفْءأً
    تَسْرِى فِى أَوْرِدَتِى عِشْقاً
    تُمْطِـــرُ نُوراً
    قَطْـــرُهُ تِبْــرٌ
    قَطْرُهُ نَجْمَاتٌ مِنْ دُرٍّ
    حَتَّـــى أَغْــدُوَ
    نُوراً يَفْنَى فِى نُورَيْنْ

    يَا مَوْلاىَ
    قُلْ لِـى أَيْنْ ؟
    أَيْنَ مَلاكِى ؟
    نُورٌ رَفْرَفَ
    حَطَّ ، وَعَشَّشَ فِى الْعَيْنَيْنْ
    يَغْزِلُ مِنْ أَطْيَافِ الشَّوْقِ
    وَطَناً يَسْرِى
    َفِى الأجْفَانِ
    فُلْكاً تَسْبَــحْ
    وَطَناً يَسْرِى فِى أَنْفَاسِ الْبَحْرِالسَّاجِى
    مَوْجاً يَمْـرَحْ
    وَطَناً صِيغَتْ مِنْ تُرْبََتِهِ
    طِيبُ الرَّوضّةِ وَالْفَرْدَوْسِ
    يَغْزِلُ شَدْوُ الطَّيْرِ السَّابِحِ
    لَحْنَ الْوَجْـدْ
    يَرْقُصُ فِى آفَاقِ القَلْبِ
    يَرْسُمُ حَدَّ الْعِشْقِ الظَّامِئِ
    لَيْسَ يُحَــدّْ
    يَنْبُعُ مِنْهُ نَهْرُ الْفَجْرِ
    بِطَعْمِ الْـوَرْد
    يَسْرِى فِى وِجْدَانِى الْحُلْمُ
    كَمْ أَنْهَارٍ فِيهِ انْشَقَّتْ
    تَحْمِلُ طَمْىَ الْنَّبضِ
    الدَّافِــئَ للْقَلْبَيْنْ
    تَحْفُرُ فِى أَضْلاعِى الْكَمَدَا
    تَجْرُفُ قَلْبِى الرَّاجِى مَدَدَا
    يَجْرِى بَدَدَا ،
    يَشْكُو أَمَدَا
    غُلَّ الصَّادِى
    وَمَاؤُه يَجْرِى
    فِى الْكَفَّيْنْ
    رَىُّ صَدَاهُ
    بَثُّ غَرَامِهِ لِلْمَوْجَاتِ
    وَالْمَوْجَـــاتُ ...
    يَتَعَطَّرْنَ بِعَرْفِ الَّلهْفَةِ
    يسَّابَقْنَ ،
    كَىْ يُخْمِدْنَ لَظَاةَ الشَّوْقِ
    فَيُقَبِّلْنَ لَمَى الشَّطَّيْنْ

    يَا مَوْلاىَ
    قُلْ لِـى أَيْنْ؟
    بَسْمَةُ ثَغْرٍ فِى اللَّيْلاتِ
    تُقْبَسُ مِنْ نُورِ الأَفْلاكِ
    تُوقَدُ مِنْ شَجَرِالزَيْتُونِ
    لَيْسَتْ مَنْ شَرْقٍ أَوْ غَرْبٍ
    زَيْتُهَا كَادَ يُضِىءُ الْكَوْنَ
    لَمْ تَمْسَسْهُ النَّارُ قطُّ
    يَا شَوْقَاهُ لِهَذا النُّورِ !
    كَىْ يَسْحِرَنِى
    كَىْ يَجْعَلَنِى
    نَجْماً فَرِحــاً
    يَقفِزُ مَــرَحاً
    يَلثُمُ خَدَّ البَدْرِالسَّاطَعِ
    فِــى الأُفُقَيْنْ ؟
    يَا مَوْلاىَ
    قُلْ لِــى أَيْنْ ؟
    أَيْنَ مَلاكِى ؟
    أَيْنَ عُيُونٌ تُشْرِقُ مِنْهَا شَمْسُ الْبِيدِ
    ألَْمَحُ فِيهَـا
    أَنِّى الْفَارِسُ
    أََلْمَحُ فِيهَـا
    طَيْفَ سِمَاتِـى
    ألْمَحُ فِيهَـا
    عِزَّ الْمَاضِى
    كُنْهَ حَيَاتِـى
    فََجْـرِى الآتِى
    يُولَدُ مِنْ أَحْشَاءِ اللَّيْلِ الْعَابِسْ
    يَأسُو جُرْحَ الوَادِى النَّازفَ
    نَاراً ، شَوْكاً
    فِـى الْجَنْبَيْنْ
    لَيْسَ يُضَمِّدُ
    ذَاكَ الْجُرْحَ الرَّاعِفَ
    إلا النَّدْبُ عَلَى الأَمْوَاتْ
    إِلا صَرْخَاتٌ ...أَنَّـاتْ
    إِلا نَكْــسٌ لِلرَّايَـاتْ
    تَهْوِى مِنْ فَوْقِ الْهَامَاتْ
    تَسْقُطُ مِنْ بَيْنِ الْكَفَّيْنْ
    تُدْفَنُ ...تُوطَأُ بِالأَقْدَامْ
    والرَّقْطَاءُ بِلَوْنِ الْمَوْتِ
    وَنَقعِ السُّمِّ
    تَمْرَحُ ، تَعْتَصِرُ الأَنْفَاسَ
    تَرْقُصُ ، تَلْهُو
    بِجَمَاجِمِنَا وَالأَبْدَانْ
    تَقْصِفُ كُلَّ أَغَانٍ خُضْرٍ
    كَانَتْ تُزْهِرُ فِى الْوِجْدَانْ
    غَا بَتْ ، ذَابَتْ فِى شَّفَتَيْنْ
    تَنْفُثُ تِلْكَ الأفْعَى الْخَرْسَا
    لَحْنَ الْمَوْتِ الأَسْوَدِ
    تُزْهِقُ مَا بَيْنَ الْبَحْرَيْنْ
    يَا مَوْلاىَ
    قُلْ لِى أَيْنَ ؟
    أَيْنَ كَفُّ مَلاكِى الْحَانِى
    كَىْ تَجْمَعَنِى ، وتُلَمْلمَنِـى
    طَيْراً زُغْبـاً
    ضَلَّ الْعُـشَّ
    يَشْكُو الْوَحْشَةَ ،
    يَشْكُو الْغُرْبةَ
    فِى القَفْــرَيْنْ
    أَيْنَ ؟ ، وَأيْنْ ؟
    أَيْن مَلاكِــى
    وأنا َكُنْتُ أُبَاهِـى بِأَنِّى
    جُبْتُ كُلَّ بِحَارِ الدُّنْيَا
    جُبْتُ كُلَّ بُحُورِ الشِّعرِ
    فَإِذا أَغْرَقُ فِى عَيْنَيْنْ ؟!!
    أَيْنَ ، وَأَيْنْ ؟
    أَيْن! مَلاكِى ؟
    أَيْنَ مَهَارَتِى ؟
    أَيْنَ شَطَارَتِى ؟
    وَأَنَا لَسْـتُ جَدِيراً قَـطُّ
    بِدَرْسِ الْحُبِّ
    النُّورِ السَّاطِعِ فِى
    أَصْدَافِ الْكَوْنِ
    بِِسِوَى صِفْرٍ ...
    بَلْ صِفْرَيْنْ
    أَيْنَ مَلاكِى ؟
    مِنْ لُقَْيَاكِ ؟
    هَلْ تُرْشِدُنِى
    عَرُوسُ الْبَحرِ ؟
    أَوْ يُرْشِدُنِـى
    مَلاكُ النُّـورِ ؟
    أَوْتُرْشدُنِـى
    بَنَاتُ الْحُـورِ ؟
    أَيْنَ وُجُودُكِ ؟!
    أَيْنَ حُدُودُكِ ؟!
    أَيْنََ زَمَانُـكِ ؟
    أَيْنَ مَكَانُـكِ ؟
    أَمْ تُرَى أنَّـكِ
    فِى لا أَيْـنْ ؟!!!

    شعر أحمد السلامونى




     

  4. #28  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    0

    @@ المكرم الأستاذ / طارق شفيق حقى
    المؤسس والمديرالعام لأسواق المربد السامقة
    تحية طيبة
    وبعد:
    أنا أخوكم الشاعر حسين حرفوش
    أود المشاركة في مسابقة
    المربد الأدبية الرابعة
    بثلاث قصائد:
    كالتالي :



    1ــ أخِيراً أُغَـنِّـي

    للشاعر حسين حرفوش




    وحينَ حرُوفُكَ تَسْــألُ عَـنِّي ..

    يَذُوبُ حَنَانُ حُرُوفِكَ.. فِـيَّ..

    مَعَ الـشَّــوْقِ يَـسْــرِي وفي مُقْـلـتَيَّ

    خَيالُكَ حُلْـوًا..أراهُ يلوحُ .. وبين السُّـطورِ..

    ويرنُو إليَّ..

    لِـيَـفْـضَـحَ سِــرَّ الهَـــوَىَ فِي الـمَـآقِي

    حنينُ اشْــتِيَاقِي..

    على شَـــــــفَـتَيَّ..

    ولونُ الحَـيَــاءِ على وَجْنَتَيّ ..

    وصوتُ كَلامِي..

    ووجهٌ بَـدَا مُـشْرِقـاً بابتسامِي

    وفي لَحَظَاتِ الشُّــرودِ الجميلِ..

    كثيراً كثيراً ..

    أَمُـــدُّ يَدَيَّ

    إلىَ المُسْتَحِيلِ ..

    وأُغمضُ عيني

    وأفتحُ بالوَهْمِ بَابَ التَّمَنِي ..

    ويُسْـعِـدُ قلبي بهذا الصباحِ.. برغمِ اعْتِرَاضِي الشَّـديدِ عليه ِ

    مُفَسِـرُ بُرْجِي بتلكَ الجريدةِ ..

    حين يقُـولُ:

    بأنَّ الربيعَ سَيَأْتِي إليْنَا..

    بلا مَوْعِـدٍ سَـابقٍ أو أَوَانْ..

    وأنَّ الغُيُومَ بأرْضِي .. سَـتَهْمِـي

    وأنَّ النُّجومَ ســتَمْلَأُ دَرْبي..

    وأنَّ هَـوَاكَ سَـــيْغْدُو فَرَاشًــا..

    يطيرُ.. يُرَفْرِفُ فوقَ المكانْ ..

    فأبدو كأنِّي"..."

    ويُبْحِرُ قَلْبِي إلى مَا يَكُونُ ...

    و " سوفَ يكونْ .. "

    وتُسْـبينِي ألْـوَانُ طَيْفٍ " لِلَيْتَ .."

    و أطْربُ لَمَّا تلوحُ " عَساهُ.. "

    وأرجو " لعَلَّ.."

    وأكْرَهُ " كـانْ.."

    وأغْـدُو أحسُّـكَ بينَ الحَنَايَا

    وأنسَىَ أسَــايَا..

    وأرْنُو لوجهِكَ مِلْءَ المَرايَا..

    ومِـلءَ اتِّسَــاعِ الـمَــدَىَ في العُـيُـونْ ..

    يصِــــيرُ المَـكَـانْ

    ويغدو .. بِحَاراً..

    وأمواجُها ها هُنا.. الذِّكرياتْ..

    وتَغْدُو الحُـرُوفُ زَوَارِقَ حُبٍ ..

    مَرَافِـئُها بينَ مَاضٍ..وآتْ..

    ويخفِقُ قلبي لِلَحْنِ المُغَنِّى ..

    بحُلْوِ الخَيَالِ ..

    يُتَرْجِمُ عَنِّي..

    فأكْتُبُ بالشَّوْقِ سَـطْرًا وسـطْرا..

    ويصبحُ كلُّ كَلاَمِيَ شعرا ..

    يبوحُ بأنّي (.......)

    وأدعو يا ربّ.. وامْلَأهُ حُباً..

    أضْعافَ حُبِّي..

    وأنْ يُسْـعِـدَ القلبَ في كُـلِّ صُـبْحٍ ...

    رسالةُ شـوقٍ .. تأتي إليَّ ..و تَسْألُ عنِّي ..

    أخيراً .. أخيراً..

    أُكَحِلُ عَيْني..

    أخيراً .. أغنِّي..





    2ــ صحيفة اتهامي ... ؟!!
    للشاعر حسين حرفوش


    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

    بأَنّ لي يَدَينِ لا تُـسَـــالِـمْ !!

    وأنَّها تُـجـيدُ كِـتابَةَ الـمَـظالِمْ !!

    وترفُضُ التَّوقيعَ في دَفْـاتِـرِ الـمَرَاسِــمْ..!!

    وترفُضُ الـتَّـصْـفيقَ في الـمَـوَاسِــمْ !!

    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

    بأَنَّ لي قَـدَمَيْنِ ..تَرْفُضُ الـصُّـعُـودَ في سَلاَلِمِ الـعَـبيدِ كَيْ تُجَـامِلَ الأَعْـرابَ..

    أوْ تُجَـامِلَ الأَعَــاجِـمْ !!!

    وترفُضُ الرُّكُـوعَ كَيْ تَـجْـمَـعَ الـغَـنَـائِـمْ..!

    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

    بأَنَّ لي شَـفَـتَيْنِ ..

    تَرْفُضُ الـهُـتَـافَ لِـلْـجَـمِـيــعْ..!!

    وأنَّـهَـا تَـمَـرَدَّتْ عَـلَىَ ثَـقَافَـةِ الـقَـطِـيعْ..!!

    فَـلَـمْ تَـقُـلْ نَـعَـمْ !!

    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

    في مَحْضَرِ التُّهَمْ ..

    بأنَّ لي عاشِقةٌ تُحَرِّكُ الشَّغَب..

    سُيوفُها الحروفُ ..

    رُصَاصُها القَلَمْ ...

    يَـكَـادُ أنْ يَمُوت...

    مِنْ شَـهْـقَـةِ الـسُّـكُـوت..

    عَـدُوُّهُ : السَّجَانُ..والخَوْفِ.. والأَلَـمْ..!!

    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

    في مَحْضَرِ التُّهَمْ

    بأنَّني لا ألزَمُ الأبوابَ..في ساحَةِ الـمَعَارِضْ !!

    وأنَّـه ليس لدَيَّ خبرةُ الـمُنافِقِ الـمُنَـاهِضْ!!

    أو خبرةُ التَّلْوينِ للحَرفِ .. والنَّـغَـمْ..!!

    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

    في مَحْضَرِ التُّهَمْ

    بأنَّ هَـذا قَـلَـمِـي.. وحِـبـْرُهُ دَمِــي..!!

    وأَنَّ كُـلَّ الَّلافِـتَاتِ الـطَّيِّبَاتِ في شَــارِعِـنَـا..

    إليهِ تَـنْـتَـمِـي..!!

    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي..

    وزِدتِ في ملامي

    أقولُ يا سيدتي ..

    بأنَّني مُعْتَرِفٌ بكُلِّ ما يَجِيءُ في

    صحيفةِ اتِّهَامِي..

    ما دُمتُ عِشْتُ لحظةً من هذه الحياةِ

    في عِزَّةِ الإنسان ِ..

    يا مَرْحَباً إعْدَامِي..





    الله أكبر..ثوري يا أقدارُ..

    للشاعر حسين حرفوش


    حلُمَ الـكَريمُ على اللّـِئَامِ ؛ فجَـــــــــارُوا

    وتَـكَـبَّرُوا ، وتـجّـبَّرُوا ؛ فأغَــــــــــــارُوا



    حلُـمَ الكَـريـمُ ،وغَـرَّهُــــــــــمْ إمْهَــــــــالُهُ

    وقَـسَـا عَـليَّ الـعَمُّ ، خَـــــــــانَ الـجَـــــارُ



    إنْ كُـنْتَ تَسْـــــــــــــأَلُ يا أبي عنْ حَالـِنَا

    فَـعَـلَى القُـيُودِ هُنـا لَـنَـا اسْـــــــــــــــتِكْبَارُ



    ســـــــــجــّادَتِي بَرْدُ اليَـقِـيـنِ ..عَـبَاءَتي

    عِـــزُّ الشُّـــــــــمُوخِ .. المكرُمَـــاتُ إزَارُ



    وطَعَـامُنَـا الآيَاتُ تَجْري في دِمِـــــــــــي

    وشَـــــرَابُنـــــــا الأَوْرَادُ ، والأَذْكَـــــــارُ



    وعَلىَ الشِّـــــــــــفَاهِ إلى الإله محامدي

    ترضيه ، حين تضُّـــــــمنا الأسْـــحارُ



    وعَلَى الـجِـبَـاهِ مَعَــــــزَّةٌ وَكَـــــرَامَـــةٌ

    وعَلَى الوُجُـــــــوهِ طَـهَــــارةٌ وَ وَقَـــــارُ



    ومعَ السُّجُودِ سَـــــــــمَا إلى جَوْفِ السَّمَا

    صَـوْتي.. يُـكَبَّـرَ خلْفَــــــــــــــــهُ الثـُوَّارُ




    لَنَـا في ظَـــــلاَمِ الـسِّـــــجْنِ خـلْوَةُ عَـابِدٍ

    كَـمْ في اللَّـيَــالي تُـولَدُ الأَقْـمَـــــــــــــارُ


    وإذا تَوَقَّـدَ حِـقْـدُهُـمْ غَـيْظــــــاً ، نَمَــــــا

    رَغْمَ الأَسَـى ، في قَـلْـبِـنَا الإصْــــــرارُ


    لَـمَّـا رأىَ سَـــــجَّـانُـنَا هَــــــــــذا بَـدَتْ

    في مُـقْـلَتَـيْـهِ حَـقَـائِقٌ ....و قَــــــــــرارُ



    فَـمِـنَ الحَـقَـائِـقِ ......أنْ بَدَا نِيشَــــانُـهُ

    في نَـاظِـرَيْـهِ كَـأّنَّهُ الأَصْـــــــــــــــفَـارُ



    ومِنَ الحَـقَـائِـقِ قَـــــــــدْ تَـاَكَّــــــــدَ أنَّـهُ

    لَـهُـوَ الـسَّـــــــجينُ ، وأنّنَا الأَحْـــــــرَارُ


    أمَّـا الـقَرارُ.... فَـسَـــــوفَ تَكْتُـبُـهُ غَـداً

    كَفُّ الـظَّلُومِ ، عليـهِ يشْـــــــهَـدُ عَــــارُ



    فالله أكــــبرُ .....يا مَــــــــآذِنُ كَـبِّري

    والله أكــــبرُ.... ثُوري يا أقـــــــــــدارُ



    (والله أكـبرُ فـــوق كـــيْـد المُـعْـتَـدي)

    بل فــــوق من ظلموْا العبــادَ وجَـارُوا



    والله أكبرُ إنْ تخَلَّفَ قَـوْمُـنَـــــــــــــــــــا

    عن نُـصْــرَتي .. وتكَاَثرَتْ أعْــــــــذارُ


    والله أكبرُ ......قــــــامَــتِي لا تنحـني

    مـــــا دام في دَرْبِ الفِــــدَا ..الأنصارُ


    لكَ يا أبي من خلفِ قُـضْبَانِ الأَسَـىَ

    شِـــــبْـلٌ لَـهُ مِنْ هَـدْيـِكَ الـتِّـذْكَــــــــارُ


    ولَكَ ..وأُمِّـي دُعَــــــائِـيَ في مِـحْـنَتِي

    ولأُمَّـتِـي الأَحْـلامُ والأَشْـــــــــــعَــارُ









     

  5. #29  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية أمل سليمان إبراهيم
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    18
    معدل تقييم المستوى
    0
    بسم الله الرحمن الرحيم


    لا أعلم لا يزال الباب مفتوحا لكن يظل شرف المشاركة

    قصيدتي الأولى

    جنوح الشك



    أنْتَ يا من قاسَمْتني ثَوْرةَ الشـَّكْ // كِ جُنونَ الظُّنونِ تَعْصِفُ صَبَّا


    أتُـــــراهُ أنــــا الشَّقِـــيُّ غَــــرامــاً // أَمْ كِلانا يَغْشى هِياماً وَ حُبَّــــا


    يا رِياحَ الْأَشْواقِ كــــــوني رســـولاً // وَاحْملي مِنِّي بَوْحَ حُزْنٍ وَقُرْبــا


    أَ خْـــــــبري السَّاكِنِ الْبعيد أسانا // مااشْتَكيْتُمْ جرْحاً عميقاً تأبَّا


    أخْــــــــبريهِ شـــدَّ الْفُـــــــؤادُ وفــاءًا // وَ نسوقُ الذِّكْرى نسيما و سكْبا


    بالْتِياعٍ ,, بشَوْقِ آمــــلٍ مرْءاً // حتَّى لوْكانَ الدَّرْبُ ناءٍ وَ صعْبا


    وَظماً محْرقً إليكُمْ كما غُصْــ // نٍ تــــــطاوى حُزْناً يئنُّ وَ جُدبا








    قصيدتي الثانية




    الصفر



    أَيُّ مِيعَادٍ خُلِقْتُ بِهِ


    أَيُّ مِيلاَدِ بهِ سَكَني


    كَيْفَ شَرْ ق وَ الْفَضاءُ بِلا
    لوْنِ إشْرَاقٍ وَلاَ سُننِ


    كَيْفَ نَحْنُ السَّابقين نَكُو


    نُ الْغُثاء الرَّابِضِ الْوَهنِ


    أَيْنَنا مِنْ سابقينا و ما الرْ
    رَدُّ لِلْأَيَّامِ للزَّمَنِ




    أَيُّ أَ نْواءٍ بهِ كُتِبَتْ


    فيهِ أعْوامي لِأحْمِلني


    رَبَّنا ما بالنا بِصِغا


    رٍ لنا لمْ نحْمِ مِنْ بَدَنِ


    نسْوَ ةٌ أَوْجاعُهُنَّ بِأَرْ


    قامِنا صِفْرٌ مِنَ الثّمَنِ







    قصيدتي الثالثة



    روح


    بشتاءِ حلْمٍ يعْبرُالزَّمانَ امتَطيْنا النّّجْمَ خلْفَ سمائِنا




    كَانَ الْفَرَاغُ وُلُوجاً نَعْبَُرُ منْه أطْيَافَ السَّحابِ


    أَضْحى لِقَلْبِ الْحُزْ نِ نبْضُ الرُّوحِ في صمْتٍ


    لِلْعيْنِ غُموضُها


    للزَّفْرةِ الْمصْلُوبَة الطُّهْرُ الْمُغُيَّبُ بيْنَ مُغْتَسَلِ الشَّرابِ


    للْحُزْنِ بَعْثٌ يَحْضِنُ الْميلادَ دونَ إنْتِظارٍ


    لا شيْئ غيْرُكَ أنْت يا أنت الْهُلامُ أَ كُون كُنْهه حالِماً يرْ جو الْحَياةَ


    أوَلمْ تَرَ همْسَ الدُّخانَِ المُنْثني


    يا منْ غَدوْتَ بِداخلِي كيْنونَة لا تنْجَلِي


    غيْبُ الدُّموعِ و شهقتي


    هاك الْفؤادُ و كُلما فيّ َ


    قدْ عانقَتْ روحُ الْهوى توْقَ الظَّلامِ لسِرِّ سحْرٍ في حنان


    ذابتْ بعيْنِ الْجرْ حِ في جمرِ الغمام
    التعديل الأخير تم بواسطة أمل سليمان إبراهيم ; 14/03/2010 الساعة 12:27 AM
     

  6. #30  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية أحلام منصور الحميّد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    55
    معدل تقييم المستوى
    17
    مساء الخير



    السيرة الذاتية:
    -أحلام بنت منصور بن صالح الحميّد القحطاني
    -من مواليد الرياض 24/11/1978م
    -تخرّجت في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرّياض ، كليّة التربيّة الأقسام الأدبيّة ، قسم اللغة العربيّة عام 1421هـ
    -عملت معلمة لغة عربية في مدارس المملكة منذ تأسيسهاعام2000م حتى عام 2006م
    -أنهت السنة التمهيديّة للماجستير- قسم الأدب - من جامعة الإمام بتقدير امتياز والترتيب الأول عام 2007م
    -درّست في جامعة الأميرة نورة في العام الجامعي 2009/2010م.
    -تعمل على بحث الماجستير في الأدب العربي والسعودي منه خاصة بعنوان (صورة الرجل في شعر المرأة السعودية).
    -لها ديوانٌ شعري بعنوان ( أنا من خيال ) صدر عام 2008م عن دار المفردات للنّشر والتوزيع ، وشارك في معرض الكتاب.
    -لها صفحة شعريّة في مجلة ديوان العرب على شبكة الإنترنت،
    -ومدوّنة إلكترونية تحوي قصائدها وكتاباتها النثرية وما نُشر لها من لقاءات وحوارات ومشاركات في الصحف والمجلات
    http://ahlam4545.maktoobblog.com/


    -حصلت على جميع الدورات التدريبيّة والتطويريّة في الحاسب الآلي، وفي طرق التدريس والتربية المختلفة التي أُقيمت في مدارس المملكة خلال مدة عملها هناك.
    - عضو في العديد من المنتديات الأدبيّة على شبكة الإنترنت.
    - لها العديد من القصائد الشعرية والقصص والمشاركات النثرية المنشورة في جريدتي الرياض والجزيرة والمجلة العربية وفي عدد من الصحف والمجلات المحلية والمواقع الإلكترونيّة .


    الدورات التي قدمتها:

    - قدمت دورة للمدربات بعنوان فن التحرير العربي في الكلية التقنية للبنات عام 1429هـ بمدة عشرين ساعة.
    - قدمت حلقة تنشيطيّة بعنوان ( الإبداع في فن الإلقاء) على مستوى مكتب شمال الرياض عام 1426هـ.

    المسابقات التي فازت بها

    - فازت بمسابقة القصة القصيرة على مستوى المرحلة الثانوية.
    - حصلت على المركز الأول في مسابقة الشعر الفصيح، والتي نظّمتها كلية التربية الأقسام الأدبية عام 1419هـ.
    - حصلت على المركز الأول في مسابقة أجمل تعليق شعري على مستوى الكلية لعامين متواليين.
    - حصلت على المركز الأول في مسابقة أجمل تعليق شعري والتي تتبناها مجلة مساء عن قصيدة ( حياة في قيود الثلج )عام 1420هـ.
    - حصلت على المركز الثاني في مسابقة لها أون لاين الأدبية فرع الشعر عام 1429هـ.
    - حصلت على المركز الثاني في مسابقة جسد الثقافة للشعر الفصيح عام 1430هـ.
    - فازت قصيدتها (حنينٌ بأهداب غيمة) في المركز الأول على مستوى الهيئة الأكاديمية لجامعات ومعاهد منطقة الرياض في المسابقة الأدبية الكبرى التي تنظمها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بعنوان (وطني شمسٌ لا تغيب) عام 1430هـ.


    الأنشطة والمشاركات

    - حصلت على لقب الطالبة المثالية في الكلية على مستوى قسم اللغة العربية.
    - شاركت في العديد من المساجلات، والأمسيات الشعرية على مستوى الكلية.
    - أجرت بحثا نُشر في مجلة الكلية بعنوان(الشعر الحرّ بين المعارضة والتأييد).
    - شاركت في افتتاح المعرض الفني الموحّد على شرف سموّ الأميرة الجوهرة الإبراهيم ، وألقت قصيدة ( حكايا العمر ).
    - شاركت في ختام النشاط الثقافي النسائي لمهرجان الجنادريّة الرابع عشر والتاسع عشر(الأمسيات الشعريّة ).
    - شاركت في الأمسية الشعريّة التي أقيمت في مكتبة الملك عبد العزيز تحت رعاية سموّ الأميرة حصة الشّعلان.
    - شاركت في الأمسية الأدبية ضمن الأمسيات الثقافية التي يقيمها موقع ( لها أون لاين ) محرم عام 1425 هـ.
    -شاركت في الأصبوحة الشعرية المقامة في جامعة الإمام في أسبوعها الثقافي عام 1429هـ .
    - شاركت في الأصبوحة الشعرية المقامة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمناسبة يوم الشعر العالمي 11/ مارس/ 2009م.
    - تم الاحتفاء بإصدارها الأول في الأمسية الشعرية التي أقامها النادي الأدبي بالرياض صفر 1430هـ.





    القصيدة الأولى المشاركة في المسابقة:



    عَزْفُ اللقاء

    أبحرتُ في طيفِ الأسى كي أحضُنَهْ
    وعلمتُ أنيَ رغمَ شوقيَ مُوهَنَهْ!

    وَطَفِقْتُ أخْصِفُ من وُرَيقاتِ الجوى
    كي أسترَ الوجدَ الذي قد أَحْزَنَهْ

    وَوَقفتُ في ذِكْرى المكانِ بلهفةٍ
    يالَلشَّجَى..! يالاَرتباكِ الأمكنةْ!


    يالَلتّرقُّبِ..! يالَزلزالِ الهوى..!
    يالَلذي في أَضْلُعي.. ما أشْجَنَهْ!

    أيذوبُ قبل مجيئهِ ولقائهِ؟!
    يالَلْفؤادِ! وخفقهِ.. ما أوْهَنَهْ!

    وأَطلَّ يُظهرُ سحرَ عينيهِ التي
    قد ألهمتنيَ بالقوافي المُشْجِنَهْ!

    وببسمةٍ.. كشفتْ جنونَ مَحَبّتي
    لأُسِرَّ في أُذُنِ المدى.. ما أفْتَنَهْ!

    يلتفُّ بالعطرِ المُسَابِقِ خَطْوِهِ
    يختارُ من أوتارِ عَزْفِيَ.. أَحْسَنَهْ!

    ويضوعُ في عَبَقٍ.. يُراقصُ سَكْرَتي
    فأضاعَ عقليَ من هواهُ وجَنَّنَهْ!!

    ومضى إليَّ.. يبوحُ لي بحنينهِ
    وهمومهِ.. ولظى الليالي المُحْزِنَهْ..

    ووضعتُ كفّي كي أُخفّفَ نبضَهُ
    وَوَدَدْتُ لو في لحظةٍ أن أسْكُنَهْ!


    أحلام الحميّد
    8 فبراير 2009م



    القصيدة الثانية:

    أَرْوِقَةُ الغِيَاب

    سَتَنْطَفِئُ الرُّوحُ
    تَعْتَادُ بُعْدَكَ
    ترتادُ أَرْوِقَةً لِغِيابِكَ
    تُشْرِعُ نافذةَ الصمتِ
    تعلنُ أنّ زمانَ المحبينَ وَلَّى!
    .. .. ..
    أنا لستُ مُلْكَكَ
    لستُ رهينةَ حَرْفِكَ،
    قَلْبِكَ؛
    ذاكَ الذي يتقلّبُ؛
    يومًا يُحبُّ، ويومًا يَكِلُّ،
    ويومًا يُعاقِبُ..
    كلّا وكلّا!
    .. .. ..
    أنا ليَ كَوْنِي
    ومُلْكِي الذي عزفتهُ الأناملُ
    لي روعةُ الأصدقاءِ،
    ودنيا المحبّينَ،
    أحضانُ قومي التي وهبتنيَ سهمًا مُعَلّى!
    .. .. ..
    أنا دونَ غيرَتِكَ الْـ قَتَلَتْنِي
    سأغدو أميرةَ كلِّ المدائنِ
    أَلْتَحِفُ النجمَ
    أَبْسُمُ للشمسِ
    أغفو على همساتِ السماواتِ
    أبدو بِبُعْدِكَ أحلى وأحلى!
    .. .. ..
    أنا ليَ شِعري
    ألوذُ بهِ،
    وأبوحُ لهُ،
    وأُغنّي عليهِ الأسَى والمُنى،
    وأسافرُ فيهِ..
    أعانقُ في كلّ ثانيةٍ ألفَ ذِكْرَى..
    وأُمْسِي بدونكَ أغلى وأغلى!
    .. .. ..

    أيا أنتَ
    هل غرّك الحبُّ مني؟!
    وخوفي عليكَ؟!
    وتوقي إليكَ؟!
    وبوحي المُغلّفِ بالصدقِ
    من وجدِ أنثى.. مُكَلَّلَةٍ بالبياضِ؟!
    نعم يا حبيبي
    أُحبُّكَ حبًا عظيمًا تَجَلّى
    ولكنَّ نبضيَ ياغيمةَ الروحِ
    قد قال ذاتَ شروقٍ:
    بأنّ كرامةَ قلبيَ أَوْلَى!
    بأنّ كرامةَ قلبيَ أولى!


    أحلام الحميد
    ٦_فبراير_٢٠٠٩




    القصيدة الثالثة:

    إضاءة : ذات ليلة ممطرة ... بجوار البحر ...

    سُؤالٌ ماانْهَمر !

    مَطَرٌ .. مَطَرْ ..
    ويظلُّ في شفتي سُؤالٌ ما انْهَمَرْ ..
    ويبيتُ رغم تدفّقي ..
    مُتوجّسًا .. مُتلعثِمًا ..
    غَشّاهُ من شوقي خدَرْ ..
    ويحثّني ذاك الهطول الشاعريُّ المُسْتَمِرْ ..

    أَأَبوحُ ؟! ، لا لا لن أبوحَ ففي اعترافاتي خَطَرْ ..
    أيظلُّ مخنوقًا بصدري ، مؤلمًا حدّ الكدرْ ؟!
    .
    .
    يا لَلجنون !! لِتُقْدمي !
    زُفّي السّؤال مع المطرْ ..
    قولي له : " أتحبّني ؟ " لِتُراقصَ الأضواء في تلك المدينة ، والأغاني ، والسّحرْ ..
    فالبحر نشوان ، وهذا النّجم أغواهُ السّكرْ ..
    .
    .
    " أتحبّني ؟ "
    ولَفَفْتُهَا بالصّمتِ ..
    فارْتجفتْ شفاهي ..
    أُطْبِقَتْ !
    !!
    ما كان للحبّ الخجول بأن يبيّنَ !
    فاسْتَتَرْ !!
    .
    .
    واستيقظتْ تلك المدينةُ في جفافٍ مُجْدِبٍ ..
    لم يرْوِها قطْرٌ، ولم يعزفْ أغانيها وَتَرْ !




    أحلام منصور الحميّد

    -4 يناير -2008م


    التعديل الأخير تم بواسطة أحلام منصور الحميّد ; 14/03/2010 الساعة 06:55 PM
    أَنَا مِنْ خَيَالْ





    .
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات قسم القصة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 15/03/2010, 05:15 AM
  2. الشعر يهجو مهرجان الشعر( د. محمود السيد الدغيم )
    بواسطة الباز في المنتدى الشعر
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 29/04/2009, 05:48 PM
  3. مشاركات قسم الشعر
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 05/12/2008, 12:18 PM
  4. نقد مشاركات المسابقة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 22/12/2007, 01:05 AM
  5. مشاركات مسابقة المربد (( قسم الشعر))
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 04/12/2007, 04:52 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •