صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 13 إلى 24 من 30

الموضوع: مشاركات قسم الشعر

  1. #13  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية سيد سليم
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    39
    معدل تقييم المستوى
    0
    عنوان مجموعتي: النبي في بيته، وأرشح القصيدة الأولي
    سيرة رسول الحب الأعلى
    الله أكبر كم في الحب من نعم = وكم شفى الحب موجوعاً من السقم
    وكم روى الحب عشاقاً على ظمأٍ = فأزهروا ببديع القول والكلم
    فعطروا الكون من دنيا الجمال فذا = نثرٌ من الدر أو وزنٌ من النغم
    الحب عاطفةٌ قدسيةٌ لمعت = لها اشرأبت قلوب الخلق من قدم
    ذاقوا جمال رسول الله فابتهجوا = فأتحفونا رفيع الحب والحكم
    فحبه فرض عينٍ إن أنست به = تفز بحب الذي سواك من عدم
    فأعظم الحب، حب الله يتبعه = حب النبي وآل البيت والرحم
    وحب أصحاب خير الخلق إنهم = باعوا النفوس لرب العرش في كرم
    جادوا بها في سبيل الله ما بخلو= أكْرِم بها من صفات في طباعهم
    رهبان ليلٍ ففي الأسحار جلوتهم = وفي الجهاد ليوث الحرب في شمم
    بالحب قاد رسول الله وحدتنا = بالحب أنقذ أجيالاً من العدم
    ميلاده خير ميلاد به شَرُفَت = كل البقاع وصار الكون في هِمَم
    واهتزت الأرض إرهاصاً لمولده = وبان إيوان كسرى شبه منهدم
    قصور بصرى بأرض الشام زينها = نور لدى لحظة الميلاد من أمم
    اختاره الله قبل الخلق من أزلٍ = فهو الشهيد لكل الرسْل والأمم
    في عالم الذر قبل الجسم كان له = عهدٌ على الرسل للإيمان بالعَلََم
    ما ناله من سفاح القومِ مس أذى= قد اصطفاه إله الكون من قِدَم
    أتى يتيماً وعين الله تلحظه = سبحان من أدب المعصوم في اليُتُم
    عاش الصبا في جمالٍ لا يخامره = طيشٌ فإن حبيب الله في حرم
    وفي الشباب سما عن كل شائنةٍ = رعاية الله أهدت أفضل الشيم
    الصدق شيمة خير الخلق من صغرٍ = كذا الأمانة حاشاه من التهم
    وفي حراء له أنس بخالقه = حتى أتى الوحي بالقرآن والحِكَم
    جبريل يروي عن الرحمن معجزةً = فيها الشفاء وكل الخير للنسم
    جاءت شريعته الغراء واضحة = كالشمس مشرقة كالبدر والنُجُم
    عمت سماحتها كل الأنام فما = تلقى فوارق بين العُرْب والعجم
    الكل فيها على حبٍ سواسيةٌ = فالحب في الله فوق الحب في الرحم
    بها معالم رشدٍ لو ظفرت بها = ظفرت بالخير في الدارين والنعم
    أرسى السلام فما للسيف من عمل = سوى الدفاع وردع الكائد الخَصِم
    جاءت فتوحاته للخلق مرحمةً = كم أنقذ الفتح من ظُلْمٍ ومن ظُلَم
    الدين لله والمختار ناشره = بدعوةٍ أحيت الإنسان من رَجَم
    على الرسول بلاغ الدين في ثقةٍ = والأمر لله في بَدءٍ ومختَتَم
    يا من نطقتم برجس القول في سفهٍ = خبتم فإن رسول الله في عِصَم
    هل تستطيعون طمس الشمس في ألقٍ = أم تستطيعون خسف البدر في تَمَم؟
    يا سيدي يا رسول الله معذرة = إذا تنفس عن حبٍ لكم قلمي
    ماذا أقول ومهما قيل يا سندي = فمن رياضك قد عطرت لي كلمي
    رباه صل وسلم ما أردت على = رمز الكمال وآل البيت كلهم
    سيرة سيدتنا سيدة الأمهات
    يا خير أزواج الحبيب الهادي = إني أعطر في علاك مدادي
    أولى النساء وأم من عرفوا الهدى = وسليلة الأطهار والأجواد
    أنت الأحب إلى الحبيب حبيبنا = أنت العطاء ومنبت الأولاد
    يا أم سيدة النساء ومن بها = قد صرت جدة سادة الأحفاد
    يخلو الحبيب إلى حراء مناجيا = فيكون عونك بالدعا والزاد
    باكورة الوحي المبارك عشتِها = وغدوت للمختار خير عماد
    لما أتى المختار يشكو رجفةً = لثقيل وحي مس بالإجهاد
    أقسمت لا يخزي الإله حبيبه = لجميل ما عاينت من إمداد
    وصحبت لابن العم تستفتينه = وأتت بشارته بنهج رشاد
    فعلمت أن الله أنزل وحيه = واختار للقرآن خير فؤاد
    فدخلت دين الله حباً خالصاً = قد نلت بالمختار خير مراد
    رافقتِ خير الخلق خير مسيرةٍ = ودفعت عنه مكائد الحساد
    قد عشت عوناً للحبيب المصطفى = بالفكر والأموال والإسعاد
    كم قد رأيت النور فوق جبينه = جبريل رائح بيتكم أو غادي
    لك أرسل الله السلام تحيةً = بشراك في الدنيا ويوم معاد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد؛ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وجميع عبادك الصالحين وأحبابهم أجمعين
    أحب سيدتي الزهراء، وأحب أن تكون أول مشاركة أدبية ليغالباً بقصيدة عنها (سيدتنا الزهراء).
    سيدتنا السيدة فاطمة ـ رضي الله عنها ـ كناها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بأنها أم أبيها ووصفها بأنها سيدة نساء العالمين، وعندما نزلت آية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} لف النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم خمسة أطهار هم: سيدنا النبي، وابن عمه الإمام على، والسيدة فاطمة، وسيدي شباب أهل الجنة الإمامين الحسن والحسين، فكانت السيدة الزهراء هي الوحيدة التي تمثل أصلاً وفرعا في هذه الجلسة المباركة؛ ولهذا جاءت هذه القصيدة، رزقنا الله حبهم دون غلوٍ أو تفريطٍ، وجمعنا بهم في الدنيا والآخرة، وهي مهداة لأساتذتي وأحبابي وللنساء المؤمنات. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    ماذا يقـول وينظـم الشعـراء ! = كل المحاسن أنـت يـا زهـراء
    ما القول إلا قربـةٌ مـن شاعرٍ = لتعمـه مـن فيضـك الأضـواء
    فالبحر أنت وكـل شـادٍ غـارفٌ = أو تغرف البحـر المحيـط دلاء ؟
    أنـت السمـاء تظلنـا بجمالهـا = كم هام فـي أجوائـها الشعراء
    يا درةً في خمسـة أهـل الكسـا = أصـلٌ وفـرع فيهـم الحـوراء
    هم والـدٌ زوجٌ وفرعـا طهركـم = حسنان منكـم منهمـا النجبـاء
    ما أشرقت بالعلم شمـس هدايـةٍ = إلا ومنكـم نـورهـا الـوضـاء
    مـا لاح للإرشـاد نجـمٌ ساطـعٌ = إلا وفـي فلـك لـكـم مـشَـاء
    كلا ولا سلـك الطريـق مجاهـدٌ = إلا وأنـتـم سـنـةٌ غـــراء
    يا بضعة المختـار أنـى ترتقـي = لمقامـك العالـي الكريـم نسـاء !
    أنى يساوى الجزء من خير الورى = بسواه أنـى تستـوي الأجـزاء !
    طهرت قلبـي بالتحـدث عنكـم = فأتاه من نـور الحديـث صفـاء
    وسعيت بين الكل أحمـل دعـوةً = أنتـم جمـال أصولهـا البـنَـاء
    وقد اتخذت جمالكـم لـي مذهبـاً = فبه يـزول البـؤس والضـراء
    وبـه أنـال رعايـةً وهـدايـةً = ويعـم جسمـي والفـؤاد شفـاء
    رباه إنـي طامـع فـي وصلهـم = دنيـا وأخـرى والقبـول رجـاء
    ويمدني الرحمـن منـه بفضلـه = فهو الكريـم وشأنـه الإعطـاء
    مولاي صل علـى النبـي وآلـه = وهـب السـلام يعمـه الإثـراء
    سيدنا الإمام علي رضي الله عنه وكرم وجهه
    يا طائر الحب غرِّد أجمل النغم = واصدح بمدحي لآل البيت كلهم
    ويا نسيم الرضا كن بي على صلةٍ = محمَّلاً بعبير من رياضهم
    ويا طهور الهوى كن بحر مملكتي = وكن مداداً يروي بالهنا قلمي
    ويا فؤادي أفض فالحب مملكة = ملوكها الآل والأحباب كالحشم
    فمدحهم شرفٌ عالٍ لمادحهم = وغيرهم شرفوا بالمدح والنغم
    مولاي صل وسلم ما أردت على = رمز الكمال وآل البيت كلهم
    سيد سليم
    عضو
    رابطة الأدب الإسلامي العالمية
    رابطة الأدب الحديث
    اتحاد الكتاب العرب على الإنترنت
    مشرف صفحة أدب وثقافة، جريدة صوت العروبة
     

  2. #14  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    5
    مقالات المدونة
    9
    معدل تقييم المستوى
    0
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
    تحية طيبة للمشرف على المربد وبعد:
    أنا عبد المجيد الجوزي
    من مواليد 1962
    من الجزائر
    أستاذ جامعي في قسم الفلسفة من جامعة الجزائر
    أودّ المشاركة في المسابقة بثلاث قصائد:
    الأولى؛ بعنوان:
    الحجر الصغير في يد الفلسطيني
    صغـير، وتـرمي بيَ الصـــــغار
    فتهــــــتـز رعــبا لوقـــعي الكبارُ
    صغير، وأكبُر عند وقــعــــــــــي
    فيــــرهـــبني المـــــدفع والرادارُ
    أنا أخــــدود وخـــــدش بخـــــد
    وســـــــيل يــصـــول فلا فـــــرارُ
    أنا ثـــقـب بجـماجــم حــــــقـد
    أنا خــــرق بجــــــبــين ونــــــارُ
    وأفقأ عيـــــــنا ترنــــــو بشــــر
    وأنحــر جــنـدا طــغـــوا وجـــارُوا
    وطار العـــدو ليحـــذر وقــــــعي
    وأمــطـــــرت الـــدمّـــارَ الديــــارُ
    نفــذتُ من الســاحات وصـــرتُ
    عـــــزيــزا، فكــثــَّـرني الدمــــــارُ
    أيا آل داود صــــبرا جـــــــــميلا
    فشــــــــّرون جــــــــــالوت ينـهارُ
    ويا آل جــــالوت مـــوتوا بغــيض
    فما دمــتُ أٌرمــى فـلا استــقــرارُ


    والقصيدة الثانية بعنوان:
    موطني
    اهـــتـــزَّ في جيــــبي ورنْ
    وصــوتُـــها فــي الأذنطـنْ
    تـقـــول لي مَـنْ أنـت مَـنْ؟
    من أين ذا الصوتُالحـسنْ؟
    أجـــبــتــها: من مـوطــنـي
    أليـــس للـــطــيـر الـوكـــنْ (أي العش)
    أنــــا وإن كـــنــتُ الـــــذي
    رضـــعــتُ من أمـي اللـبـنْ
    مـــن الجـــــزائــــــر التــي
    فــيــها أبــي كـذا السـكـنْ
    أردُّ إنْ ســـألــــــــــتــــنـي
    مـنأين أنـتَ؟ أنـتَ مَــنْ؟:
    مــن كـــلّ أرض ربـّـــــــنــا
    والمــــسلم بــلا وطــــــنْ
    كــل الـــــدُّنــــا لــه وطــنْ
    منطـــنـــجةَ إلى اليـمـنْ
    من مصــرَ مـن تِــهــــامــة
    منطبـــــرق ومـن عـــدنْ
    من بصـــرة ومـــن حــــلبْ
    ومـنبــــــلاد ذي يــــــزنْ
    مــن قــفــصـــة وغــــــــزّة
    مـنقــــدسـنـا الذي يـئـنْ
    من الـــرهـا مــن بــــــابــل
    حيــث الـجـــمـال قـد أبَــنْ (أيأقام)
    مـن بلــدة قــد ضُــيّـعــــت
    قد أحـرقــت فـيها السفـنْ (أي الأندلس)
    وقـــدوتــــي في يـــــثــرب
    فيمكّـــة قــلبي قــطــنْ
    لـــو لــم تـكــن إقــــامــــةٌ
    بذاالبــــدنْ .. ضدّ السُنـنْ
    فـــــي كـــلّ أرض ربــــنـــا
    ووحـــــــدةٍ مــن الـــزمــنْ
    كنـــتُ المـــقـيـــــم دائـما
    بالــروح فــيــها والــبــــدنْ
    كل الـــدنـــــا لي مــوطــنٌ
    منطــنــجــة إلى اليـمـنْ

    والقصيدة الثالثة، بعنوان:
    همك وهمي
    وأسمعــــتها يوما نماذج من شعري
    فولت على الفور كمذعورة تجــري
    وقالت: ألا تحـــسن غير تراكــــيب
    بوزن مفاعـــيلن فعـولن مدى العمر
    رجال بنوا قـــصرا وأنت بأبــــيات
    أراك تــغـــنـيها وتــرزح في الفـقـر
    رجال يســـيحون ولم يثــنهم بـحـــر
    وأنت تغوص في بحور من الشعــر
    رجال لهــم ســـيارة كل أســـبــوع
    بألوانها تســــبي عـقولا على الفـور
    ولازلتَ تمــتطي التفاعـيل في بحـر
    إلى عجــــز مرساك تأتيه من صدر
    رجال يتاجـــرون قد كـســـبوا مالا
    تراهم يـبيـعون البضائع في الفـجـر
    وكل بضـــاعــــة يهـــمـك وزنــها
    بديــع لألفــــاظ تعــــلّب في فـكـــر
    فقـلت لها: عــفــوا لأني تجــــرأت
    فأسمعتكِ الشعــر وهمكِ في الشََّعْـر
    وهمكِ في الموضات تأتيــنها حالا
    وهمكِ في الأصباغ والزي والعطر
    وهمكِ في التأثيث والطهي واللهــو
    وهمكِ في التجوال من دون ما عذر
    وهمي أنا في فكرة تنجــلي شعـــرا
    وشعرٍ يقود العقل والقــلب بالسحــر
    فأجــمــع أســبابا تــــلاقى بأوتــــاد
    فــتغــدو تفاعــيلا ومنها إلى شطـر
    فأصنع من شطرين بيـتا بلا سقـف
    له عَجُـزٌ ينهيه مُـــــبداه من صــدر
    وأبني من الأبيات ما شئتُ أن أبني
    بلا رخـصة تُعــطى لنا من ذوي الأمر
    أنا شاعــر لســت أريـــد من الدنـيا
    حطاما سيــفــنى بعد جمعه بالعسـر
    أريد قـــريضا يقرن الخــير بالفــن
    أمــوت فـيحييني دُعَــاهُ إلى الخــير
    فــلستُ أبالي بالذي يمــلك المـــال
    فيجري مدى العمر ويخشى من الفقر
    ولكن أبالي بالــذي يمــلك المعـنى
    فيســبكه لفــظا بسكب من السحــر
    فكم من غــني بعد ذاك الغنى مات
    فلم يذكـر الناسُ غــناه مدى الدهـر
    وفي طيّ نســيان تغــلغل قــارون
    فــذكّرنا ما جاء فـــيه من الذكــــر
    وهذي دواوين القريض بلا قـصد
    تعــيد الذي مات وصار بلا قــبــر
    فذا امرؤ قيس قد مضى قبل إسلام
    يذكّرنا ســيل به حـــطّ بالصــخـر[1]
    وذا العبد لولا شعره الحر لم يذكر
    يذكّــــرنا ســيف به بارق الثــغــر[2]
    وعاشق خمر سوف يطويه نسيان
    إذا لم يخلّدها بســيل من الشعـر[3]
    ومن يذكر الأعمى؟! فلو لم يقل أذني
    لتعشق قبل العين، لانرمّ في القبر[4]
    وذكّر سيفٌ بابن أوس له حدٌّ
    صدوق مجدٌّ لا يبالي بذي السِّفر[5]
    رثاء عليّ من أبي الزهد قد أحيا
    أبا الزهد إذ حلّ من القبر في قعر[6]
    فقالت وهل تغني من الجوع أشعار
    فإن جُعتَ أفرغـتُ القراطيس في القدر
    إذا ما اشتهيتَ اللحم يوما على فـقر
    فهـات التفاعيل لتشوى على الجمر
    فقـلتُ لها: مهــلا أنهــتم بالبـطــن
    ونتـرك أشعـارا تـشــبّع بالفـكـر؟!
    إذا جعتُ فالإشباع يُغني من الجوع
    ويروي الرويُّ العطش مني بلا خمر
    أثــاثي مفــاعــيلن فعولن كذا فعلن
    ومستفعلن والفاعــلات على الدور
    وذوقي إذا احتار كبطن إذا جاع
    سيطلب إشباعا بشعر من السحر

    [1] - إشارة إلى قول امرئ القيس: " كجلمود صخر حطّه السيل من عل".

    [2] - العبد؛ إشارة إلى عنترة بن شداد الذي يقول:
    ووددتُ تقبيل السيوف لأنها *** لمعت كبارق ثغرك المتبسّم

    [3] - عاشق الخمر ؛ إشارة إلى أبي نواس الذي يقول:
    دع عنك لومي فإن اللوم إغـــراء *** وداوني بالتي كانت هي الداء
    صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها *** لو مــسّــها حجـر مسّته سرّاء
    لتلك أبكي ولا أبكي لمنزلة *** كانت تحلّ بها هند وأسماء

    [4] - الأعمى ؛ إشارة إلى بشار بن برد القائل:
    يا قومي أذني لبعض الحي عاشقة *** والأذن تعشق قبل العين أحـــيانا
    قالوا بمن لا ترى تهذي، فقلتُ لهم *** الأذن كالعين توفي القلب ما كانا

    [5] - ابن أوس هو حبيب بن أوس الطائي الشاعر المعروف أبو تمام والإشارة هنا إلى قوله:
    السيف أصدق أنباء من الكتب *** في حدّه الحدّ بين الجدّ واللعب

    [6] - أبو الزهد إشارة إلى أبي العتاهية، وعلي، إشارة إلى علي بن ثابت الذي رثاه أبو العتاهية بقوله:
    فتى لم يملّ الندى ساعة *** على عسره كان أو يسره
    أتـــتــه المنية مغـــــتالة *** رويدا تخــلّل من ستـــره
    فخلّى القصور لمن شادها *** وحلّ من القبر في قعره
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد المجيد ; 02/03/2010 الساعة 01:00 AM سبب آخر: تغيير نوع الخط وتصحيح الأخطاء المطبعية
     

  3. #15  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية كريم محسن
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    422
    معدل تقييم المستوى
    18
    السلام عليكم

    شكرا لمشاركاتكم في مسابقة المربد الرابعة

    لدي بعض الملاحظات يرجى الانتباه لها :

    1-الشعراء
    عبد الوهاب موسى
    علي صالح الجاسم
    سيد سليم
    رشحوا قصائدهم الاولى للمشاركة

    2-الشعراء
    سهيل كعوش
    حنين الماضي
    اسامة فرحات
    غازي المهر
    سالم المساهلي
    سامي الديبي
    عبد الامير علوان
    عبد المجيد
    لم يرشحوا أي من قصائدهم للمشاركة , لذلك ستختار اللجنة التحكيمية المشاركة الاولى وفق قانون المسابقة , الا اذا عادوا ورشحوا قصيدة ما قبل انتهاء المدة المحددة .

    3-الشاعر
    محمد اللغافي
    رشح القصيدة الثانية لكني لم أجد لها عنوانا ً , ارجو الانتباه لذلك

    4-الشاعر
    الأستاذ: ناعوس
    اشترك بقصيدة واحدة بأربع مقاطع .

    راجيا للمبدعين التفوق الدائم

    محبتي

     

  4. #16  
    قاص مربدي الصورة الرمزية خليد خريبش
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,114
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    20

    القصيدة المرشحة.

    مَنَارَةٌ فِي الظّلمَاءِ- إِلَى رُوحِ أَبِي القَاسِمِ الشَّابِي

    اِستَوحِ مَن قَامَ فِي الخَضرَاءِ* بِالقَلَمِ
    وَاستَوحِ مَن أَشعَلَ الشَّعوَاءَ بِالكَلِمِ
    مَن قَامَ فِي أُمَّةٍ شَحذًا لِهِمَّتـــــــــــَهَا
    حَتَّى غَدَت حُرَّةً كَسَائِرِ الأُمَــــمِ
    شَابٌّ قَضَى نَحبَهُ بِالغَمِّ مُنتَـــــحِبًا
    بِمَا تَجَرَّعَ مِن هَمٍّ وَمِن أَلَــــــــمِ
    يَا بُرجَ أُمَّتِهِ مَازِلتَ مَفخَــــــــرةً
    لِلشَّعبِ يَا قِمَّةً أَعلَى مِنَ القِمــــَمِ
    مَن قَالَ لاَ حِينَمَا ضَاقَت بِمَا رَحُبَت
    فِي وَجهِ مَن سَامَ تَقتِيلاً بِلاَ نَــــدَمِ
    يَا غَاصِبَ الحَقِّ لاَ تَفرَح بِمَا كَسَبَت
    يَدَاكَ سَاءَت مَغَانِمٌ وَلَم تَــــــــدُمِ
    طَالَ الزَّمَانُ بِنَا أَم لَم يَطُل قَسَــــمًا
    سَتُكشَفُ الخُطَطُ الهَوجَاءُ فَاغتَنِمِ
    تَدعُو إِلَى حَضَرٍ وَأَنتَ مُستَلِـــــبٌ
    خَيرَاتِنَا عَن حُقُوقِ الآخَرِينَ عَـــمِ
    ظَنَّ الفِرَنسِيسُ أَنَّهُ بِقُوَّتِــــــــــــــهِ
    يَحيَا حَيَاةً كَمَا لَو كَانَ بِالأَجــــــَمِ
    دَعنِي وَذِكرِ عِبَارَاتٌ لَهُ طَفَـــحَت
    مُستَعمِرٌ قَذَفَ الآبَاءَ بِالرُّجَـــــمِ
    اِستَنزَفَ الأَرضَ نَاهِبًا مَعَادِنَـــهَا
    أَردَى السَّمَاءَ دُجًى شَعثَاءَ بِالظُّلَمِ
    إِيهِ أَبَا القَاسِمِ الشَّابِي مَشَى قُدُمًا
    حَشَّادُ بَعدَكَ نَحوَ المَجدِ بِالقَــــدَمِ
    بِثَورَةٍ أَصدَرَت نِيرَانُهَا لَهَـــــــــباً
    مُستَشهِدًا كَاتِباً تَارِيخَهَا بِــــــــــدَمِ
    أَصدَاؤُهَا أَيقَظَت أَطرَافَ مَغرِبِنَا
    لَبَّى الدُّعَاءَ أَشَاوِسٌ بِلاَ وَجَـــــمِ
    جِسمٌ إِذَا مَا اشتَكى عُضوٌ بِمُؤتَلَمٍ
    أَجَابَهُ سَائِرُ الأَعضَاءِ بِالسَّقَــــــــمِ
    رَدَِّد نَشِيدَ الحَيَاةِ إِن شَعَرتَ بِأَسًى
    سِر فِي الدُنَى غَرِدًا إِن ضِقتَ بِالغُمَمِ
    عِش بِالشُّعُورِ بِذِي الحَيَاةِ مُجتَنِبًا
    سَفَاسِفَ الأَمرِ جَاوِزهَا إِلَى العِظَـــــمِ
    وَلاَ تَكُن حَرِجًا إِن أَحجَمَت غَدَقًا
    يَجلُو الَّذِي خَلَقَ الأَشيَاءَ مِن عَـدَمِ
    أَكُّلَّمَا سَاءَتِ الإِنسَانَ دَائـــــــِرَةٌ
    لاَتَهدَإِ النَّفسُ مِن لَومٍ وَلَم تَنـــــــــَمِ
    اِرحَل كَمَا رَحَلَ الشَّابِّي بِمُختَلَجٍ
    إِلَى الرُّبَى وَالثَّرَى شَدوًا إِلَى الأَكَمِ
    وَفِي الطَّبِيعَةِ تَسلُو النَّفسُ مِن كَدَرِ
    الحَيَاةِ وَالهَمِّ هَمِّ النَّاسِ كُلِّهِــــــــــــمِ

    الخضراء:تونس الحبيبة.
    فرحات حشاد:الزعيم النقابي الذي اغتاله المستعمر في عام 1952.

    ---------------------------------------------------------------------------------------
    هَكَذَا خَاطَبَنِي الشَّيخُ الجَلِيلُ-القصيدة الثانية
    ***
    أَي بُنَي،
    إِنَّ قِلاَعًا تَتَدَاعَى هَذِهِ الأَيَّامِ فاحذَرْ
    عَلِّفِ الخَيلَ وَلاَ تَغفَل هُنَيهَة
    جَهِّزِ النَّاسَ لِحَربٍ قَادِمَة
    فَبِمَا أُوتِيتَ مِن عَزمٍ وَقُوَّة
    اِستَعِد لاَ تَتَوَانَى
    بِالذَّخِيرَة
    دَافِعُوا عَن كُلِّ حِصنٍ
    طَوِّقُوا كُلَّ مَكَانٍ
    دَنبُنَا أَنَّا نَعِيشُ الكِبرِيَاءَ،
    نَخوَةَ الفُرسَانِ فِي أَنفُسِنَا
    وَنُبَاهِي بِأَرَاضِينَا وَأَجدَادٍ لَنَا
    بِالتَّقَالِيدِ القَدِيمَة
    حَسرَتَاه
    إِنَّكُم كُنتُم نِيَامًا
    أَو قِيَاماً فِي الدَّنَايَا تَسبَحُون
    بِالخَطَاياَ تَجهَرُون
    وَهَنِئتُم بِأَرَاضِيكُم مُقَامًا
    لاَ تَظُنُّونَ زَوَالاً
    إِنَّمَا الحَربُ سِجَالٌ
    مَجدُنَا وَهمٌ فَقَط
    فَتَرَاتٌ لَيسَ إِلاَّ
    يَا بُنَيّ،
    اِبنُ خَلدُونَ مِنَ القَلعَةِ نَادَى
    هَؤُلاَءِ الجُندُ رُومٌ قَادِمُونَ
    ذَا سُقُوطٌ وَانهِيَارٌ
    لاَ أَرَاهُم بِوُضُوحٍ
    لَيتَنِي أَملِكُ عَينًا كَاليَمَامَة
    يَا بُنَيّ،
    ذِي تَفَاصِيلُ الهَزِيمَة
    صَارَتِ الأَشيَاءُ لاَتُسعِفُنا
    وَبِهَا نَقرَأُ مُستَقبَلَنَا
    فِي تَقَاسِيمِ الوُجُوهِ
    أَتَهَجَّى بِوُضُوحٍ كُلَّ شَيءٍ
    اِندِحَارٌ، اِنكِسَارٌ
    نَكَبَاتٌ فِي القَبِيلَة
    مَا يَمُرُّ الوَقتُ حَتَّى يَهجُمَ الأَعدَاءُ
    يَأتُونَ عَلَى أَخضَرِنَا وَاليَابِسِ
    يَسلُبُونَ النَّاسَ وَيَستَحيُونَ نِساءً مَاجِدَاتٍ
    مَارَضِينَا كُلَّ هَذَا سَالِفًا لِلمَاجِدَاتِ.
    --------------------------------------------------------------------------------
    القصيدة الثالثة.
    ***
    أحبِّ التراب أوِ ارْحلْ
    ***
    تقولُ:
    أحبِّ التراب أوِ ارْحلْ
    تناديك أحجار هذا المكان،
    عصافيرهُ والشجرْ،
    أظنك لم تفهمِ الهمسات.
    تقول:-وقد نوت البعد حقا
    مكانك ليس هنا،
    إنه ليس أرحب ْ.
    أحبِّ التراب أوِ ارْحلْ
    فأنت تطيق الإهانه ْ
    وترضى قعود الخوالف ْ
    """
    بالبنادق ْ،
    بزغاريد نسائي،
    وورود الفتيات
    تستوي هامات فتيان القبيله ْ،
    وتزف الفاتنات
    معجبات بالزواج
    في المواكب ْ.
    """
    يابلادي،سأقوم
    بعدما تشفى الجراح،
    بعدما تسكن أرواح توارت بالتراب
    استوى القاعد والراكب في هذا الزمان،
    لا أرى إلا خيولا خائفه
    من هدير الطائرات
    وأناسا يسخرون
    من تقاليد القبيله ْ
    """
    يا بلادي لا أطيق البندقيه ْ
    والخيول.
    انقضى جهدي وقلت حيلتي،
    ما علمت ِ
    أنني كنت ضحيه ْ،
    ولأجلك ْ
    قمت في فجر شبابي،
    أحمل الرايه ْ.
    أنادي: اَلقضيه ْ.
    """
    يا بلادي سأجيبك ْ
    بمداد قاتم اللون ْ
    وعلى قدر المعاناه ْ
    لن أبوح
    ألمي يشهد لي،
    ذكرياتي،عمُري،
    كل شيء
    ليتها تنصفني
    ليتني أنسى القضيه ْ.
    """
    قبل أن ترحل ْ
    إلى أي مكان،
    ادفن الأم الحبيبه ْ
    وادفن الأب ْ
    ذكرياتك ْ
    والطفوله ْ.
    وَدَعِ الأولاد عندي آمنين
    لا يريدون رحيلا.
    وَدِّعِ الأبقار والأغنام والخيل ْ،
    والصناديق القديمه ْ،
    فهي الأخرى تريد
    أن تودع
    ستلوح القسمات
    دون شك في الطريق،
    في القطار.
    """
    قبل أن ترحل ْ
    إلى أي مكان
    خذ قطوفا من بساتيني،
    وغادر ذا المكان
    قبل أن ترحل ْ
    إلى أي مكان
    التقط لي كل صوره ْ
    لا تفارق ْ
    في الغياب
    واختزن لي في مآقيك دموعا
    قد تفيد
    في الغياب
    وإذا كنت تريد
    ما وراء البحر غايه ْ
    قل فرارا.
    يا فرار،
    لا تخاطبني بتاتا في أناس
    رحلوا دون وداع.
     

  5. #17  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0
    الأستاذ الفاضل طارق شفيق حقي
    أدرج القصائد الثلاث التالية مشاركة مني في مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    أرجو أن تنال رضى ذائقتكم الفنية و أرشح القصيدة الأولى

    الأولى
    لو أننا نلتقي
    محمد شنوف
    -1-
    قد غار جرح النوى من لي يضمده
    والقلب صار كرابا ويح أكمامي
    كالعود من غير عواد يلقنه
    أمسى كأيك بلا شاذ و أنسام
    والغيد بالأمس، كم طافت بجمرته
    وكالفراشات غذت زند إضرامي
    يكاد يسمع صوت الآه من حرقي
    حد ما ويا عجبي من صبر أقسامي
    والشوق في أضلعي خدت أوازمه
    والسهد شف لي هامي وأوصامي
    ليلي مدادي فما يجف لي قلم
    والوصل قافيتي والنبض أنغامي
    يا ليت ليلي كموج البحر أجدفه
    فأبتني مركبا لموجه الطامي
    وما توشى بي الشيب من كبر
    وإنما من غرار بيض أيامي
    لم يحل لي نوم لا وصال به
    فأجزم الشد تفكيكا لأضغامي
    دربت قلبي على ترك الهوى شفقا
    لو أن قلبي كطفل طوع افطامي
    من يجعل العشق علوانا لعزته
    فالعشق نزل الزبى في ذل إرغام
    -2-
    هل يرجع القلب يباسا بعدما ختمت
    ليلاي زرع المنى ترعاه أنسامي
    أذبلت كم وردة أشتم ما عبقت
    سبحان ما عطرها، يا سحق آثامي
    تأتي كنور محا ليلا اكابده
    يا ليتها النار توري حطب أحلامي
    حسناء غانية ممشوقة البان
    من غير فوت كفتنة بأحجام
    وسنى إذا لحظت كالشمس في طفل
    تنميك مشفقة من بعد إبرام
    تشير كاسرة كالغصن في عصف
    إشارة الواجس الصادي بارزام
    تزور كالفتنة الولهى وفي عجل
    كالريم إذ عبرت غيلا لدرغام
    تفكه العين من أعطافها، شولا
    كفي كمبتهل لله إنعامي
    والله لولا أخاف العاذلين هوى
    خاصرتها لاغما من غير إحجام
    كأن ما خلقت إلا بما رغبت
    كان صورتها من نسج أوهامي
    هيلين لو بعثت تختال في حلل
    لأدبرت خجلا من حسنها اللامي
    ولولا يقال أطعت الهوى في عللي
    وحدت عن خلق الأكياس كالهام
    أنفذتها مهجي حبرا و ما انقطعت
    تهذي بها أسطري، نوني وأقلامي
    -3-
    لو أننا نلتقي والغاب مرتعنا
    فاضت كوامننا كالخمر من جام
    دأب العصافير أوتارا وتغريدا
    نبني جنانا لوصل فوق آطام
    وكالجداول نثني علي صبب
    ضما بمنفسح، سقيا لتهيامي
    والنحل يلثم ثغر الزهر مرتشفا
    أقداح صافية من نبعنا الظامي
    والطير يشدو على الأغصان تهليلا
    يتلو عقود لقاح قيد إبرام
    تزاور الشمس..كيلا الدهر يدركنا
    ونحن نحرم في حلولنا السامي
    والديك يبقى ببشر الصبح منهمكا
    صبحي كليلي. مرامي بين أكمامي
    وجذوتي في تمنع وفي دلع
    كالديم ترمي حميما بعد تحوامي
    عذب لماها كثدي عند حلمته
    أثنى الوساد كطفل طي أرحام
    وكان ما كان مما لست أذكره
    أشممت حرفي كريما خوف لوامي
    تلكم جناني إذا ما لوصل أسعفنا
    يزدان منزلنا من صدع أنغامي
    -4-
    ليلاي أبكيك بل أبكي على حلم
    كم صار في طالع المستقبل الغام
    مررت كالليلك يوما مداعبة
    مختالة الخطو في تيه وإحرام
    صوبت سهما بأحلى قاب لحظيك
    أتقنت رميك ما أحلاك من رام
    عيناك لي مرجع في نحت أبياتي
    منها شرت الهوى فاخضر إلهامي
    إني وإن جرت الأقدار ثانية
    شققت صدري لمرمى سهمك الحامي
    وليتك الروض أنثى لا شريك لها
    ما ترتجيه غوان خبط أوهام
    ليلاي فيك لذاذات المنى جمعت
    ملكتك الخلد مرسوما بأختامي

    الثانية
    في نفق




    محمد شنوف


    يا ليل تهت تناجي الصبح في نفق
    أم أن عين النهار مسها عور
    أم رانت الأرض بالأوزار طلعتها
    تاه المساق وضاع الورد و الصدر
    أم أن حالتنا تنبي بعاصفة
    تسقي المواجع لا تبقي و لا تذر
    أم هل خفضت جناح الذل تكلؤنا
    وهج الفضيحة، فالعورات تستتر
    أم أشكل الأمر فالتاثت بصائرنا
    تشابهت عندنا الألوان و البقر
    أم من سدول النوى تسود لي عبري
    فالبشر ليلى و خيط البشر منبتر
    طي الجوانح قلب ناءه كمدي
    كالبحر يزأر هدارا و ينزجر
    أستصعد الآه فورات على حمم
    كالقدر تغلي وفي الأحشاء تنكسر
    أستعذب الدمع من حر اللظى سكنا
    والدمع كالحمل عند الوضع يعتسر


    لولا اهتدت لمراسي الشعر أشرعتي
    لأعنتني عصوف الزيف و الغير
    إني لجأت إلى الأشعار محتسبا
    مضاضة مثل حدم السيف لا تذر
    كقارب الليل أجلت الكرى أملا
    أن يدرك الصبح ما قد أغفل السحر




    يا منتدى الأسد حبي أنت تعرفه
    هواك نار، ونور ظل ينحسر
    كم سرت في ربعك أستجل مناظره
    فأتعبت ناظري من بؤسها صور
    كل النقائص قد تمت و في كمل
    تحمي حماها بنات البئس تبتكر


    راياتنا الحمر تخضر الدماء لها
    و تستراد لها الأوكار و الحفر
    تأطرت كل أحجار العلى..خنست
    و من لحجر إذا الشذاذ قد كثروا
    و البؤس يرقص في الأنحاء مرتشفا
    كاسات وهم ورجع في المعى وتر
    الكل يرشح بالشكوى و في فرق
    مثل الحليب إذا يغلى به مضر
    تمر أيامنا كالصوف نغزلها
    وننقض الغزل كالتي بها خذر
    ليت الأماني عصا الصبيان نركبها
    خيلا دلولا متى استشرى بنا الخور
    ما أوتي القوم إلا ما بأنفسهم
    ما أضيع القوم أهرارا إذا نثروا


    كالأم موطننا، سعفاء قد حضنت
    أيتامها.أن يبروها و قد كفروا
    أقوالهم عسل، أفعالهم أسل
    مثل الألاء إذا يستقطف الثمر
    دكناء تحسبها بالغيث واعدة
    آه، وملؤها الويلات و النذر
    مثل النعامة تخفي رأسها جفلا
    لتبق سوأتها هنئا و تنظر
    كل العباد على سرير رحمتهم
    سحقا لصنع لئام حين تقتدر
    تستل من حلمنا الملجاب صولتهم
    نصلا و زيفا و ما نقوى فننتصر



    ما كنت أحسب أن يزر الزمان بنا
    حتى نر(ى) معشر الأحلام تنتحر
    ضاقت بهم أرض أجداد بما رحبت
    إلا حظوظ من الأكفان أو قتر
    و للفتى فسحة في الأرض و واسعة
    ما لم يمت خبط أمواج لها أشر



    توهج الحلم مثل الحسن خمرته
    كالورد من تحته الثعبان ينبتر
    كأنه البحر هيتت عرائسه
    لم تبق لا قبل قدت و لا دبر
    إذا ارتقوا في أعالي الموج لاح لهم
    عبر الخلاص لو الأبعاد تختصر
    أرواحهم في تحير و في حصر
    كالبئر قد زبرت و الماء يغتمر
    اليأس شيعهم، و الموج أبنهم
    و الروح أنعشهم و الحور تنتظر
    يبكي عليهم بئيسا كل ذي شرف
    كالعاهنات على الشطآن قد نثروا
    نذيع أخبارهم عدا على ورق
    كرقم خيل رهان خانها الظفر
    كأنهم فتية فروا بخافقهم
    و النفس في ملة العشاق تمتهر


    وكم أقاح عذارى الحلم ما شطأت
    كالرأد بين الصبا و بينها وتر
    كالنور مبسمها..كالكنز بارقه
    تمهى لها طمعا أنياب من بطروا
    كأن من طهرها ثلج الشتاء أتى
    و الفقر من حولها كالنار يستعر
    سيقت لنزو الليالي الحمر في سرر
    حدباء، كالنعش..لولا كفنها كدر




    ليس الفساد هوى باعته مكرهة
    إذا الحلال قطوف كلها كشر
    ليس البلاء خلاف في الرؤى اتسعت
    إن البلاء هجير البغي يستعر

    يا صحب إني من الهم أذوب جوى
    و الله يعلم ما لا تسعف العبر
    إني أرى الفكر مقهورا بفعل هوى
    يديرها الجهل و الأنخاب تنتصر
    إني أرى الحق مهجورا مدى وطني
    كأنه النحب و الأحزاب تفتخر
    مالت بهم فتنة الأزياف ملهبة
    أفيون نزوى.. فلا تبقي و لا تذر
    إلام وأد الشباب كلهم درر
    كاللحن آمالهم..تشدو فتنكسر
    فيما الترنم بالإصلاح في حرد
    حطب الليالي..كفانا كله هدر
    يا صحب ما في هوى الأوطان من نسب
    حتى يورث بالتعصيب..يحتجر
    يا صحب ما غربة الأحرار في سفر
    يذكي هوى وطن في الخلد يأتمر
    إذا المقيم غريب في مهب غد
    في الرسف مثل كسار العود يحتظر
    إن الطيور إذا الجوانح انكسرت
    مهما علت عن أذى الصبيان تنحدر
    يا صحب فيم البقاء حيث لا سكن
    بها و لا ناقة فيها و لا وطر
    لولا الأوام لما الجو ارس اكتأبت
    تجلو فرارا، من العروش تنعقر

    الثالثة
    أخاف عليك

    أخاف عليك
    محمد شنوف
    أخاف .. أخاف عليك
    غدا تكبُرين بصيف حميم
    أضعت لباهُ
    أخاف .. أخاف عليك
    غدا تكبرين بقلب شريد
    هدرت دماهُ
    كصوب الغمام تطلى
    رذاذا شفيفا
    يُخضب ملح شوارع صيف
    يُرَوي صداهُ

    أخاف عليك...
    غدا تكبرين
    وتأتين جَسًا
    بجلد الثعابين مُلسا
    تجُوبين في كل درب
    بوجه مُعنى...
    مُسجى...
    بنقع حُطام
    و دمع الشموع على الخد خرسا
    تنوحين جهرا و همسا
    تصيحين... :
    أين الذي كان ، كنت مناهُ ؟
    عشقته حصنا حصينا
    عصيٌ علي جَواهُ
    عشقته نجما...
    جموحا
    خشوعا
    سرى في علاهُ
    و ما كان في الخلد يهوي
    و يأوي إلي ضياهُ

    و قلتِ :
    أهذا الذي كان يعلو ؟
    هوى...
    و ثوى يتكفن صدري...
    كطفلٍِِ عراهُ اكتهالٌ
    قبيل فًطام
    يقبل كف الأمومة
    يهمي بكاهُ

    بسبحة حلم
    و ميعة زهو
    ولمعة جفن
    كمهو تعود صرم عظام
    تغاديت جذلى و قلت
    عليه السلام
    ملكت عنان مَناهُ

    تميست سحرا
    تنزيتِ هجرا
    كحلمٍ جثام
    تَخَطى لِحاء الكرى
    في مداهُ

    بخيط دخانِ
    ورعشة نحل جلاها إيام
    تحيكين حلك الليالي
    معارج رصدِ
    عساك ...عساهُ

    سدى تعصبين الجفون
    عساها تنام
    و تخشين إن نمت حينا
    ترديتِ حلس جفاهُ

    قريحك هاجر...
    أضنى...
    تَذَرى بحائط صمتِ
    يُثفي مراجل وجد
    تباريح ذكرى
    و يشرب للأمس سلوى
    يردد بعض تهاويم شعر
    جدًا من صُباب كراهُ
    صلاة...ً
    لعل دبورَك صبحا
    دَحَتها
    نسيم صباه...

    و شكرا
     

  6. #18 مسابقة المربد -قسم الشعر 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    0
    الاستاذ طارق شفيق الموقر ارفق الى سيادتكم سيرتي الذاتية وقصائدي الثلاثة
    اسال الله التوفيق مع التقدير
    السيرة الذاتية

    الاسم الثلاثي :قصي أحمد محمد
    اسم الشهرة :المختار
    مكان وتاريخ الميلاد:العراق-13/05/1961
    البلد الأصلي : العراق
    التحصيل الجامعي :دبلوم فني إلكترونيك
    التخصص الأدبي : الشعر
    البريد الالكتروني : theking715@yahoo.com
    رقم الهاتف : 008615958921983
    العنوان البريدي:
    Rawat Alhayat Co., Ltd
    Add: Room123 wu ai road
    Yiwu City-Zhejiang Province-China
    الجوائز التي حصلت عليها : الفائز الثاني بمسابقة الشعر الفصحيح في مجلة التراث في الإمارات
    مكافأة نشر من اتحاد كتاب العرب في دمشق
    مكافأة نشر من المجلة العربية السعودية
    مكافآت نشر من مجلة الرافد الإماراتية
    الفائز الأول في مجلة هاي الأمريكية
    الفائز الأول في المسابقة الشعرية في منتدى عطر الأدب 2008
    وغيرها من الجوائز
    معلومات أخرى : شاركت في مسابقة ديوان العرب للقصة وفي مسابقة نجلاء كرم للقصة .
    من التأهلين الى الدور شبه النهائي لمسابقة فرسان القوافي في جريدة الايام الجزائرية
    تم إجراء لقاء من قبل الإذاعة الألمانية لثلاثة مرات كوني أديب عراقي ومرة أخرى بمناسبة كأس العالم ومرة أخرى بمناسبة ذكرى وفاة الشاعر نزار قباني .
    تم إجراء لقاء من قبل إذاعة مونتي كارلو بصفتي شاعراً عراقياً .
    تم نشر لي في العديد من المجلات والصحف العربية في مجال الشعر والقصة
    سافرت الى بلدان عديدة منها فرنسا وايطاليا وسويسرا والصين والامارات والسعودية والبحرين والاردن وسوريا فكان لها الاثر على تطور نتاجي الادبي .
    القصيدة الاولى :
    الى فاطمة
    مرت كمثل الطيف تسبيحة
    في دربيّ الظامي إلى النجوى

    طيوفها العذراء لا تنتهي
    إلاّ لتذكي أفقنا شدوا

    فتانة أتيه في بحرها
    وزورقي في لجها يطوى

    تغمر قيثاري ، فكل الربى
    تظمأ للفجر .. ولا تروى

    يا صبوة نسجت محرابها
    حتى نسيت عندها التقوى

    عيونك الخضراء تهويمة
    يهيم فيها خافقي ، يهوى

    كم قد زرعنا الورد في روضها
    وكم عرفنا عندها اللهوا

    نتيه في أبرادها ، والروى
    ترقص في آفاقنا زهوا

    حتى ارتمينا فوق أهدابها
    وقد سئمنا خلفها العدوا

    عيناك ما أحلى أغانيهما
    وما أرق الغمز والشكوى

    أعشق فيها السحر ، أطيافه
    تسبح فيها مقلتي نشوى

    تنساب في الأعماق أنغامها
    وتزرع الفرحة والصفوا

    فديت عينيك ، ألم تعلمي
    قد صار حبي قصة تروى


    القصيدة الثانية
    وداد

    ألحـــانكِ السكرى تــطوف بخـاطــري
    سبـــحــاً تــرتل يـــا وداد مشــاعــري
    أمــــسيتُ أصـغي لــكمات مــــــرتـــلاً
    شـــدواً رفــــيقاً كالـــــــنسيم العابري
    وظـــلـــــت هيمان المـــشاعر حــالمـــاً
    بـــالفن .. بالعود الشجي الســـاحر
    وفــتـنــتُ بالصوتِ الـرخـــيم يـبـثـــني
    مــعنى الــوداد بــكل قــلب شــاعر
    حتى إذا غــص الـــفــؤاد ورنــــت
    بــهواه من فيض الـــعـــذاب قيــــاثري
    أصبحــــت مفتون المشاعر والجوى
    تحــــــــدو بـــه أشبــاح حـــب عـــاشــــر
    هــــيفــاء جـــودي بالنشيد الــطــاهــر
    ذكــــــــــراه سلـــوى للضمير الحــــائــــــر


    حسـبي مـن الصوت الرخيم وماروت
    للأمـــس حنجرة الــــزمان الــغــابــــــر
    فـتـــقــبلي مــني الــشعـــور هــديـــــــــــــة
    تتـــلى على روض الخــلود الــعاطــر

    القصيدة الثالثة
    آماه


    إلى التي أرضعتني الحنان وإلى كل أم في العالم
    آماه يا مهد الحـــــــــنان ونفخة في خاطـــــــــري
    آمـــــــــاه يا أمــــلي وقبلة مـنيـتـــــــي ومشاعري
    آمـــــــــاه يا نــــــور الحياة لــدى فـؤادي الحـــــائر
    أبكيت حتى ينضبُ الدمع المخصب بالدماء
    آمـــــــــاه أوجــــعني أنـــــــيـنــــك فأسمعي
    أنشودتي السكرى وآه توجـــــــــــــعي
    آماه أوجعني الأنـــــيــن وخافقي الواني حزين
    وتهافتت حولي الخـواطر بالشفاء وبالشجــون
    آمـاه يا نــــشوى الطـفولة بين هـــاتيــــــك السنين
    أبـكيت حتى يملـك الــدنيا المعذبة الـــــفناء
    آمـــــــــاه أوجــــعني أنـــــــيـنــــك فأسمعي
    أنشودتي السكرى وآه توجـــــــــــــعي
    أمـــــــاه يا نغمتي المـحــبب بين الحــــــان الخلود
    أبكيت حتى تملك الدنيا المعذبة الجمـــود

    أبكيت حتى تفرغ الأطيار أو تذرى الورود
    أهديك لحناً خالداً … أهديك رمزاً للوفاء
    آمـــــــــاه أوجــــعني أنـــــــيـنــــك فأسمعي
    أنشودتي السكرى وآه توجـــــــــــــعي



    وشكرا
     

  7. #19  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    270
    معدل تقييم المستوى
    16
    شرذمة ٌ
    (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
    رقصٌ على الإيقاع,
    فوق الماء فوق النور,
    والنقر الهزيل يحاصر الإحساس,
    فافتحْ صدرك المشحون بالآهات,
    واغسلْ جزءك المركون
    في لغط التشابك والحميم
    هي المشاعر مشرقه ْ.
    في سرّك البشريّ يعبث تالفٌ,
    وعلى مفاصله ترى مستقبل الأحلام مقصلة ً,
    إليك طفولة الإيقاع مائلة ٌ,
    وفيك معلـّقه ْ.
    بغت ِ الشرارة,
    والسجين معمّرٌ,
    في الخامس المسلوب يصلبه المغيث,
    يفوق أجنحة السقوط ,
    فيهدر المقموع فوق هوية ٍ،
    وهويّة التكوين أصل ٌ فاقد الدرنات
    في بطن التوالد أمّه الأخرى غدتْ متفرّقه ْ.
    هذي التلال من الضحايا,
    باركوا ذاك البقاء على البراءات,
    السلام على الطموح,
    طموحه المسلوب يغدق وخزة ً,
    لخلاصة ٍبنت ِ التوالد مزهقه ْ.
    أغزو سطور الحلم من باب البساطة,
    نجمها المرسوم أغنية ً لعشاق التخيّل,
    ينزف الإنشاد في صدر المغنـّي,
    والأماني شاهقه ْ.
    في فسحة الإحباط تبقى للنواة محلـّقه ْ.
    ناي الغريب ورقصه,
    يسمو عظيماً فارداً فمه,
    ويبتلع المدى صوراً لذاكرة ِالحضور,
    وكل معترك ٍ يساعد
    من على المتن الضعيف أتى لكي يتسلـّقه ْ.
    فتبارك الجبّار من موت الصغار,
    وأصبح التاريخ أمـّاً للجنين مفارقه ْ.
    سفر العواطف في العواصف و النواقص والخبائث والتخالف
    في خراب حكاية ٍ,
    ورمادها الأجواء في نفس ٍتحيل الحظ َّ,
    فلسفة الضياع منافقه ْ.
    فاسمعْ زئير الخوف في جسد الصراع,
    صراخنا الموبوء في جحر التخفـّي أبجديّة شرنقه ْ.
    هذا الذي ملأ البلاد شواذه,
    طبل المهالك والتهالك
    يصدع المنسيّ في طرف النهاية,
    صاحبي في الموت
    يلتحف الشدائد,
    عمره المثليّ بعض جهالة ٍ متحاذقه ْ.
    لفـّتْ عيونَ الصدق,
    أغلفة ُالرياء ِ غشاوة ٌ,
    وبكل زاوية ٍهموم فضائنا النسبيّ,
    حاولْ فالتمزّق أقرب الطرقات
    نحو حقيقة ٍ متحمْلقه ْ.
    عثر الولادة قبل زرعك نطفة الإحساس,
    والطاعون في رحم الأمومة ,
    والأمومة صادقه ْ.
    اقطعْ رؤوس الحقِّ من غير احتكام ٍ,
    كل حادثة ٍعلى المطمور في ورق التآمر سابقه ْ.
    يا غارقاً في جهلك الموروث
    لمْ يبق َ احتمالٌ يصطفي,
    كل المراكب في تلاطمك المدمّر غارقه ْ.
    لمْ يبقَ لي قلمٌ أزوّجه الحلال,
    ونصف مسألتي تدور على فراغ ٍ,
    والمصيبة ساحقه ْ.
    يا من تراهن بالحوار خلاصنا,
    كل الدلائل أعطت ِالإحقاق,
    إنّ حضورهمْ لو في الصلاة مفاسد ٌ,
    حتى المحبّة فاسقه ْ.
    يا دربنا المردوم من دمنا,
    يمرّون البغاة ويرقصون,
    تكاثر الأوغاد فينا كالجراثيم المميتة والبلاء,
    تمالك الأعصاب في زمن ٍ
    يقال به القضية مارقه ْ.
    رقص ٌ على الأوجاع, خبط ٌ ثائرٌ,
    والصوت في الأرجاء يملكني,
    ويسقطني أكلـّم صمته الثاني,
    لأغفر ذنبه,
    ما أزمتي غير الثقه ْ.
    وعلى الرصيف ترى لحوم العشق,
    صيّاد الشروخ يناظر المشروخ
    تحت عيونه غضبٌ وحقدٌ,
    والصروف محدّقه ْ.
    أحلامنا المنسيّة العنوان,
    في كبت ٍ تنام,
    وفي الحظائر تلتقي نفس الحماقة,
    طعمها الويلات,
    كـُلْ من صحنها المسموم
    لقمتك البريئة فالمصائر مرهقه ْ.
    فرَط َالحديثُ ،
    تماسكوا,
    جلـْبُ الكلاب ِ جلابها,
    جلَّ الحريق بأضلعي,
    صارتْ بزعقة موتنا متفزلقه ْ.
    ضرْب البغيض على الرؤوس,
    وكل رأس ٍ فوق ذرّات التراب سيقطعُ,
    المفروض أنَّ رؤوسنا قبل الخيانة بارقه ْ.
    بعد النكوص لأيِّ أمٍّ يولدون,
    لمن سينتسبون عرْفاً,
    حالهمْ في الثالث المشئوم,
    بل في التاسع المكتوم,
    أصبح مسكن الإبليس في جسد الأميرة,
    والأميرة عاشقه ْ.
    أهي النهاية؟!
    صوتنا المكبوت صاح,
    ليسأل المخروم في قلق الضمير,
    يردُّ في شرك ٍ غريب ٍ,
    إنّ ذات الأبجديّة ضائقة ْ.
    سيعود شمشون العظيم من البغاء,
    ورحلة التطهير سبقٌ خارقٌ,
    كل المزايا خارقه ْ.
    بين الضجيج المرّ لا تلقى سوى الآلام,
    ثقْ أنّ المنايا واثقه ْ.
    بين الشعاب هداية المتشعّبات,
    وجرعة الإقدام في إملاء مذبحة ِ السليط الحارقه ْ.
    جرحاً يفور بلكنة ٍ تتملـّقه ْ.
    بين الجراب يضيع حاو ٍ,
    يفلت السجّان من حكم السجين,
    كلاهما في السجن نصراً,
    يسند الأحكام, كي يلج العقول تحقـّقه ْ.
    فرأيت في خلط الأمور تأمّلات ٍ مغرقه ْ.
    بعثرتُ أوراق الوثائق,
    لم أجدْ غير الكرامة شارقه ْ.
    فرجعتُ أمضغ لوعتي,
    سيفاً يطال القلب طعناً في جذور ٍ باسقه ْ.
    لكنّ معمعة الفروع بغتْ,
    فأصبح صيدها بضلال ِ نهج ٍ ممكناً,
    ورأيت برعمها المهان على الهشاشة واقفاً,
    قلت البلية لاعقه ْ.
    ماذا رأيت على حدود القول؟!
    غير خيانة ٍ,
    وبصورة ٍ كانتْ سطور المجد شامخة ً,
    فصارتْ بعد فرقتها بذلٍّ غارقه ْ.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
    15/4/2008
    شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو

    دفـــــــــقٌ
    (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
    دفقٌ من الأحلام سيّرني إليك،
    النور يقذفني،
    وتصدمني الحقيقة،
    مترعٌ بالحبّ حتى صيحة الآهات،
    يخرجها حنينْ.
    إنّي أحبك في زمان الحاقدينْ.
    كمنارة ٍتهدي إليها التائهينْ.
    كحديقة ٍتأوي فلول العاشقينْ.
    كهويّة تحمي ضياع الشاردينْ.
    إنّي أحبك في زمان الكارهينْ.
    يا ثورة الروح الجريئة،
    قطـّبي الوجه الطفوليَّ الحزينْ.
    أيّ اعتبارٍ في سكوني غير قافلة الأماني تعتريني،
    ههنا تنسى مسافة حلمنا فوق السحاب،
    ورعشها نور الجبينْ.
    لملمت أوراقي الغريبة عنك،
    بعثرها الوصول،
    تناثروا حولي فصولاً،
    واعتصارات السنينْ.
    نقرٌ غريبٌ دقَّ بابي ،
    أنت حلمي المستحيل،
    غدا المجرّد لوحةَ الأسحار،
    عيني نظرةٌ للأفق،
    مدّي هذه الأسرار من تحت اللحاء،
    أنا الكسير،
    أنا السجينْ.
    أسكنت ذاكرتي عيونك،
    تولدين الآن في قلبي براحاً،
    نبضة المأسور من وجع التمنـّي،
    لو تكونين الأميرة في دمي،
    لكن هراء، أنت من أكذوبتي لا تولدينْ.
    دفقٌ من الدفء المهاجر لفَّ روحي،
    رقصتي هرعتْ،مزامير الشوارع والطفولة،
    أصبحتُ ركن النبيذ،
    وأسفل الرغبات،
    حين يحاصرون الحلم كوم الشاربينْ.
    هاتي الغناء،
    ونايه المسلوب من فم حزننا،
    موّال جدّي في البوادي صادحٌ،
    كلَّ الأزقّـّة مسكني،
    والشارع البردان في جسدي،
    ومعطفك الحنان،
    يفزُّ مغترباً عن الأمطار،
    عن صخب أتى بحكاية للعابرينْ.
    همسٌ من الإحباط أرداني سكينْ.
    في جوفه الرمزيّ أشعل خافقي،
    وهنا الجميع ينادمون،
    ويلعبون دوائر الحظ ّ الخفيّة ،
    أنت ساكنتي بقلبي تلعبينْ.
    سلـّمت أسلحتي،
    حرائق قصّتي،
    جئت العديم إليك ناسيتي،
    أشيخ إذا بكى أملٌ لحاضرة ٍ،
    بذاتي تسكنينْ.
    من قال إني هامشٌ في الحب،
    سطرٌ غابرٌ،
    أسماؤه النسيان والصمت اللعينْ.
    من قال إنّ الحبَّ ليس جنوننا،
    وطفولة الإحساس والألعاب
    والأشواق والأوجاع والأحلام،
    والحزن المقمّع من كبار جاهلينْ.
    إنّي أحبك في خراب العابثينْ.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    2007
    تــاريــــــخ ٌ

    (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)

    مازلت أحاول ، أن أخرج صوتي خارج غصّته...

    لكنّ السجّان يحاصرني من كل نواحي النطق

    ويطبق وحشيّته...للأضلاعْ .

    لن أنسى وجهك ،

    ذاكرتي المملوءة بالعشب تلازمني حتى الموت

    وتفرض رغماً عني الإقناع ْ .

    أذبحها بالشوق ، وأحفرها في صدري أغنية ً

    يحفظها الأطفال مع الخبز ،

    وينساها كبير ٌ مسموماً بالمكر من الإرضاع ْ .

    لن ينساني الورق المتطاير في شالك

    لن تنساني الريح ُ أنا حلم ٌشاعْ .

    لن أ ُنسى بسنابل شعرك في أيّار

    أفضّ بكارتها في الليلة عشرين نشيداً ، لكنْ لن أصل الإشباع .

    هل تعرف حزناً مسلوباً ؟ حتى النهم الإنسانيّ ؟!

    وهل تقرأ أسطورة ليلى حين تناست جسدي ؟!

    في الطين وفي الأوجاع ْ .

    مازلت أحاول ،

    أستظرف جوعاً سيّرني نحو الهاوية السفلى

    وأصلـّي في محراب المبهورين ،

    وأخرس أفواه الجوع ِ ،وأفتح إضعاف الأسماعْ .

    باركتُ وصولي في نصلةِ سيف ٍ

    إحذرْ سيفاً خلف الظهر ، سيجبرني وقتي

    أخضع للتفتيش يقولون بأنـّي محتالٌ

    أحمل صورة أمي كجواز ٍ، صورة بيتي كهوية تعريف ٍ

    إني مجزوع بالنسرين إني مزروع بتراب ٍ،

    في بيدر قمح ٍ،في زهرة رمّان ٍ،في النعناع ْ.

    معروف بالأحلام أحاطوا بي



    واعتبروا وجهي المصنوع الغير الشرعيّ الموبوء بعشق ٍ ,

    والمربوط بتاريخ ٍ،هذا الوجه الملتاع ْ.

    فلذا وضعوا قانوناً ينزع وجهي ، يعتبرون الوجه قناع ْ.

    ينبح فجرٌ في أذني ،

    صورتك الأخرى عنوانٌ للعشاق ،

    أحبك في زمن الرعب ،

    وبين اللحظة والأخرى أدرك عاقبة الإخضاع ْ.

    يصرخ حلم ٌفي صدري

    ضحكتك الأخرى مسرح أطفال ٍ يلهون ,

    وينسون أمومتنا بين الحينة والأخرى، أدرك خاتمة الإشفاع ْ .

    روحي قبسٌ من خالقنا ، أنت الروح

    إذاً لن أتعب نفسي بالشرح ، لأنـّك من علم الخالق

    لن أدخل فلسفة الأصناف ، وشاكلة الأديان ، وماهية الأنواعْ .

    أشرع أغصاني في الجوّ

    وأنثر أحلامي في أروقة ٍ، تولد حزناً وضياعْ .

    وأقبّل وجهك كل طلوع ٍ

    أحفر ذاكرة العشاق أراك ملاكاً ، وأراك نجوماً وشعاع ْ.

    وأعانق ظلا ً كان يمرّ هنا،

    أنت فضاءٌ للحلم ،خيالٌ للشعر

    وأنت الحاضر والماضي والآتي ،

    أنت لقاء الأرواح ،وأنت وداع ْ .

    مازلت أحاول ، موسيقى الليل على أذني صاخبة ٌ

    وشجيرات التين تعامل عصفوري بعبوديّة عصر ٍ يأتي

    فوق صرير الكبت ِ،

    ليستأصل منـّا رمزاً لا نعرفه ، هو يعرفنا ،

    يرمينا مشدوهين بحفرة موتٍ بنهاية قاع ْ.

    فأمدّ يدي في الظلمة ،

    ألتقط الوجه المتناثر في أزمنة القهر

    لأمي وجهان ، الأول يرضعني والثاني ينساني

    جدّي يحفظ شروالاً في (اليوك) وإبريماً



    يضربني (الإبريم) ،يعلـّمني الشروال

    يستدرجني , فطقوسي الملفوقة بالأقنعة العصريّة

    قد قادتني ،ومسختْ موروثاً ، أسأل هل أنصاعْ..؟

    للحاضر ذاك البالي يتركنا في دوّامته..... نتصارع مغلوبين

    ندور مأسورين ، يحملنا من ركن الزيف كذوبٌ ،

    يرمينا في الغدر ضياع ْ .

    مازلت أحاول ، لن يخمد صوتي

    مادام الحبر يسيل ، سينطق في الصمت يراعْ .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

    21-6-2007



    أسكنت الليل المجنون بعينيك،
    سرقت النجم المسحورْ.
    ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
    وفتحت دفاتر أشواقي
    فرأيت بعينيك منابع نورْ.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com
     

  8. #20  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    المغرب
    العمر
    55
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0
    محبتي دائمة
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الرجواني ; 05/03/2010 الساعة 11:19 PM
    أوقع على ميثاق شرف المربد أوقع على ميثاق شرف المربد
     

  9. #21  
    شاعر عراقي الصورة الرمزية محمد جميل المجمعي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    العراق-سوريا
    المشاركات
    100
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    15
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله النبي الامي وبعد
    اخي واستاذي الكريم راعيالمربد الاديب الفاضل طارق شفيق حقي المكرم
    شكرا لتمديد فترة المسابقه لاني اعاني من مشاكل في النت اخرتني عن سبق الشرف في الاشتراك بهذا المحفل الادبي الملتزم الرصين.
    سيدي ,, هذه مشاركاتي أضعها كحصاة بين قمم المربد الاغر .



    القصيدة الاولى -- وألفُ أخرى تُشرقُ --




    ياأمّتي بالوعدِ إنّا نصدُقُ
    من حيثُ فُرّقنا فلا نتفرّقُ

    لكنه خطبٌ ألمّ بحالنا
    بل إنها فتنٌ تصيبُ فتُحرقُ

    إنّا بلا وطنٍ يليقُ بأمةٍ
    من بعضِ أمجادٍ لها نتألقُ

    بالمترفين تدمّرت أحوالنا
    والحالُ باقٍ مترفينا مابَقوا

    فلنحتسب ياأمتي ظلّامنا
    للهِ فهو المستعان الخالقُ

    بالحق والدين القويم خلاصنا
    إنّ الحياة بغير دينٍ تُمحَقُ

    ياأمتي إنّ المعاصي ذلّةٌ
    والعيشُ في ظل المعاصي خانقُ

    ياأمتي خيريّةٌ لك في الورى
    إمّا صدقتِ الله من ذا يصدُقُ

    قالت لنا البلوى بذنبٍ صبتكم
    لو كان للبلوى لسانٌ ينطق

    مادام فيكم في السياسةِ أرعنٌ
    مادام فيكم أحمقٌ ومصفّقُ

    مادام فيكم مُرجِفٌ ومُرَجّفٌ
    مادام فيكم خائنٌ ومنافقُ

    × × ×

    فلنَتّقي ياأمتي نار إذا
    سَعُرَت فإنّ وَقودها مَن هم شَقُوا

    فالله عرّفَنا بجنّةِ خُلدهِ
    ولها الكريمُ مرغّبٌ ومُشَوِّقُ

    ومباعدٌ عنّا الرحيمُ عذابَهُ
    ومن اللهيبِ محذراً إذ قالَ قُوا

    فالعزُّ بالإسلام ليسَ بغيرهِ
    وبدونهِ ذلٌ علينا يُطْبِقُ

    فالقومُ إن وهنوا تهونُ رؤسهم
    فترى كأنّ الحيَّ فيهم نافقُ

    ضيقُ الحياةِ مع الكرامةِ واسعٌ
    والوِسْعُ في عيشِ المهانةِ ضَيّقُ

    ياأمتي رغم التمزّقِ سالِمٌ
    إيمانُنا باللهِ لايتمزّقُ

    ياأمتي لك في فؤادي موطنٌ
    حتى كأنّ لك الفؤادَ مطوِّقُ

    ياأمتي فيك الشموسُ كثيرةٌ
    شمسٌ تغيبُ وألفُ أخرى تُشرِقُ

    -----------------------------------------------------

    القصيده الثانيه


    عراق الخير



    أفَتِّشُ في البلادِ عـن البـلادِ
    وعن عهد المحبـة والـودادِ


    ومافيها فقـدتُ الأهـلَ لكـنْ
    كأني قد فقدتُ بهـا فـؤادي

    فليسَ يكفّ دمعي عن بُكاهـا
    ولاورقـي يكـفُّ ولامـدادي

    فأكتبُ من بياض العينِ حزناً
    على وطنٍ توشّـحَ بالسـوادِ

    وأنحتُ من دمِ الأطهارِ سيفـاً
    وأجعلُ من سنا مجدي جوادي

    فيا أيّامَ عـزٍ فـاتَ عـودي
    علينـا بالتمكّـنِ والـسـدادِ

    بلادي كنتُ فيكِ وفـيَّ جُـرحٌ
    فكم سيزيدُ في الجرحِ ابتعادي

    عراقَ الخيـرِ أنـتَ أبٌ وأمٌ
    وعلو الراسياتِ وسهـلُ وادِ

    ألفتَ الغدرَ مـن أبنـاءِ عـمٍّ
    يهونُ بغدرِهم ظلمُ الأعـادي

    دعوتُ الله بالصولاتِ نصـراً
    فان الله حسبـي واعتمـادي

    بمن جعل الكريمُ بها سكونـاً
    وأطفـال بِحبِّهُـمُ نُـنـادي

    بأشيـاخٍ بديـنِ اللهِ شابَـت
    وما خافت سوى رَبِّ العبـادِ

    فلا تدبيرُ عقلـيَ فيـهَ نفـعٌ
    إذا نَزَلَ القضاءُ ولا اجتهادي

    فإن خَلُصَ الدُّعاءُ فليسَ ضُر
    ٌفإنَّ الضُرَّ من فَـرطِ العنـادِ

    وإن بقيَ الجهادُ فـذاكَ عـزٌ
    فـإنَّ العـزَّ بـاقٍ بالجهـادِ

    إلهي سيـدي مـولايَ أنعِـم
    بفتحكَ فاللئامُ غَـزَوا بـلادي

    فكَم من ليلَةٍ طالـت بعُسـرٍ
    فجاءَ اليُسرُ مِـن رَبٍّ جَـوادِ

    سُليمانُ وحَشدُكَ قـد سُقيتُـم
    بدعوةِ نملـةٍ قامـتْ تنـادي

    على ذي النونِ يامن تبتَ فَرِّج
    كروباً غيّبت عنّـي رُقـادي

    وصـلِّ يامَليـكُ علـى نبـيٍّ
    خيارُ الخلقِ من حضرٍ وبـادِ

    -------------------------------------
    القصيده الثالثه


    القَسَمْ



    تعاهدنا بأن نبقى بحبِ الله أحبابا

    جهادٌ في سبيل اللهِ حتى نَفتَحَ البابا

    بابُ النصرِ أوللحورأبكاراً وأترابا

    فلسنا نبتغي الدنيا ولاللعيش طلّابا

    إذا نحيا بلا عزِّ فإنَّ الموت قد طابا

    صِحابي مِنْ دِمائِهُمُ يفوحُ المسكُ أطيابا

    فمنهم مَنْ قضى نَحْباً ومنهم في الوَغى شابا

    فما هانوا وما وَهَنوا وَجَدّوا السيرَ أسرابا

    صِحابي مَنْ إذا غابوا كأنَّ القلب قدغابا

    فلا للعُمرِ إن فُقِدوا بغير الله أسبابا

    ولن أرضى وقد رَحَلوا بكلِّ الناسِ أصحابا

    * * *

    رفاقُ الدربِ لن نشكوا لغير الله مانابا

    يسمى اليوم في وطني شِرارُ الناسِ أنجابا

    وباتَ العاهِرُ الكذّاب والمحتالُ حبّابا

    وأضحى صادقُ الأقوالِ والأفعالِ كذّابا

    وصارالغُرْبُ إخواناً وأهلُ الدارِ أغرابا

    وللحشراتِ صائرةٌ كما للذئبِ أنيابا

    فلَمْ يُبقُوا لنا سقفاً ولَمْ يُبقُوا لنا بابا

    ولَمْ يَرعَوا لنا عهداً ولا يَرعَونَ أنسابا

    وكم برؤسِنا لَعِبوا فصارَ القتلُ ألعابا

    ومن ثرواتنا قبضوا لهذا القتل أتعابا

    فيارحمنُ ألبسنا منَ الجنّاتِ أثوابا

    وياقهّارُ ألبثْهُمْ بنارِ الخُلدِ أحقابا





    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جميل المجمعي ; 06/03/2010 الساعة 12:10 PM
    فإذا تَكالَبَتِ الخُطـوبُ فمالَنـــــا
    إلاّ الكِتـابُ وَسُنَّـةٌ تُحييـنــــــــــــا


    وإذا حُرِمْنا القَطرَ بالذَنبِ الـذي
    عَمَّ الوَرى استِغفارنـا يَسقــــــــيــــنا


    وإذاالضَغينَةُ باعَـدَتْ مابينــــــــــنــــا
    فالحُبُّ فـي اللهِ الـذي يدنيــــــنــــا
    ابوعبدالله
     

  10. #22  
    شاعر ومترجم مغربي الصورة الرمزية عبد اللطيف غسري
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    100
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    15
    اسمي الكامل: عبد اللطيف غسري، شاعر من المغرب. أكتب الشعر العربي الفصيح (العمودي والتفعيلي) ولدي ديوان شعر تحت الطبع.
    أود المشاركة في المسابقة بالنصوص التالية:

    عيناكِ تـُفـَّاحَتـَانِ...
    شعر: عبد اللطيف غسري

    عيناكِ تـَجْتـَرحَانِ الرَّشْقَ بالخَفـَرِ = وَتـَجْرَحَانِ خُدُودَ الماءِ والقمَرِ
    عيناكِ تـُفـَّاحَتـَانِ امْتـَدَّتـَا وَهَجًا = في قـَامَةِ الليْلِ أو في بَاحَةِ العُمُرِ
    النـَّبْضُ إثـْرَهُمَا يَغْفـُو على شَغَفٍ = والقلبُ بَينـَهُمَا يَصْحُو على سَفَرِ
    سَافـَرْتُ كَالشَّفـَقِ المُبْتـَلِّ صَوْبَهُمَا = مَا لِلبَنـَفـْسَجِ في عَيْنـَيَّ مِن أثـَرِ
    أشـْتـَمُّ رَائِحَة َ الوقتِ المُرَاقِ على = ثـَوْبِ الطريقِ وفـَوْقَ العُشْبِ والصُّوَرِ
    وأشْرَئِبُّ وكـُلـِّي للسَّنـَا ظمَأ ٌ = ظِلُّ الأمَانِي بـِسَاط ٌ قـُدَّ مِن شَرَرِ
    يَمَّمْتُ شَطـْرَ التـَّبَاريحِ التي غَرُبَتْ = في أفـْقِ خَاطِرَةٍ مَشْدُودَةِ الوَتـَرِ
    لا لـَوْنَ لِلبَجَعِ المَنـْحُوتِ في جَسَدِي = إنْ يَقـْفُ زِئبَقـَهُ يُصْلـَبْ على حَجَرِ
    تـَرَنـَّحَتْ ذبذبَاتُ التـِّيهِ فِي بَصَري = وَاسْتـَصْرَخَتْ شَهَقـَاتِ الطـَّيْفِ والمَطـَرِ
    عَيْناكِ أنتِ إذا تـغـْشَاهُمَا سُفـُنِي = تـَمُرُّ فِي أفـُقٍ قدْ غـَصَّ بـِالحَوَرِ
    تـَمْضِي فـَتـَمْخُرُ مَوْجًا يَسْتـَقِلـُّهُمَا = وَلا تـَؤوبُ عَنِ الأحْلامِ بالخَبَرِ
    يَا طِفـْلـَة ً يَتـَعَرَّى الثـَّلجُ إنْ فـَتـَحَتْ = أزْرَارَ بُرْقـُعِهَا في هَدْأةِ السّحَرِ
    ويَسْقـُط ُاللوْزُ مِنْ شُبَّاكِ ضَحْكـَتِهَا = وَيَسْتـَجـِمُّ النـَّدَى فِي ظِلـِّهَا العَطِرِ
    وَيَرْتـَمِي الضَّوْءُ مَسْكونـًا بـِخَطـْوَتِهَا = وَيَشْرَقُ الوَرْدُ مِن ألـْوَانِهَا الكـُثـُرِ
    لا تـَسْكـُبـِي حُلـُمَ الأزْهَارِ في قـَدَحٍ = لا يَفـْقـَهُ المَاءُ فيهِ رقـَّةَ الزَّهَرِ
    مُدِّي يَدَيْكِ.. أقِيلِي عَثـْرَة ً جَأرَتْ = فِي غَمْغَمَاتِ الصَّدَى أو أعْيُنِ الشَّجَرِ
    وأطـْلِقي عَوْسَجًا تـَذوِي بَرَاءَتـُهُ = وَهَدْهِدِي قـَمَرًا يَحْبُو على كِبَرِ
    المغرب
    يناير 2010

    ***********
    حَنـَانـَيْكَ يا طـُهْرَ المسافةِ...
    شعر: عبد اللطيف غسري

    رأيتُ بمرآتي العهودَ الخواليــــــــــا
    لها أثرُ الذكرى بـِيَوْمي وحاليـــــــا

    تـَباعَدَتِ الأزمانُ لكنَّ ثِقـْـلـَهــــــــــا
    يَنوءُ بهِ مستقبلي ومآلِيـــــــــــــــــا

    رأيتُ شماريخَ الطفولةِ غَضَّــــــــة ً
    تطوفُ بوجداني وتـُذكِي خـَياليـــــا

    يُزاحمُها نبضُ الشبابِ بمُهجتــــــي
    فتـَصْطخبُ الآهاتُ حَرَّى بـِباليـــــا

    رأيتُ شآبيبَ الحنين تهاطلـــــــــتْ
    كقطر الندى تـَرْوي الربى والدواليا

    وتغسلُ أوراقَ الفؤادِ فتنتشــــــــــي
    وتـَشْحَذ أطرافَ النـُّهى والحواشيــا

    وتـَسْقي بأنواءِ الصبابةِ دوحــــــــة ً
    وتملأ بالشَّهدِ النمير السواقيــــــــــا

    أنـَظـِّفُ مرآةَ الخيال بخاطِـــــــــري
    أرى حاضري والذكرياتِ البواقيــا

    فتقفزُ أحلامٌ بروحِي شفيفــــــــــــــة ٌ
    كأشباح أضواءٍ تـَشِفُّ الروابيـــــــا

    وقفتُ على شَط ِّالشروق أبُثـُّـــــــــــهُ
    لواعجَ أمسي والقروحَ الضواريــــا

    فعَاوَدَنِي طيفُ الغروبِ بهمْسِـــــــــهِ
    وأشجانهِ، مَا لِلـْغروبِ ومالِيــــــــــا

    ولكِنـَّني لازمْتُ رُفقة َأحْْــــــــــــرُفٍ
    يُغادِرْنَ أفياءَ السكونِ صَوَادِيـــــــــا

    ويبْحَثـْنَ عنْ رُكنٍ بـِصَرْح الضياءِ لا
    يُغادِرْنَهُ إلا خِفافـًا كـَوَاسيــــــــــــــا

    فـَذِي صَهَوَاتُ الغيْم أضْحَتْ سَقيمـــة ً
    وَذا جسدُ الأحزان أصبحَ عاريــــــا

    تـُرى هلْ يَشِينُ الوردَ أن يفقدَ الشـــذا
    وأنْ يَخسَرَ النهرُ المياهَ الجواريـــــا

    حَنـَانـَيْكَ يا طـُهْرَ المسافةِ ضُمَّنِــــي
    لقدْ تاهَ نجمي عن شجوني وَمَا بـِيــــا

    أسابقُ بـِرْذوْنَ الزمان وفي يـــــدي
    لـُفافة ُشعرٍ أنـْزَلـَتـْها الرُّؤى لِيــــــــا

    لعلَّ ظِباءَ البَوْح تملأ غـَابَتــــــــــي
    إذا صَحَّ عَزْمي فـَاقـْتـَنـَصْتُ القوافيا

    وغامرتُ في صَيْدِ الشواردِ حيــــة ً
    وغافلتُ أطيَارَ الشعور الجواثيــــــا

    لعلـِّيَ أبْني لِلـْوُجودِ سفينــــــــــــــة ً
    فيبحرَ في يَمِّ القصيدةِ رَاضيــــــــــا

    وأصنعُ مجدَ القلبِ في ساحةِ المُنى
    وفي مُدُنِ التطريبِ أعْلِي مَكانيــــــا

    المغرب
    21/10/2009

    ***************


    ما زلتُ أشرُدُ في آثار رَاحِلتِي
    شعر: عبد اللطيف غسري

    منازلُ الدفءِ شتـَّى... كيفَ أحْرُسُهَا = والثلجُ تـَلـْبَسُهُ ليلاً وََيَلـْـبَسُهَا

    أنـَّى مرَرْتُ بها اسْتـَشْرَفـْتُ طلـْـعَتـَهَا = في سَوْرَةِ الشـَّوْقِ حتى كِدْتُ ألـْمَسُهَا


    يَشِفـُّنِي مِنْ رياحِ الوجْدِ ألـْـطفـُهَا = ومن رُؤى البَوْحِ أعْتاها وأشْرَسُهَا


    تـُضيئُ بينَ ثنايا الحَرْفِ في لـُغـَتِي = قصائدٌ بتُّ أُذكِيهَا وأقـْـبـِسُهَا


    حَوْضُ التـَّخَيُّلِ أوْرَاقٌ هَوَامِشُهُ = أكادُ في عَبَثِي أخْطو فأدْهَسُهَا


    اِخْشَوْشَنَ الحِبْرُ في أفيَاءِ أسْطـُرِهَا = والمُفرَدَاتُ كفوفٌ لانَ مَلـْمَسُهَا

    وأوْجُهُ العُمْرِ أرْوَاحٌ مُغـَيَّبَة ٌ = على جدَارِ الدُّجَى تـَرْتـَاحُ أنفـُسُهَا


    تـُرْخِي الظلالَ عَناقِيدًا فأقـْـطِفـُهَا = وترسُمُ الضَّوءَ أفكاراً فأحْدِسُهَا


    أكادُ ألمَحُهَا في كـَهْفِ ذاكِرَتِي = وقدْ جَرَتْ بـِفـُيُوضِ الدَّمْعِ أكـْؤُسُهَا


    تـُرى أيَرْجـِعُ وَجْهٌ كانَ يَسْكـُنـُنِي = زنـَابقـًا في حُقولي كنتُ أغرسُهَا


    وهلْ تعودُ مَرَايَا كنتُ أحْضُنـُهَا = يَجْْتاحُها الوَقتُ لكنْ ليْسَ يَطـْمِسُهَا


    كانتْ تـُلاطفـُهَا أنسَامُ عاطفةٍ = يخطـُّهَا القـُرْبُ والنجْوَى تؤسِّسُهَا


    تـُرى أتـُورقُ أشجارُ الحدائِقِ أمْ = يَظلُّ بَوْحِي قرَاطِيسًا أكـَدِّسُهَا


    أبيتُ أنـْـقعُهَا في خلِّ شَدْويَ أوْ = في بـِرْكةِ الزمَنِ المَوْبُوءِ أغمِسُهَا


    أعلامُكِ البـِيضُ يا أحْلامُ مِلـْـكُ يَدِي = تـُحَاولُ الخَفـْقَ لكِنـِّي أنـَكـِّسُهَا


    ما زلـْتُ أشرُدُ في آثار رَاحِلتِي = أتـَجْأرُ الآنَ أمْ أرْقـَى فأنـْخسُهَا


    أريدُهَا رحْـلـَة ً في جَوْفِ عاصفـَةٍ = هَوْجَاءَ لا نـَصَبٌ في القلبِ يَحْبـِسُهَا


    وَلا احْتِرَاقٌ بـِجَمْر الوَقـْتِ مُسْتـَتِرٌ = يَطـْغـَى على جَرْسِهَا العَالِي فـَيُخـْرسُهَا


    أو نـَظرَة ً لِذرًى حَرَّى تـَشَوُّفــُهََا = وفي زَوَايَا غـَدٍ آتٍ تـَفـَرُّسُهَا


    تـَخْتـَالُ بـِي سَفـَرًا في بَعْضِ أفنيةٍ = لِلـْفـَجْر مِنْ دَرَنِ الأشْجَانِ أكـْنِسُهَا


    المغرب
    12/11/2009




















     

  11. #23  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    72
    معدل تقييم المستوى
    16
    في لوعة النارنجة
    شعر: وهاب شريف
    **************
    أخذوا طفولتهمْ وراحوا
    تركوا الوساوس َواستراحوا
    عافوا ملامحهم ْعلى غبشِ الندى لما أشاحوا
    شغفتْ بهم آلامُهمْ عبروا مضايقَها وساحوا
    فرشوا لذاكرة الشذى أسرارَهمْ لمّا أباحوا
    ضحكوا لفقر إنائهمْ من نبلهمْ فبكى الصباحُ
    في رازقيّ الروح لاحوا
    فاسْتدْرجَ الأسفَ اقتراحُ
    لو أمهلوا مطرَ القرى يا ليتَ يمهلهم ْ سماحُ
    عندي من الطُرف الكثيرُ وعندهمْ أمل ٌ مُزاحُ
    عندي سأحملهمْ عليّ وعندهمْ وجع متاحُ
    لمّا أتاهمْ آخذُ الأحلام ما ارتجفوا وصاحوا
    يتزاحمون محبة ً وفمُ ابتسامتهمْ جراحُ
    في لوعة النارنجة اتّحدوا كبسمتهم ْ وفاحوا
    قصصاً يحلّ ُ الوردُ فيها حين يسحرهُ انشراحُ
    لم يندموا لكن ْ يعذّبهُمْ جمال ٌ مستباحُ
    يبستْ أسامينا على دمنا فذرّتْها الرياحُ
    هذا سحابُ الضيم وهو يصبُّ ما شربَ الكفاحُ
    آهٍ ستذكرهمْ حكاياتٌ مضيئاتٌ ملاحُ
    وأرى ابتسامتهمْ وتحت أصابعي صمتٌ نواحُ
    وتشكُّ في فمها الصباحاتُ النديّاتُ الفساحُ
    أخذوا طفولتهم وراحوا ؟
    تركوا الوساوسَ واستراحوا !
     

  12. #24  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    72
    معدل تقييم المستوى
    16
    صباحكم ورد وشعر
    ادرج مساهمتي في المسابقة
    وهاب شريف
    في لوعة النارنجة
    شعر: وهاب شريف
    **************
    أخذوا طفولتهمْ وراحوا
    تركوا الوساوس َواستراحوا
    عافوا ملامحهم ْعلى غبشِ الندى لما أشاحوا
    شغفتْ بهم آلامُهمْ عبروا مضايقَها وساحوا
    فرشوا لذاكرة الشذى أسرارَهمْ لمّا أباحوا
    ضحكوا لفقر إنائهمْ من نبلهمْ فبكى الصباحُ
    في رازقيّ الروح لاحوا
    فاسْتدْرجَ الأسفَ اقتراحُ
    لو أمهلوا مطرَ القرى يا ليتَ يمهلهم ْ سماحُ
    عندي من الطُرف الكثيرُ وعندهمْ أمل ٌ مُزاحُ
    عندي سأحملهمْ عليّ وعندهمْ وجع متاحُ
    لمّا أتاهمْ آخذُ الأحلام ما ارتجفوا وصاحوا
    يتزاحمون محبة ً وفمُ ابتسامتهمْ جراحُ
    في لوعة النارنجة اتّحدوا كبسمتهم ْ وفاحوا
    قصصاً يحلّ ُ الوردُ فيها حين يسحرهُ انشراحُ
    لم يندموا لكن ْ يعذّبهُمْ جمال ٌ مستباحُ
    يبستْ أسامينا على دمنا فذرّتْها الرياحُ
    هذا سحابُ الضيم وهو يصبُّ ما شربَ الكفاحُ
    آهٍ ستذكرهمْ حكاياتٌ مضيئاتٌ ملاحُ
    وأرى ابتسامتهمْ وتحت أصابعي صمتٌ نواحُ
    وتشكُّ في فمها الصباحاتُ النديّاتُ الفساحُ
    أخذوا طفولتهم وراحوا ؟
    تركوا الوساوسَ واستراحوا !
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات قسم القصة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 15/03/2010, 05:15 AM
  2. الشعر يهجو مهرجان الشعر( د. محمود السيد الدغيم )
    بواسطة الباز في المنتدى الشعر
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 29/04/2009, 05:48 PM
  3. مشاركات قسم الشعر
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 05/12/2008, 12:18 PM
  4. نقد مشاركات المسابقة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 22/12/2007, 01:05 AM
  5. مشاركات مسابقة المربد (( قسم الشعر))
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 04/12/2007, 04:52 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •