النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مليون ليبي من حفظة القرآن

  1. #1 مليون ليبي من حفظة القرآن 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10

    مليون ليبي من حفظة القرآن


    في ليبيا.. حافظ القرآن = خريج جامعة




    عدد من الشباب يحفظون القرآن الكريم من الألواح



    طرابلس- قليلون هم من يعرفون عن ليبيا أنها بلد المليون حافظ للقرآن الكريم، وأن الحفظة فيها لا يقلون عن خمس السكان، ويصل احترام حافظ كتاب الله فيها لدرجة أنه يوضع معنويا وماديا في مقام خريج الجامعة في السلك الوظيفي.

    وكل هذا بفضل الزوايا والخلاوي والكتاتيب التي يربو عددها على 5 آلاف تنشر تحفيظ القرآن الكريم في ربوع الجماهيرية سواء في المدن أو القرى، بحسب ما ذكره الدكتور محمد أحمد الشريف، أمين عام جمعية الدعوة الإسلامية العالمية. وأضاف أن هذه الزوايا والخلاوي والكتاتيب خرَّجت أكثر من مليون حافظ للقرآن، بخلاف هؤلاء الذين يحفظون ما بين ثلاثة أرباعه أو نصفه أو ربعه؛ ما يعني أن غالبية الشعب الليبي (يبلغ عدد سكان ليبيا 5 ملايين نسمة) تضم في صدورها قسطا وفيرا من الكتاب الكريم.

    ومن المميزات التي ينفرد بها حافظ كتاب الله في ليبيا، فضلا عن التكريم والاحترام من المحيطين حوله، أنه يتساوى وظيفيا بخريج الجامعة حتى وإن لم يكن عمره قد تجاوز الـ16 عاما.

    وعن ذلك يقول الدكتور الشريف: كان المُحفّظ وحافظ القرآن في السابق يُلاقيان الأمرّين في الصحاري والقفار دون اهتمام يُذكر, ومُرتّب هزيل يصرفه من حصيلة الجهود الذاتية, حتى كانت ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969 التي أولت حفظة القرآن اهتماما كبيرا".

    وأضاف: "في أحد اللقاءات الرسمية- وكنت آنذاك وزيرا للتعليم- طرحت الموضوع على الأخ قائد القيادة الشعبية الإسلامية (الرئيس الليبي معمر القذافي) ولما عرف ضآلة الرواتب التي يحصل عليها الحفظة قال لي: يجب أن يُكرّم حامل كتاب الله أفضل تكريم ولا يمكن أن يقل عن خرّيج الجامعة.. ومن يومئذ يُعامل الحافظ للقرآن كخرّيج الجامعة في الوظائف بل تكون له الأولوية".


    "ميزة عظيمة"

    ويُعلّق الدكتور أحمد عيسى المعصراوي -شيخ عموم المقارئ المصرية ورئيس لجنة المصحف بالأزهر الشريف- على هذه الظاهرة خلال زيارته للجماهيرية قائلا: "هذه ميزة للشعب الليبي أن خمسه يحفظ القرآن، تُميّزه عن غيره من شعوب العرب والمسلمين".

    ولفت المعصرواي في حديث لـ"إسلام أون لاين.نت" إلى أن "العبرة ليست بالحفظ فقط بل إن هؤلاء أيضا في أكثر ما سمعت منهم يتميزون بالضبط والإتقان، فمن خلال مشاركاتي المتعددة في الكثير من المسابقات القرآنية وعلى رأسها مسابقة دبي الدولية لاحظت أن أبناء ليبيا كان لهم النصيب الأوفر في الاحتفاظ بالمركز الأول على مستوى 86 دولة فقد احتلت هذا المركز ما يقرب من 6 أو 7 مرات".

    ووصف الليبيين على هذا الأساس بأنهم "شعب قرآني، ويُقبلون على كتاب الله بقلوب مفتوحة، ومادام المسلمون كذلك فسيكونون بخير لأنهم يعيشون مع كتاب الله، وهذا يبشر بأن لدينا جيلا قرآنيا يتحلّي بالأخلاق الإسلامية التي يجب أن يكون عليها جميع المسلمين".

    وأثناء زيارة القارئ المصري الشهير الشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ صلاح نصار -خطيب الجامع الأزهر الشريف- لليبيا حرصا بدورهما على الاطلاع على التجربة الليبية في الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه وأصول تلاوته، وزارا في هذا الصدد منارة الصفا، ومنارة الأسمرية، ومنارة الأنوار الربانية. وتعني كلمة منارة في ليبيا مركز التحفيظ.

    وبالإضافة إلى نشاط التحفيظ في هذه المنارات فإنها تقدم أنشطة أخرى للطلاب ليكتمل إدراكهم للقرآن الكريم ومقاصده ومنها، بحسب ما قاله الشيخ علي مختار العاتي رئيس مركز منارة الأنوار الربانية لـ"إسلام أون لاين.نت": "تدريس الفقه الإسلامي والحديث الشريف والتفسير واللغة العربية وعلوم التلاوة والعقيدة لمحاربة الزندقة والتطرف والبدع والخلافات وفق منهج تعليمي حر".

    ومن أشهر الأساتذة القائمين على تدريس هذه العلوم: عبد الله ميلاد القبي، عبد السلام منصور بعيج، وإبراهيم عطية خليفة، وخالد محمد القمولي وغيرهم.

    وتعد المنارات والكتاتيب والزاويا هي المركز الأول لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم في الجماهيرية الليبية في الوقت الحالي، وهي المنوط بها بشكل أساسي توصيل علوم القرآن الكريم إلى المتعلمين وغير المتعلمين على حد سواء، أما على المستوي الرسمي فيوجد تعليم ديني في مدارس التعليم الأساسي والثانوي.

    وفي مرحلة التعليم الجامعي لا يوجد في ليبيا جامعة متخصصة في التعليم الديني سوى جامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية التي فتحت أبوابها عام 1994، وهي تنسب في اسمها إلى عبد السلام الأسمري مؤسس أهم المراكز الإسلامية في ليبيا.

    وحلت هذه الجامعة محل جامعة محمد بن علي السنوسي التي كانت أول جامعة إسلامية في ليبيا وأنشأت عام 1960، وعرفت جامعة السنوسي فيما بعد ثورة الفاتح 1969 باسم جامعة عمر المختار، إلا أنه تم تحويل هذه الجامعة من جامعة تقدم العلوم الدينية إلى جامعة متخصصة في العلوم الزراعية بعد الثورة تخوفا من أن تكون امتدادا لفكر الحركة السنوسية المحظورة في ليبيا.

    وبالإضافة إلى جامعة الأسمرية التي تضم عدة كليات متخصصة في الفقه والشريعة واللغة وأصول الدين وغيرها وأنشئت بشكل أساسي للطلاب الليبيين توجد كلية الدعوة الإسلامية التابعة للجمعية العالمية للدعوة الإسلامية التي أنشئت بشكل أساسي للطلاب المسلمين الوافدين من دول إسلامية ليس بها تعليم ديني.

    وتستقبل هذه الكلية التي أنشئت عام 1974 طلابا من 63 دولة عربية وأجنبية؛ ما أعطاها طابعا عالميا، وهي تقوم على إعداد الدعاة علميا وتربويا، وتقدم لهم علوم الفقه والشريعة وأصول الدين واللغة العربية، وهدفها تخريج كوادر قادرة على نشر الصورة الصحيحة للإسلام في ربوع العالم.



    عن موقع أهل الحديث
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: مليون ليبي من حفظة القرآن 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    لنقل إن هذا الرقم مبالغ به
    لكن أكد البعض أن الرقم وصل إلى 300000 ألف في عام 2005

    بمعنى الجهود بحاجة لتثمين
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد: مليون ليبي من حفظة القرآن 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    حفاظ القرآن البوسنيون يتقنون تلاوته بالقراءات العشر


    يحظى القرآن الكريم حفظا وتجويدا وتفسيرا في البوسنة والهرسك باهتمام كبير، فلا تزال مسيرة الحفظ المتقن ماضية، وأعداد الحفاظ في ازدياد مستمر.
    ويشعر المستمع إلى تلاوة هؤلاء كأنه يستمع إلى كبار حفاظ القرآن الكريم في العالم الإسلامي مثل الحصري والمنشاوي والسديس والحذيفي وعبد الباسط، سواء من حيث جمال الصوت أو من حيث التجويد ومخارج الحروف.
    ورغم الصعوبة البالغة التي يواجهها الحفاظ البوسنيون حينما يتعلمون اللغة العربية، فإنهم حينما يدرسون آي الذكر الحكيم يوفقون بشكل كبير مما يترجم معنى الآية الكريمة (ولقد يسرنا القرآن للذكر).
    لقب الحافظ
    وقال د. فاضل فازلتش أستاذ القرآن والتجويد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة سراييفو ونائب رئيس لجنة التحكيم المشرفة على مسابقات القرآن الكريم في حديثه للجزيرة نت إن عدد الحفاظ البوسنيين بلغ 982 حافظا وحافظة خلال 1.5 قرن من الزمان.

    ويبلغ حفاظ كتاب الله العزيز من الذكور 917 بينما يصل عدد الحافظات 65 حافظة، وفي العام الجاري وحده بلغ عددهم 193 حافظا منهم 153 رجلا وأربعين امرأة.
    وأشار د. فازلتش إلى أن هناك ثلاثين شخصا يجيدون حفظ كتاب الله بالقراءات السبع والعشر، وقد تلقوا تعليمهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة والقاهرة وإسطنبول ودمشق وسراييفو.
    وأوضح أن البوسنة هي البلد الوحيد في العالم الذي يشترط على المرشح للقب (حافظ) أن يقرأ المصحف كاملا حفظا وتجويدا أمام لجنة تحكيم من ستة أعضاء، في حفل ينظم في مسقط رأس الطالب.
    ويحضر الاحتفال رئيس علماء المشيخة الإسلامية مفتي البوسنة مصطفى تسيرتش وكبار الضيوف، يليه دعاء عام للخريج الذي يتسلم شهادة حافظ من لجنة التحكيم.
    "
    بلغ عدد الحفاظ البوسنيين 982 حافظا وحافظة خلال 1.5 قرن من الزمان
    "
    حافظة متقنة
    وأضاف د. فازلتش أن إحدى المواطنات قرأت أمام اللجنة المصحف كاملا خلال عشر ساعات متواصلة دون توقف، مشيرا إلى أن المتقدمين للقب حافظ يدخلون في بكاء شديد حينما يلاحظون أن زميلا لهم قطع شوطا كبيرا في الاختبار كدليل على فرحتهم الغامرة بتوفيق الله له.

    من جهته أوضح الحافظ منصور مالكتش إمام وخطيب جامع خسرف بك وأستاذ القرآن بالمدرسة الإسلامية الثانوية وعضو لجنة التحكيم للجزيرة نت، أنه تلقى دراسته الأولية للقرآن الكريم في بلدته توزلا ثم قدم سراييفو لإكمال دراسته الجامعية بكلية الدراسات الإسلامية.
    وقال مالكتش إنه كان كثير الاستماع إلى المقرئين المصريين حتى يتقن مخارج الحروف، واستمر في تعلم القرآن الكريم حتى أصبح محفظا معتمدا بقراءة حفص عن عاصم.
    ويتسابق المحفظون لجذب أكبر عدد ممكن من الطلاب لتعليمهم القرآن الكريم مجانا، ويحتاج الطالب الواحد إلى 1500 ساعة ليصبح حافظا في فترة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات.
    تخصصات مختلفة
    وقال د. فازلتش إن حفاظ القرآن الكريم بالبوسنة ذوو اختصاصات مختلفة كالأطباء وأساتذة الجامعات والمهندسين والمحامين وطلبة الجامعات والحرفيين، مشيرا إلى أن مدير المستشفى الجامعي بسراييفو د. فارس جافران كابتانوفيتش يفضل لقب حافظ على لقب طبيب أو مدير مستشفى.

    وتخرج البوسنة حفاظا لكتاب الله الكريم حفاظا بأعمار مختلفة كالحافظ الصغير محمد مولدي البالغ سبع سنوات، وأخته البالغة عشر سنوات التي تحفظ القرآن الكريم كاملا.

    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد: مليون ليبي من حفظة القرآن 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    كشف تقرير صادر عن الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم أن اليمن احتلت المرتبة الأولى في عدد الحفاظ والحافظات من طلاب وطالبات المعاهد والحلقات القرآنية التابعة للهيئة بعدد (462) حافظاً وحافظة من بين(2.709) حافظاً وحافظة على مستوى العالم.
    وذكرت صحيفة "الجزيرة" السعودية: أن عدد الحفاظ والحافظات من طلاب وطالبات المعاهد والحلقات القرآنية التابعة للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في كثير من دول العالم في هذا العام (2.709)، موزعين على دول آسيا وإفريقية وأوربا،.
    وأوضحت: أن نصيب قارة آسيا لوحدها من هذا العدد كان (1.656) حافظاً وحافظة، منها اليمن (462) حافظاً وحافظة، وبنغلاديش (262)، وبورما (239)، والهند (229)، والفلبين (129)، وفلسطين (100) حافظ وحافظة. فيما بلغ نصيب قارة إفريقية (1.026) حافظاً وحافظة، منها تشاد (347) حافظاً وحافظة، والسودان (135)، وموريتانيا (96) حافظاً وحافظة. وبلغ عدد الحفاظ في قارة أوربا (27) حافظاً وحافظة، منها البوسنة (8)، وألبانيا (6)، وأوكرانيا (6)، وفرنسا (5) وحافظاً وحافظة في بلغاريا.
    وأشارت إلى أن هذا العدد من الحفظة والحافظات جاء نتيجة جهود منسوبي الهيئة العالمية من موظفين ومشرفين ومدرسين وطلاب، وبالدعم والرعاية الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز اللذين لا يدخران جهداً في سبيل خدمة القرآن وتعليمه ونشره بين كل أبناء الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ولمتابعة معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية، ولما يقدمه الخيرون والمحسنون من أبناء المملكة العربية السعودية البررة.
    وأضافت: بحمد الله تعالى فقد بلغ إجمالي عدد حفاظ القرآن الكريم وحافظاته خلال السبع سنوات الماضية (17.593) حافظاً وحافظة من خريجي المعاهد والخلاوي والحلقات القرآنية التابعة للهيئة العالمية في دول العالم.
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 رد: مليون ليبي من حفظة القرآن 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    باكستان بلد السبعة ملايين حافظ للقرآن




    إسلام آباد
    منذ استقلال باكستان عن الهند عام 1947 تحت إطار نظرية الدولتين الأولى للمسلمين والثانية للهندوس, بدأت مظاهر التمسك بالدين الإسلامي تتفتق على أرض باكستان -وتعني الأرض الطاهرة- وكان من أبرز هذه المظاهر توجه الشعب الباكستاني نحو القرآن الكريم.
    ومن الأمور التي تعد مفارقة نوعاً ما اندفاع الآباء -حتى العلمانيين منهم- نحو توجيه أبنائهم إلى حفظ القرآن الكريم, كما لا تقتصر ظاهرة الاهتمام بالحفظ على طبقة معينة في أقاليم باكستان الأربعة, وإنما هي منتشرة في جميع طبقات المجتمع الفقيرة منها والغنية على حد سواء, حتى شاع مثل يقول "أينما رفعت حجراً وجدت تحته حافظاً للقرآن".
    لا شك أن الدافع الديني لعب دوراً هامًّا في توجيه الآباء أبناءهم نحو حفظ القرآن الكريم إلا أن ثمة عوامل أخرى لعبت هي الأخرى دورها مثل الاقتناع بتفوق الحفاظ على نظرائهم في الدارسة حسب بعض الدراسات المحلية, والرغبة في إحلال البركة على البيت بوجود حافظ فيه, وعلو المكانة الاجتماعية, ومع هذه المحفزات تخرج العائلات الباكستانية أبناءها من المدارس النظامية في سن مبكرة ليلتحقوا بحلقات تحفيظ القرآن الكريم مدة تتراوح من سنة إلى سنتين هي مدة الحفظ المتوقعة.
    ومع استقصاء المعلومات حول عدد حفاظ القرآن الكريم في باكستان أشار كثيرون من المهتمين بهذا الجانب إلى أنه يوجد ما معدله حافظ في كل ثلاثة بيوت, وهو ما يعني أن عدد حفظة القرآن الكريم لا يقل عن سبعة ملايين حافظ.
    طريقة التحفيظ
    تستخدم مدارس تحفيظ القرآن الكريم في باكستان أسلوب التلقين الذي يبدأ بتعليم الطالب ما يسمى بالقاعدة النورانية مدة ثلاثة أشهر تقريباً، وهي تحوي تعليم نطق الأحرف الأبجدية مع التشكيل, ومن ثم يبدأ الطالب بقراءة وحفظ ثلاث آيات على معلمه ولا ينتقل إلى الآيات التالية حتى يجيد الأولى, كما يخصص وقتاً كافياً كل يوم لمراجعة الحفظ السابق وعادة ما يكون قبل صلاة الفجر بساعة، حيث تستمر حلقات تحفيظ القرآن الكريم في دوامها إلى صلاة المغرب تتخلل ذلك استراحتان, مع التذكير بأن معظم منتسبي حلقات التحفيظ يبيتون في المساجد التي تتبعها حلقاتهم وهو ما يوفر لهم الوقت الكافي لعملية الحفظ بعيداً عن العائلة ومتطلباتها, وعادة ما يبدأ تحفيظ القرآن باتجاه عكسي من الجزء الثلاثين.
    ويشار إلى أن أهالي المنطقة الواحدة -بالتعاون مع مسؤولي حلقات التحفيظ- يستثمرون مناسبة إكمال بعض الطلبة للحفظ لترتيب برنامج عادة ما يكون على مستوى عال من الرفعة والسمو يشارك فيه أهالي الحي بحضرة علماء كبار يقومون بلف العمامة -التي تعتبر في العرف الباكستاني الشهادة الحقيقية لحافظ القرآن- على رأس الطالب الخريج، وهو ما يجعل الحافظ يعتز بها ولا يمشي في الطرقات بعد تخرجه بدونها.
    وينقسم حفظة القرآن الكريم بعد التخرج إلى قسمين، الأول يعود إلى مدرسته النظامية ليكمل مشواره الدراسي, والثاني يتوجه نحو العمل بما تفتح له شهادة الحفظ من مجالات في المجتمع, وهذا النوع من الحفظة يزاول العديد من المهمات والأنشطة، من أهمها تدريس القرآن الكريم في الحلقة التي تخرجوا منها أو في غيرها, وكذلك ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح في المساجد, وقراءة القرآن في محافل الزواج والوفاة وعند افتتاح المحال التجارية والعودة من الحج وغيرها من المناسبات.
    كما أن حضور حفظة القرآن الكريم إلى المنازل بناءً على طلب من أصحابها لقراءة القرآن وختمه من أجل إيصال الثواب إلى الموتى، يعتبر من الأعمال التي يزاولونها مقابل أجرة مالية وما تجود به نفس مالك المنزل من طعام وشراب.
    ومما يشجع على حفظ القرآن الكريم في باكستان عدم وجود أي رسوم مالية على سنتي الحفظ والإقامة, حيث تغطي حلقات التحفيظ مصاريفها من أموال التبرعات، وهي حالة يندر وجودها في كثير من المجتمعات، لاسيما مع الأعداد الضخمة التي تنتسب إلى هذه الحلقات.
    مجلة الفرقان
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 رد: مليون ليبي من حفظة القرآن 
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,619
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    ؤكد آخر الإحصائيات أن باكستان - والتي تلقب بـ"بلد حفاظ القرآن الكريم" - فيها ما يقارب سبعة ملايين حافظ لكتاب الله سبحانه وتعالى، مشيرة إلى أن نحو 100 ألف باكستاني على الأقل يحفظون القرآن الكريم "سنويًا".
    ويرجع ذلك وفقًا لما أورده موقع "يا ساتر" الإلكتروني إلى الانتشار الواسع للمدارس الدينية في البلاد.. والمقدرة بـ12 ألف مدرسة، والتي تعتبر شعب التحفيظ فيها من كبرى الشعب من حيث كثرة المنتسبين إليها، في مؤشر على تعلّق الباكستانيين بكتاب الله عز وجل.
    وقد أعلن مدير "الجامعة القاسمية" بباكستان الشيخ/ عبد الكريم, وهو عضو مجلس شورى وفاق المدارس الدينية أن "لهؤلاء الحفاظ دورًا مهمًا في شهر رمضان المبارك على وجه التحديد، حيث يقومون بقراءة وختم القرآن في صلاة التراويح في جميع مساجد البلاد عن بكرة أبيها ، وهو ما يحرص عليه الباكستانيون ويتفاخرون بأنهم ختموا القرآن في صلاة التراويح في المسجد"، حيث تضم جميع مساجد باكستان مدارس دينية لتحفيظ القرآن.
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. غرفتي / غرفة أختي
    بواسطة عبدالكريم بدرخان في المنتدى الشعر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 16/12/2009, 08:18 PM
  2. ‹((`· بطاقات لليوم الكبير للمربد ·`))›
    بواسطة رزان في المنتدى اليوم الكبير للمربد
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 20/12/2008, 07:08 PM
  3. أربعون مليون .....؟!
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى فسيفساء المربد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15/05/2007, 11:50 PM
  4. منتدى أدبي
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 15/02/2007, 12:05 AM
  5. أختي
    بواسطة خليد خريبش في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22/10/2006, 11:18 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •