واشوقاه يا حبيبتي !!..

[فتحية عبد الحميد المغربى]

لقد هزت كلماتك شغاف قلبى وادمعت عينى ورق قلبى الى مهوى الافئده ((ربنا لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا,,, واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا فى هذا اليوم العظيم
كل العام وامه محمد(ص) بخير ولكى منى كل تقدير

[بنت الشهباء]

تحياتي لبنت الشهباء كل عام وأنت بخير إن شاء الله وبعد :
لما تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحج المبرور وجزاؤه ، قيل يا رسول الله : وما بِرُّ الحج ؟ قال : العجُّ والثج ( طيب الكلام وإطعام الطعام ) . والحج في الدين الكمال ، ونسأل الله أن يبلغك ما تبتغين وتكوني هناك في العام القادم . وإليك هذه الحكاية : كان عبد الله بن المبارك في قافلته إلى الحج ــ وكان تاجراً غنيّاً شاكراً ــ إذ قعدوا يستريحون في الطريق ، فرأى طفلين يتخاصمان على دجاجة ميتة ، كل واحد منهما يريد أن يأخذها لأهله ، فتبعهما ، وقال لأمهم : إن هذه الدجاجة ميتة ، حرامٌ أكلها ، فقالت المرأة : حرامٌ عليك حلال لنا . فعاد إلى قافلته ، وسأل أمين خزانته : كم يكفينا من النقود لنعود لبلادنا ؟ فقال : كذا ، قال : أبقيها وهات الباقي . وأخذ كل نقود القافلة ووزعها على هؤلاء الناس المحتاجين ، وعاد أدراجه إلى بلاده ولم يحج . فتأملي هذا .

لم أكن والله يا أستاذنا الفاضل شمس الدين
أكتب هذه الكلمات إلا لأنني أحسست بأنني قريبة من هذا الموقف وكأنني أعيش لحظاته الإيمانية السامية التي ترفعنا إلى أطهر وأعظم مكان ... حيث لا فرق بين هذا وتلك والكل سواسية وينادي معا لبيك اللهم لبيك ...
إنه يوم عرفة ...اليوم الذي أنعم الله عليّ بأن أكون على أرض عرفة وأشهد اللحظات الإيمانية ، وأسمع التضرع والبكاء والحنين إلى المغفرة والتوبة ووووو...............
شعور والله يرفع بالمؤمن إلى الطهر والنقاء والصفاء وهو يرجو من الله العفو والصفح والغفران .....
والقصة التي ذكرتها هنا لعبد الله بن المبارك – رحمه الله – والله إن فيها لكثير من العبر والحكم ...


نسأل الله ألا يحرمنا من هذه الوقفات الإيمانية ، وأن نكون دائما بالقرب منها .....وأن يكتبنا عنده من الصديقين والمخلصين إلى الله ورسوله....

وكل عام وأنت والأمة الإسلامية بألف خير

[بنت الشهباء]

لقد هزت كلماتك شغاف قلبى وادمعت عينى ورق قلبى الى مهوى الافئده ((ربنا لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا,,, واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا فى هذا اليوم العظيم
كل العام وامه محمد(ص) بخير ولكى منى كل تقدير

نسأل الله يا أختي فتحية


أن يجمع شتات الأمة وتمزقها ، وأن تأتلف القلوب على المحبة والأخوة في الله ، وأن يستجب لنا دعوانا في هذا اليوم العظيم ويتقبل منا صيامنا ، وأن يكتب لناأعمالنا كلها ابتغاء مرضاته

إنه سميع مجيب

وكل عام وأنت بألف خير