قارئة الفنجان في حب الاردني




نظرت والخوف بعينيها تتأمل ‏راتبي المحسوب


قالت لا تحزن يا ‏ولدي فالفقر عليك هو المكتوب‏


ستطير رواتبك ‏سريعاً كماء في صحن مثقوب‏


وسيقرع بابك ‏بقال يطالبك بما هو مطلوب‏


وستجلدك فواتير ‏الجوال ، مالك والموبايل يا مغضوب‏


فابحث بين جميع ‏الجزارين وستلقى الفول هو المحبوب‏


فاللحمة صارت ‏أحلاماً اسعارها لا تناسب الجيوب‏


ولو طلبها ‏العيال منك انهرهم بالصوت المقلوب‏


فأنت موظف يا ‏ولدي جمعت رواتبك العيوب‏


ما بين الفواتير ‏تذوي وباقيها بنار الغلاء يذوب‏


لا تحزن ياولدي ‏لا تحزن فدوريات التموين تجوب‏


لكن الغلاء ‏يزداد صعوداً وتشتد رياحه بالهبوب‏


فكلما قبضت ‏الراتب يا ولدي اعلم سلفاً انه مسحوب‏


فلا هو لأكل ‏الفلافل يكفي وأنت أمامه مغلوب مغلووووووب