فكرة (الإعراب الصامت)..

[عاشق]

الاصل في الكلمة الخاصة بالعنوان (( الادب الكبير )
فكانه قال ( هذا الادب الكبير ) مبتداء وخبر
اما اذا قلنا كما قال الاخ الصفر
قَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ فِي كِتَابِهِ"الْأَدَبَ الْكَبِيرَ))
لو قلنا المسمى للزم ان ندخل قبلها حرف الجر الباء
فنقول .... المسمى بالادب الكبير
نعم لو اقدرنا المحذوف بقولنا اخص الادب الكبير
لقلنا يجوز على النصب
اضف الى ذلك ان الكاتب وضع الكلمة بين حاصرتين فتقديرها على انها خبر هو الاولى
ومن ذلك قول الله تعالى في سورة النساء
لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون يما انزل اليك زما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ....) فكانه قال سبحانه واخص المقيمين الصلاة
فاعراب الجملة ياتي كالاتي

قَالَ:- فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على اخره
ابْنُ:- فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة ...وهو مضاف
الْمُقَفَّعِ:- مضاف اليه
فِي
:- حرف جر
كِتَابِهِ:- مجرور بحرف الجر وهو مضاف
"الْأَدَبُ الْكَبِيرُ":- الجملة من المبتدا(هذا) والخبر(الادب الكبير) في محل جر بالاضافة

[الباز]

لو قلنا المسمى للزم أن ندخل قبلها حرف الجر الباء
فنقول .... المسمى بالادب الكبير

لو افترضنا المسمى فليس شرطا دخول الباء ..
نعم يصبح دخولها شرطا في حال لو افترضنا: الموسوم

وشكرا جزيلا

[الباز]

خشيت أن لا تنتبهوا لها وقد طوتها الصفحة الجديدة:

مقطع جديد في حاجة إلى الضبط؛ وهو أبيات شعرية

(بغض النظر عن كلمة آثام في البيت الأول التي قصرها الشاعر للضرورة) :
وخلوا قريشا تقتتل إن ملكها***لها وعليها برها وأثامها
فإن وسعت أحلامها وسعت لها***وإن عجزت لم تدم إلا كلامها
وإن قريشا مهلك من أطاعها***تنافس دنيا قد أحم انصرامها

--

[الباز]

(بغض النظر عن كلمة آثام في البيت الأول التي قصرها الشاعر للضرورة) :
وَخَلُّوا قُرَيْشاً تَـقْـتَـتِـلْ إِنَّ مُلْكَهَا***لَهَا وَعَلَيْهَا بِرُّهَا وَأَثَامُهَا
فإن وسعت أحلامها وسعت لها***وإن عجزت لم تدم إلا كلامها
وإن قريشا مهلك من أطاعها***تنافس دنيا قد أحم انصرامها

سأساعدكم بضبط البيت الأول ويبقى عليكم ضبط البيتين التاليين:
وَخَلُّوا قُرَيْشاً تَـقْـتَـتِـلْ إِنَّ مُلْكَهَا***لَهَا وَعَلَيْهَا بِرُّهَا وَأَثَامُهَا














.