فن الرسائل : وشوشة في أذن أديب

[يوسف الباز بلغيث]

وشْوشةٌ في أذُن ِأديبْ

قـدْ يكونُ منْ حُسن ِالذوق ِأنْ تقطفَ الورودَ لتُزيـّنَ بها مِزهَريـّتكَ..
و لكنّ قطفـَـها منْ روضتِها ، لتصبـحَ كذلكَ.. فهو منْ قلـّة الذوقْ.. !

- طالتْ غُربتـُكَ –غيبتـُكَ – لمْ تعُدْ تسْقي منتدَانا حرُوفـُكَ البهيّـة..

- هل كانْ لزامًا أنْ تتركَ مكانَكَ لقلمٍ أجْوفَ ..لا يعرفُ منَ البهاء سوى نضارةِ حذائِه البرّاقْ ..؟
إذ لا معنى للحُسن عنده إلا فيما يلفـّهُ من ثياب ٍأنيقةٍ..مكابرًا بكلماتٍ خرقاءَ مثله.. !
* تركتَ مكانَكَ لأحمقَ،غرّتهُ مجاملاتُ الآخرين، فصار بعدها مشهورًا مثلكَ..ذا حظوة ٍوسمـعةٍ و مقال ٍ..غالبَ الذوقَ بكلماتٍ نافرة ٍ من حروفها ، لأنها رُكّبتْ فوقَ بعضها ، كما يُطرقُ مسمارٌ في خشبةٍ عصيّةٍ..فلا هو يجد مكانًا ..فيستقرَّ فيه..و لاهي تسلمُ من طرقه الأخرق ِ..فترتاحَ منـه.
* آهٍ..منك أيها المنافحُ عن نبضاتنا ، بما ﭐعتلاها من خفق ٍعيٍّ.. أثقلَ مسيرَها و أعيى دروبَها و أنفاسَها وسْطَ قلوبنا الموجعةِ ،بسخافةِ شبهِ شموع ٍ.. مناورةٍ ظلامََها بما تبقـَّى فيها من جذوةٍ يتيمةٍ..تُبقي اليأسَ و تذرُ الحنينْ.. !
* لا تترُكْ مكانَك لأحدٍ غيركَ..سوى أنْ يكونَ له في مثل همّــتِكَ شبَه ٌ لكَ ،حتى نترحّمَ عليكَ ، بما ﭐستوْدَعتَ خلفكَ من حسْن ﭐختيار..لعلّ الأجيالَ القادمة َ تشرقُ بقلم ٍ عصيٍّ على التُّـرَّهاتِ..نديٍّ بأصالةٍ عريقةٍ..مُتماهِيةٍ في حداثةٍ غارقةٍ في الوضوح المباركِ..مُنداحَةٍٍ بالقيَم و الأخلاقْ..!
فلا ترحــلْ.. ! رجـــاءً.. !

مودتــي وﭐحتراماتـي

الجزائر :12/11/2007

[بنت الشهباء]

أخي الكريم
يوسف الباز بلغيث

أعجبتني وراقت لي هذه الوشوشة السامية البديعة بما تحمل بين ثناياها
أجمل العبارات والكلم
وأنت تهدف من خلالها أن تسدي النصح لنا , ولكل من صاحب قلم
بأن يمسك زمام قلمه , ويحاول أن يهذّبه بأطايب العبارات لتبقى سطوره خالدة مخلدة
فما أجملها وما أعظمها من نصيحة انسابت إلى قلوبنا برقة وشفافية
ونسأل الله أن نكون أهلا لهذه النصيحة

دمت بألف خير

[يوسف الباز بلغيث]

أخي الكريم

يوسف الباز بلغيث

أعجبتني وراقت لي هذه الوشوشة السامية البديعة بما تحمل بين ثناياها
أجمل العبارات والكلم
وأنت تهدف من خلالها أن تسدي النصح لنا , ولكل من صاحب قلم
بأن يمسك زمام قلمه , ويحاول أن يهذّبه بأطايب العبارات لتبقى سطوره خالدة مخلدة
فما أجملها وما أعظمها من نصيحة انسابت إلى قلوبنا برقة وشفافية
ونسأل الله أن نكون أهلا لهذه النصيحة

دمت بألف خير

بنت الشهباء..
العقلُ محلّ الفكر ، والقلبُ محلُّ الإحساس و الأنفاس..و الذي حباه الله بالإتزان يكونُ له في اللؤلؤتين..سناءٌ و حظوة..
و أنت كُرّمتِ بهما..

[خالد شاهين قاسمي]

[quote=يوسف الباز بلغيث;37573]

وشْوشةٌ في أذُن ِأديبْ

قـدْ يكونُ منْ حُسن ِالذوق ِأنْ تقطفَ الورودَ لتُزيـّنَ بها مِزهَريـّتكَ..
و لكنّ قطفـَـها منْ روضتِها ، لتصبـحَ كذلكَ.. فهو منْ قلـّة الذوقْ.. !

الغالي " يوسف.."

إسمح لي.. أن أوشوش في قلوب أحبائي في منتدانا هذا..وأقول
" لعل كل الورود تذوب في الأخير ..لكني أعتقد أن ورود الأديب، تزهر وتفوح عبقا تأسر الشهقات..في كل مرة يأخذنا إلى عالمه الخلاق..والذوق فيك.. هو أنك روضة تحوي ورودا..إزدانت بها قلوبنا..وسوف لن تذبل بإذن الله.."

أخوك خالد شاهين

[يوسف الباز بلغيث]

أخي الشاعر القاص" خالد شاهين "
أعلن للكلّ بأنك قلمٌ جزائريٌّ أفتخر به ، خاصّة عندما تعبّقُ المربدَ العزيز بكلماتك و إبداعاتك العزيزة هي الأخرى..
دمتَ صديقا لي و للمربد.