سلام الله عليك

قصة يوسف عليه السلام
شكل بديع من صنف الأشكال المتعددة والأساليب التي أتى بها القرآن الكريم

فمن القصص ما كان قصيراً جداً
ومنه ما كان طويلاً متتابعاً
ومنه ما كان متفرقاً
ومن السور ما اختصت بقصة واحدة لم ترد في مكان آخر
كقصة يوسف عليه السلام

هنا أقول أن قصص القرآن الكريم هي قصص فنية وتحوي أساليب فنية متعددة
رداً على من يقول أنه لا يوجد قصة بالمعنى الفني

فقصور الإدراك الفني لا يعني إطلاق الكلام على عواهنه

ونحن لا ندعي ما قلناه ونقوله من باب قدسية للقرآن الكريم فحسب بل من باب تنوع فريد وجدناه في الأساليب الفنية

وعلى سبيل المثال

أذكر في مقام الاستهلال

أن قصة يوسف تحوي أكثر من شكل للاستهلال

والاستهلال في القصة القرآنية استهلال مرتبط بالنص بل يرتبط خاصة في قصة يوسف بالخاتمة ربطاً مذهلاً